(للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد

(للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد


01-05-2022, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1641408933&rn=0


Post: #1
Title: (للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-05-2022, 07:55 PM

06:55 PM January, 05 2022

سودانيز اون لاين
حامد بدوي بشير-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



لقد بنيت الزعم بأن الدولة السودانية لم تؤسس حتى اليوم على الحقائق التالية :
1 - الدولة السودانية لم تحظ بدستور دائم منذإعلان استقلالها في أول 1956 وظلت وحلانة في محطة الفترة الانتقالية مما يصح معه توصيفها بأنها جمهورية إنتقالية حيث بدأت كذلك منذ خروج الدولتين المستعمرتين - مصر وبريطانيا – أواخر العام 1955. فقد ترك لنا المستعمرون وثيقة دستورية صغيت على عجل وأطلقوا عليها (دستور السودان المؤقت لعام 1956) لتحكم الفترة الانتقالية (فترة الحكم الذاتي)على أمل أن تجرى إنتخابات في نهاية الفترة الانتقالية التي قادتها حكومة الحزب الوطني الاتحادي بموجب انتخابات، ومن ثم يتكون برلمان يضع الدستور الدائم لجمهورية السودان. وهذا لم يحدث إذ وقع انقلاب الفريق عبود في أواخر العام 1958.
2 - هب الشعب السوداني في أكتوبر 1964 وأطاح بالحكم العسكري الدكتاتوري. حيتها لم يجد المجتمع السياسي السوداني قاعدة دستورية يعتمد عليها والسودان يدخل في الحفبة الانتقالية الثانية.، فلجاء للوثيقة التي تركها الاستعمار وأسمهاها ( دستور السودان المؤقت 1956، المعدل 1964)
3- ظلت البلاد في فترة إنتقالية وفشل المجتمع السياسي في التوافق على دستور حتى وقع إنقلاب جعفر نميري 1967.
4 - هب الشعب السوداني مرة ثانية وأسقط الحكم العسكري الدكتاتوري في عام 1985 ودخات البلاد في فترة إنتقالية ثالثة ومارست أحزابنا ركاكتها المعهودة حتى العام 1989 حيث وقع انقلاب الإخوان المسلمين المشئوم دون أن تتحرك البلاد قيد أنملة من وضع الجمهورية الانتقالية.
5 – نحن الآن نعيش الفترة لانتقالية الرابعة بكل تعثراتها وتعقيداتها.
إذن التوصيف الصحيح لدولتنا هو: أنها جمهورية السودان إنتقالية
هذه الفذلكة التاريخية السريعة توضح ثلاثة مسائل في غاية الأهمية:
1 - أن الشعب السوداني قادر على إسقاط أي جكم عسكري دكتاتوري
2 - أن أحزابنا قد فشلت مرراً وتكراراً في الحفاظ على الديموقراطية وفي إخراج البلاد من وضع الدولة الإنتقالية عن طريق وضع دستور دائم للبلاد.
3 - أن لدينا جيش بعقيدة مريضة وهي الوصاية على الشعب السوداني.
هذا الفشل المتكرر من جانب الأحزاب وهذه الانقلابات المتكررة من طرف الجيش، هو ما يثبت ثلاثة حقائق مخيفة وهي:
1 - ليس لدينا أحزاب مؤهلة وقادرة على بناء الدولة.
2 - لدينا جيش مسيس مدمن على الانقلابات.
3 - أن الدولة السودانية لم تؤسس بعد.
إذن ما تحتاجه البلاد الآن هو تأسيس أحزاب وطنية قوىة ذات قيادات سياسية قوية وأمينة وصادقة تضع نصب عبنبها هدف أوحد هو تأسيس وبناء الدولة السودانية القائمة على دستور دائم مقدس.


Post: #2
Title: Re: (للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد
Author: Mahjob Abdalla
Date: 01-05-2022, 10:04 PM
Parent: #1

سلام استاذ حامد بدوى بشير,
موضوع غاية في الاهمية.
كتبت قبل يومين في بوست للاخ جعفر بشير, قلت ما معناه, لاحظت في البورد خلال الفترة الفاتت اكثر من مقال من اكثر من شخص تحدثو عن "تأسيس الدولة السودانية" و هذا البوست امتداد لذات الفكرة.
مجرد انو الناس بدأت تفكر في هذا الاتجاه, افتكر اننا بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح.

