هل انت مع هذا التحليل #

09:42 AM January, 28 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

يبدو أن الرئيس السيسي قد فقد الثقة في كل معاونيه الذين كانوا يديرون أمر الاستعمار المصرى (السري) للسودان، وهاهو يلقى بثقله في أتون المعركة ليدعم عملاءه من فلول الفساد الذى انتشر فى بلادنا على أيدى أعضاء نظام الاخوان المسلمين طيلة ثلاثين عاماً.
لقد بات واضحاً لكل الشعب السودانى أن حكومة مصر منذ عهد الرئيس حسنى مبارك كانت تستعمر السودان سراً، بواسطة بقايا تنظيم الاخوان المسلمين، الذين كانوا مجرد دمى تحرك خيوطها المخابرات المصرية، ولقد ابتدأ هذا الاستعمار السرى عندما انكسر التنظيم الكيزانى المجرم عقب اكتشاف تآمره على حياة الرئيس المصرى، الذى تزامن مع إصرار العالم الغربى بقيادة أمريكا على ضرب وهزيمة واستئصال تنظيمات الهوس الدينى التي خرجت من عباءة تنظيم الاخوان المسلمين. منذ ذلك الحين بدأ الأستعمار السرى للسودان، بواسطة المخابرات المصرية، وبقايا تنظيم الاخوان المسلمين الذين تحولوا الى مجرد عملاء، يأخذون عمولاتهم ليساعدوا حكومة مصر في نهب كل خيرات السودان، بينما ظل الشعب السودانى فريسة للفساد والخداع وسوء الاخلاق الذى يفوق سوء الظن العريض.
استمرأت مصر نهب ثرواتنا للدرجة التي كانت هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد رفع العقوبات الامريكية التي كانت مفروضة على السودان، فقد كانت مصر، خلال فترة المقاطعة، هي الوصى على اقتصاد السودان، تصدر منتجاتنا، الابل، والبقر، والضأن، والسمسم، والذرة، والصمغ، والكركدى، حتى حب البطيخ، ثم تدور مصانعها، لتبيعنا منتجاتها. كانت مصر تستفيد من كل خراب ينفذه عملاؤها من اساطين الفساد الكيزانى، فعندما تتوقف المستشفيات عندنا، تستفيد خدماتهم الطبية، وعندما تتعطل جامعاتنا، تستفيد جامعاتهم التي صارت قبلة أبناء المغتربين، وعندما تتعطل الشبكة الكهربائية في رمضان يهرع الى مصر كل من له المقدرة، وظلت كل أموال الأغنياء في السودان يتم صرفها على شراء الشقق في مصر. أما أكبر فوائد مصر طيلة تلك الفترة أنما هو استحواذها على اغلب مياه النيل التي كانت مخصصه لمشاريعنا المروية، في الجزيرة، والرهد، مشاريعنا العملاقة التي تحولت الى هشيم تذروه الرياح، فلقد استطاع الاقزام النشطاء في تنظيم الاخوان المسلمين من قتل مشاريعنا العملاقة، لتستفيد مصر من مياهنا وتنشئ القنوات لزراعة صحاريها. استمرأت مصر هذا الوضع الذى استمر طيلة ثلاثة عقود، لم يهدده طيلة هذه الفترة الا اتفاقية السلام، وانتصار القائد جون قرنق، وفرح الشعب السودانى بقدوم عهد جديد، واستعداد العالم وقتها لقبول السودان الجديد، ولكن سرعان ما عادت الأمور الى ما اعتادت عليه حكومة مصر بمقتل القائد جون قرنق في حادثة غريبة، ليستمر الاستعمار السرى الى أن فجأته ثورة ديسمبر المجيدة.
لقد فٌجِعت الحكومة المصرية، ومخابراتها، بالثورة التى فجّرها شباب الثورة السودانية الاشاوس، وانتزعوا بها السلطة من تنظيم الأخوان المسلمين، وظلوا يعملون في مثابرة لاستئصال عملاء حكومة مصر من فلول نظام الانقاذ، وباتوا على مرمى حجر من تحرير الوطن من الاستعمار السرى الذى كانت تديره مصر من خلف الكواليس مستعملة ما يسمى بشركات الجيش والأمن، والتي في حقيقتها ليست أكثر من وكر للعملاء من فلول تنظيم الأخوان المسلمين، وبعض من الذين ماتت ضمائرهم من ضباط الجيش الذين تنكّروا لحرمة القوات المسلحة السودانية، وصاروا لعبة في أيدى المخابرات المصرية.
أن جماهير الشعب السودانى أصبحوا على وعى كامل بكل جرائم الحكومة المصرية في حق السودان وشعبه، ويعرفون أن تخريب عملية التغيير التي كانت تجرى في السودان، التي كان الشعب يتمنى نجاحها، أنما جاءت من مصر، ويعرفون أن البرهان وكبار ضباطه الذين يعاونوه في محاولاته الانقلابية الفاشلة، ليسوا أكثر من عملاء لحكومة مصر التي تحتفظ بفلول نظام الاخوان المسلمين وتضطرهم الى خيانة وطنهم سواء بالتخويف من ماضيهم الأسود، او بالفتات التي تبذله لهم ليساعدوها في نهب خيرات أهلهم، وسفك دماء أبناء وبنات وطنهم. أما الآن فإننا نقول للرئيس السيسى الذى يطلّ علينا بنفسه، يمنّى نفسه بالمستحيل، بعد أن فشلت كل مؤامرات معاونيه، انه من الأفضل أن تعيد حساباتك جيداً فان وقت استعمار السودان قد انتهى، وحان وقت الحساب على كل ما اقترفته في حق الشعب السودانى، وليس أمامك، الآن، الا الندم على ما فرّطت فيه من مصالح شعب مصر بخيانتك وتآمرك على شعب السودان طيلة فترة وجودك في السلطة.

