ماذا بعد العبور و الانتصار ؟

01:13 PM January, 03 2022

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

الحقيقية الوحيدة اننا لم نعبر و لم ننتصر
ثلاث سنوات ضاعت هبا منثورا ..من هو المسؤل ؟

ود نواى اين موقعك من الاعراب

صديق مهدى
ود نواى اين موقعك من الاعراب
.....................

أنا افريقى أنا سودانى .. ما عربى

لماذا لم نعبر ؟
اذا و جدنا الإجابة على هذا السؤال سوف نحدد خارطة الطريق الذى نعبر به بلا شك .
الثورة أسقطت البشير و ابنعوف و يمكن أن تسقط غيرهما ..
من الذى تصدى لوقف المد الثورى .. لابد من معرفتهم و محاسبتهم .. بالطبع الكل يعلم دور القحاطة ( أربعة طويلة و تسعة طويلة )
اذا لم يتم محاسبتهم .. سوف تتكرر المحاولة مرة أخرى .. المساعى الان تجرى على ساق و قدم لتقدم نفس التجربة
على الأقل يجب محاكمة الذين صدوا المد الثورى محاكمة أدبية على الأقل .
من الان يجب على الأحزاب أن تعتزر للشعب و تجهز الدفاعات القانونية للمحكمة بعد الثورة ..قبل أن تنخرط فى اى عمل سياسى .
بناء الدولة القادمة بيدا بمحاسبة الأحزاب .. و ربما تجميدها لى خمسين سنة لكى تكون أحزاب وطنية قادرة على تحمل المسؤلية .. و تتحول من أحزاب فوضوية تزعزع الإستقرار الى أحزاب بناء و تنمية قومية .

ثانيا
بدون مجاملة .. حمدوك لم يكن له رؤية للعبور .. شغال شخطك بختك .. و هذه هى النتيجة الحتمية لمعصوب العينين أن يصطدم بشئ ما .. غادر غير مأسوف على زمن ينقضى بالهم و الحزن و نحن معا .

Quote: بناء الدولة القادمة بيدا بمحاسبة الأحزاب .. و ربما تجميدها لى خمسين سنة لكى تكون أحزاب وطنية قادرة على تحمل المسؤلية .. و تتحول من أحزاب فوضوية تزعزع الإستقرار الى أحزاب بناء و تنمية قومية .

سلام ايمن,
في بوست مجاور, الاخ حيدر الزين اقترح ان يستقيل قادة الاحزاب مثل ما فعل حمدوك و يفسحو المجال للجيل الراكب راسو يقود.

في تقديرى الخطأ بدا بالاتفاق الذى تم في اغسطس 2019 و بذلك تكون الاخطاء الاخرى التى لحقت هى نتائج للخطأ الاول و من الظلم محاكمة الخطأ الاخير كأنه الخطأ الاكبر الذى يغتفر.

قد يسأل احدهم, ما هو الخطأ الاخير (العشاء الاخير). اقول, الانشقاق الذى حدث لقوى الحرية و التغيير و الذى نتج عنه قوى الحرية و التغيير (ا) و (ب) او كما حدث في مفاصلة المؤتمر الوطنى و الشعبى, حيث احتمى احد الطرفين بالجيش و الاخر لف صينية.
النتائج كارثية دائما علي (السودان).

تصحيح:
الذى لا يغتفر

سلام محجوب عبدالله


سلام ايمن,
في بوست مجاور, الاخ حيدر الزين اقترح ان يستقيل قادة الاحزاب مثل ما فعل حمدوك و يفسحو المجال للجيل الراكب راسو يقود.

في تقديرى الخطأ بدا بالاتفاق الذى تم في اغسطس 2019 و بذلك تكون الاخطاء الاخرى التى لحقت هى نتائج للخطأ الاول و من الظلم محاكمة الخطأ الاخير كأنه الخطأ الاكبر الذى يغتفر.

