مقترح لحل الأزمة وعدم الثقة بين الثورة والجيش والقوات النظامية والأمنية عموماً

08:24 PM September, 12 2021

سودانيز اون لاين
Elawad Eltayeb-نيويورك
مكتبتى
رابط مختصر

أنا عندي حل للأزمة وعدم الثقة بين الثورة والجيش والقوات النظامية والأمنية عموماً.

أنا أعتقد أن مجزرة القيادة لا يمكن تجاوزها مهما طال الزمن في الذاكرة الجمعية للشعب السوداني وستظل وصمة عار في جبين الجيش السوداني لمجزرة تمت أمام أبواب قيادته العامة وتم فيها القتل العلني للثوار في بث حي شاهده كل العالم. وستظل حجر عثر أمام أي محاولة لاستعادة الجيش لهيبته المفقودة بين المدنيين.

الحل أن يخرج البرهان وحميدتي وقيادات الجيش والشرطة والأمن ويعلنوا تسليم منطقة القيادة العامة وشوارعها ومكاتب جهاز الأمن ومعتقلاته كمتحف لتخليد الثورة السودانية،

ويتم في يوم خروجهم أمام القيادة تكريم الشهداء والعساكر الذين وقفوا مع الثورة، ويؤكدوا انحيازهم التام عملياً للثورة، ويعلن الجيش رسمياً خضوعه لنتائج لجنان التحقيق ورفع الحصانة عن كل من تثبت إدانته، وعن تسليمه السلطة للمدنيين حسب الاتفاق.

ويتم نقل الجيش وقيادته لمنطقة أخرى ويحبذ خارج قلب المدينة.

وبذلك نفتح صفحة جديدة ناصعة لسودان الحرية والسلام والعدالة.

العوض أحمد الطيب

كلام ذى الورد يا حبيب ,بس مش هيحصل ولا فى احلام اكثر الثوار ثورية ...

سلام العوض الطيب
مقترح جميل شديد
لكني غير متفائل في أنه قد يحصل

وينك أنت غايب زمن؟ نتمنى أن تكون بخير في غيابك وفي حضورك.

الله يسلمك وكل من تحب.
والله في رحلة من غربة إلى هجرة

نتفاءل خيراً إن شاء الله

متفاءل خيراً
ونديهم مخرج مما هم فيه

تحياتي العوض
الجريمة دي لم ترتكبها مؤسسات عشان نحاسبها بمصادرة مقارها، أو حتى حلها والغاءها، دا اجرام افراد خلفهم قادة امروهم بالقتل او غضوا النظر عن جريمتهم ولم يتدخلوا لايقافهم او محاسبتهم فيما بعد.
في نورمبيرج لم يحاكم الجيش الالماني كمؤسسة بل حوكم الضباط ابمتورطين في جرائم الحرب باسمائهم.
المحكمة الجنائية الدولية لم توجه الاتهام للجيش او للمليشيات بل لافراد باسمائهم!
كذا الحال في محاكمات قتلة الشهداء احمد الخير ومحجوب و مجزرة الابيض.
اي قائد في مؤسسة في النهاية فرد موظف بأجر يعفى وترفع حصانته ويقدم للمحاكمة بشكل فردي ليتحمل مسؤوليته على فعله.

ما حدث لم يكن له سابقة تاريخية حتى يقاس بها

ما حدث مجزرة أمام بوابة القيادة العامة تدين الجيش كمؤسسة وليس أفراد.

فالجيش كل تركيبته في زمن الانقاذ أصبحت مغلوطة

والجريمة المؤسسة لا يعاقب فيها أفراد فقط ذلك جزء من الحل
لكن الجيش بقيادته الحالية يحتاج لحل بدل الحل والبل الذي يطالب به الثوار، وهو ما طرحته

قبل ٩ سنوات كتبت بوست "المخرج الأخير للكيزان"
وهم في عز عنجهيتهم لم يعيروه اهتماماً

حتى دارت عليهم الدوائر
وأصبح مكانهم السجون والمعتقلات وطالت وظائفهم وثرواتهم المكنوزة لجان التفكيك

اليوم نفس الكلام نطرحه للجيش الذي يصرح بأنه انحاز للثورة ولكن ارتكبت المجزرة أمام بوابة قيادته وسدت الأبواب أمام الثوار
ووضع نفسه كعدو للحكم المدني
وأصبح آخر معاقل الكيزان
والعائق الوحيد في طريق الثورة

أرجو أن يعوا الدرس قبل أن تدور عليهم الدوائر

فمن المؤكد أنه سيأتي الرجل الذي يضع الجيش في مكانه الصحيح كخادم للشعب
وليس حاكماً له ولا في مجلس سيادته…
ويعدل الوضع المقلوب
الذي ظن بعض العساكر والمتماهين معهم أنه هو الوضع الطبيعي


https://sudaneseonline.com/board/405/msg/المخرج-الأخير-للكيزان-1356370270.html

هذه كانت المطالب التي رفعها الثوار في اعتصام القيادة العامةوقد استأذنوني في رفعها بالنص وأذنت لهمفي رفعها وتعديلها كما يشاءونوستظل قائمة حتى ينطبق آخر حرف فيها بإذن الله

1- حل حزب المؤتمر الوطني وكل التظيمات والمنظمات التابعة له وإحالة ملكياتها للخزينة العامة.

