Post: #1
Title: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجعة ولم نري منه طحنا.
Author: Arif Nashed
Date: 11-27-2021, 10:06 PM
09:06 PM November, 27 2021 سودانيز اون لاين Arif Nashed- مكتبتى رابط مختصر
- لم يسجل اي موقف واضح بخصوص الانقلاب يحسب له أو عليه. - هل علامة السكوت الرضا؟ - ما موقفه من رفيقه عقار الذي انحاز لمعسكر الانقلابيين؟
|
Post: #2
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 11-27-2021, 10:07 PM
Parent: #1
هل سيعود لنفس موقعه في مكتب حمدوك؟
|
Post: #3
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 11-27-2021, 10:51 PM
Parent: #2
هل سيكون عرمان استثناء ويظل متمسكا بمبادئه ومواقفه اما سيركب الموجة كرفاقه في السيادي؟
|
Post: #4
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-07-2021, 08:41 PM
Parent: #3
ياسر عرمان: لقاء مع الأمير العريفي الربيع في المعتقل، والموقف من الانقلاب
7 ديسمبر، 2021
ياسر عرمان (1) الاعتقال إلى الديسمبرييين شهداء وأحياء وجرحى ومفقودين؛ وما بدّلوا تبديلا: اعتُقلت فجر انقلاب 25 أكتوبر الماضي وشقيقي الأصغر مُجيب عرمان، في انتهاك تام لحقوقنا وكأننا من عُتاة الإرهابيين، وفي تغافلٍ لاتفاق السلام والوثيقة الدستورية، وهناك فديو يوثق الاعتقال، وسُجنت في أكاديمية جهاز الأمن، وكان التعامل جيداً من المشرفين على اعتقالنا، وكان حبسي انفرادياً، حيث لا تصل للمعتقل أي معلومة، ولا يلتقي بالمعتقلين الآخرين، ولا يخرج من مكان اعتقاله، في محاولة للتأثير على الصحة النفسية والذهنية للمعتقل. وُجهت إلى تهم تحت المادة 58 و62 من القانون الجنائي، وحقق معي بعد 26 يوماً من الاعتقال مساعد من الشرطة الأمنية يُسمى سليمان موسى، ببلاغٍ من الاستخبارات العسكرية قدّمه المُقدّم عماد الدين، وفُتِح البلاغ ضدي في 2 نوفمبر الماضي، بينما اعتُقلت في 25 أكتوبر، وأطلق سراحي في 22 نوفمبر، في لحظة الاعتقال اعتدى عليّ أحد الذين قاموا باعتقالي وسدّد لي ضربة في أذني الشمال التي لم استعِد السمع بها بالكامل إلا بعد أسبوعين، تم تفتيش مكان سكني في غيابي وتم أخذ ممتلكات خاصة بي وتم العبث بمحتوياتها، ولم استعِد العديد من متعلقاتي الشخصية حتى الآن، ومن ضمنها هواتفي الشخصية.
أتوجه بالشكر لأسرتي وزملائي وكافة بنات وأبناء شعبنا داخل السودان وخارجه، وأصدقائنا الذين تضامنوا معنا في المجتمعين الإقليمي والدُّولي، وأخص بالشكر وفد حكومة دولة جنوب السودان، الذي زارني في المعتقل، ونقل لي رسالة من رئيس دولة جنوب السودان وشعبها ويوماً ما سيكون هناك اتحاد سوداني بين دولتين لهما سيادتهما، ولكلّ الذين قاموا بزيارتي من قادة وأصدقاء أعزاء. أتقدّم بالاعتذار للأسر وقاطني البناية التي أسكن بها والذين تضرروا من استباحة البناية ومكان سكني لحظة اعتقالي. أتقدّم بالعزاء الحار لأسر الشهداء والتمنيات بعاجل الشفاء للجرحى. (2) طيفٌ من قرنق ويوسف حسين: في دفاتر اعتقالي الأخير، وهو الخامس، زارني دون إذنٍ وموعد عددٌ من الأحبِّةِ ممن التقيتهم في الطريق إلى الوطن، زارني جون قرنق دي مبيور، وكأنّ صخرةً من الثباتِ نزلت على صدري، ذكرني بما مضى وما سيكون، وأن الانتماء إلى الشعب هو تذكرة المستقبل الوحيدة. حينما أحسستُ بالضيق استدعيتُ يوسف حسين، وفي ليالي السجن من غير يوسف حسين يحملُ السكينة والأمل ومقاومة الانقلابات، ومرّ بي طيف محجوب شريف حينما التقيته للمرة الأولى في زنازين الانتظار وفي السجن في عام 1982-1983م مع سيد طه المحامي، وعبد العزيز عصفور وآخرين، وأمضيتُ معه أول ثلاثة شهور في مفتتح الاعتقالات في قسم المديرية في سجن كوبر مع عُتاة المناضلين ضد نظام نميري. وزارني يوسف كُوّة مكي وهو ما يزال يبحثُ للمواطنةِ بلا تمييز. وبالمناسبة فإن قضية المواطنة بلا تمييز لم تظهر كما ينبغي لها كأهم قضية في دفاتر البناء الوطني عند ضفاف ثورة ديسمبر المجيدة. (3) الرهانُ على الشعبِ والثورة: ما حدث فجر 25 أكتوبر انقلابٌ لا مستقبل له، وثورة ديسمبر أوسع من أن تُخمد، والرهانُ على الشعب، وما فشل فيه انقلاب الإنقاذ لن ينجح فيه أحدٌ بعده، نحتاج لتكتيكاتٍ معقدة تقابل تعقيدات الواقع الحالي، وبناء أكبر جبهةٍ للمقاومة، وحشد أكبر جبهة للتضامن الإقليمي والعالمي. خرجتُ من السجن في 22 نوفمبر واستمعتُ قبل أن اتحدث، والتقيتُ ببناتِ وأبناء شعبنا من المجتمعين المدني والسياسي، ولجان المقاومة، وقُمتُ بأداء واجبات مجتمعية وأُسرية، يلزمني أدائها، وقمتُ بتقديم واجب العزاء لبعض أسر الشهداء، وزارني طيفٌ واسع من بنات وأبناء شعبنا بالعاصمة والولايات، وحضرت اجتماعات لقوى الحرية والتغيير، والتقيتُ بأطراف عديدة من المجتمع الدولي في الخرطوم وتحدثت مع آخرين خارج السودان، ولا بُدّ من سودان جديد وإن طال السفر. (4) اتفاقية السلام دون إطار دستوري: انقلاب 25 أكتوبر أفرغ اتفاقية السلام من إطارها الدستوري الذي شكلته ثورة ديسمبر والانتقال السياسي نحو الديموقراطية الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية المُعدّلة في 2020م لتضمين اتفاقية السلام، الآن تقف اتفاقية السلام دون مربطٍ أو مرسى، ففكرة الاتفاقية الأساسية قائمة على الانتقال السياسي نحو الديموقراطية، وإصلاح القطاع العسكري والأمني بتطبيق الترتيبات الأمنية، وبناء جيش مهني غير مُسيّس، ومخاطبة قضايا الحرب وعلى رأسها نظام الحكم عودة النازحين واللاجئين..الخ كما أن الوضع الحالي لن يُغري كل من القائدين عبد العزيز وعبد الواحد بتجريب المُجرّب. هذه قضية ذات أهمية فائقة تحتاج إرجاع البصر كرتين، وإلى حوارٍ عميق ينهي الحروب داخل البلاد للأبد. (5) رئيس الوزراء: رئيس الوزراء المساحة بينه والشارع والحرية والتغيير والمجتمع السياسي والمدني المُساند للتغيير والثورة ازدادت اتساعاً، إن لم يكًن قد أصبحا على طرفي نقيض! وهناك أسئلة أكثر من إجابات، وردم الهُوّة بين الطرفين يعتمد على أفعال رئيس الوزراء لا على أقواله، بدءً من كيفية تكوين مكتبه، وانعكاس ذلك على قُدرته في الفعل من عدمه، وعلى البرنامج الذي يعتمده لمصلحة الشعب وعلى تأكيده على موقفه المستقل