في بوست اخر, كتبت برضو انو المرحلة القادمة ان يجلس السودانيين لتأسيس دولة و يجب ان يجلسو حول طربيزة مدورة حتى يكسر الجميع حاجز الامتياز للبعض كمانحين لحقوق اهل السودان و البعض الاخر كمتلقى.
بعد كتابتى لـ (طربيزة مدورة), طوالى تذكرت مصلح (المائدة المستديرة) و التى مرت علي كثيرا و ما حصل فكرت في معناه الا بعد كتابتى لها باللهجة. فجاء تفكيرى ان الاوائل من شعوب السودان الحديث فكرو فيها منذ الستينات و لكن لم يعملو عليها, (لو) كانو قد عملو علي المعنى بعمق لما انقسم السودان و لما وصل بنا الحال الي ما نحن فيه.
Quote: في 16 مارس 1965، انعقد مؤتمر المائدة المستديرة بوفود من المنطقة الجنوبية وحكومة السودان في الخرطوم. وقد حضر المؤتمر مراقبون من أوغندا وكينيا وتنزانيا وغانا ونيجيريا والجمهورية العربية المتحدة. فيؤ الماضي، لعبت تلك الدول دوراً محايداً وأعطت دعماً محدوداً لسانو لأن السودان دولة عضو في منظمة الوحدة الأفريقية. أوغندا كانت البلد الوحيد الذي كان يمنح ملجأ حصين لعدد كبير من اللاجئين الجنوبيين، معظمهم طلبة.


جوسف أدوهو في إسرائيل، لإرساء علاقات بين جنوب السودان وإسرائيل، في مطلع ع1960.
بين الدول المراقبة الست، لعبت أوغندا دوراً محورياً في جمع الجنوب والشمال معاً لمناقشة قضاياهم الداخلية. وقد ندد علناً وزير الداخلية الأوغندي، فيلكس أوناما بالزعماء الجنوبيين في المنفى الذين رفضوا العودة لمائدة التفاوض. وفي مؤتمر المائدة المستديرة سنة 1965، نادت حكومة السودان بتوحيد السودان. وقد ضم مقترحها التالي:

السودان، بحدوده الحالية، هو بلد واحد له طابع متعدد الأعراق ولذلك لا يحق لجزء منه أن يطالب بالانفصال؛
هناك اختلافات اقتصادية وسياسية وثقافية وعرقية بين الجنوب والشمال؛
الجنوب له وضع خاص؛
التطلعات السياسية للجنوبيين يجب الاعتراف بها؛
الجنوب يجب أن يكون له برلمان جنوبي ومجلس وزراء محلي؛
الجنوب يجب أن يكون له تمثيل خاص في مفوضية الخدمة المدنية؛ وأخيراً،
برلمان السودان المركزي يضطلع بالتعامل مع القضايا الرئيسية مثل الدفاع والمالية والعلاقات الخارجية وما شابه، بينما البرلمان الجنوبي مخوّل بالتعامل مع قضايا التعليم والصحة والزراعة، إلخ. القضايا الأخرى سيتعامل معها البرلمانان بشكل مشترك.
بالإضافة لذلك، ففي مؤتمر المائدة المستديرة 1965، عارضت الدول المراقبة فكرة الانفصال ودعمت التمازج بين الجنوب والشمال. وقد برز ذلك بوضوح في خطاب وزير المناجم النيجيري، يوسف ميتمة، الذي قال: “المشاكل التي تواجهونها اليوم ليست محصورة في بلدكم. فنحن في نيجيريا نعرفها جيداً، وهي مشاكل لابد وأن تواجه أي بلد بحجمكم وتعددكم. وبعون الله وتصميم قادتنا، فسنتوصل لحل مقبول مبني على سلسلة من التنازلات من كل الأطراف، تحفظ كل من المصالح العامة للجميع والمصالح الخاصة للأجزاء … إنا مؤمن بشدة أن بإمكانكم أيضاً فعل الشيء نفسه.”

