Post: #1
Title: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 08:54 AM
07:54 AM February, 07 2022 سودانيز اون لاين هشام هباني- مكتبتى رابط مختصر
هذه هي الحقيقة المرة التي ينبغي ان يرتفع وعينا الوطني وليس السياسي لمواجهتها!
|
Post: #2
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 08:57 AM
Parent: #1
المحتلون هم دول معلومة من الاقليم المحيط وخارجه واما الانقلابيون مجرد وكلاء محليين مأجورين يحمون مصالح هؤلاء المحتلين الغرباء!
|
Post: #3
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 09:01 AM
Parent: #2
ونحن لازلنا في غيبوبة الانجرار وراء الاجندات السياسية الصغيرة ولانعي هذه الظرفية الفاتكة التي تهدد وجود الوطن بين اطماع الطامعين من كل انحاء الدنيا!
|
Post: #4
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 09:15 AM
Parent: #3
وكل ذلك يرجع الى (مافيا الكيزان )عديمة الاخلاق و الوطنية وهي التي احتلت و استباحت الوطن ثلاثين عاما وفتحته للغرباء من رفاق الفكرة الشيطانية من كل حدب وصوب ووطنوهم بكل الاوراق الثبوتية في بلادنا في سبيل تمكينهم لمزيد من الاستباحات وبالتالي هم الذين أ وصلوا الوطن لهذا الضياع تحت جيش ما عاد جيشا وطنيا بل مجرد مليشيا حزبية ظلت تاتمر باوامرهم وايضا صنعوا مليشيا الدعم السريع من كل مرتزقة الاقليم المحيط بعد ان ملكوهم رسميا مواطنتنا بكل الاوراق الثبوتية الرسمية ليستخدمونهم في تحقيق اجنداتهم داخل وخارج الوطن وبالفعل اليوم قد احتلوا رسميا الوطن..بالتالي اذا لم نرتقي بوعينا الوطني فوق اجنداتنا الحزبية الصغيرة لمواجهة هذا الوضع الكارثي قطعا سنضيع ويضيع الوطن بسبب هذه الغيبوبة التي تعتري وعينا حتى ماعادت راية الوطن هي الراية الاعلى فوق كل الرايات.
|
Post: #5
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 09:57 AM
Parent: #4
الوضع الان يحتاجنا لانجاز حركة تحرير وطني لاستعادة الوطن من محتليه ووكلائهم وليس تحالفا سياسيا لاستعادة الديموقراطية!
|
Post: #6
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 10:02 AM
Parent: #5
فاذا لم نستعدل ادمغتنا المدجنة بخطابات السياسة الصغيرة لنتفهم ان الامر وطني يحتاج لتعلية الراية الوطنية فوق كل الرايات قطعا سنختفي ويختفي الوطن مثل كثير من الامم اندثرت في التاريخ البشري لانها لم تك تقدر وجودها ولاقيمة النضالات العظيمة الخالدة التي خلقت هذا الوطن من( الاسكراتش).
|
Post: #7
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2022, 10:21 AM
Parent: #6
فهذا الوطن العزيز امانة في اعناقنا وقد صنعته كفاحات وبطولات وتضحيات عظيمة لاجداد شجعان افذاذ قبل ان تكون هنالك احزاب وساسة وسماسرة وقطيع بل كان هنالك ضمير وطني وهو سر انتصاراتنا العظيمة على كل قوى الاحتلال ...لذا فالوطن والوطنية لم تولد في اول يناير ١٩٥٦ والذي نسميه مجازا استقلالا بينما هو استغلال عندما قررنا بيع الوطن في لعبة السياسة القذرة منذ ذلك التاريخ الشؤم وبسبب ذلك فشل الساسة الابناء في ان ينجزوا مشروعا وطنيا ليجعلنا في مصاف رصفائنا من دول صارت من سوامق العالم المحترم بينما صرنا اليوم وطنا للبيع في سوق الاطماع الدولية والاقليمية ومعروض بابخس الاثمان ومواطنه يباع داخله في حروب السياسة القذرة بابخس الاثمان ويباع في حروب الجوار بابخس الاثمان ويحكمنا وكلاء ارزقية من بيننا ويعرضونه للبيع خارجيا بابخس الاثمان!
|
Post: #8
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: ترهاقا
Date: 02-07-2022, 12:01 PM
Parent: #7
Quote: اذا لم نرتقي بوعينا الوطني فوق اجنداتنا الحزبية الصغيرة لمواجهة هذا الوضع الكارثي قطعا سنضيع ويضيع الوطن بسبب هذه الغيبوبة التي تعتري وعينا |
|
Post: #9
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: وليد زمبركس
Date: 02-08-2022, 01:35 AM
Parent: #7
عودا محمودا يا زعيم. هذا بالضبط ما يحدث بالسودان فنحن بحاجة الي جبهة لأجل التحرر الوطني لأن ما يحدث بوطننا غزو أجنبي صراح و لو تدثر بقرمصيص الوطن فمن يجلسون علي قمة السلطة عنوة۰ لا مودة بينهم و بين القضايا الوطنية۰ فهم غير سودانيون و لا يجب ان يقدم لي احد هوياتهم او سحناتهم السودانية كدليل انتماء لهذا الوطن الجريح لأن القضية في صورتها المبسطة ان السوداني لا يقتل السودانيين و لا يغتصب حرائر السودان و لا يهين الشباب بحلق شعورهم امام الاشهاد اذلالا لهم و احتقار فتلك منكرات لم يعرفها السودان طوال وجوده ركنا شامخا من اركان الارض و الذي يتابع ظهور تلك المنكرات في عاصمة البلاد يجد ان بدايتها تزامنت مع بقاء حميدتي و جنده بعاصمة البلاد في العام 2013 ابان ثورة سبتمبر التي كادت ان تطيح بسيد الكيزان البشير و حين توقف ابناء القوات النظامية عن قتل المتظاهرين اتي لهم محمد عطا رئيس جهاز الامن حينها و معه البشير بمن لا يوالي السودانيين شرفا و لا ذمة فقامت تلك القوات المتفلتة بقتل ما تجاوز 260 شاب و شابة من الثوار و بعدها استعاد البشير كرسيه الذي كان ايلا للسقوط فثبتته بندقية و شرور حميدتي الذي اسماه البشير حينها حمايتي ثم فتح له بعدها ابواب الارض تدر عليه ذهبا و كنوزا في السودان.
الرجل يزور دول الشر جيئة و ذهابا و تزوره الوفود الاسرائيلية و الروسية و كل لصوص الارض و قتلة الحرية و كرامة الانسان يتقوي بهم يوما بعد يوم مرتكزا علي دول تقدم له ما شاء من مرتزقة علي استعداد لفعل كل موبقات الارض مقابل المال الذي توفره بعض دول الخليج دون تردد طالما ان الدرهم و الريال يعود لهم مضاعفا مائة مرة من منهوبات السودان. ذلك الرجل الخطير الذي استحلي احتقار شعبنا مدنيين و عسكريبن انه لعدو يجب ان نضعه في المكان الذي يستحق لا ان نتغاضي الطرف عن شروره المتزايدة و نصدق ما يذرفه من دموع تماسيح. عن نفسي اجزم بأن السودان في تاريخه الطويل لم تمر عليه محنة اكبر من التي يعيشها في ظل وجود هذا الوحش ضمن طاقم قادة البلاد. ذلك الرجل يجب ان يدفع ثمن احتقاره لشعبنا و استخفافه بنا و انتهاكه لشرفنا دون اكتراث و كأنه بلغ من القوة ما يجعله مروضا لاشرس شعوبا الارض و اكثرها اعتدادا بالنفس فذلك المغرور في طريقه الي تأليه نفسه ربا خالدا لكتابة قدر و مصير السودان فيا له من معتوه يركبه جنون العظمة الذي حتما سيقوده الي حتفه الذي ينتظره قريبا كان او بعيدا فهو آت دون شك. يؤلمني جدا ما اراه من شتات ثوري يرمي قذائفه علي البرهان و هو ليس سوي ربطة في حذاء حميدتي يتقوي به علي الجيش فيفصل له من يشاء من كبار الضباط الذين لا يخضعون له و الا فما هو المبرر من فصل كل الضباط الذين وقفوا مع الثورة و حموا بٱجسادهم دماء الثوار ؟ و ما هو المبرر وراء ان تكون استخبارات الدعم السريع اقوي من استخبارات الجيش و يكون ذلك امام مرأي و مسمع قائد الجيش برهان ؟ يحدث ذلك امام البرهان حتي صارت استخبارات الدعم السريع تعتقل العساكر بل و حتي المدنيين رغم عسكرية اختصاصها و تابعيتها للدعم السريع و ليس للجيش.
