البرهان…يبحث عن طوق نجاة.. بقلم السفير نصر الدين والي

البرهان…يبحث عن طوق نجاة.. بقلم السفير نصر الدين والي


11-12-2021, 09:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1636704962&rn=0


Post: #1
Title: البرهان…يبحث عن طوق نجاة.. بقلم السفير نصر الدين والي
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-12-2021, 09:16 AM

08:16 AM November, 12 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر




Quote: البرهان…يبحث عن طوق نجاة


00:17 AM November, 12 2021

سودانيز اون لاين
نصر الدين والي-USA
مكتبتى
رابط مختصر


السفير نصرالدين والي.

١١ نوفمبر ٢٠٢١


• قرار البرهان بتعيين مجلس سيادة جديد مرفوض كلياً، فهو كغيره من قرارات قائد الجيش لا تستند لمشروعية دستورية، ولا يقوم علي ساق قانونية تخوله إصدار أي قرار مهما كانت طبيعته.
• الاعلان الأحادي بفرض مجلس سيادة، و إعادة نفس وجوه العسكريين "دقلو، الكباشي، والعطا، وجابر"، بحث عن طوق نجاة من الجرائم التي لن تسقط عنهم بالتقادم، وبحثاً عن حصانة قانونية، وهروباً من المحاسبة. و لكنه قد حكم علي "نفسه ووصمها" ومن عينهم بقراره الميت بالخيانة الوطنية للثورة وطموحات الشعب السوداني.
• أكذوبة وفرية قرار تشكيل مجلس السيادة يمثل استجابة للمبادرات المحلية والإقليمية والدولية، لن تنطلي علي أي منا. فهو إزدراء لإجماع الشارع.
• ضم البرهان لممثلي الحركات المسلحة لمجلسه السيادي سلاح ذو حدين، فالحركات المسلحة دخلت لحكومة الانتقال من بوابة اتفاق جوبا، بمعني أخر الثورة هي التي فتحت لهم الباب للانخراط في العملية السياسية، فإن وافقوا علي تعينهم في مجلس البرهان؛ فهذا يعني أنهم اختاروا الحكم العسكري الذي رفعوا السلاح في وجهه وحاربوه، ويعني أيضاً أنهم نفضوا أيديهم من الثورة، وهو انتحار سياسي لهم. وستلفظهم الثورة. وعليهم الانحياز لجانب الثورة والشعب، إن أرادوا أن يظلوا أبطال في نظرة الشعب.
• البرهان يواصل التصرف بعنجهية عسكرية سلطوية و كأنه يقود جنوده الي حيث يشاء، نفذ ثم ناقش. ولا يعلم أنه يغوص برجليه في وحل قذر.
• هل تناسي البرهان أن الشارع السوداني، الشباب والكنداكات لهم كلمة أخري، كلمة طاغية، تصل عنان السماء؛ سيسمعونها له، وستصم أذنيه، و تقض مضاجعه، وتزلزل كيانه.
• هل يظن البرهان أنه يستطيع أن يحكم الشعب السوداني مجدداً بالحديد والنار، هيهات!. فليفتح البرهان زنازينه، ويرسل عسسه وجنوده يجوبون الشوراع وينتهكون حرمات البيوت بحثاً عن الثوار والكنداكات، ليوسعهم ضرباً ويزج بهم في سجونه، لن يجديه ذلك فتيلاً.
• الشارع السوداني، وجميع الحادبين، وجميعنا، علي قلب رجل واحد، مع الثورة، وسنقاوم قرارات وإملاءات البرهان مهما كلفنا ذلك من وقت وتضحيات.
• سيحارب الشعب السوداني طواغيت العسكر، بحناجرهم، مواصلة لثورتهم التي لم تكتمل، ولن يقفوا في منتصف الطريق، ويسلموا الراية، لرئيس اللجنة الأمنية الذي لم يقدم أي تضحية من أجل الوطن سوي أن جلس وتربع علي عرش سيادة البلاد بشرعية أعطتها له الثورة ذاتها، فانقلب عليها، وزج بقادتها ومشعلي جذوتها في السجن، و خيل له أنه سيحكمنا بصولجانه وسطوته، وعسكره، وسلاحه؛ دكتاتوراً، عليه قراءة التاريخ، إن لم يكن قد قرأه أصلاً.