بدون تعليق:ما باقي إلا إن الواحد يسرق.. صرخة مواطن سوداني لا يجد قوت يومه

06:25 PM January, 08 2022

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: “ما باقي إلا إن الواحد يسرق”.. صرخة مواطن سوداني لا يجد قوت يومه في ظل إغلاق الجسور بالحاويات ومعاناة المواطنين في الوصول إلى أماكن العمل يشكو أحد المواطنين معاناته اليومية لتوفير قوت يومه ومواجهة الأعباء المعيشية التي باتت تؤرق البسطاء في ظل ارتفاع الأسعار. يصرخ الرجل الذي غطى الشيب لحيته “الوضع تعبان. والله وأكتر من تعبان” شاكيًا عدم توافر السلع التموينية أو المواصلات بجانب الغلاء، وواصفًا الحال بكلمة عامية شائعة “كل شيء زي الزفت”. وزاد “الخبز بقى بخمسين جنيه والسكر، ولا زول (يقصد مسؤول) نافع، ولا شيء يغطي الحياة اليومية للمواطن والله العظيم، وضعنا أكعب من الكعب”. وأضاف متحسرًا “والله ما فاضل لنا إلا إن الواحد يسرق، والله وجبة اليوم ما بلقاها، ليش الوضع يبقى كده، حكومة البشير وجعفر النميري ما كانت زي كده، راح نكون زي الشيشان، هما (المسؤولون) قاعدين على مكاتبهم وما في حل للمشكلة، إذا ما قدرين يسيبوها لغيرهم”. واختتم بالقول “أطفالي مرّقتهم (أخرجتهم) من المدرسة من 6 أيام عشان ينقّوا بصل ويغسلوا بطاطس ويساعدوني في المعيشة، ليش ما تنظروا في أمر المواطنين، انظروا في أمر المساكين دول يا أخي”

Quote: الحرية و التغيير: المواطن يعاني"الجوع" والحديث عن الانتخابات هروب من الواقع أكّد القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب البعث التيجاني مصطفى، أنّ الحديث عن الانتخابات في هذه الظروف السياسية يعدّ هروبًا من الوقع، ولا تحقق مخرجًا ديمقراطيًا حقيقيًا. وقال” قد تكون هذه الدعوة كمن يبحث عن تبديد الوقت بدلاً من التفكير في الحلول المناسبة للفترة الانتقالية”. وشدّد مصطفى بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، السبت، على أنّ المناخ السياسي غير مهيًأ الآن. وأضاف” كيف ندعو مواطنًا يعاني الجوع وعدم حصوله على الدواء إلى صندوق الاقتراع للتصويت، لذلك من يدعو للانتخابات يمارس هروبًا من الواقع”

Quote: رئيس غرفة الصناعات الغذائية السابق ل ( مجلة حواس ) زيادة أسعار الكهرباء إعلان حرب على الصناعات والمنتجات المحلية . قال كمبال علي كمبال رئيس غرفة الصناعات الغذائية السابق في تصريحات لمجلة حواس ، أن زيادة أسعار الكهرباء كارثة ام كوارث وستصيب الصناعه في مقتل وأوضح هذة ليست الزيادة الاولى فقد تمت زيادة الكهرباء للقطاعين الصناعى و الزراعى فى .....2018 زيادة 10 اضعاف فكانت الآثار هذا الغلاء الطاحن الذى نعيشه الآن فضلا على توقف الكثير من المصانع و خروج الكثير من المنتجات الصناعية و الزراعية من دائرة المنافسة الخارجية وأضاف كمبال أن الزيادة الاخيرة لتعريفة الكهرباء للقطاع الصناعى تعتبر 20 ضعف بعد الزيادة السابقة و هذا ببساطة يعنى: -زيادة المصانع المتوقفة -حماية مجانية للمنتجات المستوردة لانها ستكون بأقل من نصف المنتج المحلى .خصوصا السلع المصرية -تشريد الفنيين والعمال -زيادة الطلب على الدولار بدافع الارباح الكبيرة في مستوردات المواد الغذائية من الخارج . وقال كمبال سيجمع وزير المالية اموال اضافية من زيادة الكهرباء ليشترى بها دولار لتوفير مواد غذائية تصنع محلياً و بجودة عالية فيزيد الطلب على الدولار فيحدث تضخم و اتساع رقعة السوق الموازى و بعد اقل من عام سيكتشف السيد الوزير ان تعريفة الكهرباء التى أصدرها اقل من تعريفتها السابقة بحساب الدولار و التضخم مع فارق توقف المصانع و تشريد العاملين و تعطيل عجلة الانتاج ووصف كمبال زيادة الكهرباء بأنها إعلان حرب على الصناعات و المنتجات المحلية وبمثابة رصاصة الرحمة للصناعة الوطنية . وبمثابة حافز وتشجيع للاستيراد .

