دعاة الإنتخابات المبكرة

09:13 AM September, 22 2021

سودانيز اون لاين
نعمات عماد-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر

في منتصف مايو 2019 دعا عضو اللجنة الأمنية السيد شمس الدين الكباشي
القيام إنتخابات مبكرة .
في يونيو 2020 دعا الراحل السيد الصادق المهدي لإنتخابات مبكرة .
معلوم إن الكيزان يحلمون بالعودة للسلطة عبر إنتخابات مبكرة.
بما أن البرهان تحدث عن سواقة الثورة الى محطة الإنتخابات ،هل نتوقع
سيناريو يسوق البلاد الى إنتخابات مبكرة؟
ما مدى استعداد الأحزاب و الحركات المسلحة للإنتخابات في حال فُرِضْت عليهم؟
هل من الأفضل للثوار إنشاء حزب الثورة ،أياً كان الأسم؟
في حال إجراء إنتخابات قبل هيكلة ألأجهزة الأمنية و الدعم،فما هو تأثير ذلك على
الإنتخابات؟

Quote: ما مدى استعداد الأحزاب و الحركات المسلحة للإنتخابات في حال فُرِضْت عليهم؟

سلمات الراكزة نعمات عماد

العسكر والكيزان يتمنون ويريدون الوصول الى انتخابات مبكرة فى اقرب فرصة وذلك للحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم
وللاسف الشديد دعوتهم للانتخابات المبكرة انطلقت وبمباركة ودعم من الراحل الصادق المهدي .
ولكن !؟ دعواتهم المتكررة لللانتخابات المبكرة فى وادي والواقع فى الارض فى وادي آخر لانهم يحاولون دائماً تيئيس الناس
من الوضع المعاش والانتقال الى مرحلة الانتخابات المبكرة .
ولكن من المستحيل الكلام عن الانتخابات المبكرة قبل تنفيذ بعض الاجندة اللازمة و المصاحبة للاستحقاق الانتخابي .

مرحب أ. علاء
عن الدعوة للإنتخابات المبكرة بغرض إسقاط الحكومات
كتب الواثق كمير،
الواثق كمير يكتب اسقاط الحكومة: أسئلة تبحث عن إجابات!
2021/06/19
0
الواثق كمير

دع الناس تتفق أولا على تعريف ما هو المقصود بإسقاط الحكومة الانتقالية،
وهو مطلب تنادي بها قوى سياسية ومتجمعية عديدة ومختلفة الرؤية لهذا الإسقاط ومآلاته؟

إن الدعوة لإسقاط حكومة الانتقال ليس ببدعة. فإذا رجعنا لتاريخ فتراتنا الانتقالية
نجد أنه 1) في فترة الانتقال الاولي، الحكم الذاتي، سقطت الحكومة المنتخبة الأولى في
نوفمبر 1955 بعد سنة ونيف من انتخابها في 1954, و2) تم اسقاط الحكومة الانتقالية
الأولى برئاسة سر الختم الخليفة، في أعقاب ثورة أكتوبر، بل وتم تقليص فترة الانتقال
من عام إلى 7 أشهر فقط.

القاسم المشترك للحالتين هو الذهاب للانتخابات في نهاية المطاف بعد تغيير الحكومة
الانتقالية، ولو أنه في الحالة الأولى ذهب رئيسها الازهري (الحزب الوطني الاتحادي)، وحل
في مكانه عبد الله خليل (حزب الأمة)، بعد ائتلافه الجديد مع حزب الشعب الديمقراطي.
أما في الحالة الثانية، فقد بقي سر الختم الخليفة رئيسا للوزراء حتى قيام الانتخابات.
(وذلك في وقت كانت فيه الاحزاب السياسية، خاصة الحزبان الكبيران الامة والاتحادي، والحزب
الشيوعي، بصحة جيدة). وللمفارقة، في تجربة انتقال مارس/أبريل 1985، لم تكن هناك معارضة
تُذكر لحكومة الانتقال، إذا توافقت القوى السياسية والنقابية مجتمعةً على فترة انتقالية لمدةِ
عامٍ واحدٍ، قامت بعدها انتخابات عامة (وإن لم تشارك فيها عدة مناطق بجنوب السودان، رضي
الكل بنتائجها.

سوال جانبي:

لمن يدعو للانتخابات:

هل هي انتخابات مبكرة أم هي أصلا انتخابات مستحقة كعتبة أولى للانتقال الديمقراطي، بِحُكم
الوثيقة الدستورية الانتقالية؟ فهل من باب الواقعية والممكن سياسيا في ظل المشهد الراهن أن
تقوم انتخابات، سواء كانت مبكرة أم مستحقة، لتخطي هذه العتية؟ وكيف يتم ذلك موضوعياً و إجرائياً؟

السؤال الإستراتيجي:

هل الدعوة المطروحة هي لإسقاط الحكومة، على شاكلة تجربتي 1955 و1965؟
أم ان التوجه هو نحو “إعادة ترتيب عملية الانتقال” وفق وثيقة دستورية جديدة،
خاصة فيما يتصل بطبيعة العلاقة بين المدنيين والعسكريين، في سياق المناداة ب “المدنية” الكاملة؟

بمعنى آخر، يبدو ان هناك تياران، يسعى كل منهما لتشكيل تحالف سياسي مع القوى الداعمة لموقفه.
اولهما، تيار “إعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير”، والتي يشتجر حتى الداعون لها حول مضمون
وكيفية تنفيذها، فكل يراها بمنظوره، وثانيهما: “توجه إعادة ترتيب الانتقال”، والذي بدوره تلتقي
حوله قوى متناقضة سياسياً في الأهداف والوسائل، كالحزب الشيوعي من جهة، والإسلاميين
والقوى المستبعدة من عملية الانتقال، من جهة أخرى.

