تحذير للثوار من الذئب الأزرق الإسرائيلي

05:59 AM January, 20 2022

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بل ولخطورة الأمر فإن الصحفي الاستقصائي المعروف (عبد الرحمن الأمين)
يطالب بضرورة وقف المواكب والمسيرات ويهتف بملء حنجرته في الثوار:
(أن اعتصموا فقط بساحات وصالات ومدرج مطار الخرطوم)

Quote: أيها الناس : بعد إستخدام الانقلابيين لتقنية‎ ‎"الذئب الازرق" Blue Wolf الإسرائيلية للرصد والقتل توجب إيقاف المواكب والإعتصام بمطار الخرطوم

والسبب هو تغلغل كيان دولة إسرائيل في قلب الشأن السوداني،
بعد أن وضع الكيان الصهيوني كل أوراقه لدعم العسكر
وبعد أن سخّر الكيان العنصري الإٍسرائيلي كل تكنولوجيا بطشه في خدمة الإنقلابيين
وعزم تحالف العسكر وإسرائيل على تصفية كل الناشطين الثوريين واحداً بعد الآخر.

....
..
.

Quote: الثلاثاء 18 يناير2022 واشنطن هدف هذا التقرير ليس التخويف وإنما التحوط وفتح الاعين علي مستجدات تدور في الخفاء . فشباب الثورة الجسور أقسم علي النصر وهاهو يمط اللسان تحديا للموت كل يوم ، لكن المؤامرة التي ينسج فصولها الاشرار تحتاج لمن يفضحها وبالذات بعد هذا السعار المجنون الذي أصابهم وأجج شهوة الإعدام بالجملة كما شهدنا في مواكب البارحة ، الاثنين17 يناير 2022 ، حين قتل أعداء شعبنا 7 من أبناء شعبنا -بلا تهمة أو سبب ( رحم الله شهداء ثورتنا الأبرار ). لنبدأ بالبديهيات والمسلمات التي يقبلها ، بلا جدال ، (كل) المنتمين لمعسكر ثورة ديسمبر :

‎

....
..
.

واختصاراً لوقتكم سوف أقوم هنا فقط بنقل مقتطفات
بينما التفاصيل (وهي تفاصيل مهمة للغاية) متاحة
على صفحة عبد الرحمن الأمين في الفيسبوك

Quote: 🟥ماهو تطبيق الذئب الازرق Blue Wolf App ولماذا أصبح اخطر برنامج إستورده الانقلابيون من تقنيات التجسس الاسرائيلية ؟ معلوم أن إسرائيل إستخدمت الكاميرات للسيطرة علي الفلسطينيين منذ امد بعيد لكن اليوم وبعد القفزات التكنولوجية الهائلة، اصبحت الكاميرات اداة مراقبة أمنية هامة وأساس منظومتها الامنية. دخلنا اليوم الي عالم التطورات التقنية المدهشة بظهور تقنيةالتعرف علي قسمات الوجه Face Recognition Appوهو تطبيق تستخدمه اسرائيل في كامل مدن وبلدات الضفة الغربية . ‎فهذه التنكولوجيا يمكن تركيبها واستخدامها في نقاط السيطرة مثل مداخل الكباري او بوابات الدخول ذات السعة العالية نسبيا (مثل دور الرياضة ، صالات الافراح والاندية ) . الجديد هو انه بدلا من استخدام الكميرات الثابتة فان تقنية Blue Wolf (الذئب الازرق) الملحقة بالجوالات غدت تمكن الجنود والامنجية من التقاط صور عادية للناس وبالجولات ويتم تغذية القواعد البيانية بتلك الصور . وعندما تقرر القوات إعتقال أي مجموعة مشاركة في أي حدث يتم استخدام تقنية الذئب الارزق للبحث في تلك القاعدة البيانية الضخمة من الصور . هذا البرنامج له نظام كودي ملوّن a colour-coded system يكشف للجنود ان كان الشخص الذي أمامهم مطلوبا ام لا !! .

‎

....
..
.

و الاعتصام في ساحات ومدرج مطا ر الخرطوم - جوار القاعدة الجوية - ح بمنع القتل و يحيد الذئب الازرق ولا كيف؟

الأخ الصادق

تحية طيبة لك وللأخ محمد البشرى الذي أوافقه فيما ذهب إليه وأقول:

خير من يقرر شكل المقاومة هم الثوار أنفسهم، وحتى لو سلمنا بسلامة فكرة الاعتصام في المطار فإن الوصول إليه لن يكون ميسورا، وحتى إذا أمكن الوصول إليه فإن استهدافهم فيه سيكون سهلا جدا.