ومن أي حديقةٍ سيقطُف التكنوقراط، وبمشاركةِ قوى الثورة والتغيير أم في استعداءٍ لها، فالقمحُ مُرٌّ في حقولِ الآخرين. (6) الموقف الإقليمي والدولي: الموقف الإقليمي والدولي جيّد ومُساند للديموقراطية والانتقال السياسي وإصلاح القطاع العسكري والأمني، ولم يتأثر كثيراً باتفاق يوم 21 نوفمبر الماضي، وأخذ من الاتفاق نقطتين ولم يؤيده بالكامل، وهو آخذ في التصاعد، وقد شاهدتُ في بثٍّ مباشر قبل ثلاث أيام لجنة توم لينتوس لحقوق الإنسان بالكونغرس تأخذ شهادات حول الأوضاع بالسودان، من سودانيين وغير سودانيين، ويجب التوقف عند موقف المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة، وهو موقف جيد، يتطلع الكثيرون لتطويره. الموقف الدولي يتجه نحو ضرورة صيانة وحماية حقوق الإنسان وتوافق السودانيين على وضع إطار دستوري قائم على الانتقال السياسي إلى الديموقراطية وإصلاح القطاع العسكري الأمني كبديل للمواجهة والحلول الصفرية، وهو يُراقب ما يجري في السودان وإثيوبيا والإقليم بانتباهٍ شديد. السودان يكاد أن يفقد فرصة نادرة لاستعادة علاقاته الإقليمية والدولية انتجتها ثورة ديسمبر وفق المصالح الوطنية. (7) الأمير العريفي الربيع: زارني في المعتقل الأمير العريفي الربيع، وعليه غُبار معركة كرري، ودمٌ نازف على جلبابه الذي هو بمساحة وطن. أتى من ميدان الربيع غرب أمدرمان، إلى أكاديمية الأمن جنوب الخرطوم وفندقها الذي تحول إلى مكانٍ للحبس الانفرادي، وضمّ حوالي إحدى عشر معتقلاً من القادة السياسيين. حدثني الأمير الشهيد أنه زارهم جميعاً لم يُفرِّق بين أحدٍ منهم، فالسودانُ يسّع الجميع. ذكر لي بأن سلاطين (عبد القادر) الذي كان نفسه أسير حرب حافظت المهدية ثورةً ودولةً على حياته حتى هرب وأتى مع جيش الفتح، إن سلاطين قد نسى كل ذلك وأمر في صبيحة اليوم التالي لدخول كتشنر أمدرمان في الأسبوع الأول من سبتمبر 1898م بإحضار الأُمراء الأسرى من معركة كرري، وجميعهم مصابين بجراحٍ بالغة كما ذكرت الدكتورة فيفيان أمينة ياجي في مؤلفها (الخليفة عبد الله: حياته وسياسته) صـ255، وكما ذكر يوسف ميخائيل في مذكراته صــ126 ، فبعد أن استباح كتشنر أمدرمان لمدة ثلاثة أيام، وهدم قبة الإمام المهدي، وعبث بمحتوياتها، وقد وجهت له الإدانة على ذلك من الصحافة الليبرالية البريطانية والأمريكية على السواء، ورغم ذلك فإن قبة الإمام المهدي شامخةٌ اليوم، فالتاريخ يُعاند القوة. في مكان ميدان الربيع الحالي كان الأمير العريفي الربيع مُصابٌ بجروحٍ بالغة في ساقيه وأحشائه، فطلب من أصحابه الأُمراء إسناده من الجانبين ليموت واقفاً وشامخاً، وحتى لا يُتهم بالخوف من الموت، إن قابله راقداً وقد سندهُ الأمراء وسقط شهيداً واقفاً لا يحِدُّ عنان روحِه وشموخِه سوى السماء، ومن بعده سُميّ ميدان الربيع على الأمير العريفي الربيع، فهو ربيع كل الأزمنة. من الربيع يأتي الديسمبريين، وهؤلاء من أولئك، ما قبلهم وما بعدهم، وطوبى للأمير العريفي الربيع، وطوبى للشهداء جميعهم، وطوبى للسودان، والمجدُ للسودان حُرّاً طويل الباع، والمجدُ للشعب.
