أجارك الله من ترهات ومراوغات الجنرالات الاستراتيجيين دفاعاً عن الانقلاب والانقلابيين !

أجارك الله من ترهات ومراوغات الجنرالات الاستراتيجيين دفاعاً عن الانقلاب والانقلابيين !


01-11-2022, 09:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1641889741&rn=0


Post: #1
Title: أجارك الله من ترهات ومراوغات الجنرالات الاستراتيجيين دفاعاً عن الانقلاب والانقلابيين !
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-11-2022, 09:29 AM

08:29 AM January, 11 2022

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر





Quote: أجارك الله من ترهات ومراوغات الجنرالات الاستراتيجيين دفاعاً عن الانقلاب والانقلابيين !
11 يناير، 2022
0
فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام
عثمان محمد حسن
* إن إصرار وعزيمة الثوار وتركيزهم على تحقيق أهداف الثورة وتقديم قَتَلة الثوار للعدالة : “يا نجيب حقهم يا نموت زيهم !” . لَأمرٌ مخيف وضع البرهان على مشارف الجنون ، إن لم يكن قد جُن بالفعل ، فاستنجد بقوات الإحتياطي المركزي والجنجويد والشرطة ، وفكَّ ذئاب جهاز الأمن المتعطشة للدماء البشرية ، من عقالها .. ورصَّ القناصة على أسطح العمارات لاغتيال عناصر منتقاة من الثوار المقدامين وأطلق لسلاح المدرعات العنان لدهس الثوار ، ثم أمر سلاح المظلات بالنزول إلى ميدان المعركة لإنهاء (المهمة)..
* والثوار يسخرون:- رُّصَّ العساكر رّصْ .. الليلة تسقط بسْ !.. ويصرون : يا نجيب حقهم يا نموت زيّهم ! .
* كتبت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية في 4 يناير 2022):
“مرة أخرى تسفك الدماء في السودان ومرة أخرى يمارس القمع بوحشية من شأنها أن تطفئ نار التمرد لأي شعب . لكن ذلك لا ينطبق على الشعب السوداني ، الذين لم يتوقفوا أبداً عن إظهار رفضهم للانقلايين منذ 25 أكتوبر ، يوم الانقلاب العسكري الذي قطع مسار التحول الديمقراطي في البلاد ودفعوا ثمنًا باهظًا: 63 قتيلًا ومئات الجرحى والآلاف من الاعتقالات”.
* هذا والجنرالات الاستراتيجيون يحللون الأحداث ويراوغون ويكابرون ، ويحاولون تجميل صورة الانقلاب على شاشات التلفاز لتبرئة الانقلابيين من جرائم القتل والاغتيالات.. فيُضْحِِكون المشاهد السوداني قبل أن يكملوا دُفوعاتهم المغالِطة للواقع الماثل أمام الجميع..
* لستُ أدري لِمَ لا يحترم هؤلاء اللواءات والفرقاء رتبهم العسكرية (لواء وفريق وفريق أول).. وهي رتب كانت في الماضي رُتَباً (عظيمة) في الأعالي ، لا يطالها سوى العارفين بالعلوم العسكرية ، نظرياً وعملياً ، وكان الشرف العسكري شرفاً يحيط بها من كل جانب..
* لكن مع نظام البشير (هانت الزلابيا).. وانفتح باب تلك الرتب لقيادات ميليشيات مؤهلاتهم سيارات ثاتشر وبندقية كلاشينكوف .. وما أيسرها من مؤهلات ملأت شوارع المدن باللواءات والفرقاء وباقي الرتب (العظيمة).. وانكسرت الرتب العسكرية و(اتدشدشت) الرتب الأخرى أمام الجنجويد والقتلة الآخرين .. فضاعت سمعة الجيش السوداني ، أعادها الله بعد سقوط البرهان وحميدتي ..
* أيها الناس ، إن المؤلم حقاً أن ترى ضابطاً برتبة لواء (حقيقية) يحيي ضابطاً برتبة فريق (مزيفة).. ويدافع عن مشاركة انقلاب البرهان ، فريق أول (حقيقي) ، وحميدتي ، فريق أول (مزيف) ، ويبرر ما لا يمكن تبريره أمام مشاهدين شاهدوا ما حدث ويحدث اليوم من قتل وترويع ، كما شاهدوا ما حدث من قبل وسمعوا الفريق أول شمس الدين كباشي يستسهل ما حدث في مجزرة القيادة العامة قائلاً : (وحدس ما حدس!) .. وكأن الذي حدث لم يكن بالأمر الجلل!.
* أجارك الله من ترهات الفريق أول فتح الرحمن محي الدين وجعجعات اللواء عبدالهادي عبدالباسط وعنعنات التوم هجو وهمهمات وتمتمات علي عسكوري (بتاع اعتصام الموز) الذي فضحه مقدم برامج قناة الجزيرة وأظهر جهله بما تتضمنه الوثيقة الدستورية..
[email protected]
11 يناير، 2022