اذا النازية قتلت حرقا ملايين اليهود والغجر لاسباب عنصرية فإن ( الترابية) تفوقت عليها بأن عادت كل وطنها وشعبها وقتلت الملايين بحقد ديني وعنصري واحرقت بذلك كل الوطن ارضا وشعبا وقيما واخلاقا وايضا نهبت واغتصبت ومزقت الوطن بل ( طلعت دين) بعض السودانيين بسبب تعهيرها للدين الاسلامي والاساءة اليه كرسالة سماوية مقدسة وهذا ما لم تفعله النازية ولذلك ينبغي ان نعد العدة لتجهيز اكبر متحف في التاريخ يتفوق على متاحف ( الهلكوست) اليهودية التي اقيمت لفضح جرائم النازي لان ( الترابية) اخطر وابشع من النازية للاسباب آنفة الذكر .. وحمدا لله بين ايادينا سجل الكتروني رقمي مهول لجرائمها وفسادها منشور في كل الاسافير وهو يوثق لكل جرائم هذه الفئة الشريرة وهو ما نحتاج لتجميعه وتبويبه وعرضه في هذا المتحف الخاص ب محرقة الترابية ( الهولوكوز) على وزن ( الهلوكوست) وهذا المصطلح ( الهلوكوز ) من تخريج عالم سوداني مرموق شرفنا في المؤتمر الثامن لملتقى ايوا بدالاس تكساس وهو البروف عبد الرحمن ابراهيم محمد عالم الاجتماع بالجامعات الاميريكية !!
فأهمية هذا المتحف الان في ظل عودة الدكتاتورية تكمن فى وجوده خارج الوطن متحفا الكترونيا متجولا في كل بلدان العالم تعرض فيه اخطر الانتهاكات التي تعرض لها شعبنا على ايدي تجار الاسلام ولصوص الثروات وعملاء الاجندات الاجنبية وهو امر داعم للتعاطف العالمي مع شعبنا وقطعا له مردوده الايجابي في جعل قضيتنا تتصدر اخبار واهتمامات العالم عبر هذا التوثيق الالكتروني الضخم .
وينبغي ان يتم التركيز على الانتهاكات الاجرامية الاخيرة على ايدي هذه العصبة الانقلابية وذلك بتوثيق كامل لمذبحة فض الاعتصام وكل اعمال القتل الممنهج التي تمت ضد الثوار قبل وبعد الانقلاب الحالي.