|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ولمواجهة هذه التحديات الكبيرة يتوجب أولا امتلاك الوعي الكامل بهذه التحديات وصعوبتها من ناحية, والايمان الكامل بضرورة التحول المدني الديمقراطي من ناحية أخرى.
هنا تتولد صعوبات جمة تتمثل في طبيعة ومحتوى القيادات الفكري والسياسي والثقافي التي افرزتها التجربة القتالية الطويلة ومدى شعور هذه القيادات بحظوظها في تراتبية القيادة عند التغيير لكيانات مدنية تتغير فيها مواصفات القيادة, مع احتمالات راجحة ببروز كوادر مدنية من أصحاب الياقات البيضاء (المثقفاتية) اكثر تأهيلا ومعرفة ودراية في هذا المجال الحيوي الجديد. وفي الغالب يزداد تشبث هذه القيادات بكل الصيغ والمعادلات والبيئة السياسية والفكرية التي انتجتهم. اذ يكون من العسيرتصور ان يسعى المرء لفقدان عوامل تفوقه لاسيما لو ان اكتسابها قد تم - بحسب تصوراته - عبر تجربة نضالية طويلة وممتدة وتضحيات عظيمة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
هذا الميل للاحتفاظ بالصيغ والمعادلات القديمة يمثل حاجب رؤية ذاتي يمنع لوردات الحركات المسلحة المتوجين الآن على عروش الثورة من رؤية المستقبل الا من خلال الماضي وشخوصه وكياناته التي صنعتهم وتسببت بصورة مباشرة او غير مباشرة في قيادة مصائرهم للتتويج. يتشبثون بكل مافي ذلك الماضي حتى ولو كان هذا الماضي مريرا مثقلا بالالام والحروب وموشحا بدماء الالاف من ابناءهم وبناتهم, حتى ولو كان شخوص هذا الماضي وكياناته هي ذاتها التي قتلت وشردت وابادت أهلهم, حتى ولو اغتالت الأخ واغتصبت الأخت وأحرقت الام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
مثل هذه النزعات النفسية تهيمن تماما على طريقة التفكير, وتمنع وضوح الرؤية والتفكير الإيجابي في مآلات الثورة السلمية. وللمفارقة, هي ذات الثورة السلمية التي اتمت لهم الانتصار الذي لم يتحقق طوال عقود من النضال المسلح. مع التأكيد على أهمية هذا النضال المرير ضد النظام السابق, والذي تكامل في نهاية المدى مع كل اشكال النضال السلمي ليقود التاريخ لمحطة انتصار الثورة السلمية في 11 ابريل 2019.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ولعل في ذلك تفسيرا سيكلوجيا لذلك الاستعلاء الذي ينظرون به للساسة المدنيين الذين لم يخضوا الحروب التي خاضوها ولم يعفروا أجسادهم بتراب المعارك الشرسة, ليأتوا وفي نهاية الأمر (يلقوها باردة) كما التعبير الدارج, ياتوا لتتساوى كتوفهم بكتوفهم. بل ويعود هؤلاء المدنييون نموذجا يجب ان يتحولوا له اذا ارادوا الانخراط في الحياة المدنية وتشكيل كيانات حزبية, ثم المضي في عملية سياسية لا تحسمها البندقية ولا يجلجل فيها الرصاص. عملية لا يتم التعامل معها وفق منطق (اي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها).
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ان احتقار الكائن المدني سمة أساسية من سمات التفكير عن لوردات الحروب, ويقابله احترام العسكر .. حتى ولو كان هذا العسكر هو العدو الذي يمسحهم يكسحهم ولا يأتي بهم أحياء من فرط الاحتقار لهم. ولكنهم, ومن بعد ذلك لا يطلبون السلام الا من ذات العسكر وبرفضون الجلوس في مفاوضات سلام مع المدنيين في اردأ عملية ابتزاز وطني بملف السلام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كل سلوك الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام دارفو (في تمييز عن اتفاق جوبا لسلام المنطقتين) يكون مفسرا جدا ضمن السياقات اعلاه. ليس بصورة حصرية بكل تأكيد, فاشواق جبريل الاسلاموية تكاد تسابقه (كما كان ليقولها البائس حسين خوجلي), وهم عصبته الفكرية و (أولاد منهج واحد) يتصور العالم من خلال مفاهيم سيد قطب وكتاب (الاسلام هو الحل) وكل تلك الاكليشهات البائسة التي لم يزحزها (حديث الغرباوية) قيد أنملة. ولا كل تلك المآسي التي خلفها الاسلاميون في دارفور, بل وفي حكم كل السودان لثلاثين عاما مارسوا فيها احط ما يمكن لشمولية دينية ان تمارس من قتل وتعذيب وتشريد ولصوصية فاقت حدود الوصف. لصوصية لا يزال السيد جبريل يدافع عنها بتصورات ساذجة عن سيادة حكم القانون وهو يعلم علم اليقين ان كل النهب والفساد الاسلاموي غير المسبوق كان يتم وفقا لقانون دولة تشرعن الفساد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ول أبا ود المشرف سلامات ..