إن الإرادة السياسية الوطنية، وديناميات الصراع السياسي وموازين القوة هي التي ستحدد
كيف تتم عمليتي الإسقاط والتغيير هذه المرة، خاصة في ظل ثورة ما زال أوارها
يلفح، وسلام لم تكتمل حلقاته بعد.

صحيفة السوداني

فعلياً الحرية و التغيير إنتهت
و الانتخابات المبكرة ما أعتقد إنها واردة للمكون العسكري رغم التصريح

سلام دكتورة و ضيوفك
الصادق المهدي له الرحمة طالب بإنتخابات مبكرة لأنو متأكد بأن حزبه سينال الاغلبية
الكيزان و من ورائهم المستفيدين منهم العساكر يفضلونها مبكرة لأن اي يوم يمضي هم يخسرون فيه
فلا زالت فضائحهم و مصايبهم تتكشف يوما بعد يوم
فمصلحتهم انتخابات مبكرة قبل ان يصبح لا وجود لهم....

مبكرة كيف والان مضي عامان ونيف؟!!!
مشكلة الاحزاب بعضها لو اعطي 10 سنوات
لن تكفيها والبعض الاخر عضويتها تتسرب.
قيام حزب يمثل شباب الثورة ( طيف عريض)
قد يكتسح الجميع هو بعبع الاحزاب والعسكر.

Quote: ولكن من المستحيل الكلام عن الانتخابات المبكرة قبل تنفيذ بعض الاجندة اللازمة و المصاحبة للاستحقاق الانتخابي .

لقضاء
قرب تسليم الأمور للحكومة المدنية +حديث البرهان عن أن الثورة لولاهم لما قامت،
و أنهم قادرين على سواقتها و تسليمها إلى من يختاره الشعب، ترجح إحتمال لجوء
العسكر لخطة (أو أكثر) لنقض إتفاقهم مع المدنيين. تأزيم الوضع في الشرق و ولايات
أخرى و الإنفلات الأمني مع إشتداد الضائقة المعيشية لا يقود إلا إلى فرض إحكام
الطوارئ ثم إنتخابات مبكرة أو خطة ماكرة أخرى.

Quote: فعلياً الحرية و التغيير إنتهت و الانتخابات المبكرة ما أعتقد إنها واردة للمكون العسكري رغم التصريح

مرحب و نورت المنبر أ. نزار
أتوقع أن يفعل المكون العسكري كل ما يستطيع لإزاحة المكون المدني من الصورة و لن يعجز عن
إيجاد حلفاء من الأحزاب و الفلول. لذلك على قوى الثورة من المدنيين الإستعداد لكل إحتمال
يمكن توقعه من اللجنة الأمنية و الفلول، فهم يجمعهم نفس الهدف، أي الإستيلاء على السلطة.
برهان و حميدتي قاما بتحريض الجيش على المدنيين و إلقاء اللوم على الأحزاب بأنها سبب
الضائقة المعيشية يعني إن الخطوة القادمة هي تحسين أحوال الجيش مقابل سكوتهم عن
تنفيذ خطة اللجنة الأمنية للإستيلاء على السلطة.

سلام دكتورة نعمات,
في الحقيقة 3 سنين كان معقولة و ده حسب اتفاقهم الاول. ظننت ان يوم 18 اغسطس كان سيكون بداية الحملة الانتخابية لما بعد ال3 سنين و لكن حتى بعد مرور عامين علي ذلك التاريخ و تمديد الفترة الي اربع سنين, لا ارى اى معالم لنشاط حزبى يمكن ان نعتبره في سياق التجهيز للانتخابات بل حتى فكرة تكوين دوائر انتخابية لم تأتى علي بالهم, بل حتى تعيين مجلس بغير انتخابات لم يتم.

المشكلة ليست في استعجال الانتخابات بل في انهم لا يريدون انتخابات. فل ستوب.

Quote: الكيزان و من ورائهم المستفيدين منهم العساكر يفضلونها مبكرة لأن اي يوم يمضي هم يخسرون فيه فلا زالت فضائحهم و مصايبهم تتكشف يوما بعد يوم

معنى كدا لو لجنة التفكيك أسرعت شوية، اللجنة الأمنية ح تكون
موضوع الحلقات الجاية.

Quote: قيام حزب يمثل شباب الثورة ( طيف عريض) قد يكتسح الجميع هو بعبع الاحزاب والعسكر.

