لولا خشية البرهان من العواقب الدولية والإقليمية لأطاح بالوضع الراهن

05:30 PM September, 05 2021

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

في تقديري المتواضع للشأن السياسي في السودان فلولا خشية البرهان والعسكر من العواقب الدولية والإقليمية، وربما بعض التعقيدات الداخلية المرتبطة بطبيعة تركيب النظام نفسه بعد سقوط البشير، فلا يداخلني أدنى شك في إنه ربما كان سيمضي نحو تنفيذ انقلاب عسكري آخر توافرت واكتملت كل اشراطه ومسبباته في االسيولة السياسية والأمنية والتردي والانهيار الاقتصادي في عهد الحكومة الحالية..

الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وحكومة ( بايدن) عليهم أن يفهموا ويعوا جيداً أن هناك شعب يعاني الأمرين تحت ظل النظام الكليبتوقراطي الحالي، شعب يتضور جوعاً ومسغبة، وشعب مهضومة حقوقه السياسية حتى في أبسط المستويات بصورة تتجاوز حتى ما كان موجوداً في عهد البشير من تمثيل سياسي صوري، وحتى هذا لم يعد موجوداً الآن للأسف الشديد !!

وأنو سياسات القمع وتكميم الأفواه والفساد، سواء الفساد المالي، و فساد الممارسة السياسية لا زالت مستمرة وتتوسع حتى بعد سقوط البشير ..

وأن هذا الأمر ليس مرتبطاً بالعسكر لوحدهم، فالمدنيين هم جزء أصيل من هذا الأمر برمته، ويتشاركون هذه السياسات وتنفيذها مع العسكر كتفاً بكتف، ودونكم ما تقوم به ما يسمى بلجنة (إزالة التمكين) من ممارسات ـ وهي إحدى أدوات القمع الحكومية ـ والمسيطر عليها بصورة شبه تامة وكلية من المدنيين والبعثيين، من تعدي سافر على المواطنين ومصادرة لأملاكهم وأموالهم وخلافها، والتي تقوم بممارسات خارج أطر القانون والعدالة، وكذلك خارج إطار الدستور أو ما يسمى بالوثيقة الدستورية "على علاتها" و التي تكررت خروقاتها مراراً وتكراراً من المدنيين قبل العسكر..


ودونكم كذلك سياسات ما يسمى بـ "والي الخرطوم" حيال القمع المتكرر للمظاهرات ووسائل التعبير السلمي أو محاولات منعها وعرقلتها من خلال إغلاق الطرق والكباري، وأوامر اطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص على المتظاهرين أو تجاهل العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين وتجاهل التحقيق الشفاف والعادل فيها..

والمدنيين جزء من كل هذه السياسات والترتيبات وشريك أصيل فيها..

لذلك أنا أدعو كل الداعمين للحكم الحالي من المجتمع الدولي والدول الغربية المعنية بالحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الامريكية لتكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية على المدنيين، وعلى رئيس الوزراء حمدوك لوقف الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين السودانيين، ووقف الفساد وإقالة المسئولين والموظفين الحكوميين الضالعين والمتورطين في هذه الممارسات وعلى رأسهم والي الخرطوم وغيره من المسئولين الآخرين، ووقف ممارسات لجنة التمكين (المسيطر عليها من أحد الأحزاب الشمولية) والضغط لإنجاز التحول الديمقراطي، وتكوين المجالس التشريعية والرقابية وإنهاء الفترة الانتقالية والتي يجري تمديدها كل فترة بصورة غير دستورية ـ

وكذلك وقف الحملات الدعائية والبروباغندا التي يقوم بها بعض المسئولين الغربيين لصالح الحكومة السودانية والنظام الكليبتوقراطي فيها، حتى يتم انجاز هذه التحولات، وحتي تمضي الحكومة السودانية في المسار الصحيح المفضي لدولة القانون والعدالة والمؤسسية. لأنو دعم الحكومة الحالية على علاتها والترويج لها يعني بكل بساطة دعم ممارسات الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المواطنين السودانيين الجارية الآن على قدم وساق