ياسر عرمان
|
Post: #5
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-07-2021, 08:41 PM
Parent: #3
ياسر عرمان: لقاء مع الأمير العريفي الربيع في المعتقل، والموقف من الانقلاب
7 ديسمبر، 2021
ياسر عرمان (1) الاعتقال إلى الديسمبرييين شهداء وأحياء وجرحى ومفقودين؛ وما بدّلوا تبديلا: اعتُقلت فجر انقلاب 25 أكتوبر الماضي وشقيقي الأصغر مُجيب عرمان، في انتهاك تام لحقوقنا وكأننا من عُتاة الإرهابيين، وفي تغافلٍ لاتفاق السلام والوثيقة الدستورية، وهناك فديو يوثق الاعتقال، وسُجنت في أكاديمية جهاز الأمن، وكان التعامل جيداً من المشرفين على اعتقالنا، وكان حبسي انفرادياً، حيث لا تصل للمعتقل أي معلومة، ولا يلتقي بالمعتقلين الآخرين، ولا يخرج من مكان اعتقاله، في محاولة للتأثير على الصحة النفسية والذهنية للمعتقل. وُجهت إلى تهم تحت المادة 58 و62 من القانون الجنائي، وحقق معي بعد 26 يوماً من الاعتقال مساعد من الشرطة الأمنية يُسمى سليمان موسى، ببلاغٍ من الاستخبارات العسكرية قدّمه المُقدّم عماد الدين، وفُتِح البلاغ ضدي في 2 نوفمبر الماضي، بينما اعتُقلت في 25 أكتوبر، وأطلق سراحي في 22 نوفمبر، في لحظة الاعتقال اعتدى عليّ أحد الذين قاموا باعتقالي وسدّد لي ضربة في أذني الشمال التي لم استعِد السمع بها بالكامل إلا بعد أسبوعين، تم تفتيش مكان سكني في غيابي وتم أخذ ممتلكات خاصة بي وتم العبث بمحتوياتها، ولم استعِد العديد من متعلقاتي الشخصية حتى الآن، ومن ضمنها هواتفي الشخصية.
أتوجه بالشكر لأسرتي وزملائي وكافة بنات وأبناء شعبنا داخل السودان وخارجه، وأصدقائنا الذين تضامنوا معنا في المجتمعين الإقليمي والدُّولي، وأخص بالشكر وفد حكومة دولة جنوب السودان، الذي زارني في المعتقل، ونقل لي رسالة من رئيس دولة جنوب السودان وشعبها ويوماً ما سيكون هناك اتحاد سوداني بين دولتين لهما سيادتهما، ولكلّ الذين قاموا بزيارتي من قادة وأصدقاء أعزاء. أتقدّم بالاعتذار للأسر وقاطني البناية التي أسكن بها والذين تضرروا من استباحة البناية ومكان سكني لحظة اعتقالي. أتقدّم بالعزاء الحار لأسر الشهداء والتمنيات بعاجل الشفاء للجرحى. (2) طيفٌ من قرنق ويوسف حسين: في دفاتر اعتقالي الأخير، وهو الخامس، زارني دون إذنٍ وموعد عددٌ من الأحبِّةِ ممن التقيتهم في الطريق إلى الوطن، زارني جون قرنق دي مبيور، وكأنّ صخرةً من الثباتِ نزلت على صدري، ذكرني بما مضى وما سيكون، وأن الانتماء إلى الشعب هو تذكرة المستقبل الوحيدة. حينما أحسستُ بالضيق استدعيتُ يوسف حسين، وفي ليالي السجن من غير يوسف حسين يحملُ السكينة والأمل ومقاومة الانقلابات، ومرّ بي طيف محجوب شريف حينما التقيته للمرة الأولى في زنازين الانتظار وفي السجن في عام 1982-1983م مع سيد طه المحامي، وعبد العزيز عصفور وآخرين، وأمضيتُ معه أول ثلاثة شهور في مفتتح الاعتقالات في قسم المديرية في سجن كوبر مع عُتاة المناضلين ضد نظام نميري. وزارني يوسف كُوّة مكي وهو ما يزال يبحثُ للمواطنةِ بلا تمييز. وبالمناسبة فإن قضية المواطنة بلا تمييز لم تظهر كما ينبغي لها كأهم قضية في دفاتر البناء الوطني عند ضفاف ثورة ديسمبر المجيدة. (3) الرهانُ على الشعبِ والثورة: ما حدث فجر 25 أكتوبر