لم تعط نفسك فرصة للبحث في تأريخ قادة الحركات المسلحة الذين تحولوا إلي ساسة .. هل هم تركوا الزي العسكري؟ نضرب مثال بالرئيس سلفا كير ميارديت، الرئيس إدريس دبي، دكتور جون قرنق حتى وفاته ما زال عسكرياً .. والرئيس أبوسانجو رئيس نيجيريا لعدة دورات رئاسية لم يترك الزي العسكري تماماً إلا في ولايته الأخيرة .. الزعيم القذافي مثال أخر. وبالتالي هذا خط دكتور جبريل والقائد منى مناوي .. هم ليس في تحدي للتحول هم راضين بعسكريتهم ..
بل التحدي أمامك أنت أن تقبل بهم لأن الظروف فرضت عليهم أن يكونوا هكذا ..
هناك خطأ أخر أنت وقعت فيه .. أختلاف الحواضن (منصات الأنطلاق) التى تفكر أنت من خلال مواعينها .. والحواضن التى أتت بهم هم .. والأختلاف بين الحاضنة التى تنطلق منها وهم كالأختلاف ما بين قوي الحرية والتغير وحاضنتها .. والناظر ترك وحاضنته الشعبية. فأنت هنا ما ترمي إليه لا أختلاف بينه وما ترمي إليه الحرية والتغيير تجاه الناظر ترك .. وكلاكما علي خطأ مبين .. فالتحول الديمقراطي لا يعنى إركاب الناس في سرج واحد .. بقدر ما يعنى تقبلهم جميعاً مع أختلاف مشاربهم ومرجعياتهم الفكرية أو السياسية أو حواضنهم الشعبية.
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ العزيز بريمة تحية طيبة
اتحدث عن تحديات التحول لكيانات مدنية وهو تحدي ماثل الان أمام هذه الحركات بموجب اتفاقية جوبا بعد الانتهاء من الترتيبات المدنية والدخول في الحياة السياسية ودورات الديمقراطية القادمة.
واتحدث عن جاهزية هذه الحركات للتحول المدني الديمقراطي وفقا لمعطيات واقعية متعلقة بالبناء التنظيمي والفكري والنظري وعلى مستوى الكوادر الجاهزة لادارة الصراع مدنيا بعد وضع السلاح ودمج وتسريح القوات كما يفترض.
وخلاصتي هي صعوبة هذا التحول نحو المدنية في ظل هيمنة عقلية (الجنرال المنتصر) التي يتعاملوا بها الآن ونظرتهم الاستعلائية للمكونات المدنية الثورية وانحيازهم للعسكر والقوى التقليدية والسياسية المتماهية مع النظام السابق .. والأهم من ذلك هذه القوى هي المسؤولة تماما عن جذور الازمة من خلال مواقعها السلطوية والفاعلة في مجتمعاتنا السودانية منذ الاستقلال وحتى الآن .. كل ذلك لا يأتي من فراغ يا بريمة .. هناك عوامل تتحكم في طرق التفكير والتحليل واتخاذ القرار السياسي داخل هذه الحركات.
تحول هذه الحركات المسلحة لكيانات مدنية يغير الكثير من القواعد الداخلية المتحكمة في بروز القيادات ذات الكفاءة اللازمة للتعامل مع الواقع المدني.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ العزيز محجوب تحية طيبة
لابد من خلع تلك الثياب القديمة مافي ذلك شك .. وحري بنا ان نرامق عوجة رقابنا جيدا .. فالبعد الاثني والجهوي طبيعة جوهرية لحركات الكفاح المسلح الدارفورية .. وبالرغم من ان المجتمعات السودانية ككل لم تغادر الصيغ والتركيبات الاجتماعية المتخلفة في كل بقاع السودان الا ان تمايز ملحوظ في كثافة الصبغة القبلية بين مختلف المكونات .. وبهذا القول نلاحظ وبسهوله وقوع دارفور في أقصى حالات تجلي هذه الصيغةالقديمة ..