آمين يا رب.
على الأقل تضحيات الشباب تذهب مباشرة لبناء وطنهم و مستقبلهم
بدلاً عن أن تتفرق بين أحزاب عاجزة عن إصلاح نفسها و نفض الغبار
عن برامجها بعد أن استسلمت للقهر و التفتيت طوال ثلاثين عام من
حكم الكيزان الملاعين.

نعمات وضيوفك سلام
لن تحدث انتخابات مبكرة ولا متأخرة
العسكر لن يكون لهم أي سلطة في حكومة منتخبة
الحركات المسلحة لن تحظي باي محاصصات
بعض الاحزاب الكرتونية ستكون خارج اللعبة
ستستمر الفترة الانتقالية سنين ضوئية.

Quote: لا ارى اى معالم لنشاط حزبى يمكن ان نعتبره في سياق التجهيز للانتخابات بل حتى فكرة تكوين دوائر انتخابية لم تأتى علي بالهم, بل حتى تعيين مجلس بغير انتخابات لم يتم.

يا هو دي،
على قول أ. احمد الطيب بدرالدين.
بصراحة يصعب على المواطن إحترام الأحزاب و الحركات المركلسة
كما يستحيل عليه قبول الكيزان و اللجنة الأمنية.

Quote: تحدث انتخابات مبكرة ولا متأخرة العسكر لن يكون لهم أي سلطة في حكومة منتخبة الحركات المسلحة لن تحظي باي محاصصات بعض الاحزاب الكرتونية ستكون خارج اللعبة ستستمر الفترة الانتقالية سنين ضوئية.

سلام أ.عارف
كل ما ذكرته في المقتبس وارد الحدوث، لكن لفترة قصيرة
و ليس لسنين ضوئية.لأن الشعب سيثور مرة و أتنين وثلاث .
و لأن الحركات ستعود للحرب في حال تجاوزتها اللجنة
الأمنية.و لأن الشعب يدرك علاقة اللجنة الأمنية بالنظام
البائد فلن ينجح برهان في لعب دور السيسي الذي خلًص
الشعب من الأخوان.

الحبيبة نعومي
ما في انتخابات لا مبكرة ولا متأخرة ..
ما تأملي كتير ...فنحن لا نرى نورا في نهاية النفق ...فالنفق مظلم مظلم مظلم
الحكومة دي ابدية ....بس اتوقعي الانقلاب الجاي حيكون ناجح ١٠٠ في ال١٠٠
واقراي تعليقي في بوست المهندس الرفض يذيع المارشات العسكرية ..
والله يديك الصحة والعافية

Quote: ما في انتخابات لا مبكرة ولا متأخرة .. ما تأملي كتير ...فنحن لا نرى نورا في نهاية النفق ...فالنفق مظلم مظلم مظلم الحكومة دي ابدية ....بس اتوقعي الانقلاب الجاي حيكون ناجح ١٠٠ في ال١٠٠ واقراي تعليقي في بوست المهندس الرفض يذيع المارشات العسكرية .. والله يديك الصحة والعافية

الحبيبة بسمات
كلامك منطقي و مقنع،
لكن الأمل له علاقة بعدل الله سبحانه و تعالى و وعده لعباده
لذلك لن أفقد الأمل.و حالياً أساعد الأمل بالتأمل في حالنا..
و بالدعاء على اللجنة الأمنية و حلفاءها في الداخل و الخارج
و الدعاء على الكيزان و أعداء الثورة و أعداء السودان.
عسى و لعل يتقبل الله الدعاء و يهدينا و يهدي الحكومة
المدنية لمخرج مما نحن فيه.

العنوان العريض الآن هو : الإنتخابات
من يدعون لها و من ينتظرون الإعلان عنها بفارغ الصبر،
كلهم يعتقدون بأنهم وحدهم سيفوزون و من بعدهم الطوفان.
و على قول أهلنا (الأعمى شايل المكسر).

التحية دكتورة نعمات ..
لا أظن أن هناك انتخابات في الوقت الراهن
لأنها ليست في مصلحة العسكر أو احزاب الأقلية
ربما حزب الامة وبعض ما تبقى من الاسلاميين
هم من يريدون الانتخابات المبكرة كما كانت دعوة الامام رحمه الله

تحياتي الدكتورة نعمات

Quote: ربما حزب الامة وبعض ما تبقى من الاسلاميين هم من يريدون الانتخابات المبكرة كما كانت دعوة الامام رحمه الله

سلام أستاذنا علي
الأيام هذه أتمثل بزرقاء اليمامة و أقول أرى حواضن تتكون 😂😂
أول المتلفهين على الإنتخابات هم الكيزان و هم خبراء في
الخج كلهم أمل في أن يشتروا الفوز بالمال المسروق و بالخج.
المليشيات تَأْمَل في حاضنة تضم الحركات و الجيش و الإنتهازيين.
حزب الأمة يعتقد بأنه سيفوز بالأغلبية كالعادة و لكن الزمن تغير.
بقية الأحزاب تفضل الإنتظار لنهاية الفترة الإنتقالية.