سلام اخونا الهادي
(أدنى شك في إنه ربما كان سيمضي نحو تنفيذ انقلاب عسكري آخر توافرت واكتملت كل اشراطه ومسبباته في
االسيولة السياسية والأمنية والتردي والانهيار الاقتصادي في عهد الحكومة الحالية))

سؤال المقال دا منقول واللا كتابتك
شوف الانقلابات عندنا دوما
تعزف علي نغمة -( حفظ البلد من الانهيار والتردي الاقتصادي -وفشل الحزبية. البغيضة والفوضي وعدم صلاحية الديموقراطية لشعوبنا )

بس للأسف
العسكر عندنا هو من الأسباب الرئيسية. للازمة والتفريط في النراب والسيادة الوطنية - كلهم عبود ونميري والبشير
والدمار الاقتصادي نميري والإنقاذ من فاقمه
بالاضافة لمصادرة الحريات والتعذيب وسطوة الأجهزة. الأمنية

ويعدين يعني برهان ما محزب ؟
وما جزء من الأزمة الحالية
ماياهو زاتو برهان متسق القوات. السودانية باليمن
وما هو برهان الذي ارتكب المجزرة وسفك الدم
وياهو برهان شربك حميدتي
وياهو برهان دمية أمراء النفط
عاوزين برهان يقلبها
ويزيد علي الأزمة الاقتصادية والتردي
بيوت الأشباح ومصادرة الحريات وإعادة مجزرة القيادة في وجه كل من يخرج مطالبا. بحقوقه ؟

العسكر داء وليس دواء
والحكم العسكري مظهر للتخلف
مافي حل سوي قيام انتخابات حرة ونزيهة وذهاب العسكر للثكنات
ونهاية الحكم الانتقالي المدني

Quote: في تقديري المتواضع للشأن السياسي في السودان فلولا خشية البرهان والعسكر من العواقب الدولية والإقليمية، وربما بعض التعقيدات الداخلية المرتبطة بطبيعة تركيب النظام نفسه بعد سقوط البشير، فلا يداخلني أدنى شك في إنه ربما كان سيمضي نحو تنفيذ انقلاب عسكري آخر توافرت واكتملت كل اشراطه ومسبباته في االسيولة السياسية والأمنية والتردي والانهيار الاقتصادي في عهد الحكومة الحالية..

الله يرحمك يا الكباشى الصافي { العوج راي والعديل راي }

والله لا الكيزان لا البرهان ولا حميدتي لو عايزين يعملوا انقلاب ويحكموا ح يقدروا يحكموا عهد الانقلابات ولّى الى غير رجعة
مافى طريقة للكيزان والعسكر تاني كلو كلو حتى ولو وافقوا ليهم الدول الدولية والاقليمية .

Quote: ودونكم ما تقوم به ما يسمى بلجنة (إزالة التمكين) من ممارسات ـ وهي إحدى أدوات القمع الحكومية ـ والمسيطر عليها بصورة شبه تامة وكلية من المدنيين والبعثيين، من تعدي سافر على المواطنين ومصادرة لأملاكهم وأموالهم وخلافها،

تصادر املاك المواطنين واموالهم!!
يمين يا الهادي بالغت! تغرف ساي ولا بتقرا الغرفته حتى شنو قبل تنشره!
ياتو مواطنين ديل الصادرت املاكهم؟ علي كرتي و فضل محمد خير و عبد الباسط حمزة!!