الكلام ده ليس بغرض القدح .. هو ملاحظة تسندها العديد من الشواهد .. وليس ابسط من ملاحظة التشكيل الاثني للحركات المسلحة الدارفورية ..
للمكون المدني القومي مشاكل عديدة .. وهو مكون ضعيف ومتشاكس ويفتقر للعمق السياسي على مستوى الاجتماعي والفكري .. وآن الأوان ان يعلم عوجة رقبتو
السودان ده لم يفشل لأننا جيدين وامورنا تمام يا صديقي
معليش بكتب من موبايل ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: وبهذا القول نلاحظ وبسهوله وقوع دارفور في أقصى حالات تجلي هذه الصيغةالقديمة |
سلام دكتور و عساك تكون بخير طبعا الكلام الفوق بدخلنا في غلاط لا حدود له و بطلعنا من موضوعك الاساسى و لذلك قولى انو الوعى القبلى في دارفور ليس بأسوأ من الوعى القبلي في كل بقاع السودان و لكن يجب حصر النقاش في نحن الطبقة الافندية البنفترض طبقة نايرة من كل بقاع السودان, كيف لنا الخروج من هذا لمعضلة. المشكلة في الاساس و ليس في الفروع.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة و تحدي الإنخراط في الحياة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: او لأي شكل من الدولة نتطلع؟ |
سلام تانى يا دكتور, كأننا نحن الافندية دايرين نأفند انفسنا و ما عارفين حتى المشكلة شنو او دايرين نحلها كيف؟
لو واحد من العنقالة زى حميدتى و منى اركو قرو الاسئلة دى , بضحكو لما الواحد عنقرتو تدق الواطة
__________ افتكرت انو البوست سريوس جدا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: يبقى السؤال فلسفي نوعا ما يا محجوب
الأساس شنو في السودان؟! تلك البنيات الثقافية والاجتماعية القديمة .. ام انها الفكر الطليعي المتقدم في مختلف اشكالو وانماطوالفكرية؟!!! |
الفكر الطليعي المتقدم دا يا محمد ..طبقة الأفندية والنخب الحاكمة، نخب ما بعد الإستقلال. لم تأخذ منه سوى القشور والشعارات..التي لن ولم تؤسس دولة بالطبع.
المستعمر بذل جهده في صناعة طبقة ( متأفندة متعلمة) تقود البلاد .. ولكنه إعترف عند الجلاء ..من أنه لم يفلح سوى في صناعة طبقة من (الإنقليز السود).. ويا ليتهم حتى نجحوا في أن يكونوا إنقليز سود .
أرى أن تناولك في البوست كان سطحي نوعا ما ..حتى أعادك بريمة ومحجوب للتراك الصحيح.. ألا وهو أنه يجب تشخيص جذور الأزمة..قبل عوارضها..
فطبقة الأفندية..ذوي الياقات البيضاء (المثقفاتية) ..كما تفضلت ووصفتهم..وهو وصف دقيق .
هذه الطبقة مشكلتها كانت ولا زالت ( تستبطن الإستعلاء) في محاولتها تشخيص وتشريح مواقفها في الأحداث ومسبباتها وتفاعلاتها..في الوطن العريض. وتحتكر الحقيقة..ولا تقبل سوى بوجهة نظرها أو زواية نظرها المحدودة.. تجاه مكونات وجهات الوطن .
وأي وجهة نظر أخرى أو زاوية مختلفة للنظر إلى الأمور ومسبباتها ونتائجها.. يتم دمغها بالجهل والتخلف..بل وكرت التخوين الجاهز.
كان متوقعا جدا أن تحدث كل أزمات الوطن بهذا الشكل.. ثم تتمظهر تجلياتها في كل محاولة تغيير يقوم بها الشعب .. وبالتالي تفشل محاولات التغيير ومن ثم نعود إلى مربع واحد .
ليس لأن العيب هو في جهة دون الأخرى فقط . بل لأن العيب هو في التشخيص ممن ( يمسكون القلم) وبالتالي مصرين على إمتلاك الحقيقة. ويرفضون بإصرار (أعمى) أي حقيقة غيرها.. لأن الأمر متعلق بالإمتيازات.. وشعورهم اليقيني بحقهم الحصري في الوصاية على الشعب..والإمساك برسن قياد هذا الشعب البهيمة في نظرهم .. هذا الشعب الذي يجهلون عنه الكثير جدا ..كما بدا ويبدو دوما .
