عبد القادر محمد أحمد..المرشح السابق لمنصب رئيس القضاء

عبد القادر محمد أحمد..المرشح السابق لمنصب رئيس القضاء


12-13-2021, 09:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1639429076&rn=0


Post: #1
Title: عبد القادر محمد أحمد..المرشح السابق لمنصب رئيس القضاء
Author: Hassan Farah
Date: 12-13-2021, 09:57 PM

08:57 PM December, 13 2021

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



عبد القادر محمد أحمد..المرشح السابق لمنصب رئيس القضاء ..
على السادة رجال الجيش أن يدركوا أنهم جزء أصيل من هذا الشعب، ومكانتهم في القلوب ما داموا يقومون بدورهم في حماية الوطن وحدوده، بعيداً عن السياسة.
على السادة أعضاء المكون العسكري أن يدركوا أن التخلص من الجرم لن يكون بإرتكاب المزيد من الجرائم، هذا الشعب لا يستحق ما يجري له.
على السادة الجنرال حميدتي وقادة الحركات المسلحة، مع كامل إقرارنا بالظروف التي فرضت ميلاد جيوشكم، لكنها الآن تبدلت، فالمطلوب هو أن تدركوا أن أهداف الثورة والمرحلة الحتمية المقدمة عليها بلادنا، لا مكان فيها للجيوش الخاصة، سيكون البقاء والمحبة لمن يلقي السلاح ويتمسك بالمدنية ويساهم في نمو ورفعة بلده وتطوير إنسانه .
على السادة أنصار النظام السابق التخلي عن المكابرة وعليهم الإقرار بالجرم العظيم الذي إرتكبوه في حق الوطن، وأنه لا سبيل لعودة الشمولية، وأنه ليس من حق أحد أن يحول بينهم والإنخراط في ركب الثورة، لكن لا بد من رد المال العام ورفع المظالم العامة والخاصة، ولا بد أن يدركوا أن إزالة التمكين الذي يعتبرونه استهدافًا لهم، هو في الواقع تطهير للذات، بدونه ستظل تلاحقهم اللعنات .
على السادة المأمورين الذين يطلقون الرصاص على الثوار أن يعلموا أنهم خرجوا من أجلكم، ونقول للسادة الذين يأمرون بإطلاق الرصاص وهم يقفون خلف الستارة، أخرجوا وشاهدوا جسارة الثوار، وأسألوا أنفسكم ما هي قضيتهم وما هي قضيتكم، وعندها ستتاورون خجلاً وخذلاناً.
وللجميع نقول، شاهدوا (الكنداكة) وهي تصطاد البمبان دون إكتراث لما قد يصيبها، شاهدوا الثوار وهم يستشهدون رافعين علامة النصر ويوصون الأحياء بأن يرموا للأمام، هؤلاء الشباب كانت لهم أحلامهم كما لكم أحلامكم، وكانوا يحبون الحياة كما تحبونها، لكن روح الوطنية غلبت، فإذا غلبت روح الوطنية في نفوسنا جميعاً فإن كل شيء سيهون، سيجتمع شملنا جميعاً وسنسموا فوق الخلافات والأحزان ونحقن الدماء وسنهزم التدخلات الخارجية وسننفرد بخيرات بلادنا وسنبني السودان، وعندها سيعم الخير وسيرتاح ويفرح الشهداء (كل الشهداء).