بشير اربجي إسرائيل تعيد الإسلاميين

03:38 PM November, 15 2021

سودانيز اون لاين
شوقى الفقس-UK
مكتبتى
رابط مختصر

اصحي يا ترس



اربك البيان الانقلابي فى الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم الساحة السياسية قليلا بسبب عدم معرفة الجهات التي تقف خلفه بشكل دقيق، وطفق الكل يبحث عمن من القوي الدولية التي تدعم انقلابا مثل هذا لا يجد أي سند شعبي بالداخل وتمت مهاجمته من الخارج، لكن سرعان ما تكشف للجميع أن وراء الانقلاب تقف دولة الكيان الصهيوني المحتل بشكل قوي، ولعل مكالمة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي بخصوص رفض أمريكا لسيطرة الجيش على الجكم كانت أولي خيوط كشف من يقف مع الانقلاب مع الدعم الروسي الواضح، وربما يتذكر الجميع تلك الزيارة التي قام بها القاتل عبد الرحيم دقلو ومدير منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس لإسرائيل لضمان دعمها للانقلاب، كذلك فإن تعيين أبو القاسم برطم الذي يجاهر بعلاقته مع إسرائيل وسجل لها زيارة سابقا يقف شاهدا على ذلك، لكن ما لا يفهم للكثير هو عودة الإسلاميين للحكم مرة أخرى عبر رافعة هذا الانقلاب المدعوم من قبل دولة محتلة ظلوا طوال عهدهم يناصبونها العداء ولو ظاهريا، فهل تم التوافق بين إسلاميين السودان والكيان الصهيوني أخيرا لذلك دعمت عودتهم للحكم مع نفس المنظومات العسكرية وشبه العسكرية للمخلوع البشير، الأمر يبدو شائكا جدا لكن الواضح أن هناك دعما إسرائيليا لا يخفي على أحد كما أن هناك عودة ظاهرة للعيان للإسلاميين للحكم عبر تعيينات قائد الانقلاب.
عموما كل ما يحدث الآن هو عمل مهم جدا لنظافة صفوف الثورة المجيدة مما علق بها من مدعي النضال والوطنية والذين للغرابة لم يشاهدهم أحد خلال ديسمبر المجيدة وكانوا ينتظرون إتجاه رياح الثورة حتي ييمموا شطرها، حالهم كحال القاتل البرهان والقاتل حميدتي وبقية عسكر المجلس العسكري الانقلابي الذين كانوا أيضا يشاهدون الثوار وهم يقدمون أرواحهم بالطرقات ويخضبوها بالدماء كأنهم يتفرجون على مشهد من خارج البلاد وحينما تيقنوا من إنتصار الثورة المجيدة هبوا لينقضوا عليها ويمنعوها من إكمال أهدافها فى الحرية والسلام والعدالة، عموما الشارع السوداني مصطف لحماية ثورته وجبهة القوي الوطنية الشريفة التأمت بالأمس فى تحالفها ضد الانقلاب العسكري ولن يستطيع كائنا من كان أن يقف فى طريق إسقاطه، ولن تفعل القوي الدولية شيئا لحماية وكلائها بالداخل فالشوارع فى يد شباب الثورة السودانية وهم من يحرك الأحداث وليس الرصاص والتاتشرات المنتشرة، ولن يفلح الانقلاب فى السيطرة على البلاد كما لن يعود الإسلاميون للحكم مرة أخرى فيها

#الردة_مستحيلة

فوق

سلام الأخ شوقي الفقس والتحية لكاتب المقال الأستاذ بشير أربجي.

هل حقا تدعم إسرائيل عودة الإسلاميين للحكم في السودان؟ ولماذا؟

Quote: هل حقا تدعم إسرائيل عودة الإسلاميين للحكم في السودان؟ ولماذا؟

تحياتي دكتور ياسر
ولصاحب البوست الأخ شوقي

هل يا دكتور ياسر الكيزان ممكن نسميهم إسلاميين ؟

وهل هم تنظيم يمكن أن يشكل خطورة على أسرائيل أو دول الخليج أو مصر ؟

لم يعد هناك تنظيم يعمل تحت ستار الإسلام وقد سقطت ورقة التوت وعرف الجميع حقيقة الكيزان

اليوم في السودان هناك تنظيم إجرامي يسمى الكيزان لا علاقة له بالدين سوى المتاجرة به
كنزوا ثروات هائلة ، وفي سبيل المحافظة عليها لن يمانعوا من الأرتماء في أحضاء أي نظام وأي دولة ويقدموا أي خدمات لها
أسرائيل روسيا الأمارات أي دولة

لا أحد يمكن أن يخدم مصالح أسرائيل والمحاور أكثر من الكيزان
أديهم مناصب وبعد كدا أسالهم من أي تنازلات وتنفيذ أي أجندة

سلام يا عزيزي محمد علي البصير

Quote: هل يا دكتور ياسر الكيزان ممكن نسميهم إسلاميين ؟

لقد أصبح شائعا استخدام مصطلح الإسلاميين أو الإسلامويين على الجماعة التي تستخدم الإسلام للمتاجرة به وذلك لتحصيل مصالحهم في السلطة والثروة، وهم أبعد الناس عن روح وجوهر الإسلام ,

وشكرا لبقية مداخلتك التي أتفق معك فيها.