المطالبة برحيل البرهان و حميدتي و الكيزان ليست جريمة يقتل من اجلها الشباب

06:50 PM January, 20 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

المطالبة برحيل البرهان و حميدتي و الكيزان ليست جريمة يقتل من اجلها الشباب :

د/ صلاح الدين البدوي الشيخ الخنجر
المجمع الصـــــــــــــوفي العام
جمعيه الإمام الأشعري العلمية

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل (وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا)
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم القائل (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)

وبعد:
فإن الدماء وحرمتها من الموضوعات المهمة التي ينبغي
أن تتصدر المشاهد والمنابر والمنتديات والمجالس إذا
استحر القتل بغير حق ، وجريمة القتل تتنزل بعد الشرك بالله وترك الصلاة وهي من الموبقات المهلكات عبر التاريخ قال تعالي (مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٍ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِى ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ)
وأسوأ أنواع القتل عندما يكون مبرمج ومخطط له ولو بشطر كلمة والواجب أن يتحرك الجميع بجناح السرعة حقنا للدماء وحفاظا علي ارواح الأبرياء من كل ذئب مفترس وكلب عقور إمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وان نصرة المظلوم معلومة لدى الجميع ولكن كيف ننصر الظالم ومعاونوه !! ؟؟
وهذا الاستفهام يحتاج إلي بسالة وتضحية وجرأة وكلمة حق عند سلطان جائر خشية أخذ الجميع بالقوة من غير استثناء (وَكَذَٰلِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ ٱلۡقُرَىٰ وَهِىَ ظَـٰلِمَةٌ إِنَّ أَخۡذَهُۥٓ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
أنا لا اتحدث عن الأرقام الخرافية التي تطالعنا بها الأنباء
ونقابات الأطباء كما اني لا اتحدث عن دماء المسلمين المقدسة الطاهرة وإنما حديثي عن نفس بشرية واحدة ولتكن هذه النفس يهودية أو نصرانية أو شيوعية هل يوجد أي مبرر لسفكها وقتلها والاعتداء عليها ؟؟؟ أم هي الوحشية التي لا علاقة لها بدين ولا اخلاق
والمطالبة برحيل البرهان وحميدتي ليست هي جريمة تستحق هذه الجيوش الجرارة من جيش ،وشرطة، وجهاز مخابرات فليذهب البرهان ومجلسه وين المشكلة، وقبل ذلك ذهب البشير وهو مسنود بحركة لا إسلامية ومؤتمر بطني ومليشيات ودفاع شعبي وسند شعبي حتي لا نربط مصير البلد بأشخاص ارتبطت حياتهم بالدماء والولوغ فيها ناس (فلترق كل الدماء)
وعلى السيد البرهان وحميدتي تحكيم صوت العقل والإنسحاب من المشهد بأقل الخسائر وهذه المسألة لا علاقة لها بتجاوز الخطوط الحمراء لدي الجيش لأن حواء السودانية التي انجبت (الازهري، وعبود، ونميري، وسوار الدهب وآخرين) ستنجب ان شاء الله من هو أكثر وطنية وفدائية من البرهان ،وكباشي وهلمجرا والشعب ياقادة ماعندو أي مشكلة مع الجيش إذا كان الجيش علي قدر المسؤلية بالتمام والكمال والضبط والربط وإنما الإشكال في من يريد البقاء مقابل إراقة الدماء وهذه الدماء غالية إذا كان القتيل (شيوعي ، واللا بتاع خرشة ، بنطلونو ناصل واللا عريان ميطي) ماعندك اي حق شرعي أن تستحل دمه وماله وعرضه بل عليك أن تقدمه للمحاكمة العادلة الناجزة سنكتب لأجل هذه الدماء البريئة الطاهرة ونقول لشبابنا وأبناء جلدتنا : إلتزموا مسار السلمية والحرية والعدالة ولا تحيدوا عن الطريق حتي يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده

وهذه رسائلنا:

أولا:
اليهودي، والنصراني، والشيوعي واب شعيرات، وبنطلونا ناصل وناس الخرشة والكرشة والدرشة هؤلاء جميعا لا يجوز الاعتداء عليهم من غير جرم طالما إنكم اقررتم حق التظاهر السلمي وعند تجاوز الحدود فعلوا القوانين
والبعض يتساءل أيهما اكبر جرما هؤلاء أم الناظر ترك الذي خنق البلد بمعاونة البعض حتي أوصل جوال السكر إلي خمسين مليون

ثانيا:
التصنيف الخاطئ لدي الشباب بانهم شيوعيين وملحدين فيه ظلم وإجحاف ولا يقول بذلك صاحب منطق عنده ذرة عقل ، وإنما لديهم مطالب مشروعة من بينها ذهاب البرهان
وحميدتي وعلي القول بانهم ملاحدة وبتاعين خرشة وبنقو وشيوعيين برضو لا يجوز استحلال دماؤهم الطاهرة البريئة والحق أنهم أبناؤنا وقد خرجوا من منازلنا ولم يأتو من كوكب آخر والحوار معهم أنفع واجدي من الحركات والمليشيات

ثالثا:
المجلس السيادي واللجنة الأمنية ملزمون بمعرفة القاتل والقبض عليه ومن الذي أصدر التعليمات أما مسألة البلاغ ضد مجهول دي حركات تجاوزها الزمن في عالم التقنية والتكنولوجيا والاقمار الصناعية

ختاما:
وين المشكلة إذا ذهب البرهان وحميدتي وكباشي وبقي الجيش؟
وبالواضح نحنا دايرين قائد عسكري واللا مدني يخرجنا من الخبث والخبائث بتاعت المصريين والاماراتيين والسعوديين