الاميريكان في ورطة كبرى!

الاميريكان في ورطة كبرى!


02-11-2022, 02:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1644542016&rn=0


Post: #1
Title: الاميريكان في ورطة كبرى!
Author: هشام هباني
Date: 02-11-2022, 02:13 AM

بسبب الثورة السودانية ملهمة ومحرضة شعوب المنطقة وبالتالي فهم محرجون مع حلفائهم الطغاة العرب والافارقة المحيطين بالسودان وهم رافضون رفضا باتا لاي ديموقراطية في جوارهم ولذلك غير متعاطفين مع ثورتنا وبالتالي يعز على الاميريكان ان يغضبوا حلفاءهم فتضيع مصالحهم اذا ايدوا ثورة السودان المهدد الحقيقي لحلفائهم اصحاب العروش الطغيانية المحيطة بنا وفي ذات الوقت وبشكل مبدئي لا يود الاميريكان خذلان شعب السودان المتمسك بثورته وصموده لاجل استعادة شرعيته وحتمية اسقاط الانقلاب لا جدال حولها وبالتالي ليس من مصلحتهم ان يراهنوا على نظام آيل للسقوط وفي ذات الوقت لايمكن دعمه.. و ايضا لايمكن باسم المباديء الديموقراطية ان يدعموا شعب السودان كي لايخسروا حلفاءهم ولذلك في كل الاحوال هم في ورطة كبرى بسبب عكلتة ثوار السودان !

Post: #2
Title: Re: الاميريكان في ورطة كبرى!
Author: هشام هباني
Date: 02-11-2022, 02:20 AM
Parent: #1

ولذلك ساعون بشدة لcopromise ل(ملايقة) العصبة الانقلابية وشرعنتها بالتوافق مع شعب يرفضها رفضا باتا لانها خانته وبالتالي لن يقبل شعبنا ان يلدغ من جحر ذات الافعى مرتين!

Post: #3
Title: Re: الاميريكان في ورطة كبرى!
Author: هشام هباني
Date: 02-11-2022, 03:01 AM
Parent: #2

و(تحت تحت) مثلما ذكرنا مرارا وتكرارا ان الغرب الديموقراطي في قرارة نفسه غير متشجع لتطبيق الديموقراطية في بلداننا لانه في ظل حكمها حيث القرار يمثل ارادة شعبية و محروس بمعارضة حرة وصحافة حرة وبرلمان حر وقضاء مستقل بالتالي من الصعب انتزاع مصالحها في ظل هذه الاجواء التي تحكمها ارادة ورقابة شعبية تعلي المصالح الوطنية اما في الوضع الدكتاتوري فبمكالمة هاتفية يمكن ان ينتزعوا مصالحهم من الحاكم الطاغية الفرد في سويعات لانه يملك القرار وحده وهذا هو السبب الحقيقي في عدم حماس الغرب للديموقراطية خارج حدوده وهو امر ناسف للمبدئية في التنطع بريادة الزود عن حقوق الانسان وهي راية الخواجات الكذوبة.

Post: #4
Title: Re: الاميريكان في ورطة كبرى!
Author: هشام هباني
Date: 02-11-2022, 09:20 AM
Parent: #3

فاذا رايتم منظمة ( كارتر) التي باركت انتخابات( الخج)٢٠١٠ وهي انتخابات اجريت تحت الدكتاتورية فاعلموا ان الديموقراطيين حكام اميريكا الان والذين انسحبوا بعد كل تلكم المبررات والخسائر و سلموا افعانستان لعدوهم (طالبان) فاعلموا انهم قد وصلو ايضا لذات القناعة باعادة تسليم السودان للكيزان لطالما البرهان الدلقان صنيعة الكيزان غازلهم بالتطبيع مع اسرائيل وغالبا ما يحسم لصالحهم موضوع القاعدة الروسية وبالتالي يكون الوطن تحت رحمة موازين القوى الدولية التي لا تعتد بقضايا حقوق الانسان !

Post: #5
Title: Re: الاميريكان في ورطة كبرى!
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-12-2022, 10:47 AM
Parent: #4

سلامات يا هشام

بالتأكيد إرادة الشعب السودانية بوعيه وسلميته هي الغالبة في النهاية.