نسأل الله لهم الحفظ: "إن الله لا يهدي كيد الخائنين"

Quote: و الاعتصام في ساحات ومدرج مطا ر الخرطوم - جوار القاعدة الجوية - ح بمنع القتل و يحيد الذئب الازرق ولا كيف؟

نعم يا ود البشرى، سؤالكم هو السؤال البديهي
الذي ربما قفز إلى ذهن كل من قرأ عنوان وتفاصيل التقرير،
فـ"الذئب الأزرق" (عبد الفتاح البرهان)
و"الذئب الأغبر" حمدان دقلوا ليسوا أقل إجراما وولوغاً في
دماء الأبرياء من أفراد شعبهم من رصفائهم الإسرائيليين
الوالغين أمام مرأى ومسمع ما يُسمى بـ "العالم الحُـر" في دماء الفلسطينيين.

والعسكر لم يترددوا في الغدر والقتل والفتك بالشباب والنساء والأطفال
الذين احتموا بهم، فجاءهم خنجر القتل والغدر وهم نيام في شهر الصيام
أمام بوابات القيادة العامة للجيش.

أظن أن (عبد الرحمن الأمين) يقصد أن محاولات الاعتصام والسيطرة
على المطار وعلى حركة الطيران، أكثر جدوى وأبلغ تأثيراً بما لا يقاس
من المحاولات المتكررة للاعتصام أمام بوابات القصر الرئاسي.

تحياتي
....
..
.

Quote: وحتى إذا أمكن الوصول إليه فإن استهدافهم فيه سيكون سهلا جدا

وتائر الاستهداف والقتل مستمرة بالاعتصام أو بدونه.
فبفضل التطبيع و"التـتـ بيـع" فإن الاستهداف والتصفية سوف تطال أبرز الناشطين،
كما أن الملاحقة لم ولن تتوقف حتى وإن انزوى الثوار، واكتفى قادة الحراك
الثوري بالنوم في أسـرتهم وتغطوا ببطاطين الإستستلام داخل بيوت أمهاتهم.

فقد حققت عملية إرسال الإمارات لـ (عبد الفتاح البرهان) إلى عنتيبي مطلع
فبراير 2020 للمثول بين يدي نتنياهو في تلك المهمة التطبيعية
التي تحمّس لها البعض منا للأسف:

Re: بيان (متحفي) للحزب الشيوعي بخصوص احتمالات Re: بيان (متحفي) للحزب الشيوعي بخصوص احتمالات

مبتغاها في استباحة إسرائيل للأجواء، وفي دخول الموساد إلى قلب
الغرف السرية للمنشآت العسكرية والأمنية السودانية
ونهب دول محور الثورات المضادة للثروات مقابل ذلك الثمن البخس
المتمثل في دعم إسرائيل ومصر والإمارات للعسكر وتمكينهم
من المواصلة في ذبح الثوار واستباحة الدم السوداني



وقد وفر التعاون الأمني مع الكيان الصهيوني لعبد الفتاح البرهان وحمدان دقلو
من أدوات المراقبة والتتبع ما يجعل تصفية الثوار واحداً بعد الآخر مجرد مسألة وقت.

وفي الأدنى يسأل عبد الرحمن الأمين بنفسه ويجيب على سؤالك وود البشرى:

Quote: 🟥 لماذا الاعتصام الان بدلا عن المواكب ؟ ‎ الثورة ، أي ثورة ، كائن حي تفرزه ظروف موضوعية تتغير وتتحرك و لا تعرف السكون. ولكيما تحافظ الثورة علي زخمها ونموها يتحتم عليها ان توائم تكتيكاتها واساليبها مع تلك المتغيرات.فالتجمد والسكون في بيئة تضج بالتجديد وملاحقة المتغيرات ، سيجعل من الثورة معلبات منتهية الصلاحية وسيحكم علي شعاراتها بالانتحار البطئ ! إتساقا مع تلك المرئيات ، أقول حان الوقت للتفاكر العلني ، والتفكير خارج الصندوق بحثا عن خيارات تنهض كبديل أكثر فعالية وتأثيرا عن التفويج الراهن للمواكب باتجاه للقصر الجمهوري ، فتلكم وسيلة أدت غرضها وإنتهت فعاليتها ولا من داع لتكبد المزيد من تكاليفها العالية ، كما سنفصل أدناه .

