أسامة عساك طيب ............ نعم انهم يتانوبون العزف علي موسيقي الدم بدم بارد..... والمشاهد تبدو كما في الافلام ...... من شدة الدهشة غلبتني الكتابة.... هل هذه الخرطوم أو مدينة أخري المدينة التي كانت شوارعها تغتسل. صباحا بالعطر والقهوة وضحكة الناس وكيف اصبحتو ..... سلام
سلامات محمد سيد احمد وإخلاص حال البلد في هاوية المعطيات كثيرة خمسة جيوش ولصوص وقلاعين
Post: #9 Title: Re: مائدة الشواء السوداني Author: Osman Musa Date: 01-10-2022, 10:51 AM Parent: #8
اخي الشاعر المبدع الخواض سلام من ساحة النزال مدينة امدرمان الحبيبة يا اخ اسامة أصبحت عبارة عن كمينة طوب محروقة ببعر الحمير خليط من ريحة البارود والبمبان و موية الصرف الصحي السلاح الجديد . هم اكتشفوا السلاح الجديد . بعد ما اكتشفوا عدم خوف الشارع من الرصاص . تحية لعموم الشوارع الصامدة.
تحياتي وتقديري لكم وللجميع (لا استطيع منع أحد من الثرثرة على هامش نصوصي ، ولا اريد مديحاً مجانياً.
صمتكم افضل من "ونسات" البكيات..)quote
(1) ربما من وجهة نظري المتواضعة .. سلوكياً هناك ماهو معلوم في الثقافة السودانية عادة ما تعارف عليه ب( المُوجِب) أي المجاملة المتبادلة في المناسبات خاصة عند النساء وكذلك الرجال ( تجيبي لي رطل سكر في طهور ولدي ، أجيب ليك رطل سكر في طهور ولدك .. ) يبدو لي هذه العادة الراسخة إنعكست في تفاعلنا الثقافي بشكل عام بمعني تعمل لي like و comment في بوستي سوف أرد لك ذلك في الأفراح والليالي المُلاح .. ما أعنيه لا يهم قراءة البوست ومضمونه بقدر أهمية المجاملة نفسها . (2) ربما أصبح الشعر كما يقول أحد الشعر لا أتذكر إسمه لا أتذكر قوله جيداً ( ماذا يفيد الشعر في هذا الزمان الضنك والأشعار لا تعدو سوى درر من الكلمات تزهو فوق ألسنة الفصاح ) (3) ربما كما قال إرش أديكس قاصداً الفيلسوف الألماني كرستيان فولف لإفتقاره إلي الأبتكار والعمق ( لقد حرمته الطبيعة موهبة الإبتكار ولم يملك حتي القدرة علي تقدير ما إبتكره الغير وقبوله ) إشاره إلي كلام إرش أديكس أعلاه ربما البعض منا حرمته الطبيعة من أن يملك القدرة علي تقدير ماإبتكره الغير وقبوله .......
ولا اظن انك اتيت بتعليقاتك لكي تلقيها على "هامش" نص رديء.
ولا اعتقد انك استمعت بالاقامة تحت ظل نص شعري " سيئ".
ماريل تجربة مختلفة، ولا احد كتب عنها كشعر: أحبها الناس ربما لانها قصيدة "هتافية" مثلا ، من يعلم. أو ربما لأنها ضمن نصوص قليلة جدا كتبت عن "الانتفاضة"، لو تمت مقارنتها بالكم الهائل والمتنوع من الشعر الذي كتب عن اكتوبر ١٩٦٤.
لا أرى مشكلة في أن أكتب نصاً رديئاً .
فأنا كاتب "تجريبي" بطبيعتي وممارستي.
وآخر تجاربي في التعبير والتجريب هي "الميمات"، رغم سخريتك منها، ربما لجهلك بها.
