وجه قاضي محكمة عليا الدعوة لكافة القانويين السودانيين في الداخل والخارج، وأعلن وضع خبراته في أيادي زملائه من أجل جلب قادة انقلاب 25 أكتوبر (البرهان وحميدتي) للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال مولانا عبدالإله زمراوي، قاضي المحكمة العليا الذي استقال من منصبه منذ أيام بسبب قمع التظاهرات مخاطباً القانونيين السودانيين: “بما ان السلطة الإنقلابية تمادت في قتل المتظاهرين السلميين دونما رادع؛ فإنني اضع كل خبراتي في ايادي الزملاء الكرام لنبدأ العمل الجاد في جلب عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو ولجنتهما الامنية لمحكمة الجنايات الدولية ICC في الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب”.
وطالب زمراوي القانونيين في اميريكا وكندا. في بريطانيا وهولندا في فرنسا والمانيا. في سائر دول الخليج وفي بقية الدول، بوضع خارطة طريق تتمثل في جمع الوثائق المطلوبة من فيديوهات وبيانات لجنة الأطباء واقوال الثوار وامهات الشهداء وآبائهم.
وأضاف: “كما نعلم فان امر اصدار اوامر قبض ضد هؤلاء القتلة سيجعل منهم مجرد هاربين من العدالة؛ لا يستطيعون مجرد السفر لدول الجوار لان هذه المرة لن تكون كالأولى فكل دول العالم تخشى من استقبال جنرالات في مطارات وعواصم دولهم”.
تأسست المحكمة الجنائية الدولية سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء. تعمل هذه المحكمة على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، فهي لا تستطيع أن تقوم بدورها القضائي ما لم تبد المحاكم الوطنية رغبتها أو كانت غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا، فهي بذلك تمثل المآل الأخير. فالمسؤولية الأولية تتجه إلى الدول نفسها، كما تقتصر قدرة المحكمة على النظر في الجرائم المرتكبة بعد 1 يوليو/تموز 2002، تاريخ إنشائها، عندما دخل قانون روما للمحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست