رد البوابي علي وائل محجوبف هجومه غلي قحت

رد البوابي علي وائل محجوبف هجومه غلي قحت


12-25-2021, 11:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1640470475&rn=0


Post: #1
Title: رد البوابي علي وائل محجوبف هجومه غلي قحت
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 12-25-2021, 11:14 PM

10:14 PM December, 26 2021

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الأشقاء الكرام
تعقيب على تعديات الأخ وائل محجوب على قوى الحريه
لقد اطلعت يوم أمس في وسائط التواصل الاجتماعي على مقال للأخ وائل محجوب تناول فيه تجربه الانتقال الديمقراطي بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر اسهب فيه صاحب المقال في تصنيفات قوى الحريه ومراحل تخلقها حتى لحظة الاتقلاب عليها من قبل المكون العسكري وحلفائه من قوى الثورة المضادة وقد حمل الكاتب قوى الحريه مسؤلية الكارثه التي نحن بصددها
في البدايه لابد لن أؤكد ان الكل من حقه ابداء الرأي ولكن عندما نؤدلي بهذا الرأي يجب علينا أن نجلس أنفسنا في مقعد صدق لا نلؤي عنق الحقيقه من أجل تضليل الشعب وخداعه ونصرة المعتدي وظلم المعتدي عليه كيف حدث ذلك في مقال الأخ وائل ؟
الاجابه كالآتي:-
اولا الحقيقة المطلقه البائنه للعيان هي أن من اتقلب على تجربه الانتقال الديمقراطي هم المكون العسكري وحلفا ئه وليس قوى الحريه اذا أين المشكله اخي
ثانيا يجب علينا أن نعلم ان الشعب السوداني في هذه اللحظة التاريخيه منقسم الي تيارين لا ثالث لهما تيار مناهض للتحول الديمقراطي وهو المكون العسكري وحلفائه يرفض استحقاقات التغيير الديمقراطي بتراجعة عن التزامته في الوثيقة الدستوريه بتسليم السلطه للمدنيين في التاريخ المضروب لها في ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م عبر انقلاب عسكري كامل الأركان
التيار الاخر من الشعب السوداني هو المناصر للتحول الديمقراطي ممثل في قوى الحريه والتغيير وكل فصائل المقاومه السودانيه سواء كنا متفقين في الرأي أو مختلفين في التفاصيل التي أشار إليها وائل طالما كانت رؤيتا موحده في أحداث التحول الديمقراطي ورفض الحكم العسكري وهذه هي المحطه التي يجب أن تنطلق منها قوى الثوره لاستعادة المسار الديمقراطي عبر تكوين منصه جديده بواجهات مدنيه متفق عليها تمثل الحراك الثوري تكلف بمهمة مخاطبة الداخل والخارج بمطالب السودانيين في حقهم المشروع في سلطة مدنيه كاملة تكون فيه مؤسسه عسكريه احترافيه موحده يكون دورها كما هو دور العسكر في كل دول العالم الحر مع نبذ مشروع تسيس المؤسسه العسكريه وتحويلها الي مليشيات يقودها أمراء حرب باعوا الوطن للمستعمر الجديد وسقطوا اخلاقيا يوم أن وجهت بنادقهم الي صدور شعبهم من بني جلدتهم وآخرها قتل الحراير أمهات الرجال وتجاوز العسكر قتل النساء الان الي اغتصابهن في وسط النهار في مجتمع يحتقر الرجل الذي تمتد يده لضربهن بيده ناهيك عن ما سواه
اذا ايها الوائل من الذي أخطاء حتى يعتذر لشعبه نحن قوى الحريه ام العسكر قوى الدكتاتوريه؟؟ لسنا من سقط بل عسكر الانقلاب هم سقط وأخطاء التقدير وتعمد ارتكاب المعاصي وعليه انتظار الحساب من شعبه ومن ربه
