حكاوى عبدالزمبار: انقلاب قادي مكنة

حكاوى عبدالزمبار: انقلاب قادي مكنة


11-08-2021, 07:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1636354192&rn=1


Post: #1
Title: حكاوى عبدالزمبار: انقلاب قادي مكنة
Author: عبدالله عثمان
Date: 11-08-2021, 07:49 AM
Parent: #0

06:49 AM November, 08 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



منقول

Post: #2
Title: Re: حكاوى عبدالزمبار: انقلاب قادي مكنة
Author: عبدالله عثمان
Date: 11-08-2021, 07:50 AM

عمر عبدالله محمد علي
حكاوي عبد الزمبار
 
7 نوفمبر 2021

إنقلاب قادي مكنة!..

وبعدين مع ناس البرهان وكباشي وحميدتي..

بعد توقيع وثيقة الشراكة التي تأخرت كثيرا -وماعرف الناس انها مزورة- استبشر الناس خيرا!. واعتقد الكثير من الناس أن البرهان هو لمبة بيان السودان. بعد شوية اكتشف الناس أن البرهان مش كاسر عمود نص وبس ، ده مسيح مكنة عديل!. بالعرقلة والمماطلة واللولوة..أي قرار اجازه مجلس الوزراء،  فرمله وركنه.. فقام بعد شوية مشى زار ناتنياهو في يوغندا بسرية شديدة. بس الاسرائيليون فضحوه وجابوه في اعلامهم..البرهان قال ، انا استخرت وسافرت من أجل رفعة السودان..بالله شوف الزول الكضاب ده..اسع اليهود فضحوه فضيحة ،وسموه "رجل إسرائيل في السودان.".يعني عمالة بخشم الباب، عديل كده ...بوش -بالشدة والفتحة فوق الواو-وخستك الإنقلاب ، من اليوم الأول..لأنو ابجديات الإنقلابات كلها تشير بإستحالة النجاح. فالوضع الداخلي والدولي ضد الإنقلاب...فخرجت جماهير الشعب السوداني عن بكرة أبيها في كل مدن السودان ، رافضة ومنددة بالإنقلاب، وتناست خلافاتها  ومعاناتها...وحتى بعدما اخرجت طغمة الإنقلاب السلع التموينية المخبأة، من مخازنها ونزلت الأسعار..أيضا، لم تجد أي أذن صاغية،  ولا حتى مترددة  في تأييد هذا الإنقلاب الذي ولد ميتا. ولأول مرة في تاريخ السودان،  فأكثر من سبعين سفيرا أعلنوا تمردهم للسلطة الإنقلابية وتأييديهم للشرعية...  ولم تمر بضع ساعات حتى بدأ المجتمع الدولي في الإدانة ، خاصة امريكا والدول الأوربية..الوضع الأقلبمي ليس كله مؤيدا. لكن السعودية و الأمارات ومصر لا يريدون ديمقراطية في السودان،  ولا حتى ريحتها... والطمع في خيرات السودان شاغل بالهم..خاصة الذهب والزراعة والثروة الحيوانية ..يعني، انتو يا سوادنه ما بتستاهلو الخير ده..ومصيبة الشعب السوداني أنه مكتوي بعملاء،  وجوههم مغسلة بمرقه!...ليس فيها ذرة نخوة او خلق رشيد....شئ عمالة للسعودية وإرسال الجندي السوداني لليمن،، وشئ عمالة للأمارات وتهريب الذهب إليها، وبعدها  لإسرائيل ومنحها قاعدة إستخبارية. بالقرب من بورتسودان.. البرهان وعصابته اتضح، أنهم يجهلون تماما طبيعة الشعب السوداني..ولو أنهم كانوا يمتلكون الشجاعة الكافية، وقيم الشعب السوداني العظيم، لكانوا دقوا سدورهم،  وتحملوا بشجاعة مسؤولية فض أعتصام مجزرة القيادة البشعة..وقالوا للشعب، نحن اخطأنا. وسنتحمل كامل المسؤولية في هذا العمل المشين. ومستعدين لأية محاكمات. ..فلن يكون ردا مدهشا او مفاجئا، من  هذا الشعب الأبي الرائد ، الذي قد يعفي عنهم ...
فشواهد التاريخ بينت ذلك..