اسرائيل التي فقدت عمالقتها من السياسيين صارت تتحالف مع الأقزام فتراهن علي قائد مليشا أمي و تعجز عن رؤية شعب ثائر يبحث عن الموت بشرف رفضا لأن يكون رهنا لبغاث الطير تنهشه صباح مساء. نفسيا تجاوز الشعب السوداني قضية العداء المطبق لاسرائيل و لكن ضيق أفق الجيل الحالي من ساسة اسرائيل سيعيد العداوة سيرتها الاولي و يزيد. اذ لا يمكن ان يقبل شعبنا الجريح ان يكون قربانا لتطبيع اعرج مع دولة اسرائيل فالتعاون الاقتصادي مع اسرائيل لا يغتضي ذبحنا و جعل اراذل القوم من اعراب الارض المهزومين سادة علينا و جيوش المرتزقة من بلادنا تحرس نساءهم من قهر الحوثي الذي اشهي عيونهم نعمة النوم.
اسرائيل تنظر الي اقدامها و اين يمكنها ان تجد لها موضع قدم بالسودان و تعمي ان تري دفاع الناشطين السودانيين عن صحة خطوة التطبيع معها فتبيعهم للهواء و تراهن علي فرس عرجاء لا تكاد تقوي علي المسير و لوكان شيمون بيريس علي قيد الحياة لا اشك لحظة انه سيقف رافضا بكل شراسة لهذا الرهان العقيم فرغم كل خيبات مليشيات العالم في السيطرة علي الشعوب الا ان هناك من يجلس في تل ابيب واهما نفسه بأن حكم المليشيا سوف يصير واقعا في وطن ثائر كالسودان فيا له من رهان عقيم فشعب السودان اوعي من ان يتم تقديمه قربانا لمشروع فاشل يقوم علي اعمار الصحراء بحرق الغابة.
السودان هو مدخل اسرائيل لافريقيا و لكن ليس بمليشيا معزولة شعبيا يكون الدخول فقادتها لا يعرفون مكامن القوة في دولة السودان و التي اولها التلاحم الشعبي و ثانيها الموقع الجغرافي و ثالثها المناخ المتنوع و رابعها المياه السطحية المتجددة عاما بعد عام بفعل الامطار المتوزعة علي مساحات كبري بالوطن لذلك فمن يحرق الارض مرتكزا علي بندقيته لن يعمر بل سيكون خصما علي التنمية و العمران و من يدمر الموانئ لن يبني اقتصاد تجاري قائم علي التصدير لمئات الملايين من مواطني دول الجوار التي لا منافذ لها علي البحر و من يسعي الي احلال قبيلته مكان الاخرين فهو يدعو الي حرب اهلية لا الي تنمية و استقرار.
من يقول بأن الثورة السودانية يقودها بعثيون فهو لا يعرف الثورة و لا يعرف حزب البعث سودان.
من لا يدرس الواقع الاجتماعي و الثقافي و الديني للدولة التي يسعي للتحكم فيها فليبشر بفشله قبل ان يبدأ في التنفيذ فشعب السودان الذي يخرج للشوارع عند سماعه لصوت طلق ناري لهو قادر علي قلب كل الافتراضات النظرية بل و كل الحسابات.
|
Post: #10
Title: Re: السودان وطن تحت الاحتلال وليس الانقلاب!
Author: هشام هباني
Date: 02-08-2022, 04:25 AM
Parent: #9
تحياتي استاذ وليد
وشكرا ليك على هذه المداخلة الدسمة والتي عبرت عني بتفاصيل تحليلية وحقائق قيمة عجزت عن ايرادها فقد استعدلت البوست في سياقه المطلوب والبيت بيتك بعد هذا البذل الوطني الحكيم كي نرفع من وعينا الوطني فوق كل اجنداتنا السياسية الصغيرة لمواجهة هذه المرحلة الوطنية الخطرة التي تهدد وجودنا جميعا في وطن مهدد بالتلاشي بين اطماع الطامعين الغرباء الذين احتكروا مشهدنا الوطني بشكل مقرف وكأننا شعب بلا كرامة ولاوطنية ولا اخلاق.
|
|