الدولى

Quote: للرئيس السيسى الذى يطلّ علينا بنفسه

مبني على كذبة

تساؤل مهم لما الناس تختزل موضوع نهب الثروات والموارد على مصر طيب وين روسيا والشركات المغربيه العامله فى تعدين الدهب وربما مجالات اخرى يتم تجاهل وضعها تحت دائره الضوء كما مع مصر
اضافه الى حدود السودان المفتوحه مع كللدول الجوار وحركه التهريب والنهب من كل الجهات على حساب الموارد بل وعلى حساب مايستجلب كوارد للسودان
المعركه الحاليه حركه تخقيق ضغط عن النظام الانقلابى (الفيل ذاتو) كما يحدث زمن الانقاذ فى موضوع حلايب وشغل الناس بيهو وحاله اصففاف وطنى يتجاوز فيهو الناس الانقاذ لفترة
البلد مفتوحه حلايب وعوينات و...و...الخ
القضيه داخليه تنظم خروج الصادر كما يجب فى جميع الاتجاهات ومع كل الدول مصر وروسيا وحتى الصين وتركيا وقطر ودول مجاةورة تعيشعلى المهر من السودان
الان نفس الفيلم
وكلها ايام ويرجع كل شىء كما كان ربما ببعض التحايل

Re: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقيRe: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقي
Re: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقيRe: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقي
Re: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقيRe: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقي
Re: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقيRe: تروس الشمال يرهنون فتح طريق الشريان بتحقي

لا أتفق مع كل التحليل ولكن مع بعض نقاطه.
وجود صلاح قوش في مصر يجد تفسيره في هذا التحليل.. وكذلك تحية البرهان العسكرية للسيسي.

ادانة مصر فقط فى سرقة ونهب مواردنا للاسف الشديد اختزال مُخل للقضية
اين الامارات التى تسرق اكبر مواردنا الذهب ؟ .
واين روسيا والشركات المغربية فى ذات المجال ؟ .
واين شركات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين فى الزراعة والتعدين والعقارات ؟
واين شركات الكيزان سواءاً فى الزراعة او التعدين او العقارات وهم اكثر من نهبوا ثروات البلاد !!

واين
واين
واين

أراه تحليل غير مستوٍ على نارٍ هادئة..! إنما كشحة
نار قصب، تُضيء بعض الطريق، وربما خفتت إضاءتها
إن لم يسندها قَبسٌ جهير.