قد يسأل احدهم, ما هو الخطأ الاخير (العشاء الاخير). اقول, الانشقاق الذى حدث لقوى الحرية و التغيير و الذى نتج عنه قوى الحرية و التغيير (ا) و (ب) او كما حدث في مفاصلة المؤتمر الوطنى و الشعبى, حيث احتمى احد الطرفين بالجيش و الاخر لف صينية.
النتائج كارثية دائما علي (السودان).
..........................
شكرا الاخ محجوب والله لم اطلع على بوست حيدر الزين .. من الان و صاعدا سوف اطلع على كل بوستاته .. فعلا الأحزاب هى التى تهرول فى سباق محموم للمؤسسة العسكرية .. شوفوا مثال حى انبطاح برمة ناصر و قبله ابراهيم الشيخ .. و الأمثلة كثر .. المؤسسة العسكرية مثلها و مثل المؤسسات الأخرى القضاء و المحامين و الأطباء و الصحفين لا فرق بينها وبين المؤسسات الأخرى .. و لكن أحزاب السجم خلقت من المؤسسة العسكرية بعبع للرعب و الخراب و الدمار .

نتفق أو نختلف مع حمدوك .. لكن لقد وضع يده على الحقيقية .. الأحزاب لا تتفق حتى على الحد الأدنى .. الأزمة هى أزمة سياسية فى المقام الأول .. الأحزاب هى خميرة العكننة السياسية فى البلاد وهى السبب الرئيسى فى عدم الاستقرار و البناء التحول الديمقراطى .
مشكلتنا قبل أن تكون مع العساكر هى مع الأحزاب .. العدو اللدود للاستقرار فى البلاد .
البداية الصحيحة للدولة القادمة يتم محاكمة الأحزاب المدنين اولا ثم العساكر ثانيا .
الخطة تكون كالاتى .. تنوير كافة القطاعات الشبابية بجرائم التى تقف خلفها الأحزاب .. و ان يعلن الشباب انسلاخهم من الأحزاب و الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا .. عبر السوشل ميديا .. مقاطعة ندوات و اجتماعات جميع الأحزاب .. ثم نحصر رؤس الأحزاب المجرمة فى حق الوطن و تقديمهم إلى محاكمات علنية لى إدانتهم و حظرهم من النشاط ااسياسى .
أو أن تجتمع كل الأحزاب و تعتزر للشعب السودانى و تقدموا استقالتهم و توبتهم من العمل السياسى كما أدلى زميل المنبر حيدر الزين .
العقبة الكؤدة فى العبور للاستقرار و التنمية هذه الأحزاب و ان الأوان أن تعترف بالجرم الذى ترتكبة على الشعب السودانى .

للعبور بفترة التحول الديموقراطي .. نحن أما خيارين .. دولة بلا أحزاب .. أو أحزاب بلا دولة كما هو الوضع الان ..
الأحزاب كلها موجودة مبعثرة .. بخلافتها السياسية يستلم العسكر السلطة .. محصلة شراكة الأحزاب مع العسكر تفضى إلى الفراغ السياسى .. و الأحزاب لا يمكنها أن تحكم من غير العسكر .. اختفاء الأحزاب من المشهد السياسى و عودة العسكر إلى المؤسسة العسكرية ( الثكنات ) .. تخرج من الشارع قيادات وطنية مختارة من القواعد تدير دولاب الدولة تحت رقابة الشعب .. كل ما نحتاجه موظف دولة يتم محاسبته و مراقبته .. موظف خدمات فقط ليس إلا و ليس سياسى محنك .. وهذا ما نحتاجه فى هذه المرحلة للعبور دولة بلا أحزاب بلا عساكر .. دولة خدمات

أحزاب شياطين الانس .. يتسللون لوازا بين صفوف العساكر تجنيدا و عملاء .. ثم يتم شيطنتهم .. حتى اصبح الجيش شيطان مارد يقتل شعبه و ينكل بهم .