انقلابٌ لا مستقبل له، وثورة ديسمبر أوسع من أن تُخمد، والرهانُ على الشعب، وما فشل فيه انقلاب الإنقاذ لن ينجح فيه أحدٌ بعده، نحتاج لتكتيكاتٍ معقدة تقابل تعقيدات الواقع الحالي، وبناء أكبر جبهةٍ للمقاومة، وحشد أكبر جبهة للتضامن الإقليمي والعالمي. خرجتُ من السجن في 22 نوفمبر واستمعتُ قبل أن اتحدث، والتقيتُ ببناتِ وأبناء شعبنا من المجتمعين المدني والسياسي، ولجان المقاومة، وقُمتُ بأداء واجبات مجتمعية وأُسرية، يلزمني أدائها، وقمتُ بتقديم واجب العزاء لبعض أسر الشهداء، وزارني طيفٌ واسع من بنات وأبناء شعبنا بالعاصمة والولايات، وحضرت اجتماعات لقوى الحرية والتغيير، والتقيتُ بأطراف عديدة من المجتمع الدولي في الخرطوم وتحدثت مع آخرين خارج السودان، ولا بُدّ من سودان جديد وإن طال السفر. (4) اتفاقية السلام دون إطار دستوري: انقلاب 25 أكتوبر أفرغ اتفاقية السلام من إطارها الدستوري الذي شكلته ثورة ديسمبر والانتقال السياسي نحو الديموقراطية الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية المُعدّلة في 2020م لتضمين اتفاقية السلام، الآن تقف اتفاقية السلام دون مربطٍ أو مرسى، ففكرة الاتفاقية الأساسية قائمة على الانتقال السياسي نحو الديموقراطية، وإصلاح القطاع العسكري والأمني بتطبيق الترتيبات الأمنية، وبناء جيش مهني غير مُسيّس، ومخاطبة قضايا الحرب وعلى رأسها نظام الحكم عودة النازحين واللاجئين..الخ كما أن الوضع الحالي لن يُغري كل من القائدين عبد العزيز وعبد الواحد بتجريب المُجرّب. هذه قضية ذات أهمية فائقة تحتاج إرجاع البصر كرتين، وإلى حوارٍ عميق ينهي الحروب داخل البلاد للأبد. (5) رئيس الوزراء: رئيس الوزراء المساحة بينه والشارع والحرية والتغيير والمجتمع السياسي والمدني المُساند للتغيير والثورة ازدادت اتساعاً، إن لم يكًن قد أصبحا على طرفي نقيض! وهناك أسئلة أكثر من إجابات، وردم الهُوّة بين الطرفين يعتمد على أفعال رئيس الوزراء لا على أقواله، بدءً من كيفية تكوين مكتبه، وانعكاس ذلك على قُدرته في الفعل من عدمه، وعلى البرنامج الذي يعتمده لمصلحة الشعب وعلى تأكيده على موقفه المستقل ومن أي حديقةٍ سيقطُف التكنوقراط، وبمشاركةِ قوى الثورة والتغيير أم في استعداءٍ لها، فالقمحُ مُرٌّ في حقولِ الآخرين. (6) الموقف الإقليمي والدولي: الموقف الإقليمي والدولي جيّد ومُساند للديموقراطية والانتقال السياسي وإصلاح القطاع العسكري والأمني، ولم يتأثر كثيراً باتفاق يوم 21 نوفمبر الماضي، وأخذ من الاتفاق نقطتين ولم يؤيده بالكامل، وهو آخذ في التصاعد، وقد شاهدتُ في بثٍّ مباشر قبل ثلاث أيام لجنة توم لينتوس لحقوق الإنسان بالكونغرس تأخذ شهادات حول الأوضاع بالسودان، من سودانيين وغير سودانيين، ويجب التوقف عند موقف المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة، وهو موقف جيد، يتطلع الكثيرون لتطويره. الموقف الدولي يتجه نحو ضرورة صيانة وحماية حقوق الإنسان وتوافق السودانيين على وضع إطار دستوري قائم على الانتقال السياسي إلى الديموقراطية وإصلاح القطاع العسكري الأمني كبديل للمواجهة والحلول الصفرية، وهو يُراقب ما يجري في السودان وإثيوبيا والإقليم بانتباهٍ شديد. السودان يكاد أن يفقد