30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى واوعى من النخبة..

06:42 AM October, 31 2021

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى واوعى من النخبة:

محمد النور كبر/مدينة كالقري غرب كندأ

ثورة السودان كأرهاصة عالمية للديموقراطية الأخيرة:

في يوم السبت الأخضر ، الموافق 30 اكتوبر 2021 ، جدد الشعب السوداني ، داخل السودان وخارجه ، عهده في الوحدة الرافضة لقرارات الجنرال البرهان نورييغا ، والتمسك برئيس وزارء الثورة دكتور عبد الله حمدوك وحكومته الشرعية التي جاءت وفقا لإرادة الثورة لتقوم بمهام الإنتقال ووضع السودان في مسار التحول الديموقراطي وسيادة الحكم المدني. فخرجت الجموع وهي لا تملك غير الإرادة الصميمة والصدور العارية التي ما عادت تعرف الخوف من الرصاص والإنحناء للطغاة الذين يختبؤن خلف احتكار الة العنف والسلاح والغدر.
هذه الظاهرة ، ظاهرة ثورة الشعب السوداني واصراره على مقاومة الجنرال البرهان نورييغا ، لم تعد ظاهرة تخص الشعب السوداني وحده أو الإقليم أو القارة الأفريقية ، وانما هي ظاهرة ينظر العالم اليها بانها (ارهاصة عالمية). وهذه الخلاصة توصلت اليها صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية في تقرير لها نشر في 26 اكتوبر 2021، بعنوان (السودان:الشارع هو الحصن الأخير للديموقراطية) ، اعدته الصحفيه ماريا مالاغارديس ، حيث ورد في التقرير ( ان ما يحدث الآن في السودان ، سيرسم مصير الثورة الديموقراطية الأخيرة بعد الإخفاقات الأخيرة في الجزائر ولبنان وميانمار ، وهو ليس مسألة اقليمية ولا حتى قارية ، بل هو ارهاصة عالمية ).
وهذه (الإرهاصة العالمية) ، قدمت المستويات العالمية الرسمية (حكومات الغرب وامريكا والمنظمات الدولية مثل الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي) ما يدعمها والتنديد بانقلاب البرهان نورييغا والمطالبة لعودة الحكومة بقيادة مدنية ، وفوق ذلك التعامل مع السيد دكتور عبد الله حمدوك باعتباره رئيس الحكومة الشرعي ، وان حكومته شرعية وذلك عبر التعامل مع وزيرة الخارجية السودانية دكتورة مريم الصادق المهدي باعتبارها وزيرة الخارجية الشرعية.
كل هذا الزخم الدولي ، بادله الشعب السوداني بزخم اقوى ، وقد اعلن الشعب السوداني بانه لن يعول كثيرا على معجزة أو دعم دولي ، فان حدث هذا فهو خير وبركة كما يقولون في الثقافة السودانية ، وان لم يحدث فان الشعب سيشق طريقه بقوة وتصميم وارادة وان لا عودة للوراء وان الردة مستحيلة ، وهم يعنون الردة لحكم العسكر والجنرالات الطواغيت.

كبر

افتقدناك صديقى
كبر في هذا المحك
من مصير وطنا الابسمو
كتبنا ورطنا

الجنرال البرهان نورييغا في (متاهته) العظيمة:

هناك طرفة مأثورة ، تحكي ان ملكا ، ذات يوم خرج عاريا ولأن شعبه مقهور لم يتمكن احد بان يقول الملك عاريا ، سوى طفل صغير قال (انظروا لهذا الرجل العاري) ، وهو ما ينطبق على الجنرال البرهان نورييغا ، ولكن هذه المرة ليس طفل وانما الشعب السوداني هو من قال (انظروا الى الجنرال البرهان نورييغا فقد خرج عاريا). وخروج الجنرال البرهان نورييغا عاريا ، هو من عمل عقله الباطن الذي يستبطن مقولة اهل النظام البائد، النظام الذي كان رأسه يتبجح بالمقولة المأثورة في حق خصومه ( البقابلك متحزم قابلو عريان).
لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة.
الجنرال البرهان نورييغا ، يتلقى دعم خفي يسول له أن ثورة الشعب السوداني في 30 اكتوبر 2021 ، داخل السودان وخارجه ، انها مجرد (جوطة ساكت) وصياح سيخمد بمرور الأيام. وهي نفس الأكذوبة التي كانت تروج لها اللجنة الأمنية ابان وهج الثورة الأول في 2019 ، حينما كانت تلك اللجنة تقول للمخلوع عمر البشير أنها مجرد عاصفة وستنتهي وسينتهي الأمر لك.
الجنرال البرهان نورييغا ، الآن عاريا من الدعم الداخلي والإقليمي والدولي ، حتى رفيقه الجنرال حميدتي وحركات دارفورلاالتي قادها لوردات الحرب (جبريل ومناوي) وبقايا فلول النظام البائد ، ودويلات الخليج ومصر السيسي ، وامبراطوريات الإعلام الإقليمي والدولي المجيرة لصالحه ، كلهم فشلوا في الإفصاح عن الدعم الواضح لخطوته في تقويض النظام الدستوري الإنتقالي ، ولم يبقى له الإ مواجهة مصيره مع الشعب السوداني الذي قالها صراحة انه لن يغفر للجنرال البرهان نورييغا أو غيره من المغامرين الذين يعملون لوأد حلم الشعب السوداني في التحول الديموقراطي وسيادة الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة والحكم.
ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.


كبر

الجنرال البرهان نورييغا في (متاهته) العظيمة:
هناك طرفة مأثورة ، تحكي ان ملكا ، ذات يوم خرج عاريا ولأن شعبه مقهور لم يتمكن احد بان يقول الملك عاريا ، سوى طفل صغير قال (انظروا لهذا الرجل العاري) ، وهو ما ينطبق على الجنرال البرهان نورييغا ، ولكن هذه المرة ليس طفل وانما الشعب السوداني هو من قال (انظروا الى الجنرال البرهان نورييغا فقد خرج عاريا). وخروج الجنرال البرهان نورييغا عاريا ، هو من عمل عقله الباطن الذي يستبطن مقولة اهل النظام البائد، النظام الذي كان رأسه يتبجح بالمقولة المأثورة في حق خصومه ( البقابلك متحزم قابلو عريان).
لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة.
الجنرال البرهان نورييغا ، يتلقى دعم خفي يسول له أن ثورة الشعب السوداني في 30 اكتوبر 2021 ، داخل السودان وخارجه ، انها مجرد (جوطة ساكت) وصياح سيخمد بمرور الأيام. وهي نفس الأكذوبة التي كانت تروج لها اللجنة الأمنية ابان وهج الثورة الأول في 2019 ، حينما كانت تلك اللجنة تقول للمخلوع عمر البشير أنها مجرد عاصفة وستنتهي وسينتهي الأمر لك.
الجنرال البرهان نورييغا ، الآن عاريا من الدعم الداخلي والإقليمي والدولي ، حتى رفيقه الجنرال حميدتي وحركات دارفورلاالتي قادها لوردات الحرب (جبريل ومناوي) وبقايا فلول النظام البائد ، ودويلات الخليج ومصر السيسي ، وامبراطوريات الإعلام الإقليمي والدولي المجيرة لصالحه ، كلهم فشلوا في الإفصاح عن الدعم الواضح لخطوته في تقويض النظام الدستوري الإنتقالي ، ولم يبقى له الإ مواجهة مصيره مع الشعب السوداني الذي قالها صراحة انه لن يغفر للجنرال البرهان نورييغا أو غيره من المغامرين الذين يعملون لوأد حلم الشعب السوداني في التحول الديموقراطي وسيادة الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة والحكم.
ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.

كبر

Quote: لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة.

Well said

تحياتى كبر

Quote: ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.

كبر يا خطير

أي سطر في مقالك هذا يصلح لإقتباس

فضلت أن أسلط الضوء على الخاتمة

اكرر مرة اخرى ما كتبته تعليقا في بوست سابق ان رئيسة وزراء نيوزيلندا صرحت انه اذا هتفت الملايين التي خرجت في السودان محتجة، اذا هتفت من داخل السودان بسقوطي لقدمت استقالتي فورا ،،

وايضا قال رئيس وزراء بريطانيا انه لا يمكن ان تكون الملايين التي خرجت داخل السودان وفي كل دول العالم على باطل،،

اما الملكة اليزابيث فقد علقت قائلة انها لاول مرة تشاهد ملايين المتظاهرين يخرجون داخل وطنهم وفي كل دول العالم احتجاجا ..وان مثل هذا الحدث الفريد لا بد ان يسجل كسابقة في موسوعة غينيس للارقام القياسية كاول ثورة محلية وعالمية في تفس الوقت ....

ولكن للاسف فان البرهان وحميدتي ،قائد الجنجويد ،وتابعيهما جبريل ومناوي والانتهازيين الذين يطمعون في اقتسام ثروة السودان فيما بينهم سوف يستمرون في هذه المهزلة خوفا من حساب الشعب الذي سوف يعلقهم على المشانق،،

ولا يصح الا الصحيح في نهاية الامر...

فاذا الشعب يوما اراد الحياة ...فلا بد للقيد ان ينكسر ....

Quote: لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة.

Well said

تحياتى كبر