كما حذر السيد أوناما، ممثل أوغندا في المؤتمر، من مخاطر التدخل الأجنبي في خلافات البلد والذي قد يؤدي بشكل سلبي إلى إلى عدم الوحدة بين الأفارقة. وبسماع الجنوبيين لخطابات المراقبين أيقنت الوفود الجنوبية أن أي حملة عسكرية تسعى لانفصال المنطقة الجنوبية عن السودان لن تلقى دعماً يُذكر من الدول المجاورة.


https://www.marefa.org/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9_1965

Post: #3
Title: Re: (للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-06-2022, 00:08 AM
Parent: #2

الأخ محجوب عبدالله (مع احترام وحفظ اللقب) .. شكراً على المداخلة التي أثرت الموضوع. فقط أنا أعتقد أن علاج الحالة السودانية لا يجدي فيه جلوس السياسيين الراهنين حول مائدة مستديرة. فتكرار استيلاء الجيش على السلطة قد خرب أساس العملية السياسية في السودان بحيث يصعب الإصلاح.. أنا أرى أ، الحل يكمن في تأسيس حياة سياسية جديدة بأحزاب جديدة تخرج من رحم ثورة ديسمير العظيمة. لقد كفرت قطاعات كبيرة من الشعب السوداني بالأحزاب السودانية وتكرار إجهاضاتها لثورات الشعب. والآن، فإن الشباب الثار الشجاع الذي تراه يقدم دنه وأرواحه بصورة أذهلت العالم، هذا الشباب لا علاقة له بالسياق السياسي القديم ولا بتلك الدولة الانتقالية التي تنتظر البيان الأول بعد كل ثورة.. لا بد من قيام أحزاب جديدة ذات مفاهيم جديدة. وصدقني، فإن الشباب والفئات الحية من الكهول، تنتظر وتتطلع لهذا التغيير الجذري في التركيبة السياسية.

Post: #4
Title: Re: (للنقاش) الدولة السودانية لم تؤسس بعد
Author: adil amin
Date: 01-07-2022, 11:20 AM
Parent: #3

اخونا حامد بدوي بشير
تحية طيبة \
القطعيات في السياسة لا تجوز
الدولة السودانية قائمة علي حضارة من 10000 سنة
الدولة الحديثة اتاسست من مؤتمر الخريجين 1938 لحدي طلعت الانجليز بي الانتخابات 1956 ونص العالم مغمت ما بعرف ديمقراطية
السؤال من اجهض الدولة الحديثة في السودان
هي المخابرات المصرية والشركة القابضة المصرية من اول انقلااب 1958 لي اخر انقلاب وفرضت مصر مشاريعا الدينية \والسياسية الفالصو
علي الشعب السوداني
والخطئين الاستراتيجيين
1- حشر السودان في جامعة الدول العربية 1957 ونتايجه بندفعا الان حتي عربان الخليج يمزقو وينهبو في السودان
2- رفض الفدرالية وجهاض كل المشاريع الفدرالي بواسطة الترابي من المصالحة الوطنية 1978 لحدي الليلة
3- عدم احترام البرنامج الوطنية السودانية
الحزب الجمهوري اسس دستور السودان 1968
الحركة الشعبية دستور 2005 والمحكمة الدستورية
الجبهة السودانية العريضة علي محمود حسنين 2016
وقصة دستور دايم دي نكتة
المشكلة مش في الدستور والاتفاقيات المشكلة في الالتزام بيه من الاول
وهسة ديل 24 شهر يرفسو ما فعلو المحكمة الدستورية عشان تحرس الوثيقة الدستورية وحدس ما حدس
السودان مشكلتو الاقليات الموهومة في المركز دي
المصرين يهرونا بي المشاريع العربية والمصرية
الشيوعيين
البعثيين
الناصريين
الاخوان المسلمين
السلفيين
وهذه اكبر حالة استلاب واستعباد ايدولجي ضيعت 65 سنة من استقلال السودان
ده رائي في الحاصل ده
والحل نرجع للحكم الاقليمي اللامركزي باسس جديدة بس
الدساتير تتطور بتطور الزمن ما في دستور دايم في بلد في العالم
الدولة سودانية موجودة ومؤسسة كويس من 1938 والمؤسسين معروفين
بس فتش عملاء المخابرات المصرية والخليجية في السودان منو الان