من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي

من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي


11-24-2021, 12:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1637755032&rn=1


Post: #1
Title: من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 11-24-2021, 12:57 PM
Parent: #0

11:57 AM November, 24 2021

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم: الراكوبة

منذ انقلاب البرهان وحميدتي بتاريخ 25 أكتوبر انطلقت الآلة العسكرية لتقتل الثوار السلميين بكل وحشية وقسوة.
ومن الواضح لكل متابع أن كل القمع الذي حدث في الفترة التي تلت الإنقلاب تتحمل مسؤوليتها الأجهزة النظامية – الجيش السوداني، الدعم السريع، الاستخبارات العسكرية، جهاز الامن والمخابرات، والشرطة – التي إن لم تكن مشاركة في القتل، فمن المؤكد أنه كان في استطاعتها التحرك لوقف شلالات الدم.

في 17 نوفمبر تعرضت الثورة السودانية إلى يوم عصيب، بسبب القمع غير المسبوق الذي مارسته سلطات الأنقلاب، والتي رغم أنها ظلت منذ الخامس والعشرين من نوفمبر تقمع الثوار؛ إلا أن ذلك اليوم الدامي كان الأسوأ حيث ارتقى 17 شهيداً، اضافة إلى اكثر من 48 اصابة بالرصاص، و حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. فما الذي تغيّر بين موكب 13 نوفمبر الذي قتل فيه 7 شهداء، وموكب 17 نوفمبر؟!



يقول متحدث للراكوبة أن السبب الرئيس لدموية ذلك اليوم يعود إلى غياب مدير المخابرات الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم بسبب اصابته بفيروس كورونا، وتولي نائبه أحمد المفضل قيادة الجهاز في الأيام في يوم 17 نوفمبر. ينتمي اللواء “مفضل” للتنظيم الخاص بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومنذ بداية الانقاذ كان يعوّل عليه في اعمال الحركة الاسلامية بدارفور وتم تعيينه بترشيح من البشير واليا لجنوب كردفان.

خطة التصدي للثوار في 17 ديسمبر كان بطلها المفضل الذي أعطى قناصة هيئة العمليات والأمن الشعبي – الذين سبق وان أعادهم البرهان – أوامر صريحة باستهداف الثوار وإلحاق إكبر عدد من الإصابات في صفوفهم. وعقب عودة حمدوك فإن المفضل يقف الآن خلف تأخير اطلاق العديد من المعتقلين السياسيين حسب مصدر عليم للراكوبة.

الشخصية الثانية لا تقل دموية عن المفضل وهي مدير الشرطة خالد مهدي، والذي وجد لم يخفِ فرحته بالحصانة التي منحها البرهان لقواته، فأمر قوات الشرطة والاحتياطي المركزي بقمع الثوار دون رحمة.

“هيومن رايتس ووتش” تعليقاً على ما جرى في اليوم الدامي أفادت بأن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة بشكل متكرر، بما في ذلك القوة القاتلة، ضد المتظاهرين في الخرطوم وجوارها. قُتل 16 شخصا بالرصاص في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وحده (لحظة كتابة ذلك التقرير، وارتفع عدد الشهداء إلى 17 بارتقاء روح الشهيد “هشام ابو شام” أمس الثلاثاء)، بينهم امرأة وطفل، في أكثر الردود دموية على الإطلاق. وقالت ليتيسيا بدر، مديرة قسم القرن الأفريقي في هيومن رايتس ووتش: ” يُظهر بوضوح القتل الوحشي لـ16 شخصا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، العديد منهم برصاصة في الرأس، عدم نية قوات الأمن السودانية ممارسة ضبط النفس، وعزمها على إسكات أصوات السودانيين. وأضافت : “ينبغي لداعمي السودان، باسم المصالح السياسية، عدم ترك هذه الجرائم تمر دون رد أو محاسبة للمسؤولين عنها”.

Post: #2
Title: Re: من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 11-24-2021, 04:38 PM

الصحيح من يقف وراء يوم 25 نوفمبر ... يوم بكرا ...
ظناً منهم أحراج الأيقونه حمدوك ...
ولكن هيهات ...

كل اسبوع عندهم يوميين برجيبه مصدقه ربنا يقويهم ...

Post: #3
Title: Re: من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 11-24-2021, 06:28 PM

اعتقد استهداف بحري تحديدا بهذا الشكل العنيف كان لسببين
بينما لجان المقاومة و الناشطين مختلفين حول دعوات يوم 17 والبعض ياتساءل من اين خرجت الدعوة التشكبك السوداني المعتاد و الأمنجية و الحسابات الوهمية شغالة تخذيل بقصد افشال المواكب
حسمت بحري أمرها و اعلنت ليس فقط الخروج بل و التوجه للقصر كهدف للموكب, مما ادى لتفاعل بقية اللجان و انطلق حملة لن تسيري وحدك يا بحري بشكل عفوي و رهيب معلنة نجاح الموكب من قبل اربعة وعشرين ساعة كاملة
فيبدو ان هذا النجاح اثار جنون العسكر فارسلوا عدد كبير من قواتهم محاصرة بحري و الهدف كان صرب المواكب قبل تجمعها لعلمهم بتركيز الاعلام على بحري لذا كان الامر مصيريا بالنسبة لهم في حرب المعنويات لابد من افشال مواكب بحري
السبب التاني كان اعلانهم توجهها للقصر الجمهوري

هذا و الله اعلم

Post: #4
Title: Re: من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي
Author: Nasr
Date: 11-24-2021, 10:02 PM
Parent: #3

تاني نرجع لحجوة أم ضبيبينة حقت فض الإعتصام
أن برهان وحمدتي ابرياء وأن القتل قامت به كتائب "كيزانية" ظل مندسة ؟؟؟؟
معقولة بس؟؟ كل مرة نفس المكنة ؟؟؟؟؟
المجرم البرهان لانه لم يصفي الجيش والامن من الكيزان
طبعا دا إذا في واحد قدر يقنعنا أنه لم يعطي الأوامر بالقتل