في زمن ما كان حسن عباس صبحي امد الله في ايامه وكان محمد عبدالحي ( ابو وضاح ) له الرحمة حين كانت للاذاعة في الثقافة باع وفي نشر العلم نصيب ، استمعت الي محمد عبد الحي ومدرسة غابة وصحراء والعودة لسنار ثم مجلة تصدرها دار جامعة الخرطوم للثقافة والنشر وهي من اعظم الاصدارات واظنها تعثرت ككل شئ في بلادي
الهامسون الحالمون مضوا وتبقي عبق تلك الاصدارات ونقاشات في الذاكرة
نعم هي من الاعظم الا ان حمولتها ( الهوية والاصل والمسار) مع رمزية سن النار تجعلها موضع شد وجذب
ماذا تعنين بان "الميم" للتفاعل؟ وماذا ينقص ميماتي بخصوص التفاعل الذي "نجرتيهو" من راسك؟
بعدين يمكن لك بدل "لعن" ميماتي ، ان تبتكري "ميماتك" التفاعلية المبدعة الرائعة.
فانت لا تعدمين المؤهلات التالية التي تجعلك تبتكرين ميمات أحسن من ميماتي "المكعكعة": ١-القدرة على اللعب على اللغة. ٢-الخيال. ٣-الثقافة الواسعة. بتقدري تربطي بين رولان بارت ودريدا والثقافة الشعبية السودانية والاسافير؟ "شرح الميم" ههههههه
ثقافة "التبخيس" و"التقليل من الشأن"، لا تعمل معي: اقوم بذلك لاني استمتع بها.
وستدخل التاريخ الإبداعي في السودان. نقطة. ههههههه
بخصوص ماريل" وانت تريدين حرف الموضوع": الكل يعرف ان النص مشترك بيني وبين الراحل حميد. فكرت ان اكتب في الميم هكذا: الخواض الذي ساهم او شارك في كتابة "ماريل"، فوجدته طويلا وحذفت الباقي للاختصار.
نرجسية شاعر ؟!!!! اديبنا الخواض مع قوقل لا بعيد وحين كتبت ل ود المدير يحلنا الحلة بلة ً. في اول meme لك ومنذ ذلك الوقت دخلت النت ، بالمناسبة تفاعلية قصدت بها ان كثر لا يستطيعون الرد عليك ، متأكدة من استمتاعك بالمميز
في عالم الانترنت والواتساب قد تنتشر بعض ( الاساليب ) وقد تخبوء لا ادري هل ينتشر الميمز وسط السودانيين وهل تغير من ( عادات او طرق) الامر يعتمد علي عدة اشياء وعلي اي حال قد واقول قد تحتفظ لك ذاكرة سودانيز اونلاين بأنك قد ادخلتها ،
حسب قوقل Memes (. meme (/miːm/ MEEM)[1][2][3] is an idea, behavior, or style that spreads by means of imitation from person to person within a culture and often carries symbolic meaning representing a particular phenomenon ( or theme.[4] A meme acts as a unit for carrying cultural ideas, symbols, or practices,
بالنسبة للسقوط الفني المدوي لاحد المبخسين وهو الزميل معاوية المدير،
راجعي يا دكتورة الميم التي حاولها وكيف قمت سريعا بترميمها وسمكرتها،
وهي سمكرة على عجل وليست افضل محاولة للترميم.
لن اتكلم عن مشاكله التكنلوجية فبؤسها واضح للعيان.
لكن المشكلة ليست في التكنلوجيا، فبالإمكان تعلمها بسرعة . لكن المشكلة الكبرى عنده تتمثل في اقتقاده ثلاث مهارات مهمة سيق لي التنويه اليها: 1-المقدرة على تطويع اللغة والتلاعب بنصوص الآخرين وتحويرها تحويرا ابداعيا. 2-الخيال بخلق سياقات مختلفة ومدهشة او ساخرة او مستفزة او غير عادية وخلافه. 3-الثقافة الواسعة، وهي اقل المهارات اهمية.
لقد قام بنقل ابيات هجاء معروفة ومحاولة جعلها على لسان صورة اسفيري، ولم يغير شيئا في الابيات ولا سياقها ، فكانه بدل الصورة وجّه الابيات الهجائية عبر كتابتها في بوست عادي.
فهنا نفتقد القدرة على اللعب بكلمات الآخرين ونصوصهم، والقدرة على خلق سياق غير عادي، والثقافة تلعب دورا مهما ، لكنه ليس حاسما، فبقدرة لغوية عالية وخيال معقول يمكن خلق ميم جيدة،
فهي بالاساس كما في حالتي تعتمد على اللغة والخيال وليست على الصورة لضعف مهاراتي في الرسم او قولي انعدامها. ساعود كان الله هون بفيديو من البي بي بالانجليزية عن تاريخ "الميم"، وفيه تعليق عن ان الميم هي "اللغة" في شكل نكتة.
