صحفي يحكي موقف غريب حدث له في مقر لجنة

07:37 PM August, 29 2021

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ما حدث لي اليوم في بوابة لجنة التمكين ..؟
الزمان – الأحد – الساعة 1:30 ظهرا وأنا في رحلة البحث عن بعض المعلومات متعلقة بتحقيق صحفي استقصائي أقوم بإعداده، وبما أن لجنة التمكين واحدة من الجهات المعنية بالمعلومات المقصودة اتجهت لمقرها بالمجلس التشريعي، وأنا آمل في الحصول على أريده، وذلك بناء على ما ظل يردده المسؤولون فيها بأن أبواب اللجنة مفتوحة لأهل الاعلام والصحافة، ولكن خاب ظني بسبب تعنت موظفو الاستقبال أشد ما يكون التعنت وذلك وادخلوني في تحقيق حول ، أدخلت يدي في جيبي لإبراز بطاقتي الصحفية وأثناء اخراجها خرجت بعض (الدولارات) – 540 دولار كنت قد استلمتها للتو من بنك الخرطوم المجاور عبر تحويل ب(ويسترن يونيون)، أصر عليَ أحدهم بالدخول الى داخل غرفة الاستقبال، وهنا جاء أحدهم وهو شاب طويل القامة ربت على كتفي من الخلف وأومأ لي بأن أدخل معه واقتادني إلى الداخل، ناحية غرفة كتب عليها (الشرطة)، وأنا اعتقد حينها بأنهم تراجعوا عن منعي الدخول، ولكن تفاجأت بالشاب يبدأ معي تحقيق (عديييل) بدون أي مقدمات من خلال طرحه لعدة أسئلة في آن واحد مثل (إنت شغال شنو ؟، وجيت هنا لي شنو ، علاقتك شنو بالعملة ..؟) وقبل أن أرد على تلك التساؤلات الصادمة تدارك هو وقال ( معاك الأمن الاقتصادي)، كدت أضحك لولا أن تماسكت، قلت له خير إن شاء الله، وهنا تداركت أن احد افراد الاستقبال اتصل عليه أثناء ظهور تلك الدولارات مع ابراز بطاقتي الصحفية، سألته (أنت عايز تفكك التمكين من يجبي ؟ ) لم يرد، طلب مني أن اسلمه (المبلغ ) الذي في جيبي، في هذه اللحظة دارت في ذهني كل الوقائع وما تم تداوله حول لجنة التمكين خلال الأيام الماضية، رفضت أن اسلمه المبلغ وبدلا عن المبلغ أبرزت له ايصال الاستلام من البنك، تفحصه جيدا ثم أرجعه لي، وقال لي (نحن متابعنك من البنك)، ثم اقتادني مجددا الى الاستقبال وصاح على موظف الاستقبال (خلاص الزول دا انتهينا منو ) ورجع الى داخل مقر اللجنة بينما ظل موظفي الاستقبال الذي منعوني الدخول يراقبون ما يحدث ب(الطوالة) …
انتهت قصتي في بوابة لجنة التمكين دون مزايدة مني أو تجني، أنتهت دون أن أظفر بما جئت من أجله، رجعت وفي رأسي تدور هذه عدة اسئلة واستفهامات تبحث عن إجابة …
هذا ما حدث والله على ما أقول شهيد
طارق عثمان – صحفي
الأحد – 29 أغسطس 2021

اعتقد همهم الأول لحس الدولارات وبعد داك إخفاء الجريمة بارهاب الصحفي وصرفه عن معركته الحقيقية التي اتي من أجلها

الحبيب زهير .. تحياتي
حكاية غريبة جداً
إلى هذه الدرجة
وما قيمة 500 دولار حتى لوكان بطريقة غير قانونية

مقال جدير بالنقاش

تحياتي

الصحفي مستهبل
شنو طلع الدولارات بالغلط ؟
دي 500 دولار في السودان
ما خمسمائة حمدوك .

مع التحية
أين حبيبنا فيصل محمد صالح
أذكر أنه كان مدافع قوي عن الصحفيين في عهد الانقاذ

تحياتي زهير