ماذا سيحدث اذا اغتيل حميدتي والبرهان!

وهو امر محتمل جدا في ظل هذا الاحتقان الشعبي الكبير حيث صارت لغة القتل امرا عاديا لدى العصبة الانقلابية التي قتلت منذ مذبحة الاعتصام وبعد الانقلاب مايفوق السبعمائة من الشهداء اناثا وذكورا وبالتالي كردة فعل من الطبيعي ان اهل الدم في غياب العدالة يمكن ان يثاروا بشكل شخصي اذ ممكن اي غاضب منهم ان يثار لقتيله..فما هو السيناريو المتوقع اذا وقعت الواقعة ولم تتوافر اي معلومات عن القاتل وايضا لم تتبنى اي جهة مسؤوليتها عن هذا العمل؟

هل قطع رأسي الحية سيوقف هذا القتل الذي يسترخص ارواح المواطنين لاجل السلطة فقط؟

للأسف اتوقع هذا السناريو المخيف الذي لانملك قدرة السيطرة عليه ولا اتقاءه لان اهل الدم مشاعرهم تجاه قتيلهم ليست ذات مشاعرنا وبالتالي لن تلجمها شعارات السياسة ومثاليات رومانسيي حقوق الانسان اذ يعتربون الثأر موقفا اخلاقيا ودينيا بمبدأ السن بالسن والعين بالعين وقياسا عليها النفس بالنفس!

لنفترض ان القاتل سلم نفسه واعترف بالقتل ثارا لشرفه لان لديه بنت اغتصبت بواسطة كلاب القتلة؟

او القاتل اتضح انها فتاة من المغتصبات في لحظات جريمة ميدان الاعتصام وقد قررت ذلك ثأرا لشرفها!

هل سنفرح ام سنشجب الحادثة خوفا من عواقبها بينما من سيرتكبها لن يابه لكل هذا بل ينطلق من موقف ثاري ليروى غليله !

حميدتي يحتل بلادنا ويقف حجر عثرة أمام التحول المدني،
يصعب عليّ المناداة باغتياله، لكنني أدعو لتكوين جيش للتحرير.

عموماً حدث في أسبانيا أن كان إغتيال برانكو خليفة الديكتاتور فرانكو سبباً في التحول الديمقراطي.
كثير من المؤرخين يعتبرون تاريخ اغتيال برانكو ١٩٧٣ هو بداية التحول الديمقراطي بأسبانيا.

في السودان لا أدري مآلات مثل هذا الاغتيال؟؟؟؟؟؟؟

حيحصل كل خير

Quote: عموماً حدث في أسبانيا أن كان إغتيال برانكو خليفة الديكتاتور فرانكو سبباً في التحول الديمقراطي. كثير من المؤرخين يعتبرون تاريخ اغتيال برانكو ١٩٧٣ هو بداية التحول الديمقراطي بأسبانيا.

سلامات المستنير وصاحب البوست وضيوفه

كنت لغاية هذه اللحظة اعتقد ان ابن فرانكو الذي علمه والده

اسس ان يكون ديكتاتورا جيدا ثم خذل ابيه ووقف ضد انقلاب جنرالات

لبيه وداعما للديمقراطية ، هو خوان كارلوس الذي قال للجنرالات

علي جثتي لو نجح انقلابكم علي الديمقراطية ثم فاز حزب اشتراكي في

ظل الملك خوان كارلوس مؤسس الديمقراطية في اسبانيا

هلا يا كافر والناظر،
هذه المعلومة قبل أن أجدها في الميديا أخذتها من صديقي الموسوعة هاشم الحسن ذات مؤانسة تلفونية عن الديمقراطية في أوربا والتي أرى ثباتها في الدول غير الأربعة الكبار كان بسبب المساعدات الألمانية السخية لهذه الدول

تحياتي للمثقف المستنير هاشم الحسن واتمني رجوعة للمنبر باسرع وقت

معلوماتي اعتمد فيها علي التذكر من قراءة قديمة لمجلد ضخم لمحمد

حسنين هيكل عن اشهر سبعة اشخاص في التاريخ

ولما كانت الذاكرة ضعيفة احب نشر الرابط ادناه

https://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2015/4/26/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%B3

من وجهة نظري وانا ضد العنف والا تخرج ثورتنا عن سلميتها والتي هي مصدر قوتها ولكني سأكون مرتاحا جدا اذا قتلهما ثأرا أخ او اب لشهيد او اب او شقيق لمغتصبة او المغتصبة ذات نفسها اذا ثأرت لشرفها وهو امر مبرر في ظل وضع فيه القضاء المخصي في خدمة هؤلاء القتلة الطغاة.. وارتاح جدا اذا قام بهذا العمل اي عسكري في جيشنا بوازع وطني لاجل سيادة وكرامة وتراب الوطن الذي باعه هذان العميلان الرخيصان للغرباء بل باعا جيشنا بالقطاعي كجنود مرتزقة في حرب اليمن السعودية كحرب تخص هذين البلدين.. وساكون من اقوى المؤيدين لهذا العمل العسكري خاصة اذا انتصر بعد العمليةو اعلن انحيازه للثورة بلا اي شروط ووافق على تسليم السلطة للشعب وساكون مرتاحا جدا لمقتل هذين الخائنين العميلين بل ساذبح خروفا في ذاك اليوم كرامة وسلامة فداء للوطن.

مقتل حميدتي وشقيقه سيقضي على هذه المليشيا الارزقية قضاء مبرما بعد قطع رأس الحية وحينها سيهرب الجنود المرتزقة الى بلادهم خارج الوطن اذا نفدوا من عقاب الشعب واما مقتل البرهان ربما سيغير موقف الجيش خاصة اذا تاكد ان اجندات اصحاب العملية اجندات وطنية لاجل كرامة وشرف الجيش الذي هتكه هذا العميل الرخيص.

سلامات الناظر هباني
إغتيال البرهان وحميدتي قد يفش غبينة الكثيرين وقد يفرحوا به ولكنه قطعاً لن يُحدث تغييراً حقيقياً.
إبتسار مشكلة السودان في شخص البرهان وحميدتي فيه قراءة مجافية للواقع.
نفس البيئة التي نشأ فيها البرهان كعسكري وتلقى تدريبه نشأت فيها بقية ضباط القوات المسلحة ونفس الكلية الحربية التي تلقى فيها البرهان تدريبه ونفس المؤسسة العسكرية التي تربى فيها وأكتسب منها خبرته هي نفسها التي تدرب فيها واكتسب منها بقية ضباط القوات المسلحة خبرتهم وتربيتهم العسكرية.
البرهان ليس متفرداً وإنما مثله مثل بقية العساكر وكذا الأمر أيضاً بالنسبة لحميدتي فهو أيضاً مثال لجنجويدي يوجد جنجويد آخرون يمكن أن يحلوا محله.

حكاية يتحرك عسكري ضد البرهان دي ثبت إنها حكاية متفائلة تفاؤل متجاوز للواقع،
فلا يوجد عسكري بتربية وطنية مختلفة عن تربية البرهان وحتى وإن وجد فهو لا يستطيع لوحده أن يغير توجه مؤسسة كاملة.
هنالك إنقسام في الجيش حول الموقف من الدعم السريع ولكن موقف الجيش من الحراك الشعبي المطالب بالمدنية متشابه.