اللغة، ثم اللغة، ثم اللغة، قالها ثلاث حتى اهتزّت مداخلته، وهو يتحدث عن الميم ..
ههههه
أقول قولي هذا ،وأنا أكتب بصعوبة لسبب تقني في "حاسوبي" الرئيس.
أخيرا يا دكتورة أشكرك على إضاءة نقاط "بطريقة غير مباشرة"، مثل عدم قدرة الآخرين على التفاعل، وهي نقطة جوهرية ومهمة وفاصلة . وهنا قوة الإبداع.
سأعود بميم عن التفاعل مع الميم من وحي ملاحظتك الجوهرية.
نصوص الخواض فيها حساسية عالية ... ويظهر جليا محاولة الشاعر لاضفاء مزيد من المعاني والثبات في اللغة المستخدمة والبيئة الدالة على الفكرة. وتظهر فيها دلالات ال: morphosyntactic ربما تكمن الصعوبة في مجاراة نص شعري غزير بشتى الرموز الجمالية واحيانا تقترب من (التورية).
قبل التعليق اقول في تواضع وعقيدة راسخة: يجب الا نتبرع بمديح لمن لا يستحق. يجب الا نجامل.
في حالة النصوص التعبانة، لو لم نرمها بحجر نقدي: فالصمت هو القاتل الفتاك لها، كما للنصوص الجيدة.
احمد ساعدني كثيرا في تلمس بعض الطرق التي يقرأ بها القارئ النص موضوع حوارنا وعراكنا احيانا. وقد وضّح بإجمال الصعوبة التي قد تعيق النص من الشيوع والجماهيرية والقبول .
كنت أتمنى لو شرح للقارئ ولي ايضا لاستفيد باختصار ال morphosyntactic
مع مثال من النص .
مع خالص التقدير لاحمد وشركائه هههه واللازمة الاخيرة هي من ابداعات احمد، ومقدرته على نقل اللغة الى سياق آخر، مما سبقت الاشارة اليه كثيرا في ما يتعلق بالميمز وعلاقتها باللغة.
تنمية مهارة القارئ في تذوق درر اللغة ومفارقاتها المحببة المبدعة الساخرة، تبدأ من هنا: من كلمات الى جمل الى فقرات والى كتب.
سأعود برواقة الى مداخلة الدكتورة بعد شكرها على كلماتها الاخيرة اللطيفة المشجعة: الانتقال الايجابي من ثقافة "التبخيس" المجاني، الى ثقافة التشجيع الايجابي وغير المجامل في نفس الحين.
اسامة ليست مجاملة فالادب شعرا كان ونثرا او رواية فلا يحتمل المجاملة حاقول ليك حقيقة ...عند قراءة اسامة الخواض ..تتراءى وتتداعى صور شتى واخيلة من خلال لغة السياق. اما :morphosyntactic ...القصد منها القدرات النحوية والصرفية في اي نص لشاعرنا الخواض من خلال بيئة البناء . في الحقيقة في لحظة ان تبدأ قراءة عمل لأسامة ينتابك احساس الفضول لسبر اغوار الفكرة والغوص في السياق لابعد نقطة او لأعمق نفطة ممكنة نشكرك لتحفيز الفكر والحواس واشراكنا في الزخم الماتع والحي
Quote: شايفك جِبت اللعبة بتاعتك معاك، بالله الشافع النزّل ليك لآب دا منو ؟، أو فرحان أوي شايفك باللعبة الطفولية دي !!!، تعرف أنا من يوم ما شفت رِويسك الماكن دا عرفت مُخّك ما زال فيه شي من بعض طفولة
وفي سياق آخر يقول ناصحاً لوجه الله:
Quote: أخيرلك ترجع تكمل باقي لعبك الطفولي بالميمز
طيب يا دكتورة بين دفاعي عن الميم، وبين النظر اليها كشغل شفع، قد تحتارين.