لذلك في ظل هذه الفوضى العارمة ..التي تتعلق باستبطان الإمتلاك الحصري للحقيقة..وحقوق (الإفتاء) بأن ما يصلح للوطن والمواطن هو تسليم أمره وقياده..بل مناطقه الجهوية ومقدراته لهذه الطبقة (الإنقليزية السوداء).. فقط لأنها تجيد الحديث والتنظير باللغة المقعرة والإنشاء.. واللغات الأجنبية .. وتدعي إمتلاكها لأفكار طليعية متقدمة ..رغم أنها فشلت ولا زالت تفشل في كل محكات الوطن .. حتى عندما نسلمها قيادنا وقياد أمرنا..وثوراتنا ونضالات شهدائنا..
فنجدها قد عادت ..هي الأخرى..(لحواضنها التقليدية، وكذلك الفكرية الصماء)..في تجاهل تام لخصوصية وتفرد هذا الوطن بإنسانه وثقافاته المتعددة..و(حريته) في محاولة مقاربة وحل مشاكله ذات الخصوصية تحت ظل فيسفساء هذا الوطن .. ومن ثم محاولات الإصرار في صب مكوناته في قالب واحد و(حاضنة) واحدة.. سياسية ومركزية..يعتبر الخروج عليها في كل الحكومات بإختلاف إيدلوجياتها وعسكريتها أو مدنيتها.. يعتبر الخروج عليها (تمرد) على (الدولة) .. وطالما أن الدولة في نظر الحكام هي ( أمنا الغولة).. وطالما أن من يستلمون زمام الدولة ..لا يعرفون قيم الديمقراطية والحرية وحقوق المواطنة والوحدة في التنوع ..إلخ..من هذه القيم التي يتشدقون بها .. فكان لابد ومن الحتمي أن تتجلى كل مظاهر الدولة الفاشل٤ة.. وكان لابد أن تتمرد كل مكونات الوطن بصورة أو بأخرى..و(في كل عهود تاريخنا الحديث والمعاصر)..على شكل الدولة ذات( الحاضنة المقدسة) الواحدة والوحيدة.. وأن تعود مكونات الوطن وتلوذ بمكوناتها الجهوية..و(بحواضنها القبلية ) وتتمرد ضد ( أمنا الغولة).. التي ترتدي ياقات بيضاء إستعمارية.. إضافة إلى أنها ياقات قشرية وجوفاء..تتدعي حداثة فكرية وذكاء سياسي وخبرة في حكم دولة قارة.. ولكنها تعطي نفسها حق ردع مطالبة المواطن بحقه في إختيار طريقة حكم وطنه..أو جهته أو المطالبة بحريته الحقيقية وعدالة حقيقية وديمقراطية حقيقية..وليست مجرد شعارات تتاجر بها الحكومات المركزية الشمولية حتى تلك التي تتدثر بالثورية. والتي لها حيل عديدة في قهر المواطن بحجة (فرض هيبة الدولة)..!!
في تماهي تااام..بين مفهوم ( الدولة)..وبين الحكومات الشمولية(باختلاف أيدولوجياتها أو حواضنها ).
ولذلك صار من الطبيعي أن يسود الجنون .. وتعلو النعرات العصبية..في مقابل نعرات عصبية.. وتجاهل في مقابل تجاهل.. وعناد مقابل عناد .. واستحقار وتعالي مقابل استحقار وتعالي.. وعدم رغبة في التفهم في مقابل عدم رغبة في التفهم .. واتهامات مقابل اتهامات متبادلة..
ومن ثم لعلعة رصاص..في مقابل لعلعة رصاص.. وثقافة تمجيد القوة ..في مقابل ثقافة تمجيد القوة .. وخطاب أرعن ..في مقابل خطاب أرعن .. وسطحية وعبط..في مقابل سطحية وعبط..
ونتيجة لذلك، لن يجد (الجميع) ملاذا يلوذون به سوى..(بنياتهم الثقافية والاجتماعية).
ولسان حال الجميع..مدنييهم كان أو عسكرييهم أو متعسكريهم.. ( اللي تعرفوا..أحسن من الما تعرفوش ).
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: فالبعد الاثني والجهوي طبيعة جوهرية لحركات الكفاح المسلح الدارفورية |
مرة تالتة دي النتيجة علي السطح
مناطق الهامش دارفور كردفان الشرق الجنوب كانت دوائر انتخابية مغلقة للافندية في المركز .... وبغض النظر عن انو مافي عوائد اقتصلدية او تنموية وهي واضحة وضوح الشمس لكن الاخطر كان المسالة الامنية ...
طوال عقود متوج بالتلاتين عام الماضية ظلت المناطق دي بتتعرض لانتهاكات علي اساس اثني ... وفشل الافندية الاستفادوا منها في حمايتها وحماية اهلها ... وبالتالي اضطر الناس لتجاوز القوي السياسية اللي كانت بتجمعهم وعجزت عن حمايتهم ... لمواجهة الابادة الممنهجة والمرتكزة علي القبيلة والثقافة والعرق ..... اضطروا لتجاوز السياسي وتحويل الضعف في الانتماء الاثني الي قوة لمواجهة نفس العدو بسلاحه ... الكلام شكل كلللللل الجيل الانت شايفو ده اما انك تتقبلهم باختلافهم او تجرد الحساب من البداية
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: الفكر الطليعي المتقدم دا يا محمد ..طبقة الأفندية والنخب الحاكمة، نخب ما بعد الإستقلال. لم تأخذ منه سوى القشور والشعارات..التي لن ولم تؤسس دولة بالطبع.
المستعمر بذل جهده في صناعة طبقة ( متأفندة متعلمة) تقود البلاد .. ولكنه إعترف عند الجلاء ..من أنه لم يفلح سوى في صناعة طبقة من (الإنقليز السود).. ويا ليتهم حتى نجحوا في أن يكونوا إنقليز سود .
أرى أن تناولك في البوست كان سطحي نوعا ما ..حتى أعادك بريمة ومحجوب للتراك الصحيح.. ألا وهو أنه يجب تشخيص جذور الأزمة..قبل عوارضها..
فطبقة الأفندية..ذوي الياقات البيضاء (المثقفاتية) ..كما تفضلت ووصفتهم..وهو وصف دقيق .
هذه الطبقة مشكلتها كانت ولا زالت ( تستبطن الإستعلاء) في محاولتها تشخيص وتشريح مواقفها في الأحداث ومسبباتها وتفاعلاتها..في الوطن العريض. وتحتكر الحقيقة..ولا تقبل سوى بوجهة نظرها أو زواية نظرها المحدودة.. تجاه مكونات وجهات الوطن .
وأي وجهة نظر أخرى أو زاوية مختلفة للنظر إلى الأمور ومسبباتها ونتائجها.. يتم دمغها بالجهل والتخلف..بل وكرت التخوين الجاهز.
كان متوقعا جدا أن تحدث كل أزمات الوطن بهذا الشكل.. ثم تتمظهر تجلياتها في كل محاولة تغيير يقوم بها الشعب .. وبالتالي تفشل محاولات التغيير ومن ثم نعود إلى مربع واحد .
ليس لأن العيب هو في جهة دون الأخرى فقط . بل لأن العيب هو في التشخيص ممن ( يمسكون القلم) وبالتالي مصرين على إمتلاك الحقيقة. ويرفضون بإصرار (أعمى) أي حقيقة غيرها.. لأن الأمر متعلق بالإمتيازات.. وشعورهم اليقيني بحقهم الحصري في الوصاية على الشعب..والإمساك برسن قياد هذا الشعب البهيمة في نظرهم .. هذا الشعب الذي يجهلون عنه الكثير جدا ..كما بدا ويبدو دوما .
لذلك في ظل هذه الفوضى العارمة ..التي تتعلق باستبطان الإمتلاك الحصري للحقيقة..وحقوق (الإفتاء) بأن ما يصلح للوطن والمواطن هو تسليم أمره وقياده..بل مناطقه الجهوية ومقدراته لهذه الطبقة (الإنقليزية السوداء).. فقط لأنها تجيد الحديث والتنظير باللغة المقعرة والإنشاء.. واللغات الأجنبية .. وتدعي إمتلاكها لأفكار طليعية متقدمة ..رغم أنها فشلت ولا زالت تفشل في كل محكات الوطن .. حتى عندما نسلمها قيادنا وقياد أمرنا..وثوراتنا ونضالات شهدائنا..
