Post: #1
Title: اخطر تقرير لمستقبل السودان
Author: الفاتح الدنقلاوى
Date: 01-25-2022, 01:36 AM
00:36 AM January, 25 2022 سودانيز اون لاين الفاتح الدنقلاوى- مكتبتى رابط مختصر
منقوووووووووول
موسم خم الرماد .. كل ما خف وزنه وغلاء ثمنه
اذا استمرت المظاهرات .. ما بين شهر الى ثلاث اشهر بنفس الوتيرة .. هذا السيناريو يصبح واقع معاش لا مفر منه .
وثيقة الأمم المتحدة مع التظاهرات تعتبر مرفوضة و لا تؤثر على مجرى الأحداث.
قبل الثلاث أشهر سوف تعجز الحكومة عن دفع المرتبات .. مع تصاعد وتيرة الشارع .. يوازى الهروب الكبير لا أفراد الدعم السريع و الجيش و الشرطة .. فى ظل التوتر سوف تحجم الدول الخارجية من دعم النظام امارات سقوط الدولة .. انهيار اتفاق جوبا .. لعدم وجود ميزانية كافية .. يبقى من الاتفاقية الهيكل الإدارى الوظيفى فى المراكز العليا فقط .. أما على الأرض لا توجد اتفاقية قابلة للتنفيذ .. على الصعيد الآخر بدأت تتشكل اجسام بديله من رحم شعب دارفور للأطراف الموقعة لاتفاق جوبا .
حوار جميع الأطراف .. لكى تجتمع جميع الأطراف للحوار يحتاج إلى وقت .. اتفاق سودانى سودانى مستحيل .. لا يوجد اتفاق لم يتم نقضة إلا اتفاق انفصال جنوب السودان .. بالتالى الحوار هو لكسب الزمن للانهيار التام .. الحوار فى حد ذاته أحد أدوات الانهيار للدولة .. وجود حوار يمنع طرف من الانتصار على الطرف الآخر .. و تظل الأزمة مستفحلة إلى الاسوء .. وجود حوار إلى وقت طويل يعنى استمرار السودان من غير و جود للدولة .. فى ظل عجز الميزانية فى السابق و قلة الدخل القومى مع اضطرابات الأحداث .. يتفجاء الجميع بسيناريو لم يكن متوقع . عندما يقلق المجتمع الدولى .. يعنى أن هناك كارثة قادمة .. هذه الكارثة ليست مثل تلك الكوارث الطبيعية التى تحدث .. أو الكوارث التى تصنعها الدولة .. هذه الكارثة مركبة و فى وجود المجتمع الدولى .. بداية الكارثة تبدأ بعدم وجود دولة .. لا احد يسيطر على مقالدها .. انفراط عقدها و غياب القانون يكون لها القدح المعلى
بداية انفراط عقد الدولة .. السطو على ممتلكات الدولة من قبل الحركات المسلحة بقوة السلاح .. ما حدث لمراكز قوات اليونميد فى دارفور .. سوف يحدث فى العاصمة الخرطوم و بقية مدن السودان قريبا .. بدلا من الدولة التى كانت تسطو على المال العام لوحدها سوف تسطو الحركات المسلحة جبريل ومناوي والطاهر حجر والهادي ادريس وعقار . أيضا و ينتشر السطو فى كل البقاع المدن ما عدا شمال السودان . سوف يؤمن اهل الشمال مناطقهم لانهم اكثر تماسكا عن غيرهم وسوغ يؤمن السد في مروي ( الشمال سوف يسمى المناطق الامنة كما في سوريا ) .
خنق منافذ الدولة .. يعنى خنق الاقتصاد و توقف حركة الصادر و الوارد .. اولا ميناء بورتسودان شبه متوقف تماما .. فى اتصال مع شركات النقل العالمية قالوا بالحرف الواحد لايتم الشحن الى السودان .. طريق شريان الشمال مغلق بسبب زيادة سعر الوقود .. وزير المالية جاء يكحها عماها .. وجبريل رافض لتجميد التعريفة الجديدة للكهرباء . ايضا ذكر جبريل ان منصرفات اجهزة قمع المظاهرات تاخذ نصف ايرادات الدولة. ليبيا أغلقت الحدود مع السودان ..طريق الشرق شبة متوقف للحرب الدائرة الان .. لم يبقى إلا الجنوب اذا تم اغلاق البترول فى الجنوب .. تتوقف الحياة تماما و يلفظ السودان انفاسه الاخيرة ذكر استاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم الدكتور انور ان ميزانية2022 سوف تسمى ميزانية الانهيار والسقوط . واكدت بعض المصادر في المالية . ما سرقه جبريل يضاعف ماسرقته الانقاذ . فقد سرق كل الاموال التي اعادتها لجنة ازالة التمكين والتي كان يماطل في استلامها لهذا اليوم الذي تكون تحت يده. كما انه سرق معظم ما جلبه حمدوك لخزينة الدولة . ايضا الان شركات الجيش والمصرين وشركات حميدتي في سباق محموم لنهب كل الجمل بما حمل مع تسارع وقت الانهيار . اتضح ان كل الشركات العاملة في تصدير الصادر الى مصر والامارات هي مملوكة للحركة الاسلامية .
لم يتبقى إلا المنفذ الجوى .. اذا اشعل المتظاهرين إطار السيارات حول المطارات .. يكون الإغلاق جوا و أرضا و بحرا ..ينفصل السودان عن العالم الخارجى .. و بذلك يكون السودانيين حاصروا أنفسهم حصار اقتصادى .. دون تدخل العالم الخارجى .. بى اختصار الجوة جوة و البرو برة .. الحصار الاقتصادى شبه مكتمل الان .. بعدها يبداء الندرة فى الغذاء و الدواء .. و ينحصر بنود *صرف الدولة فى المرتبات فقط .. هذا الشهر تم صرف المرتبات بدون الحوافز .. الشهر القادم سوف يتم صرف مرتبات الموسسات العسكرية و الحركات المسلحة أما مؤسسات الخدمة المدنية لا توجد ميزانية كافية *لصرف مرتباتهم .وضاع السودان في زمن البرهان وتحقيق حلم ابيه يراه قريباً ونراه بعيداا.
|
Post: #2
Title: Re: اخطر تقرير لمستقبل السودان
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-25-2022, 02:20 AM
Parent: #1
ما لم تعلق جثث البشير وحميدتي وجبريل في ميدان عام لم يستقيم امر السودان.
هذه حرب تحرير
|
|