من الارشيف: البعد الرابع

من الارشيف: البعد الرابع


02-08-2022, 07:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1644302181&rn=1


Post: #1
Title: من الارشيف: البعد الرابع
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-08-2022, 07:36 AM
Parent: #0

06:36 AM February, 08 2022

سودانيز اون لاين
صديق عبد الجبار-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



#البعد_الرابع

بقلم:صديق أبوفواز

رئيس المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي.

الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠٢٠م

🔴 "الموقف الرسمي لحشد الوحدوي، والذي يمثل موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي في ما يدور الآن خلف الكواليس من مباحاثات طرفها ما يسمى بالمجلس الأعلى للسلام (والذي لا نعترف به) والجبهة الثورية والوسيط الجنوب سوداني، والمجلس المركزي للحرية والتغيير. "

#موقف_حشد_الوحدوي

اولا: نحن نرفض تماما المنهج المتبع في منبر جوبا من محاصصات وخلق مسارات خلقت خصيصا لعملية المحاصصة. كما نرفض مخاطبة ملف السلام من مبدأ توزيع السلطة والثروة اثناء الفترة الانتقالية قبل الوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل مع كل الاطراف واصحاب المصلحة الحقيقية.

ثانيا: نحن مع الاصوات المنادية بحل ما يسمى بالمجلس الاعلى للسلام لانه غير دستوري وتحويل الامر لمجلس الوزراء عبر مفوضية السلام والعمل على نقل الحوار إلى داخل السودان.

ثالثا: نرفض تماما فتح الوثيقة الدستورية قبل تكوين المجلس التشريعي، ونرفض التحايل عبر ما يسمى باجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء في قضايا حساسة مثل هذه.

رابعا: نرفض رفضا باتا محاولة اقصاء كل من فصيلي عبدالواحد والحلو من قبل الجبهة الثورية أو مجلس السيادة.

خامسا: التقيد التام بالوثيقة الدستورية عموما، وخاصة مسألة نسب المجلس التشريعي وصلاحيات مجلسي السيادة والوزراء.

سادسا: لا نرفض اشراك الجبهة الثورية في السلطة الانتقالية ولكننا نرفض مطالبهم المبالغ فيها والتي ستكون على حساب الحرية والتغيير وبقية حركات الكفاح المسلح.

أخيرا: فاننا في حشد الوحدوي نرفض تماما الغاء أو تعديل المادة (٢٠) من الوثيقة الدستورية والتي تحظر كل من يشارك في مؤسسات الحكومة الانتقالية من المشاركة في الانتخابات العامة القادمة ، ونرفض أي استثناءات لمصلحة اي جهة كانت، فالحركات المسلحة لم تكن هي الوحيدة التي قُهِرَتْ وهُمِّشَتْ في عهد النظام المخلوع، فجميع السودانيين بلا استثناء كانوا سواسية في ما وقع عليهم من عنت وقهر في عهد المخلوع البشير.

Post: #2
Title: Re: من الارشيف: البعد الرابع
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-08-2022, 11:38 AM

بقلم: صديق أبوفواز
الجمعة ١٧ أبريل ٢٠٢٠م
صحيفة البيان الحشدوي

✍ #تمهيد_ضروري:-

بالواضح كدا ؛ نحن اختلفنا مع ناس كتار جداً في المعارضة قبل وبعد اسقاط المخلوع ولكننا لم ولن نخونهم أبدا أو نسيئ اليهم ولا نؤيد أي جهة أن تفعل ذلك.

✍ البعض ما زال يتحدث عن الهبوط الناعم وسط القوى السياسية، ولكنني أقول بأننا الآن في مرحلة (ما بعد الهبوط الناعم) على نسق (ما بعد الحداثة) أو (ما بعد الكرونا) وهذا مبحث آخر سنتطرق اليه ان شاء الله قريباً.

✍ تاريخياً مرحلة الهبوط الناعم حدث فيها الانشقاق داخل قوى الاجماع الوطني مما نتج عنه تحالف نداء السودان.

✍ اجتهدنا فيما بعد ولم ينقطع التواصل أبدا بين قوى الاجماع الوطني ونداء السودان وحركات الكفاح المسلح، واستطعنا أخيرا تأسيس، كما تعلمون جميعاً "(منسقية الثورة السودانية(ماس)" في ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨م، والتي تطورت لاحقا إلى قوى (إعلان قوى الحرية والتغيير) بتاريخ ١ يناير ٢٠١٩م، والتي أخذت على عاتقها قيادة الثورة السودانية.

✍ تجمع المهنيين السودانيين عني له أن يكون صانع ألعاب قوى الثورة السودانية، ولم يتنزل من السماء ولم يظهر من العدم، فكل القوى السياسية المكونة لاعلان الحرية والتغيير شاركت في تكوينه وكانت دور احزابنا مقرات دائمة لعملية تأسيسه منذ ٢٠١٣م، ولقد كان نتاج طبيعي لعبقرية الشعب السوداني ممثلاً في قواه السياسية والنقابية.

✍ لجان المقاومة هي رأس الرمح للثورة السودانية، ومخطئ من يظن أنه سيصنع إسفينا أو يحفر هوة غير قابلة للردم بين مكونات قوى الثورة السودانية.

✍ بعد ١١ أبريل ٢٠١٩م ظهر الخلاف في كيف تتحول كوادر قوى الثورة إلى (كوادر دولة) ومنذ اليوم الأول كان التباين في كيفية التعامل مع الجيش والامن والدعم السريع !!؟

✍ وما زال حتى الآن هذا الخلاف قائم، ولكن في اعتقادي الشخصي فإن المرحلة الحالية الحرجة تتطلب ان نجلس مع بعض مرة أخرى ونحل هذه الدايلما.

✍ وبالمناسبة؛ وبكل صراحة، فإن الكتشينة اتشكت داخل التحالفين الكبيرين ولم بعد هنالك خط واضح يفصل بينهما، وهذه الحقيقة أعتبرها من الإيجابيات.

✍ إن الوثيقة الدستورية بما فيها من ثغرات قد أوضحت تماما كيفية ادارة ملف السلام خلال الفترة الانتقالية وخلال فترة الستة اشهر الاولى والتي قد انقضت سلفا. وذلك عبر مفوضية السلام التي لم يتم تكوينها حتى الآن وتم بدلا عن ذلك تكوين ما يسمى بالمجلس الأعلى للسلام بقيادة حميدتي وهو مثال واحد فقط للخروقات التي تتواصل للوثيقة الدستورية.

✍ لقد تم اختطاف ملف السلام بواسطة مجلس السيادة والجبهة الثورية وتم تهميش مجلس الوزراء والحرية والتغيير تماما.

✍ الحرية والتغيير تتحمل جزءاً كبيراً من مسئولية هذه الميوعة والاستهتار في أداء مجلس الوزراء، وعلينا الاعتراف بذلك والعمل على تصحيح المسار .

تحياتي وتقديري

صديق أبوفواز

رئيس حشد الوحدوي
الجمعة ١٧ أبريل ٢٠٢٠م