الرشيد سعيد يعقوب بين ضياء الدين بلال و شهاب طه

04:45 AM December, 04 2021

سودانيز اون لاين
Abdulhaleem Osman-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

بالغت بوليغ يا الرشــيد سعيد يعقوب

الوزاره في السفاره :-
كل وزراء وناشطي قحط الذين كانوا معتقلين بعد 25 أكتوبر عندما تم الإفراج عنهم، غردوا ونشروا في صفحاتهم معبرين عن فرحتهم بهذا الخروج من المعتقل وقالوا إنهم سيعودون الي الشارع وسيواصلون النضال منه،
لكن ياتري ماذا سيغرد ويقول ذلك السيد الذي كان مختبئا في تلك السفاره التي يحمل جنسيتها لاكثر من شهر والذي خرج بالامس مطأطئ الرأس ووجهه الي الأرض خجلا،أماكان أشرف له ان يكون في السجن مع اخوته فعلي الاقل قد تضاف هذه الفتره من الاعتقال الي سيرته الذاتية وسجله النضالي المزعوم لكن بفعلته هذه ماذا سيضيف الي هذه السيره البائسة الشائهه(هروب وإختباء في السفاره)، عندمااطلق ساقيه للريح لم يأبه ولم يلوي علي شيء حتى علي اسرته وفلذات كبده فالمهم جوازه ونفسه وسلامتها،
لجأ إلي السفاره واستخدم حق جنسيته المزدوجه وقبع في الملاذ الآمن وبدأ يستخدم شبكة الإنترنت التابعه للسفاره ويرسل الرسائل في تويتر وفيس بوك بأسم الوزاره التي كان يتبع لها فاستغرب الناس كيف لوزراة محلوله ووزيرها في المعتقل ان ترسل رسائل مثل هذه الي ان تم إكتشاف ان هنالك مسؤول هارب مختبيء في إحدى السفارات الأجنبية وأنه مازال يمارس مهامه كما يزعم من داخل السفاره ويحرض الشارع ويرسل المنشورات المغلوطه من مخبأه الامن لإثارة الشارع ودفع الشباب للخروج ومواجهة الموت و الرصاص وهويستمتع بدفء وامان جوازه الاجنبي.
في الوقت الذي يخرج ويموت جراء تحريضه شباب يفع امثال لؤي وست النفور برصاص السلطات التي استعداها وهرب منها خوفا من بطشها كما خيل وصورله خياله المريض لابأس فليقتل من يقتل في سبيل بقائه حيا آملا في عودة ثانيه الي منصبه،
وسبق ان نوهنا وحذرنا من خطوره ان يتبوأ ذوي الجنسيات المزدوجه من السودانيين المهاجرين اي مناصب بعد الثوره لان ولاءهم لن يكون خالصاً للسودان وإنما سيكون لولي نعمتهم الجديد وانهم في الغالب سيأتون محملين باجندة وطموحات ولي جنسيتهم وجوازهم الثاني وسيعملون جاهدين لتنفيذ رغبات واطماع سادة وطنهم البديل في وطنهم الاصيل، وانهم سيأتون الينا (كراع ورا وكراع قدام) كما يقول المثل اي رجل بره ورجل جوه وفي حال الشعور بأي خطر يحملون جوازاتهم ويطلقون سيقانهم للريح كما فعل صاحبنا هذا، وكان من الممكن ان يحذوا حذوه الكثير من هؤلاء الناشطين والناشطات ناشطي الهجره والشتات والكي بورد الذين لايعرفون عنا وعن السودان اي شيء فهم توقفت عقارب نضالهم عند محطة 1989 ولم تتجاوز مرحلة الكيزان وفي اعتقادهم وتخيلهم ان كل السودانيين تم مسخهم وتحويلهم الي كيزان طوال الثلاثين عاما التي قضوها هم في مهاجرهم ينعمون بجوازاتهم الاجنبيه وامتيازاتها والتي قضاها الشعب الصابر في مكابدة صلف الثلاثين عاما
لذا تحولوا من اعداء للكيزان الي أعداء للشعب ولكل من يجاهر برأي مخالف لفهمهم المتأخر بمايعادل ثلاثون عاما ولكل من يرى أن النضال والثوره ليست هي هدم القديم حتى البنى التحتيه وان الاحتجاج السلمي ليس في تحطيم الشوارع وأعمدة الاناره ومكتسبات الشعب وليس في دفع الشباب للموت باستفزاز الاجهزه الامنيه وان النضال ليس إزاحة تمكين لمصلحة تمكين جديد أسوأ وان المدنيه والديمقراطيه هي في الاسراع والهروله الي صندوق الانتخابات.
هل سيجد الجرأة في نفسه صاحبنا الهارب هذا ليدعوا ويحرض الشباب مرة أخرى للخروج الي الشوارع والثوره والهتاف في وجه الحكومه وهو القائد الذي سبق أن هرب وترك جنوده في الميدان وهل سيستجيب هؤلاء الشباب مرة أخرى لدعوى قائد خانهم وتركهم يواجهون الموت في أرض النضال ولاذ بسفارة اجنبيه،
عموما هذا الشعب ذو ذاكرة سمكيه وتفكير ساذج وسيجد العذر لمثل هؤلاء الانتهازيين سارقي الثورات

