لجان المقاومة والصراع المباشر

المتابع خلال الفترة الماضية التحول في الخطاب الحكومي من خلال ممثليه في الاعلام الداخلي والخارجي او ما يسمي ب ( مجموعة الخبراء الاستراتيجيين ) ، فبعد الفشل الواضح لمحاولاتهم استنساخ لجان مقاومة لتأييد الاتفاق حمدوك-البرهان والادعاءات المتكررة بالتنسيق والاجتماع مع بعض ممثلي لجان المقاومة مع حكومة حمدوك - جاءت استقالة حمدوك تكذيبا لتلك المحاولة ،،، بنفس طريقة محاولة استنساخ قوي الحرية والتغيير والتي تكشفت نهاياتها ايضا باستقالة الدكتور حمدوك الذي سعي حثيثا لدعم ( شرعنة الانقلاب ) بواسطة اي من قوي الحرية ولجان المقاومة.
والخطاب الحالي يتجه الي لجان المقاومة لكن متضمن اعتراف بلجان المقاومة الفعلية في الشارع السوداني ،،، متزامنا مع عزل القوي السياسية عن الشارع السوداني
هذا الاتجاه السياسي للحكومة سيكون الخطاب السائد في الفترة القادمة مع استمرار القمع العنيف في الشارع او سياسة ( الترغيب والترهيب) في مواجهة لجان المقاومة وربما ترشيحات رئيس الوزراء القادم تصب في نفس الاتجاه
تحتاج الفترة القادمة الي جبهة موسعة داخليا وخارجيا لهزيمة الانقلاب خصوصا مع تمترس الحركات المسلحة في مواقعها الانقلابية برغم استقالة حمدوك وانهيار الاتفاق

يا دفعة الحصل في الشارع من عنف ضد رموز المؤتمر السوداني و الحصل في ندوة شمبات هو سبب هذا التحول, صار لا معنى للتحجج بتمترس الاحزاب و تحريكها للشارع بعد ما وضح ان الشارع مستقل تماما عن اي تاثير لحزب او جهة
حتى حكاية اربعة طويلة صار في ترديدها غباء بعد مواقف حزب الامة !
المهم ما اخشاه ومع عودة جهاز الامن واساليبه و قدرته على تمييز الفاعلين و تعقبهم ان يتحرك في استراتيجية دات وجهين ضد القادة و الشباب الفاعلين و المؤثرين في اللجان في اتجاه تحقيق الهدف الرئيس و هو اختراقها او تحييدها باعتبارها الخطر الحقيقي على الانقلابيين ومن خلفهم
سيعمل الامن على تصفية العناصر الصلبة التي لا يسهل شراؤها التصفية الواحدة دي او ارهابهم بتعذيبهم او تهديدهم بحياتهم وحياة اسرهم, و الوجه التاني سيعمل على شراء كل من يبدو فيه ضعف و امكانية ان ينكسر, لا اقصد اللجان المسرحية المصنوعة سيعملون على شراء القادة الحقيقيين المؤثرين
المهم.. ودي حاجة كويسة وسيئة في نفس الوقت هي عدم وجود هياكل بالمعنى المفهوم قادة للجان وكذا, فا عادي اعتقال او اختراق الصف الاول لن ينجح و يطلع صف تاني و تالت من جوة الشباب يتجاوز القديم و يواصل نحو الهدف

تحياتي با باشمهندس

صحيح باشمهندس الفترة القادمة حيكون فيها استهداف نوعي يصل للتصفية الجسدية،،، جهاز امن الجبهة ،،، وتم ارجاعه خصيصا لهذه المهمة ،،، مهمة لجان المقاومة
تجربة الشراء والتحييد مع الشارع وشق الصف علي المدي الطويل عندها تاثيرها - كما حدث من قبل لايقونات الثورة اذا استمر الحال كما هو كر وفر بدون نهايات ،،،

Quote: سيعمل الامن على تصفية العناصر الصلبة التي لا يسهل شراؤها التصفية الواحدة دي

الفيديو خاص باحداث الفاشر
مع الاعتذار

سلام محجوب وضيوفك الكرام

حميدتى بدأ فى ترغيب شباب الثورة بإرسال الجرحى للعلاج

فى الخارج على نفقته واللى هى مسروقة من موارد الشعب

اليوم الصباح فى التلفزيون أحد الشباب يشكر فى حميدتى

على ذلك ،. ولا ألومه

مملكة آل دقلو تتمدد بسرعة

تحياتى

Quote: حميدتى بدأ فى ترغيب شباب الثورة بإرسال الجرحى للعلاج فى الخارج على نفقته واللى هى مسروقة من موارد الشعب

مضاف لها التجنيد المستمر ده الجزء التاني الالعن في الازمة والمطحنة والمشهد العبثي السوداني ....
حميدتي هو الموضوع من الاساس ،،، ومفترض ان يتم التركيز عليه وعلي قواته في الفترة القادمة خاصة دولياً ومحاصرتها ومحاصرة مواردها ...
حتي ان البرهان يبدو خارج المعادلة بعدم وجود الدعم السريع ...
استهداف الاشخاص ( حميدتي - البرهان - الكباشي والبقية ) المعيقين للتحول الديمقراطي والضغط علي الولايات المتحدة بخصوص التشريع مستهدفين بصورة اكبر الدعم السريع وقائدها ومليشياته ...

كلامك صحيح ياجعفر أخوى

حميدتى هو الخطر الحقيقي حاليًا على الوطن

وطبعًا هو عميل خسيس لدول محور الشر وروسيا

لتمكينهم من نهب ثروات السودان

تحياتى