Post: #1
Title: النور يوسف:ترك رحلة البحث عن حواضن بين رداءة الفيلم وسوء الاخراج من الوتساب
Author: Abdulhaleem Osman
Date: 09-21-2021, 02:55 AM
01:55 AM September, 21 2021 سودانيز اون لاين Abdulhaleem Osman-Sudan مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
علي غير عادة النظار ورجالات الادارة الاهلية علي مر التاريخ استمرأ ترك لعب دور الكومبارس في افلام لا يفترض ان ينازعه دور البطولة فيها احد ، وبخلاف نهج حكماء القبائل وزعاماتها استهوته مقاعد البرلمان ومناصب الولاة وصار ككل الساسة البؤساء يعشق كراسي السلطة ودسائسها ومؤامراتها
نعم نتفق معه في جور اتفاقية جوبا فاتفاقية جوبا كانت كدفن الليل ( اب كراعاً بره ) وبها من الخروق ما لا يحصي ومن الفتوق ما لا يعد ، قبلها الناس علي مضض ، علها تنهي الحروب وتوقف الدماء وما دروا انها كانت تحمل في موادها بذور الفرقة والشقاق
ظهر اللؤم في اولي موادها التي اعتبرت التوقيع عليها هو بداية الفترة الانتقالية ( مما يعني ان كل ما سبقها من تضحيات وحراك ووثائق ماهو الا تمهيد لولادتها المباركة )
المكون المدني والذي كان من المفترض ان يستلم رئاسة السيادي في 17 مايو 2021 م تأخر بأمر جماعة جوبا الي 3 يوليو 2022 م
ومن ثم بدأت حرب الحواضن !!! وهو ذات الباب الكسير البائس الذي يدخل منه ترك الآن !!!
ترك يعلم ان الجهات الأمنية التى بيدها القرار ( بعض الجهات لا تملك قرارها ) لن تدخل معه فى مواجهة ( الجيش له اسبابه والدعم السريع له ايضاً أسبابه ) وترك نفسه له أسبابه التى يربطها بالوطن وقضاياه خيط واه وتشدها الي حظوظ النفس حبال شداد
الاسلاميون ليس هم المحرك الرئيس لما يجرى فى الشرق فمناهضي اتفاقية جوبا ما اكثرهم ، ولكنهم مستعدون للوقوف خلف اي حدث من شأنه ان يضعف موقف الحكومة ولن يترددوا في احتضان العسكر و( حركاتهم ) ،،
علي حلبة السباق السياسى الان فصيلان يطمعان في الفوز بما تفضى اليه الفترة الانتقالية
1/ العسكر والحركات المسلحة هذا الفصيل يعمل على تكوين حواضن سياسية واسدال الستار على ثورة ديسمبر وان تنتهي الفترة الانتقالية بحكم عسكرى ( مطعماً) ببعض سواقط الاجزاب الذى يمكن شراءهم فى سوق الله اكبر وهذا الفصيل يري ان مشكلة الشرق بصوره او اخري تخدم اهدافه البعيدة لذا فهو يتعاطي معها في الحدود التي لا تفضحه
2/ ( أحرار ) المكون المدني الرافضون لحكم العسكر الملتزمون بشعارات ديسمبر مهما كان الثمن يملكون الحق ويفتقدون القوة ( الرسمية ) التي تسنده
الفصيل الاول يعول علي القبول الاقليمى وربما الدولى وعلى امكانية تضليل الشارع السودانى بحكومة ذات ملامح مدنية
البلد مقبلة على معممة قوية والمكون المدني سيدخل في عراك طويل مع العسكر وعليه ان يضع كل ثقته في الشارع فالشارع لن يكون لقمة سائقة فى فم العسكر !!! —————- النور يوسف سبتمبر 2021 م
|
|