ويا عزيزي علاء،
هل هناك إمكانية تدريس وإغلاق للطيارات..؟!
أم لم تتذكر مثَلنا القومي الماهل:

تنقطع من محل الرهيفة..

ههه

تعديل ..

تتريس
وليس تدريس..

آل.خَراب الليخرب برامج عربي-الأندرويد..

و دا مااااا الجابني!

وإنما ال قبس؟

وأقصد به: مجموعات سودانيي-المقاوَمة، بالخارج والداخل!
متى تسندون مقاومة لجان الشمال؟!

وهل ستتركونهم يضطرون للمناشدة ب قول المثقّب.العبدي:

إذا كنتُ مأكولاً فكُن خير آكلٍ ،،، وإلّا فأدركني ولمّا أُمَزّقُ!!!

الممصر عاصم قال:

Quote: تساؤل مهم لما الناس تختزل موضوع نهب الثروات والموارد على مصر

قرقرقرقرقرقرقر!!!
وقسما شئ يحير، يشطب الراس، هكذا هيمنة مطلقة، هكذا احتلال، استعمار، استرقاق، لوعينا كسودانيين، ولكن لما اتذكر التعريف الرسمي للاحتلال الثنائي لي بلدنا ك"ســــــــودان مــــــــصــــــــــري، انجـــــــــلــــــــــــيزي" فبروح بالع الريق!!!!!!!!

علنا، عنقر مامدنقر، المدعو عاصم هذا بعبر عن ضجرو تململو غضبو، من مجرد ذكر اسم "مصر" اساس، وسر بلاينا، متي ما جا الكلام عن بلاوينا!!!!!

مضحك منظر البسوي ابتذال ديل!!!

الابتذال الاقبح هو اختزال البسوو فيهو مستعمرينا مستعبدينا، فينا، في بلدنا، لو السودان او كمت الاضحت "مصر" بطول وعرض اكثر من 5,000 سنة، في الهبر الجاري الان علي قدمن وساق لمواردنا!!!

الابتذال هنا!!!

نعم هذا صراع بقـــــاء او فنــــــاء، ممتد بطول وعرض اكثر من 5,000 سنة، او بعد ده كلو صاحب المقال اعلاه، يسوي "حسني" مبارك، او حتي ده زاتو بعكنن مزاج الممصر المدعو عاصم علي!!!

للاسف الشديد، السوداني وبحكم التغييب الحصل، الحاصل، لوعينا المستعمر، المسترق، لايفقه اطلاقا اي شئ عن تاريخ الصراع المرير جدا جدا، اللي خاضوهو اجدادو، عبر القرون دفاعا عن انفسم، وارضهم، ضد غزو احتلال، استعمار، استعباد هؤلاء اللي جونا كوافدين، كلاجئئين، كمهاجرين، او دخلو ديارنا من دون جواز تاشيرة، اقامة، كفيل... الخ، فقط ليبادرو بالهجوم علي مستضيفيهم اهل الارض، نواحي اسوان الحالية قبل اكثر من 5,000 سنة من تاريخ اليوم، لانهم "طيبيين" اي سذج!!!

ما لم تفهم ابجديات تاريخ ظهور احفاد الغزاة هؤلاء في حياتنا، ومافعلوه بنا بارضنا عبر القرون، لا يمكن علي الاطلاق تفهم طبيعة ما يجري الان!

هذا مستحيل، اكرر!!!

لهذا ماصدفة كيف كل حملة الدال كقاعدة في السودان المصري في مجال تاريخ "السودان" وهذا مجاز، دعكا من الغبش، لايفهم مثقال ذرة عن طبيعة هذه العلاقة مابين السودانيين، واعداءهم عبر القرون، اي احفاد الغزاة، اي مصريي اليوم!!!

ليه؟

لانو باختصار سودانا لازال مصري!!!

لهذا ماصدفة البرددو زي كلام الطير بتاعنا ده، اوهم افراد بالعدد، لخطورتو مرصودين بواسطة المخابرات الخديوية!!!!