إليك برنامج من البي بي سي قد يساعدك في النظر برجاحة ونزاهة الى وجهة نظري ووجهة نظر الزميل ود المدير عن "طفولية" الميمز:
Post: #60 Title: Re: مائدة الشواء السوداني Author: mohmmed said ahmed Date: 01-15-2022, 08:03 AM Parent: #59
اسامة عشان تعرف نحن بنقراك كيف ... بنقراك صاح.. بنكهة نسمة عصرية جنب النيل دون (مواجبة) في نصك البديع(شبح الرجل القبرصي) نواحي شوارع نيقوسيا: ثمَّ بدا هادئاً حين طأطأتُ رأسي مشيراً إلى ظلِّ سرديَّةٍ جلستْ بجوار الجدار اكتفى بابتسامٍ وجيز البراءةِ مرّر زهْوَ أصابعه الزئبقيَّةِ فوق مفاتيح "أورغني" الكهربائيِّ، فانطلقتْ نغْمةٌ بمذاق "الدليب" .... يعني انا لو جبت اوصاف الدنيا دي كلها بجمالياتها وخيالها ... هل تفتكر اقدر ادي الحتة دي حقها كاملا .. لا اعتقد...في هذه الحالة ان هناك مذاق يشبه مذاق نغمة الدليب المنطلقة مالك علينا ياخ....
Quote: ثمَّ بدا هادئاً حين طأطأتُ رأسي مشيراً إلى ظلِّ سرديَّةٍ جلستْ بجوار الجدار اكتفى بابتسامٍ وجيز البراءةِ مرّر زهْوَ أصابعه الزئبقيَّةِ فوق مفاتيح "أورغني" الكهربائيِّ، فانطلقتْ نغْمةٌ بمذاق "الدليب" .... يعني انا لو جبت اوصاف الدنيا دي كلها بجمالياتها وخيالها ... هل تفتكر اقدر ادي الحتة دي حقها كاملا .. لا اعتقد...في هذه الحالة ان هناك مذاق يشبه مذاق نغمة الدليب المنطلقة مالك علينا ياخ....
تعرف يا احمد انت جلبتَ -بدون قصد ربما- اشارة شعرية ممتازة جداً ، وفي وقتها المناسب.
القصيدة دي لو كان الزميل " ود المدير" بعرفها ،
مفروض تساهم في خلق رباط روحي مع شعري ،
بدلاً من السخرية منه،
والقيام بحملة "تكسيرية" بشعة لشعر العبد الله ....
هههههه
واضح انك متابع شعري بطريقة لم اتخيلها، خاصة "شبح الرجل القبرصي".
ما عارف جبتها من وين؟ وكيف احتلّت في روحك موقعاً يصعب وصفه؟
Post: #68 Title: Re: مائدة الشواء السوداني Author: Ahmed Yassin Date: 01-16-2022, 09:25 AM Parent: #67
Quote: تعرف يا احمد انت جلبتَ -بدون قصد ربما- اشارة شعرية ممتازة جداً ، وفي وقتها المناسب. القصيدة دي لو كان الزميل " ود المدير" بعرفها ، مفروض تساهم في خلق رباط روحي
اكيد يا اسامة انا جبتها عن سابق اصرار وترصد لا تذكر 'اتبرا' الا وظهر "ودالمدير' محلقا في الاجواء بذكرياته بدفاتره بقطاره.. ومثلك كنت اظن انه لو قراها ساكت لهفت روحه تعانقك كما تعانق تراب(اتبرا)
Post: #69 Title: Re: مائدة الشواء السوداني Author: Ahmed Yassin Date: 01-16-2022, 09:32 AM
اييييييييببيببييه حنقول شنو ونخلي شنو ؟
Quote: واضح انك متابع شعري بطريقة لم اتخيلها، خاصة "شبح الرجل القبرصي". ما عارف جبتها من وين؟ وكيف احتلّت في روحك موقعاً يصعب وصفه؟
كيف لا تحتل روحي وهي قصيدة حية بسبعة ارواح يمكن كل حرف فيها احتل موقعه تماما من القلب والروح اسامة ياخ عايز اقول ليك كلمة ... لكن يمنعني حبي لك واحيانا احترامي الكبير لك .. لكن معذرة حاطلب الاذن واقولها اسامة ... يا اسامة.: انت مجنون