Post: #1
Title: و مرة أخرى دبلوماسيي سودان الثورة يقودون الرسن- إلى السيد/ وكيل وزارة الخارجية المكلف
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-17-2022, 07:50 PM
06:50 PM January, 17 2022 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
و مرة أخرى دبلوماسيي سودان الثورة يقودون الرسن👇🏽 إلى السيد/ وكيل وزارة الخارجية المكلف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الموضوع: إضراب عن العمل
أصالة عن نفسي وعطفا على موقفي المعلن والمناهض لانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ عبر مجموعة السفراء والدبلوماسيين المناهضين لانقلاب ال٢٥ من أكتوبر ٢٠٢١، وانحيازي الكامل لإرادة السودانيين، الذين ملئوا المسامع والأبصار رفضا لانقلاب الفريق البرهان على الحكم المدني الديمقراطي، وبالإشارة إلى انحيازي لتوافق مجموعة السفراء والدبلوماسيين المناهضين للانقلاب التريث وقرأة الوضع عقب اتفاق رئيس الوزراء السابق والفريق البرهان، أملا في تراجع الانقلاب عن النهج القمعي وانطلاق عملية سياسية تعيد الوضع الدستوري والشرعي والمرحلة الإنتقالية إلى جادة السبيل، وبالإشارة لمجزرة اليوم الموافق ١٧ يناير بمدينة الخرطوم وما سبقها من مجازر في كل من مدينتي بحري وأمدرمان، تأكد لي أن نهج القتل والقمع لن يتوقف في ظل هذا النظام، ونسبة لذلك القتل والاستهانة بالدم الحرام، ومعاملة الشعب السوداني معاملة المحتل في أرضه، ولاستمرار الممارسات القمعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها قوات قمع التظاهرات السلمية، والتي تنفذها أجهزة أمن السلطات الانقلابية عقب المواكب من اغتصاب واعتقالات تعسفية، واختطافات للمواطنين والأطفال المقاومين من أسرة التشافي بالمستشفيات وتلفيق التهم اليهم وإخفائهم قسريا، والتنكيل بالصحفيين والمعارضين، مع نفي الجرائم والعجز عن تحديد الجناة ومحاسبتهم، وبالإشارة للإجراءات التعسفية التي نالت من سفراء السودان الذين اعلنوا رفضهم للإنقلاب والتي لا تزال تنال من كل دبلوماسي يعلن استهجانه ورفضه للإنقلاب وإجراءاته، ونسبة لحساسية المهنة الدبلوماسية التي تتضمن تمثيل الحكومة، والدفاع عن مواقفها في بعض الأحيان والمناسبات، وتلقي التوجيهات ممن هم في هرم السلطة، أعلن عن إضرابي عن العمل برئاسة وزارة الخارجية وعصياني لأي توجيه أو قرار يصدر من السلطة الانقلابية، ابتداء من تاريخه، وحتى تكوين حكومة مدنية تعيد البلاد إلى الشرعية الدستورية وتضمن تحقيق مطالب جموع السودانيين، وحرية إبداء الرأي والتظاهر وحماية حقوق الإنسان والمواطنيين. ولا أمنح السلطات الإنقلابية شرف وشرعية التقدم باستقالتي من الخدمة المدنية لدولة السودان. هذه الأرض لنا، فاليعش سوداننا علما بين الأمم. الحكم للشعب، والسلطة للشعب.
والله الموفق،،،
المستشارة/ أروى أنور محمد صالح ١٧ يناير ٢٠٢٢
|
|