اذن باختصار موضوع احفاد الغزاة، هؤلاء، اعداءنا عبر القرون اكبر بما لايقارن من موضوع تهريب بضع اطنان دهب او سمسم او غيرو!!!

هذا ابتذال!!!

فكرو في لمـــــــاذا واحد زي الحقير الميرغني سليل العملاء، متشرشح في عذبة البيه "السيسي" من دون هذا ما يلفت نظر زول!!!

كيف في السودان يكون هناك حزب بي اسم واحد زي الايراني ع الناصر، لدرجة حتي المتحدث الرسمي بي اسم حكومة الثورة يكون عديل كده ناصري؟

اليس هذا جنون؟

ده شغل نصاح؟

ام الجنون هو زي البنقول فيهو ده؟

من جانب المعسكر الاخر، اي اعداءنا فهم بالغريزة واعين تماما لطبيعة صراع البقاء او الفناء هذا، ولهذا مخابراتم العسكرية وليس الخارجية، هي المسؤولة من ملف ادارة تكتيكات التامرات ضدنا، ولهذا وزير الدفاع هو الردا علي موضوع اغلاق شريان الخديوية، او مش وزير التجارة مثلا، مع انو الموضوع اصلا بدأ كاحتجاج علي رفع اسعار الكهربا في السودان والسلام!

ما لانفقههو كسودانيين كيف ناس السيسي ديل بعدو العدة العمر ده كلو للمواجهة الحاسمة القادمة مابينا او بينم مافي شك، او ده كمثال فقط، هو منطلق موقفم من سد النهضة السوداني في اثيوبيا 1,000 في ال100، كايسين باي طريقة البرهان يدورا بالوكالة مع اثيوبيا، لخطورة مردود وعائد هذا السد للسودان، وباكثر من اثيوبيا!!

بدل مانعمل باتجاه وحدة فورية اندماجية مع اثيوبيا تمهيدا لقيام الولايات الكوشية المتحدة، عشان نستعد للمواجهة القادمة مع احفاد الغزاة، البرهان بواب السيسي بتحرش بي اثيوبيا بالوكالة جريقيس الخديوية!!!

قال "مصــــــرووووو" يا اختا بلادي يا شـــــــغيغــــــــــــة، قال!!!

الحزب الاتحـــــــــــــادي، قال، الديمقراطي!!!!!!!

نعم الحزب النــــــــــاصري، قال!!!!!!!!!

حزب البــــــعث العـــــــربي، الاشتراكي، قال!!!

الحـــــــزب الشيـــــــوعي، قال، عاشا كفاح الطبقة العاملة، والاتحاد السوفيتي العظيم قال!!!!!!!!!!!

حزب الغمة زعيمو قال جانا من العراق، قال، والمصري بالنسبة للمنصورة الجاتنا من المنصور في العراق، هو اخاها او كمان "الاكبر"!!!!!!!!!

ياساتر!!!

بي نظرة اصطراطيجية نجد كل من له عولاقة بي
السياسة الحزبية السودانية تحت أباط المخابرات
المصرية منذ ما قبل الاستقلال إلى يومنا هذا ...
الكيزان ليس وحدهم ... كوووولهم تحت الخدمة ...
الجديد هنا التحاق حتى القيادة العسكرية بزمرة
هؤلاء السياسيين بفعل الفساد الذي إستشرى بعد
تصدير البترول ومداخيله الضخمة التي لم تدخل
خزينة بنك السودان كما الحاصل للذهب وكما
الحاصل لي حصايل صادر الحيونات والزراعة في
عهد الإنقاذ والى يومنا ...

مافي اجنبي مصري ولا إمارتي ولا جن أحمر بالقوة ولا الغزو ولكن بوجود خونة وفاسدين وحرامية ومنعدمي وطنية من أبناء هذا البلد المنكوب بابنائه وما من الليلة ولا امبارح في سبيل الكسب الشخصي يسوموا أمهم في السوق مش بلدهم وحتى الكانوا عاملين أشراف من ( الأباء المؤسسين ) وحتى مسلمي الفتح زي ناس اردول وعسكوري وغيرهم ( المؤلفة قلوبهم) أول ما يملوا ليهم كيسهم بياكلوا ويقشوا خشمهم