فرصة نادرة لاستعادة علاقاته الإقليمية والدولية انتجتها ثورة ديسمبر وفق المصالح الوطنية. (7) الأمير العريفي الربيع: زارني في المعتقل الأمير العريفي الربيع، وعليه غُبار معركة كرري، ودمٌ نازف على جلبابه الذي هو بمساحة وطن. أتى من ميدان الربيع غرب أمدرمان، إلى أكاديمية الأمن جنوب الخرطوم وفندقها الذي تحول إلى مكانٍ للحبس الانفرادي، وضمّ حوالي إحدى عشر معتقلاً من القادة السياسيين. حدثني الأمير الشهيد أنه زارهم جميعاً لم يُفرِّق بين أحدٍ منهم، فالسودانُ يسّع الجميع. ذكر لي بأن سلاطين (عبد القادر) الذي كان نفسه أسير حرب حافظت المهدية ثورةً ودولةً على حياته حتى هرب وأتى مع جيش الفتح، إن سلاطين قد نسى كل ذلك وأمر في صبيحة اليوم التالي لدخول كتشنر أمدرمان في الأسبوع الأول من سبتمبر 1898م بإحضار الأُمراء الأسرى من معركة كرري، وجميعهم مصابين بجراحٍ بالغة كما ذكرت الدكتورة فيفيان أمينة ياجي في مؤلفها (الخليفة عبد الله: حياته وسياسته) صـ255، وكما ذكر يوسف ميخائيل في مذكراته صــ126 ، فبعد أن استباح كتشنر أمدرمان لمدة ثلاثة أيام، وهدم قبة الإمام المهدي، وعبث بمحتوياتها، وقد وجهت له الإدانة على ذلك من الصحافة الليبرالية البريطانية والأمريكية على السواء، ورغم ذلك فإن قبة الإمام المهدي شامخةٌ اليوم، فالتاريخ يُعاند القوة. في مكان ميدان الربيع الحالي كان الأمير العريفي الربيع مُصابٌ بجروحٍ بالغة في ساقيه وأحشائه، فطلب من أصحابه الأُمراء إسناده من الجانبين ليموت واقفاً وشامخاً، وحتى لا يُتهم بالخوف من الموت، إن قابله راقداً وقد سندهُ الأمراء وسقط شهيداً واقفاً لا يحِدُّ عنان روحِه وشموخِه سوى السماء، ومن بعده سُميّ ميدان الربيع على الأمير العريفي الربيع، فهو ربيع كل الأزمنة. من الربيع يأتي الديسمبريين، وهؤلاء من أولئك، ما قبلهم وما بعدهم، وطوبى للأمير العريفي الربيع، وطوبى للشهداء جميعهم، وطوبى للسودان، والمجدُ للسودان حُرّاً طويل الباع، والمجدُ للشعب.
ياسر عرمان
|
Post: #6
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-07-2021, 08:51 PM
Parent: #5
كلام خارج بارم الكل ينتظر موقفه من رئيس الحركة الشعبية مالك عقار بقبوله التعيين في مجلس السيادة الانقلابي والاستقالات من أعضاء بالحركة لرفضهم ما اعتبروه انحياز عقار للانقلابيين
|
Post: #7
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 12-07-2021, 09:20 PM
Parent: #6
الرجل يعترف بان هنالك طرفين هما العسكر وحمدوك، (طبعا هما طرف واحد) ثم يطلب من رئيس الوزراء اختيار موظفين مكتبه، ويلمح من الفقرة اعلاه بان لا مانع لديه من العمل مع حمدوك .. بكرة لو حمدوك اختاره لن يرفض، وحمدوك زاتو ومعاه الشفيع خضر ما عندهم مشكلة مع عرمان بس اسيادهم البرهان وحميدتي ومن خلفهم الكيزان لن يوافقوا على وجود ياسر في طاقم حمدوك، الرفض اذا جاء لياسر فمن اسياد حمدوك، فالرجل ضعيف وموافق على مواقف الانقلابيين وهو نفسه جزء من الانقلاب، ... حائر عرمان .. حبيبنا عارف هذه مداخلتي في بوست الريس بكري عن نفس الموضوع..Quote: وهناك أسئلة أكثر من إجابات، وردم الهُوّة بين الطرفين يعتمد على أفعال رئيس الوزراء لا على أقواله، بدءً من كيفية تكوين مكتبه