تحياتي لكما
....
..
.

سلام الصادق و ضيوفك
بالمناسبة, الذى حدث و يحدث ليس هو الموقف الرسمى لدولة اسرائيل بل هى شركة امنية خاصة بدأت تستثمر بعد فتح العلاقات و لذلك ترى مثل زيارة عبدالرحيم دقلو لهم و عند وصولهم كان عبدالرحيم دقلو في استقبالهم.
طبعا بعداك بيجى السؤال عن الفاصل من العمل الاستخباراتى للدولة الرسمية و هذه الشركات (الامنية) الخاصة.
الذى يحدث اخطر مما لو كان الزائر هو وفد حكومى رسمى.
فالتعامل هنا مع زعيم مليشى ليس له اى صفة رسمية في الدولة و يتبنى نفوذه بحكم القوة التى يمتلكها و له اهداف اخرى نعلمها او قد لا نعلمها.

التسوى بايدك يغلب اجاويدك
سياسة الهروب من صراعاتنا وعيوبناباللجوء للاخر العريب حتى يحل صراعاتنا وانتظار المعونه والسند من الغريب وكل يوم امريكا حتعمل وتنصرنا واسرائيل حتساعدنا فى كذا وصب لعنات على هذه وتلك من دول الجوار
وانا متيقن انو لوتم وضع السودان فى المريخ حيث لامجتمع دولى ولا اقليمى فقط السودانمنفرد فى الكوكب
هل انتم كشعب ومثقفين قادرين على التواضع وحلحله مشاكلكهم على قلب رجل واحد ونسيج متماسك بدل ان نرمى عيوبنا وعجزنا كشعب ونخب ادمنت الصراعات والفتن
الله لو كان السودان وحيدا لظل السودان متصارع وربما ولن تحل مشكله بل قد تزيد ويتفرق الناس فى ارجاء الكوكب وكل عشره يعملودوله على اساس عنصرى او جهوى او طائفى بغيض
.
اضعتم ثورة ديسمبر الاولى بالانسياق لمؤامرة الدعوة للجوء للجيش والاستنجاد به-6ابريل 2019- وكان عقول النخب والسياسيين مغيبه او ان ثقافتهممجرد حفظ وترديد نصوص كتب لاغير
لكن العقول لم تستطيع ان تتوحد حول برنامج وطنى او بعد 30 سنه معارضه وجعجعه وضياع زمن باسم المعارضة
انطربو واتحملو مسئوليه جمع الكلمة والتوحد
وعندها لا اسرائيل ولاامارات ولا محور الاخوان الرابض الان كالثعلب ليخطف الفريسه بعد اهاككم وانهاك عدوهم من المحاور الاخرى
طبقوا سياسة الاغلاق السياسى تحاوروا فى الداخل وحسم اى خشممن برا يتدخل
هل انتم قدر المسئوليه ؟؟
عسكر هم الاخوان/الكيزان ولعبتهم لعبهمخطط قوش وغيرو فى ملاعبة المجتمع الدولى وملاطفته للعوده للحكم بنسخه جديد
لذلك ماتستهلكو وقت وطاقه الوطن بموضوع يبدو وكان العسكر يتحركو من تلقاء انفسهم وفردية مطامعهم
موضوعكم الا
التوحد جبهه واحدة ضد كل ماهو كوز فى البلد وطرد كل كوز اجنبى من بقايا مشورع الكيزان وخلافتهم
حلو مشاكلكم وسيبو التباكى
واعينو الشباب على ثورته وازاله تنظيم الككيزان من ارض السودان ماديا ومعنويا
حتى ينعم السودان بسلام وامن واستقرار
انتهى

يواصل عبد الرحمن الأمين:

Quote: في غضون 2019 بدأت اسرائيل في إستخدام تكنولوجيا (الذئب الازرق) التي تتيح للاجهزة الامنية التعرف علي المتظاهرين ، وملاحقتهم ، عبر خاصية التعرف علي ملامح الوجه face recognition . هذه التقنية البرمجية تلحق بالهاتف الذكي وتقوم بتصوير الاشخاص في اي موقع ومضاهاة صورهم بقاعدة بيانات امنية ضخمة لمعتقلين وموقفين وناشطين والتعرف عليهم ! ولأن هذا التصوير العادي لا يتطلب إستصدار اذن خاص ممن يراد تصويرهم لذلك فان القاعدة البيانية للصور تضخمت في اسرائيل خلال وقت قياسي .