فنجدها قد عادت ..هي الأخرى..(لحواضنها التقليدية، وكذلك الفكرية الصماء)..في تجاهل تام لخصوصية وتفرد هذا الوطن بإنسانه وثقافاته المتعددة..و(حريته) في محاولة مقاربة وحل مشاكله ذات الخصوصية تحت ظل فيسفساء هذا الوطن .. ومن ثم محاولات الإصرار في صب مكوناته في قالب واحد و(حاضنة) واحدة.. سياسية ومركزية..يعتبر الخروج عليها في كل الحكومات بإختلاف إيدلوجياتها وعسكريتها أو مدنيتها.. يعتبر الخروج عليها (تمرد) على (الدولة) .. وطالما أن الدولة في نظر الحكام هي ( أمنا الغولة).. وطالما أن من يستلمون زمام الدولة ..لا يعرفون قيم الديمقراطية والحرية وحقوق المواطنة والوحدة في التنوع ..إلخ..من هذه القيم التي يتشدقون بها .. فكان لابد ومن الحتمي أن تتجلى كل مظاهر الدولة الفاشل٤ة.. وكان لابد أن تتمرد كل مكونات الوطن بصورة أو بأخرى..و(في كل عهود تاريخنا الحديث والمعاصر)..على شكل الدولة ذات( الحاضنة المقدسة) الواحدة والوحيدة.. وأن تعود مكونات الوطن وتلوذ بمكوناتها الجهوية..و(بحواضنها القبلية ) وتتمرد ضد ( أمنا الغولة).. التي ترتدي ياقات بيضاء إستعمارية.. إضافة إلى أنها ياقات قشرية وجوفاء..تتدعي حداثة فكرية وذكاء سياسي وخبرة في حكم دولة قارة.. ولكنها تعطي نفسها حق ردع مطالبة المواطن بحقه في إختيار طريقة حكم وطنه..أو جهته أو المطالبة بحريته الحقيقية وعدالة حقيقية وديمقراطية حقيقية..وليست مجرد شعارات تتاجر بها الحكومات المركزية الشمولية حتى تلك التي تتدثر بالثورية. والتي لها حيل عديدة في قهر المواطن بحجة (فرض هيبة الدولة)..!!
في تماهي تااام..بين مفهوم ( الدولة)..وبين الحكومات الشمولية(باختلاف أيدولوجياتها أو حواضنها ).
ولذلك صار من الطبيعي أن يسود الجنون .. وتعلو النعرات العصبية..في مقابل نعرات عصبية.. وتجاهل في مقابل تجاهل.. وعناد مقابل عناد .. واستحقار وتعالي مقابل استحقار وتعالي.. وعدم رغبة في التفهم في مقابل عدم رغبة في التفهم .. واتهامات مقابل اتهامات متبادلة..
ومن ثم لعلعة رصاص..في مقابل لعلعة رصاص.. وثقافة تمجيد القوة ..في مقابل ثقافة تمجيد القوة .. وخطاب أرعن ..في مقابل خطاب أرعن .. وسطحية وعبط..في مقابل سطحية وعبط..
ونتيجة لذلك، لن يجد (الجميع) ملاذا يلوذون به سوى..(بنياتهم الثقافية والاجتماعية).
ولسان حال الجميع..مدنييهم كان أو عسكرييهم أو متعسكريهم.. ( اللي تعرفوا..أحسن من الما تعرفوش ).
|
كلام من ياقوت Sapphire
| |

|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: طوال عقود متوج بالتلاتين عام الماضية ظلت المناطق دي بتتعرض لانتهاكات علي اساس اثني ... وفشل الافندية الاستفادوا منها في حمايتها وحماية اهلها ... وبالتالي اضطر الناس لتجاوز القوي السياسية اللي كانت بتجمعهم وعجزت عن حمايتهم ... لمواجهة الابادة الممنهجة والمرتكزة علي القبيلة والثقافة والعرق ..... اضطروا لتجاوز السياسي وتحويل الضعف في الانتماء الاثني الي قوة لمواجهة نفس العدو بسلاحه ... الكلام شكل كلللللل الجيل الانت شايفو ده اما انك تتقبلهم باختلافهم او تجرد الحساب من البداية |
شكرا جعفر بشير يا سلام.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: AMNA MUKHTAR)
|
تحياتي يا آمنه ..
ولكن البوست ليس للترويج عن فكرة (الأفندية) او لتبني حراكها السياسي والاجتماعي ... واحد اشكالياتنا الأساسية هي طبقة الانتليجينسيا المأزومة .. يجب الوعي بذلك اعتقد ينسحب عليك ما انسحب على محجوب. إيجاد منصة للانحياز ضد الفكرة التي تتمحور حول الصعوبات امام تحول حركات الكفاح المسلح للمدنياااااو ..
ذكرت انا في مقدمة البوست
Quote: ولمواجهة هذه التحديات الكبيرة يتوجب أولا امتلاك الوعي الكامل بهذه التحديات وصعوبتها من ناحية, والايمان الكامل بضرورة التحول المدني الديمقراطي من ناحية أخرى. |
سؤالي الذي أتمنى ان يكون جديرا بوعيك العميق هل تؤمني كآمنة مختار عميقة بضرورة تحول حركات الكفاح المسلح لكيانات مدنية؟! وما هي الصعوبات التي قد تواجه هذا التحول في حال ايمانك به؟!