2- تعديل الدستور لكي يحرم على العسكريين والشرطيين والأمنيين، تولى مناصب عامة أو ممارسة النشاط الحزبي والسياسي، أو القيام بإنقلابات عسكرية.

3- حل البرلمان (السلطة التشريعية)

4- تأمين استقلالية القضاء بإقالة كل كوادر المؤتمر الوطني من السلطة القضائية وإعادة المفصولين تعسفيا.

5- إقالة كوادر المؤتمر والكيزان من الجيش والأمن والمنظمات.

6- حل قوات الدفاع الشعبي وأي قوات عسكرية وأمنية أخرى علنية أو سرية وإحالة ممتلكاتها للقيادة العامة للجيش السوداني.

7- حل الحكومة، ومنع الكوادر التي شاركت في نظام الإنقاذ من تولي المناصب العامة مدى الحياة.

8- تكوين حكومة إنتقالية قومية ليس فيها أحد ممن شارك في حكومات الإنقاذ.

9- تقديم الرئيس عمر البشير لإستقالته. (فكم من الدماء كان سيحقن لو استمع النصح؟)

العوض ياود احمد
ياخى ماتسرف في
التفاؤل

تفاءلوا بالخير تجدوه

اقتراحك منطقي وعادل لكن ما عملي
منو البسلم رقبتو لحبل المشنقة وكل السلطة والسلاح والمال في يدو
البرهان وحميدتي وكباشي وياسر العطا وكل الجماعة المعاهم متورطين في الحدس الذي حدس
ما ممكن نقبل انو يرمو القضية في عساكر صغار ويطلعوا منها هم لازم الكل يحاسب الكبير على
التخطيط والتدبير واعطاء الاوامر والصغير على التنفيذ والا تكون فتنة وفساد كبير

Quote: - تكوين حكومة إنتقالية قومية ليس فيها أحد ممن شارك في حكومات الإنقاذ.

العوض عوداً حميداً طيب ياخ ...
باقي لك بي يتلقي

بيتلقى إن شاء الله
فحواء السودان لم تعقر من المتجردين الذين لا يسعون للسلطة
وأكيد أنت وأنا والقارئ نعرف الكثيرين منهم

هم يريدون ونحن نريد
والله يفعل ما يريد

تحياتي يا العوض
وكل التقدير

صدقني مافي حل لكل مآسي ومشاكل وغبن وظلم السودان الان
غير ثورة جديدة

ثورة شعب حقيقية بمعنى الثورة

وما يكون فيها محاكمات وكلام فارغ
يكون فيها قصاص وعقاب ثوري وصوري

اي شي غير كدا بكون حرث في بحر الامنيات

أرجع وأقول في ظل الفتنة الحاصلة لشق الوحدة الوطنية بين الشعب والجيش

أنا عندي حل للأزمة وعدم الثقة بين الثورة والجيش والقوات النظامية والأمنية عموماً.

أنا أعتقد أن مجزرة القيادة لا يمكن تجاوزها مهما طال الزمن في الذاكرة الجمعية للشعب السوداني وستظل وصمة عار في جبين الجيش السوداني لمجزرة تمت أمام أبواب قيادته العامة وتم فيها القتل العلني للثوار في بث حي شاهده كل العالم. وستظل حجر عثر أمام أي محاولة لاستعادة الجيش لهيبته المفقودة بين المدنيين.

الحل أن يخرج البرهان وحميدتي وقيادات الجيش والشرطة والأمن ويعلنوا تسليم منطقة القيادة العامة وشوارعها ومكاتب جهاز الأمن ومعتقلاته كمتحف لتخليد الثورة السودانية،

ويتم في يوم خروجهم أمام القيادة تكريم الشهداء والعساكر الذين وقفوا مع الثورة، ويؤكدوا انحيازهم التام عملياً للثورة، ويعلن الجيش رسمياً خضوعه لنتائج لجنان التحقيق ورفع الحصانة عن كل من تثبت إدانته، وعن تسليمه السلطة للمدنيين حسب الاتفاق.

ويتم نقل الجيش وقيادته لمنطقة أخرى ويحبذ خارج قلب المدينة.

وبذلك نفتح صفحة جديدة ناصعة لسودان الحرية والسلام والعدالة.

العوض أحمد الطيب