نهايتو
السودان مقبل علي كارثة تفوق كارثة اليمن و سوريا

الاقتصاد والامن بيد الكيزان وعسكرهم
وزمان لماكنا نقول التغيير عمليه جراحيه دقيقه بكل معنى الكلمة كان البعض يسخر من الوصف
زى ما بيتم تجهيز المريض للعمليه بالفحوصات والاحتراز لاى اثار جانبيه بسبب امراض او حساسيات قد تفشل العمليه الجراحيه ونسبه نجاحها.
برضو ماكان فى تحسب ودراسه واعيه متبصرة لاى احتمالات عقبات ومقاومه مضاده بل الناس جابت الحجر الكبير والخازوق (اللجنه الامنيه وفرضتو على المشهد
والعسكر ومن خلفهم بنى كوز يروجو لتردى الامن لفشل ق ح ت -نعم ق ح ت فشلت فى انها تدير معركه الثورة برؤيه وخطه محكمة- لكن الامن والاقتصاد بيد الدوله العميقه اللى الناس ما اضعفوها قبل الثورة ومامافككوها بشرعيه ثوريه عدييييل فيها حسم ثورى ناجز رد للحقوق واستراداد لثروات منهوبه وقبل كل دا شرعيه ثوريه تطال الافراد كان يجب ان تطال حتى فئرانهم سواء فى لجنه امنيه اومدنيين من الفلول
ق ح ت مش فشلت
ق ح ت اصلا ماكان لها تحتوى فلول النظام القديم من احزاب وحركات سعت لاى شكل من اشكال التعايش مع نظام بنى كوز (انقاذ 1)
معركه فى مواجهه تنظيم نمكن من مايزيد عن 4 عقود
معركه تتطلب تنظيم متماسك وخطاب سياسى يعبر عن الشعب بشكل جامع
ربما الان ما فى جهه تعبر عندا غير لجان المقاومه المتناسقه فى العمل والاداء على الرغم من عدم وجودها فى شكل تنظيم مهيكل
الاحزاب فى المرحله دى افضل ليها تخلى قواعدها تعبر بطريقتها وتنكفىء تنظيميا لاعاده طرح نفسها بشكل يكون مقبول لشعب السودان نسخه مابعد ديسمبر2018. والا تجاوزتها حركه التاريخواصبحت مجموعه من العجائز والمستلبين فكريا بافكارطائفيه وجهويه ضيقة
.
والبعض يعتبر التحذير من ارهاب قادم نوع من الرهيب لصالح الكيزان
والبيحصل الان اسوء من ارهاب التفجيرات الانتحاريه والمفخخات
ارهاب بيستهدف الجانب المعنوى بدرجه اكبر من الجانب المادى بالقتل
.
البيحصل فى السودان كارثه بكل المقاييس
لكن حتى الان صبر المواطن فاق التصور
ولا اظن ان حالنا اسوء من حال اليابان بعد ضربها بالنووى او المانيا واووربا بعد الركود الاقتصادى قم الحرب العالميه الثانيه