بالمناسبة انا على ضلالي الذي كتبت به هذا البوست لم يعدني محجوب .. وقطعا ليس بريمة بحديثه عن القذافي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي يا محجوب البوست سيريوس والله ولا اعلم ما السبب الذي يدعوك للتشكيك في ذلك.
واحد من أسباب النقاشات المأزومة (وكلنا ندير نقاشات مأزومة) اننا وبصورة تلقائية قاعدين نفتش عن منصة لانحياز نستند عليها وننطلق منها في أي حوار .. بمعنى ان نقاشاتنا لا تتعلق بالفكرة بقدر ما هي متعلقة بموقفنا تجاه الآخر.
هذا البوست معني ببحث تحديات تحول حركات الكفاح المسلح للكيانات مدنية .. ده الهدف الأساسي وليس (الاخرين عملو شنو).
أسئلة من قبيل ولماذا التحول لكيانات مدنية؟! ما الداعي لذلك؟ هل نحن مؤمنون بضرورة هذا التحول؟ ما هي المعوقات نحو ذلك؟!
دي ياها الأسئلة المتعلقة بموضوع البوست واعتقد انها قد تكون مثمرة بدلا عن الانطلاق من موقف تقليدي مضاد ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
اعلم ان الموقف من ثورة ديسمبر ليس ثابتا في اصله ولا في مآلاته. .. واعلم ان سطوة الوعي القبلي والجهوي في اقصى تجلياتها الآن ومن الصعب حتى على (بعض) العقول المستنيرة الإفلات منها والانطلاق لتأسيس سودان جديد بمعطيات جديدة.
هي تراكمات دولة مأزومة منذ الاستقلال, تمت فيها انتهاكات ممنهجة بشعة وسالت فيها الكثير من الدماء وسادت فيها ابشع صور الاستغلال.
أعلاه ده السودان القديم المعاش حتي الآن. نتطلع لسودان جديد بصيغ ومعطيات جديدة, وذلك لا يكون ابدا بإعادة تدوير ذات مدخلات التفكير. لا يكون ذلك بالتحالف مع مخلفات الإنقاذ من عسكر وكيزان و انتهاز .. ذات الإنقاذ التي تسببت في اكبر مأساة إنسانية ووطنية وعلى مستوى العالم في وقتها .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
المتصور والاقرب للذهن أن البعد الثوري داخل حركات الكفاح المسلح سينعكس بالضرورة على انتاج أفكار ثورية تقدمية في الضد من كل الصيغ البالية والقديمة المهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في السودان منذ الاستقلال.
أعلاه هو الافتراض بينما يقول الواقع ان حركات دارفور الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام دارفور في اقصى حالات التماهي بل والتحالف مع القوى الرجعية والعسكر ومخلفات الإنقاذ؟!! ... فلماذا؟!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: المتصور والاقرب للذهن أن البعد الثوري داخل حركات الكفاح المسلح سينعكس بالضرورة على انتاج أفكار ثورية تقدمية في الضد من كل الصيغ البالية والقديمة المهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في السودان منذ الاستقلال.
أعلاه هو الافتراض بينما يقول الواقع ان حركات دارفور الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام دارفور في اقصى حالات التماهي بل والتحالف مع القوى الرجعية والعسكر ومخلفات الإنقاذ؟!! ... فلماذا؟!! |
لن تتحول حركات الكفاح المسلح لأحزاب مدنية تقدمية ناجحة..أو قل ديمقراطية بالأحرى.
نسبة لعوامل عديدة متعلقة بطبيعة الكفاح المسلح نفسه. راجع تاريخ حركات الكفاح المسلح في العالم .
.....
أما عن تعليقك عن موقفنا أو موقفي أنا شخصيا من ثورة ديسمبر.. فمن المحير أن البعض صار يحتكر ثورة ديسمبر لنفسه وأحزابه وتحالفاتها فقط !! كأنها تخصهم وحدهم..وبالتالي أي شخص عنده رأي ضدهم ..فهو بالتالي وأوتوماتيكلي يكون عنده رأي في ثورة ديسمبر؟!! ألم نشارك جميعا بأقاليمنا في هذه الثورة ؟! بل ألم تتفجر هذه الثورة أولا في مدن الأقاليم قبل أن تصل إلى الخرطوم بعد أسبوعين تقريبا؟!
أذن فمن أين جاءت فكرة إحتكار ثورة شعب وعمر كااامل..لحفنة من الأحزاب والحركات الحاكمة فقط !!