شرفتم بإطلالتكم البوست أخي "الهبيب" وحكيم المنبر (محجوب عبد الله)
وعزيزنا (عاصم علي)
وقد أعود لاحقاً لمشاركاتكما القيمة.

....
..
.

تحياتي يا الصادق

دعاة التطبيع المنبطحين لإسرائيل في السودان، كانوا وما زالوا ينظرون تحت أقدامهم، ويتعاملون مع قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل من منطلق عاطفي، ويقدمون حجج ساذجة، والتي تتلخص في: أنحنا ما عرب " وهذا صحيح بشكل عام، لكن هناك من يرى أنه عربي فهو حُر، فهذه خيارات فردية "، وأن الفلسطينيين والعرب أنفسهم لهم علاقات مع إسرائيل، وأكبر وهم يروجون له، البعض يروج له ويعرف الحقيقة والأكثرية تروّج له بدون معرفة، وهو موضوع ما يُسمى بالتكنلوجيا الزراعية الإسرائيلية، إذ يستدعون دولة عمرها 70 سنة لتعليم دولة عمرها 7000 سنة الزراعة !، وهو أمر مضحك ابتداء، فالتكنلوجيا الزراعية أفضل وأرخص في دول مثل هولندا والصين، كما أن القطاع الزراعي أصلاً لا يمثل سوى جزء صغير من اقتصاد الكيان الصهيوني، والأهم هو أن الذين يناهضون التطبيع مع الكيان الصهيوني، يصدرون من موقع عقلاني ومبدئي يتمثل في التضامن مع الشعوب ومناهضة الاحتلال، يقفون مع الشعب الفلسطيني ليس لأنه عربي بل كشعب ينتمي للإنسانية، مثلما وقفوا مع شعب جنوب أفريقيا حتى سقط نظام الفصل العنصري، وجنوب أفريقيا نفسها وقفت وتقف ضد ممارسات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطينيين، ووقفت قبل شهور قليلة ضد منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الإتحاد الأفريقي، ولم تردد الحجج الساذجة أعلاه، لأن الأحرار ومن قاسوا وعانوا مرارة الاحتلال لا يمكنهم الوقوف مع الاحتلال، وخاصة أن الكيان الصهيوني كان من أكثر الدول الداعمة لنظام الفصل العنصري البغيض حتى سقوطه، والآن يلطم الكيان الصهيوني دعاة التطبيع معه في السودان على ووجوههم، من الذين يقفون مع خيار الدولة المدنية الديمقراطية، بدعم الكيان الصهيوني للانقلابيين في السودان، والوقوف ضد خيار الشعب السوداني، وهو أمر بديهي ومتوقع ممن يحتل أرض الغير، ويرفض قرارات الشرعية الدولية، ويسعى بكل قواه لإضعاف كل الدول في المنطقة، والعمل على الحفاظ على تفوقه بأي ثمن.
أما موضوع التقنية المطروح في البوست، فلا أرى أنه ذو أهمية كبيرة، فمثلاً كيف ستتعرف هذه التقنية على الأشخاص من هؤلاء الشباب وهم يضعون الكمامات على وجوههم ويعصبون المناديل على رؤوسهم أو يلبسون الطواقي، إلا إذا كانت هذه التقنية خارقة وتستطيع اختراق الحواجز، ولكن المهم هو أنهم يعرفون هؤلاء الشباب أصلاً من الأمنجية، وهم عشرات الآلاف من الثوار، وليس بضع أفراد، تقضي عليهم لتقضي على الثورة، وإسرائيل نفسها انكشف وضعها الداخلي وهشاشته مع حرب غزة الأخيرة، حيث هزتها مظاهرات المسجد الأقصى في الداخل، ولم تنفعهم تقنية أو غيرها، وقبل ذلك فقد هزمتها انتفاضة الحجارة، التي اجبرتها على الانخراط في مفاوضات أوسلو