الرجل |
|
Post: #8
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 12-07-2021, 09:33 PM
Parent: #7
حبيبنا عارف امبس .. ياسر عرمان احيانا يأتي بأشياء غير متوقعة منه لديه طريقة خاصة في التفكير واحياناً برغماتية
كانت مفاجأتي عندما قرأت هذا المقطع من حديثه من مقال عن اعتقاله الاخير وبرنامجه خلال الاعتقال
ألاحظ أن هناك تغيير فيما كان يروج له في الماضي والذي كان مطية للكيزان والمتشددين بأن عرمان ضد اسلام حسناًً فعل عرمان لتسكت تلك الاصوات بإشارته الى تجويد القرآن والصلاة والصيام لو كان الطيب مصطفى رحمه الله حيا وسمع هذا الكلام لأن ياسر عرمان كان قد رفض في اتفاقية كتابة بسم الله الرحمن الرحيم سبحان لله اليوم تجويد القرآن والصلاة والصيام Quote: وكشف عرمان عن استفادته من أيام الاعتقال بتمضية الوقت في القراءة “قرأت ١٠ كتب”، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن ممكناً، إلا بعد ١٣ يوماً من الحبس سمح له بعدها الحصول على كتبه. وتابع “كانت فرصة جميلة لتجويد القرآن الكريم، وكنت أسهر لساعات متأخرة في القراءة”. ولفت عرمان، إلى أن الاعتقال مثل فرصة تغييرات وتأملات روحية عالية عززها بالصيام طوال نصف شهر، قائلاً: “كنت أفطر بربع قطعة خبز فقط”. |
تحياتي الحبيب عارف أمبس .. هذا كان بالنسبة أكثر شيء ملفت
|
Post: #9
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-08-2021, 06:35 PM
Parent: #8
Quote: الرجل يعترف بان هنالك طرفين هما العسكر وحمدوك، (طبعا هما طرف واحد) ثم يطلب من رئيس الوزراء اختيار موظفين مكتبه، ويلمح من الفقرة اعلاه بان لا مانع لديه من العمل مع حمدوك .. بكرة لو حمدوك اختاره لن يرفض، وحمدوك زاتو ومعاه الشفيع خضر ما عندهم مشكلة مع عرمان بس اسيادهم البرهان وحميدتي ومن خلفهم الكيزان لن يوافقوا على وجود ياسر في طاقم حمدوك، الرفض اذا جاء لياسر فمن اسياد حمدوك، فالرجل ضعيف وموافق على مواقف الانقلابيين وهو نفسه جزء من الانقلاب، ... حائر عرمان |
حبيبنا عبد المنعم تحياتي حسنة هذا الانقلاب بأنه كشف عن كل الأقنعة الزائفة التي كانت تدعي القيم والمباديء والمنبطحين والانتهازيين. لم يعد هناك منطقة رمادية اما ان تكون مع الثوار أو مع الانقلابيين. عرمان يريد أن يلعب في المنطقة الرمادية. الله يعلم كم من الوقت سيستغرق تشكيل هذه الحكومة!! عرمان لا اعتقد بانه سيمانع المشاركة في اي موقع أن طلب منه كرفيقه عقار.
|
Post: #10
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-08-2021, 06:48 PM
Parent: #9
Quote: ألاحظ أن هناك تغيير فيما كان يروج له في الماضي والذي كان مطية للكيزان والمتشددين بأن عرمان ضد اسلام حسناًً فعل عرمان لتسكت تلك الاصوات بإشارته الى تجويد القرآن والصلاة والصيام لو كان الطيب مصطفى رحمه الله حيا وسمع هذا الكلام لأن ياسر عرمان كان قد رفض في اتفاقية كتابة بسم الله الرحمن الرحيم سبحان لله اليوم تجويد القرآن والصلاة والصيام |
علي امبس تحياتي صلته بالرب شأن شخصي لا يهمنا في شيء لم يقل جملة واحدة مفيدة نقطتين كان عليه توضيحهما. موقفه من مالك عقار بصفته رئيس الحركة. موقفه من الانقلاب والي اي جانب يقف.
