منطق معطوب لو تحب طفلا (السودان): هل ترضى بشطره الى نصفين

01:41 AM November, 08 2021

سودانيز اون لاين
Mahjob Abdalla-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: وارجعو اعملو دولتكم المستقلة الراسخة في ظل هذه الأجواء الدولية والقطرية وحتى المحلية في دارفور المساعدة جدا في وصولكم لي هدف إقامة دولة دارفور

Quote: لماذا لم تضع قحت خيار انفصال دارفور في الطاولة أمام الجميع اذا أصرت ###### على مطالبها التعجزية ، علما بأن اكثر ما يخيف الدارفوريون ويرعبهم هو ذكر كلمة الانفصال ..

Quote: هل يملك شرق السودان مقومات دولة؟

هذه مختطفات كأمثلة قرأت متشابهاتها هنا مئات المرات علي مدى سنين سودانيز اونلاين.

عندما تفقد رجلك او يدك فأنت مقعد.

عندما تطالب علنا بتقسيم السودان, فأنت لا تحب السودان, مثل قصة الام التى طالبت بشطر طفل الى نصفين لتثبت انها ليست الام الحقيقية.
لو انت سودانى حقيقى لن تطالب بشطر السودان.

الي كل الذين ظلو يستخدمون هذا المنطق دون التفكير كثيرا فيه, ف منطقك يدل علي عدم حبك للسودان.

هنا قصة الام كاملة

Quote: وتحكي القصة ان إمرأتين أتتا : "ووَقَفَتا أمامَهُ. فقالَتْ إحداهُما: «آهِ يا سيِّدي. أُقيمُ معَ هذِهِ المَرأةِ في بَيتٍ واحدٍ، فوَلَدتُ أنا في البَيتِ ، وبعد يومَينِ ولَدَت هذِهِ المَرأةُ أيضا. وكُنا معا ولا أحدَ في البَيتِ غيرُنا. فمات ا‏بنُ هذِهِ المَرأةِ في اللَّيلِ، لأنَّها نامَت علَيهِ. ، فلما قامَت عِندَ نِصفِ اللَّيلِ أخذَتِ ا‏بني مِنْ جانبـي وأنا نائمةٌ، وا‏ستَبدَلَتهُ بِا‏بنِها المَيْتِ. وقمتُ في الصَّباحِ لأُرضِعَ إبني فوَجَدتُهُ مَيْتا، وعِندَما تَفرَّستُ فيه رَأيتُ أنَّهُ لم يكُنِ إبني». فقالَتْ الثَّانيةُ: «لا، بلِ الحَيُّ ا‏بني والمَيتُ ا‏بنُكِ». فأجابَتها: «لا، بَلِ المَيتُ ا‏بنُكِ والحَيُّ ا‏بني». هكذا تَجادَلَتا أمامَ المَلِكِ سُليمان. فقال المَلِكُ: «هذِهِ تقولُ: الحَيُّ ا‏بني والمَيتُ ا‏بنُكِ. وتِلكَ تقولُ: لا، بلِ المَيتُ ا‏بنُكِ والحَيُّ ا‏بني». ثم قالَ المَلِكُ: «هاتوا سَيفا». فأعطَوهُ، فقال : «أُشطُروا الصَّبـيَّ الحَيَّ شَطرَينِ وأَعطوا كُلَّ واحدةٍ شَطرا». فقالتْ والِدةُ الصَّبـيِّ الحَيِّ مُتلَهِّفةً على ا‏بنِها: «آهِ يا سيِّدي. أعطوها الصَّبـيَّ حَيًّا ولا تَقتُلوهُ». فقالَتِ الثَّانيةُ: «بل لا يكونُ لي ولا لكِ. أُشطُروهُ». فقال المَلِكُ: «أعطوا الصَّبـيَّ الحَيَّ لِتلكَ المَرأةِ لأنَّها أُمُّهُ، ولا تَقتُلوهُ». فسمع جميعُ بَني إِسرائيلَ بِالحُكْمِ الّذي حكَمَ بهِ المَلِكُ، فهابوهُ لأنَّهُم عرَفوا أنَّ اللهَ منَحَهُ الحِكْمةَ لِـيَحكُمَ بِالعَدلِ" إنتهت القصة ولكن لم تنتهِ العِظة فهل من مُتعِظ ؟! الخيار لكم جميعًا!

بأختصار في مشكلة في بنية السودان من اليوم الاول و لذلك في حين كل الدول ماشة الي الامام, كان السودان يسير الي الخلف حتى وصل مرحلة الانهيار او اللا دولة.
و الجنوب و دارفور و مؤخر شرق السودان و التململ في الشمال سببه ان الاساس غلط.
بدل المطالبة بتقسيمه, يمكن الجلوس لايجاد الحل.
الي كل المحبين للسودان, عليكم بالتفكير الايجابى.
الخواجات بقولو:
If there is a will, there is a way.