سنعبر و ننتصر

07:42 AM August, 30 2021

سودانيز اون لاين
sadiq elbusairy-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

خيبة الامل صاحبت مراقبة الوضع الراهن بشكل عام و على الحالمين بالعبور و الانتصار من ابناء هذا الوطن الاجلاء و الشرفاء، لا نستطيع ان نعيب عن المدافعين عن رئيس الوزراء فحتما ليسوا مهتمين في شخصه انما في الحلم الذي يراود كل سوداني غيور ارهقته سنون العذاب و الضنك و الاغتراب و التهميش و التشريد و التنكيل، و ليس من المنطق او العقلانية اسناد الفشل لشخص بعينه و ربما تكاملت اسبابه في الجميع الذين من شأنهم التأثير على مسارات الحكم و القرار في السودان، و هذه دعوة صادقة ان يتحد الجميع للخروج من هذه الازمة و لا اقصد الكيزان من الضمن باي حال من الاحوال، ادعو كل الشرفاء الاتفاق على الحد الادنى الذي يخرج البلاد من هذه الكارثة الحقيقة، اذ لا فائدة من ما يحدث و من نتائجه الكارثية، فلا داعي للمشاكسات الطفولية و النعرات المتعصبة، محددات التنمية المستدامة و الاسعاف المؤقت للاقتصاد و الامن بالبلاد سهل امتنع عنه سادة القرار،ربما ادرك اصحاب القرار في رواندا حجم الخسائر التي حدثت و التي يمكن ان تحدث تباعا و توقفوا بحكمة و تنادوا للوقوف لمصلحة بلادهم، هم ليسوا بافضل من الذين بين ظهرانينا انما عقلوا هول المستقبل القاتم الذي ينتظر سلسلة الاحتراب و الاقتتال فامتنعوا عن انفسهم و حظوظها لاجل السلامو التنمية و العدالة الاجتماعية.

لقد هرمنا يا اصدقاء و حان الان ان نفسح المجال ليعيش ابناؤنا السلام و العزة و الكرامة
اذا عاب علي احدكم ندائي هذا بانه عاطفي، فذلك ليس عيبا بل سمة الانسان التي يتحرك بها قراره و رأيه و يتشكل بها واقعه، الان ليس هناك مجال للبحث عن فضيحة او نقيصة على احد او على شخصي انما المجال الان يتسع فقط للسلام و النهضة.

Quote: و هذه دعوة صادقة ان يتحد الجميع للخروج من هذه الازمة و لا اقصد الكيزان من الضمن باي حال من الاحوال،

أخي البصيري ءأنت تكتب مثل هذا المقتبس أعلاهـ وتعقبه بهذا أدناهـ ...

Quote: ربما ادرك اصحاب القرار في رواندا حجم الخسائر التي حدثت و التي يمكن ان تحدث تباعا و توقفوا بحكمة و تنادوا للوقوف لمصلحة بلادهم،

وتحبث عن تنمية وسلام كرمة لأبناء المستقبلفي المقتبس أدناه ...

Quote: لقد هرمنا يا اصدقاء و حان الان ان نفسح المجال ليعيش ابناؤنا السلام و العزة و الكرامة

يا راااجل هل عندما تداعي الروانديون من أجل سلامة الوطن عملوا لجنه لمن قتلوا وحُرقوا وزُج بهم في مياة النيل حتي وصلت جثثهم الي أعالي النيل غذاء للتماسيح ....