|
Post: #11
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: هدى ميرغنى
Date: 12-08-2021, 07:17 PM
Parent: #10
سلام للجميع~ ياسر عرمان مش عنده صورة أيام إعتقاله بجلابية مكوية وفى مكان نظيف وجميل فى لقاء (أيام الوساطات وشنو وشنو) والله أنا ملخبطة ساكت؟ لأنه بعد خروجه من المعتقل قال وضع الإعتقال كان سئ (يعنى زى إعتقالات المعلمين ولجان المقاومة وباقى الثوار مش زى إعتقال ناس خالد سلك كمثال)، وبس خلوه يطلع الشمس خمس دقائق أصدق تماما ما أورده من سؤ المعاملة . بداية ونهاية ليه يحصل إنقلاب! والانقلابين القتلة هم المفروض يكونوا فى السجون.
|
Post: #12
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Nasr
Date: 12-08-2021, 08:22 PM
Parent: #11
الإيده في النار ما زي الإيده في الموية الإعتقال هو الإعتقال والسجن هو السجن تقضي ٢٣ يوم في حبس إنفرادي ما حاجة ساهلة كلو كلو حتي ولو كان الحبس في غرفة نوم الملك فاروق ياسر عرمان مناضل بيدفع تمن مبادئة ولا يجد مني إلا كل إحترام وحب وتمنياتي له ولكل المناضلين وللوطن السودان بحرية دائمة لا درارد لا عساكر لا إعتقال لا مساخر
|
Post: #13
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-09-2021, 11:08 AM
Parent: #12
مالك عقار: صحيفة نشرت خبر “خبيث” عن ترك عرمان للحركة الشعبية بسبب خلافات داخلية
8 ديسمبر، 2021
الخرطوم: الراكوبة قال رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار، يوم الأربعاء، إنه طالع كغيره في صحيفة اليوم التالي وبعض المواقع الاخبارية كما هاتفه بعض المهتمين بالشأن العام وقضايا الحياة السياسية، وجل ذلك كان يتمحور حول خبر خبيث مفاده ان رفيقه ونائبه في الحركة الشعبية شمال ياسر سعيد عرمان سيترك الحركة الشعبية نسبة لخلافات داخلية.
وأكد عقار في تصريح صحفي، أنّ ذلك الخبر عار من الصحة.
وأضاف: “إن ما يجمعني بالرفيق ياسر أكثر من الذي يفرقنا و على اولئك الذين ينتظرون حدوث شقاق او اختلاف بيننا سيطول انتظارهم فنحن قد امضينا معا سنوات زاهيات واخرى عجاف وظللنا متمسكين ببعضنا البعض ولم نبدل لرفقتنا تبديلا ورؤية السودان الجديد وقضايا الهامش ومعارك الحياة السياسية اليومية قاسم مشترك، ولاسيما مستقبل السودان وقضايا التحول الديمقراطي وتحقيق اهداف الحركة الشعبية أكبر مدعاة لأن نتفق ولا نفترق”.
|
Post: #14
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-09-2021, 01:21 PM
Parent: #13
لن يشفع هذا التصريح لعقار خطيئته التي ارتكبها بموافقته علي قبول منصب السيادي بينما رفيقه في زنازين اعتقال نفس الزول الذي وضع يده في يده. أين النخوة والاخوة التي يدعيهما ! انها ديدن الأرزقية والانتهازيين يفتقرون للنخوة والرجولة. 《الرجال مواقف》.
|
Post: #15
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-09-2021, 01:25 PM
Parent: #14
Quote: بداية ونهاية ليه يحصل إنقلاب! والانقلابين القتلة هم المفروض يكونوا فى السجون. |
هدي ميرغني تحياتي السؤال لماذا نجح الانقلاب؟
|
Post: #16
Title: Re: ياسر عرمان بعد إطلاق سراحه لم نسمع له جعجع
Author: Arif Nashed
Date: 12-09-2021, 01:29 PM
Parent: #15
Quote: وتمنياتي له ولكل المناضلين وللوطن السودان بحرية دائمة لا درارد لا عساكر لا إعتقال لا مساخر |
نصر تحياتي في السودان الكلام دا مستحيل لن ننعم بأي حرية ولن يحل العسكر عن سمانا فالوطن بأكمله معتقل.
|
|