كنت أظن أنك أكثر حصافة من هذا الزعم العجيب والمستحدث يا ود المشرف .. هذا الزعم الذي صار يخلط بين الثورة وحفنة أحزاب قحت ونشطاء الخرتوم😅
تحياتي. واصل بوستك ، ولا تكلف نفسك عناء الرد علي . ولو وجدت وقت ، سآتي لأوضح بالتفصيل المشاكل البنيوية في حركات المعارضة المسلحة وكذلك أحزاب وتنظيمات العالم الثالث المدنية السياسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
آمنة ازيك
محاكمة رأيك الشخصي من الثورة ليست من أغراض البوست. قضايا زي التحول المدني الديمقراطي هي المنفستو الوحيد لثورة ديسمبر نحو تحقيق شعاراتها واي زول مؤمن بالتحول المدني الديمقراطي هو شريك في الثورة.
البوست ده بيتكلم عن التحول المدني (المدنياااااو) ولا افهم اعتراضك عليهو شنو بالضبط. والتفسير الوحيد للموقف المضاد من قضية تحول حركات الكفاح المسلح لتيارات وكيانات مدنية (تتحول كيانات مدنية بتاعتها هي وليس ان يتحولوا كرصيد لافندية المركز) التفسير الوحيد هو أن مدخلات التفكير عند المعترضين هي ذاتها تلك المدخلات القديمة دونما استيعاب حقيقي لماهية الثورة كحدث استراتيجي ضخم من شأنه ان يغير من مدخلات التفكير ومقاربات الشأن الوطني والتحول من فعل المناحات القديمة وخطاب المظلومية للفعل الثوري الهادف والطليعي والمبادر والبنائي والايجابي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام د. محمد أظن انعدام الثقة بين الأقاليم و الحكومات المتعاقبة ناتج عن فشل هذه الحكومات في تنمية الأقاليم. بعد عقود من الإستقلال و بعد 3 ثورات نفذ صبر هذه الأقاليم و أصابها اليأس. و يزيد فقدان الثقة بعد الحروب المسماة بالحرب على المتمردين. عدم الثقة المتراكم هذا ترثه كل حكومة من سابقاتها. أعتقد أن الحل في تنمية كل الأقاليم بالتساوي، عندها ستختفي دعاوى التهميش و المظالم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: سيكلوجيا الكائن النضالي المسلح وتحديات ا� (Re: نعمات عماد)
|
Quote: والتفسير الوحيد للموقف المضاد من قضية تحول حركات الكفاح المسلح لتيارات وكيانات مدنية |
سلام دكتور محمد بالمناسبة ليس هناك موقف مضاد لمسألة تحول الحركات المسلحة الي احزاب مدنية. النقاش ربما يكون اشمل لو نظرنا الي كل البنية السياسية في مجملها فهى غير موجودة حتى يتحول اليها البعض. ان كان هناك قاعدة فبالضرورة تشجيع الكل للانخراط فيها و الحشاش يملأ شبكتو. وجود 50 حزب او الف و لو اى حزب بقدر بجيب مقعد واحد و يمارسو الديمقراطية و ائتلافات, لا عيب في ذلك, ف دولة اسرائيل اجرت اربع انتخابات و لم تستطيع تشكيل حكومة لان الاحزاب الصغيرة اسمعت صوتها عندما فشلت الاحزاب الكبيرة في تقديم البديل. انت هنا singled out كائنات معينة لكى يكونو القدوة في ضرب مثال لشئ مثل السراب او غير موجود. لو نظرت الي الخريطة السياسية في السودان فهى خريطة سرابية. بالمقابل, هناك مليشيا مقننة من الدولة و هى ذات المليشيا التى ارتكبت كل الجرائم في حق هذا الوطن and got rewarded بواسطة:
Quote: يمثل التحول لكيانات مدنية ومن ثم الانخراط في الحياة السياسية تحديا هائلا على عدد من المستويات منها التنظيمي والفكري, ومنها ذلك المتعلق بوجود الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية في المجالات الحيوية للسياسة وإدارة المجتمعات وبناء المؤسسات وامتلاك الرؤية والمعرفة والخبرات اللازمة لصناعة وقيادة التغيير داخل المجتمع السوداني ضمن الأطر والاهداف التي قامت من أجلها |
في وجود مليشيات كثيرة و احيانا اقوى من الجيش لا يمكن لاحد ان يثق في وضع كهذا و لكن هذا لا يمنع الكل من ممارسة السياسة فهم ربما الان يمارسون دورهم السياسى بعيدا عن مجموعاتهم العسكرية, فلما استعجالهم دون الاخرين.
| |

|
|
|
|
|
|
|