رابعا
لقد أشار وائل في مقاله أن الانقلاب قد تم اعداده خصيصا ضد قوى الحريه بغية استبعادها من المشهد اذا من المتامر هنا ؟؟؟
في تقديري المتواضع شيطنة أحزاب الحريه والتغيير وتخوينها ومحاولة اغتيال قيادات الأحزاب
سواء كان ذلك من الأخ وائل أو اخرين من دونه هو في واقعة
سلوك اقصائي بامتياز يصدر من أعداء الدولة المدنية والتحول الديمقراطي وهو تكريس للشمولية والدكتاتورية ومصادرة الحرية وتكميم الافواه
الرموز التي قدمتها قوى الحريه والتغيير لحكومة فترة الانتقال استطاعت تحقيق اختراقات كبيره بما التزمت فيه للشعب السوداني في ظل احتكار العسكر ل ٨٠ % من موارد البلاد
لم يستطيع الانقلابيين إثبات اي تجاوز على قيادت الحريه والتغيير يتعلق بالمال العام ولم تتلطخ ايادى قوى الحريه بدماءالسودانين ولا باعراضهم وغادروا مناصبهم الوزاريه مرفوعي الراس وزراءنا كان لهم شرف الموقف السياسي والوطني في رفضهم التماهي مع الانقلابيين والردة عن ثورة ديسمبر ولم يبيعوا دنياهم باخرتهم
الحقيقه الكبيره التي حاول الأخ وائل اخفاءها هي انه مساند للانقلاب العسكري ومتماهي معه وهو احد اقلامه الماجوره التي تحاول الاصطياد في الماء العكر عن طريق تمزيق صف قوى الثوره السودانيه بزرع الشكوك والفتن فيما بينهم عبر ممارسه الاستاذيه على الثوار بدعوى توجيههم وتقديم النصح والمشورة لهم ولكن هيهات السودانيين في هذه تمارين مع الثوره أو ضدها وهذا هو الميزان الذي نكشف به الخونه
اخيرا أود أن أوضح أن السودان تحت الاستعمار الأجنبي بوجوه سودانيه وإحدى هذه الدول المستعمره ذكرت في غير ما مره انها تعمل مع الانقلابيين على إقصاء كل الأحزاب العقائديه يعني الكيزان والشيوعين والشعبي وكل الأحزاب القوميه كالبعثين وكل الأحزاب الوطنيه المؤتمر السوداني التجمع الاتحادي حزب الامه الخ يعني من الاخر كده الكفيل الإسرائيلي مش عايز غير العسكر فقط وقالوا اكثر من مره أن مشروع التطبيع بكون ممتاز مع العسكر ومصر الشقيقه عايزه العسكروالامارات عايزه العسكر وحتى اخوانا في الحركات سوف يتم التصرف فيهم قريبا بعد ان تم حرقهم سياسيا عقب مساعدتهم الانقلاب فتمردت علبهم قوادهم ونبذتهم جماهير دارفور التي أصبحت احد اهم ازرع قوى الثوره يعني من الاخر الكفلاء الاقليميين المستعمرين الجدد عايزين مكون سوداني ليس له لون وليس له طعم وليس له رائحه وليس له أي علاقة بالاحنده الوطنيه يضيق ويتسع حسب الطلب فقط يهمه استمراره في الكرسي باعتباره ملاذا امنا له يحميه من المساءله والعقاب وخير مثال لهذا الكيان هو حزب المخلوع البشير بعد العام ١٩٩٩م والان الاتقلابيين هم الامتداد الطبيعي والورثه الشرعيين لذلك النظام الذي قسم البلاد وشرد العباد في كل بقاع الدنيا وقتل من قتل ممن بقى واستعبد من نجا من كل ذلك في تقديري وائل مقالتك قد ضللت طريقها واستسمحك أن اعيد توجيهها الي الانقلابيين وقوى الثوره المضادة
ودمتم في امان الله وحفظه ورعايته
الابوابي
تحياتي
بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١م