Quote: سؤال المقال دا منقول واللا كتابتك

دي كتابتي وده رأي أنا يا كمال

شوف العسكر وبرهان والمدنيين كلهم هم المسئولين بالكامل عن الوضع الراهن وعن مآلات الأمور وعن التردي الاقتصادي والأمني

وعن الفساد والعنف والانتهاكات ضد المواطنين والتي وصلت حد الاختفاء القسري و القتل خارج إطار القانون، في بعض الحالات

كلهم في موقع المسئولية وكلهم شركاء يا كمال سواء بسواء

والله يا الهادى المجتمع الاقليمى والدولى هم الان من يعرقلو ويلعبو ضمن زعزعه الوضع وزياده التوتر بحسابات مصالحها وعادى بكره الحصل فى افغانستان -ولو بعد انتخابات- ممكن يحصل فى السودان
الحراك الثورى وقواه تم تفكيكها طوال السنتين ديل
والحال يغنى عن السؤال
وافريقيا الانقلابات شغاله فيها زى الحلاوه
عندك مالى وبعدها ترتيبات مابعد مقتل ادريس ديبى والان غينيا كوناكرى -ودى من مناطق الصراع على الموارد الاخف حملا واغلى ثمنا - وكل شىء ماشى عادى
القضيه مش الديمقراطيه فى حد ذاتها
القضيه استخدام الديمقراطيه والحريه كوسيله لااكثر
وبكره لو حسابات داخليه وخارجيه كثيره ناسبت القوى الدوليه انها افضل لمصالحها يكون فى انقلاب فى السودان حيحصل والطيارات تخم وتشيل ناس يودهوهم بريطانيا وناس يجيبوهم حتات زى (امبده )
طالما الشعب ما اتوحد وسيطر على مشاكله وادارها بشكل واعى وعلمى
كره بين انقلاب او تفكك للبلد الى دويلات
تحياتى للجميع

سيمضي نحو تنفيذ انقلاب عسكري آخر توافرت واكتملت كل اشراطه ومسبباته في االسيولة السياسية والأمنية والتردي والانهيار الاقتصادي في عهد الحكومة الحالية..
-------------------------------------------------
الهادى اقنعتنى تماما بحديثك اعلاه بانك من عناصر النظام السابق الموجودين فى الخارج فى ذمتك من كان السبب فى ان تصل حالة البلد لهذه الصورة الكارثية غير البرهان وجماعته؟

Quote: الهادى اقنعتنى تماما بحديثك اعلاه بانك من عناصر النظام السابق الموجودين فى الخارج فى ذمتك من كان السبب فى ان تصل حالة البلد لهذه الصورة الكارثية غير البرهان وجماعته؟

السبب هو النظام الحالي بشقيه العسكري والمدني ومجموعة الأحزاب المتهافتة التي سعت للكراسي عبر تسوية سياسية عرجاء وشائهة

تسوية سياسية شائهة وعرجاء مع من ؟؟ للأسف مع أسوأ وأشر وأفسد مكونات النظام البائد..

وهي أجهزته العسكرية والأمنية والمليشيوية نفس الأدوات التي كان يستخدمها البشير في حراسة نظامه وفي تشديد قبضته على السلطة

وإقصاء حتى مناوئيه داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ـ حتى السياسيين في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لمن كانوا يرفعوا رأسهم بنقد البشير ونظامه كان يستخدم ضدهم نفس الأجهزة الانتو جيتو في الأخير و اتحالفتوا معاها

كدي أرجع لتاريخ الصراعات والانشقاقات في الإنقاذ منذ قيامها وشوف انتو اخترتو تتحالفوا مع منو

وجايين الليلة تقولوا واي واي المكون العسكري والزفت ـ طيب ما انتو الاتحالفتوا معاهم وانتو السوقتوا ليهم وشرعنتوا ليهم

بالله زول زي حميدتي ده (على سبيل المثال) كان وارد في يوم من الأيام إنو ممكن يبقى سياسي في صيغة غير الصيغة الانتو عملتوها دي ؟؟

ما في حاجة اسمها مكون عسكري ومدني ـ كلكم على بعضكم كده خرا ـ وحرامية ولصوص وفاسدين

دولة نظام الحراميقراطية (حرفياً)