ضياء الدين بلال



على القامة الثورية الرشيد سعيد

شهاب طه

في تطاولك وهجومك الغاشم على القامة الثورية الرشيد سعيد أبتدر ردي على مقالك الفج يا ضياء الدين البلال بأن أوكد لك أن الرشيد سعيد، وفي المقام الأول زول ود ناس ومربى وعينه مليانة والمستحيل هو أن تمتد يده لقوت الشعب وقد كان وظل، منذ نعومة أظافره، مهموماً بضرورة نهضة هذا الشعب وعتقه من براثن الجهل والتخلف والعبودية للرجعية .. ولك أن تعلم ‏إن لجؤ الرشيد سعيد للسفارة الفرنسية، إن حدث فعلاً، هو مكسب كبير لثورتنا كون لديها الخيارات المتعددة للحماية من الغوغاء الذين يغزون غرف النوم في الثلث الأخير من الليل .. ولك أن تعلم أن دخول الرشيد سعيد للسفارة هو حق مستحق يكفله له القانون الراقي للدولة الفرنسية الراقية، والتي قطعاً لن نجد فيها صحفيين مثل ضياء الدين البلال، أي بمعنى أن حقه في هذا السفارة مثل حق السفير وكل طاقمه الدبلوماسي والإداري كونه مواطن فرنسي وليس كما هو الحال يوم لجؤ حرائرنا لباب القيادة العامة في لحظة فض الإعتصام طلباً للحماية، فقفل الباب في وجوههن وتركن فريسة للإغتصاب والقتل من قبل المرتزقة، لأن الذي في تلك القيادة العامة للجيش السوداني يعتقد أن هذا الصرح هو ملك له ولأمه وأبيه وصاحبته وبنيه .. هل ستقدر على تثمين وقبول هذه المقارنة الموضوعية؟ وتدين ما حدث في صبيحة فض الإعتصام؟ بالطبع لا

وبالطبع، وبكل اللّاأخلاقية واللّامهنية الإعلامية، أنت تريد من هذا المقال السمج، أن تطعن في عموم المهاجرين الثوريين الوطنيين المخلصين لشعبهم كونهم يحملون جنسيات أجنبية ولكن لك أن تعلم أننا في مهجرننا كنز لا يُثمن لشعبنا ووطنا وبل يتفاخر بنا أهل الغرب الذين يستضيفونها لأنهم يتعلمون منا ويعتبرونا إضافة حضارية حقيقة لهم، هذا إن كنت تعلم أن أجداد هؤلاء الخواجات الذين إحتلوا سوداننا، لم يمكن غرضهم الأول هو ثرواتنا الطبيعية والعبيد، كانت أهدافهم في أفريقيا وبقية العالم، بل كان غزواً وإحتلالاً معرفياً أي من أجل معرفة حضارتنا وسرقة علومنا التي يزيد عمرها عن السبعة ألف سنة

مقالك هو محاولة رخيصة، ليست لتحييدنا فحسب، بل لتجريمنا نحن المهاجرين ولكنني أنصحك يا رجل بأن تكون واعياً وقابلاً للمعرفة والإستنارة لكي تعرف أن الذي يقدمه يهود المهجر لوطنهم إسرائيل يفوق ما تقدمه الحكومة الإسرائيلية، القابعة في تل أبيب، لشعبها في الداخل ولك أن تعلم لو أن إسرائيل قالت لليهود الذين يعيشون خارجها إخرصوا وتعالوا لتعيشوا معنا ويلات الحروب تحت ضربات المقاومة الفلسطينية، فستختفي إسرائيل من الوجود بين ليلة وضحاها .. فمالذي يجعل يهود الخارج، الذين لم تطأ أقدامهم إسرائيل، حريصون على أرض الميعاد ومهاجري سوداننا، من صلبه، يسعون لخرابه؟ ليس هناك تفسير لهذا الغثاء غير أنه نتاج الفكر الهندابوزي أيها الرجل الـ

mailto:‏[email protected]‏[email protected]
٣ ديسمبر ٢٠٢١

__________

مقال ضياء الدين بلال ملئ بالاكاذيب

الرشيد سعيد يعقوب لم يكن هو من ينشر في صفحات وزارة الثقافة والإعلام
وليست له علاقة بمنصات وزارة الثقافة والاعلام

إعلام الضلال لا يتوقف عن الكذب

Quote: ولك أن تعلم أن دخول الرشيد سعيد للسفارة هو حق مستحق يكفله له القانون الراقي للدولة الفرنسية الراقية، والتي قطعاً لن نجد فيها صحفيين مثل ضياء الدين البلال، أي بمعنى أن حقه في هذا السفارة مثل حق السفير وكل طاقمه الدبلوماسي والإداري كونه مواطن فرنسي وليس كما هو الحال يوم لجؤ حرائرنا لباب القيادة العامة في لحظة فض الإعتصام طلباً للحماية، فقفل الباب في وجوههن وتركن فريسة للإغتصاب والقتل من قبل المرتزقة، لأن الذي في تلك القيادة العامة للجيش السوداني يعتقد أن هذا الصرح هو ملك له ولأمه وأبيه وصاحبته وبنيه .. هل ستقدر على تثمين وقبول هذه المقارنة الموضوعية؟ وتدين ما حدث في صبيحة فض الإعتصام؟ بالطبع لا

أي انسان إذا شعر بأنه في خطر فيجب عليه أن يعمل على حماية نفسه بأي وسيلة ممكنة.

كيف تسمح لنفسك يا ضياء الدين بلال أن تنتقد شخص سعى لحماية نفسه من خطر محدق به؟

أنت مثلا فقد أرتضيت أن تعمل تحت الكيزان والعسكر وأن تدافع على جرائمهم و تتدهنس لهم وهذا كان هو خيارك الشخصي.

هذه اللغة لا تشبه كتابة ضياء الدين بلال, شكلها اقرب لبقال او اي من كتاب الدرجة الثانية و الثالثة الكيزان