الشخصية السودانية ونظرة المجتمعات الأخرى لها

09:16 AM August, 24 2021

سودانيز اون لاين
احمد عمر محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

يجكي لي صديق مقرب انه خلال عمله لفترة من الفترات وهو
في وظيفة عمل كما يصفها انها وظيفة إدارية تصادف وان
عملت عنده سكرتيرة خليجية وتحديداً سعودية.
وكانت مهامها تقع تحت إداراته المباشرة بحيث انه سيكون رئيسها
المباشر في القسم، وقدم لها نفسها بأسمه ووصفه خلال المقابلة
وقدمه صديقه في المؤسسة معرفاً اياه بأسمه وبلده، وتم إختيار
احدي الموظفات اللواتي خضعن للمقابلة الشخصية، ومن ثم
تم إرسال العرض وظيفي لها.
يقول صاحبي وفي اليوم التي باشرت فيها الوظيفة وقبل بدء
العمل ذكرت له عندما عرف اهلها وزوجها ان مديرها المباشر
سوداني اطمانوا وطمنوها انها ستكون في مكان آمن وسيكون
عملها متسم باليسر و السهولة وانها ستعمل في وظيفة ستسفيد
منها وذكرت ان اهلها اطمانوا اكثر كون رئيسها سودني.
يقول لي صاحبنا ان صديقه هذا يقول سرت في جسدها رعشة
واحس كما لو ان شعر جسمه انتفض واحس بمسوؤلية ملقاة
على عاتقه كون ان الناس ينظرون الى الشخص السوداني
بهذه الطمانينة على اهلهم.
طبعا لكل قاعدة شواذ وهذا امر معروف والشاذ لا حكم له
غالبا لانه يكون محدود وقليل جدا مقارنة مع الخير الكثير.
برأيكم كيف ينظر الى هذا الشعور من الاخرين تجاه
الشخصية السودانية وهل الامر فيه صدق ام انها عادة
تعود عليها بعض الناس في وصف الشخص السوداني باوصاف
تعتبر رصيدا له ومشجعة وامانة يجب ان يقوم بها على
اكمل وجه.
هاتوا تعليقاتكم الايجابية والسلبية وما يجيش في داخلكم

تجربة مماثلة ، حيث حكت لى موظفة خليجية ايضا ان زوجها قد سمح لها ان تعطي رقمها الخاص لى كونى سودانى
للتواصل معها خلال ازمة كورونا طوال العام السابق والحالى
وقد كان زوجها وما يزال يحرم عليها ذلك مهما كانت ظروف العمل
وهى بالفعل كما ذكرت مسؤولية تحتم علينا ان نكون فى حمى العرض حيث وضعنا

المشترك في الموقفين معنى ذلك ان لدى الذاكرة
الجمعية لجيل الاباء على الأقل مكانة جميلة للشخصية
السودانية.
ومعنى ذلك ايضا ان هناك مسؤولية على عاتق
الشخص السوداني يجب الحفاظ عليها ناصعة

أحد الشيوخ السعوديين البدو طلب من أحد موظفيه السوداني مرافقة زوجة الشيخ الصغرى فى سفرية من

السعودية إلى أوربا لتلحق بزوجها الشيخ الذى سافر قبلها


تحياتى

عندي إبن خال مهندس كهرباء قديم في الرياض
عندو صديق سعودي أرسل بنتو للدراسة في امريكا.
السعودي اتصل علينا .
كان انسان لطيف جدا .
ربك سهل مشينا استقبلنا البنت في المطار.
و تاني يوم اكملنا معاها كل المطلوب
واستقرت بالجامعة.
بعد شهرين وصل والد الطالبة واسرتو وسكنوا في
فندق نجمتين. قريب سكن بنتهم.
واتصل علينا يشكر فينا وفي السودان اليوم كلو .
...
يا جماعة بالجد الخليجي لو قابلك
في أمريكا بكون متكيف. وبحسسك بالفخر .
الحمد لله على دي النعمة.

يا دكتورة مهيرة
ما اعتقد في سقف للامانة اكثر من هذا،
وهذا لم يتأتى من فراغ انما امتحن الرجل
حتى بلغ بصاحبه ان استامنه على عرضه،
ايظن احدا بعد هذا ان ينقض غزله من استأذن
حتى في اعراض الناس.
واليوم هناك نماذج مخجلة وارجو ان لا تصل
لان يرفع بسببها قدر الناس هناك

Quote: ربك سهل مشينا استقبلنا البنت في المطار. و تاني يوم اكملنا معاها كل المطلوب واستقرت بالجامعة.

استاذ عثمان موسى
اللي عملتوه شئ انت تراه عادي جدا
بينما من الصعب ان تجد اياً من الامم الاخرى
ان يتعامل مثل هذا التعامل مع الاخر كده وبدون
مقابل، لذا تجد الاخر يكبر فيك هذا الامر ويحفظه
لك كجميل، وهذه طبيعة في الشخصية السودانية الا ما ندر.

حبيبنا أحمد تحياتي يا جميل
يا سلام على البوست الرائع عشرات القصص والحكايات عن السودانيين في السعودية
وخاصة الجيل الاكبر شوية .. ولكن حالياً الموضوع شوية فيه خلط ربما هناك جوازات سودانية
لجنسيات اخرى بملامح سودانية ..

تاريخ رائع وجميل .. وقر في اللاشعور والعقل الجمعي لدى السعوديين ان السوداني امين ووفي

ونحن ناس ضواحي الدنيا عندنا تاريخ قديم وما زالت جمعياتنا كما هي مأوى لأهلنا من العاطلين
ومن لديهم ظروف خاصة سكن جاهز بكل شيء مطبخ ، مجلس غرف ، الدفع شهري بالنسبة للعاملين
كل حسب راتبه .. العائلات عليهم توفير الاكل يوم الجمعة حيث الجلسات .. الخ مثل هذه الحاضنات تمنع
الجريمة والتشرد

ولكن كما ذكرت بدأت تظهر بعض الشطحات حتى السعوديين يستغربوا .. والسعودي غالباً يحب المزح
والونسة السودانية .. دخل علي زميلي السعودي في المكتب (( تقول لي السوادنة ما يعرفوا يسرقوا .. اليوم
خبر في موقع راصد للاخبار )) .. كان ردي ( ديل ما سوادنة ديل شيالين جوازات سودانية ) تتخيل الشاب
صدق كلامي :

ووجدت الخبر في موقع راصد :

Quote: أطاحت شرطة منطقة مكة المكرمة، بأربعة مقيمين ومخالف لنظام أمن الحدود قاموا بسرقة 580 رأساً من الماشية. صَرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأن المتابعة الأمنية لمكافحة جرائم الاعتداء على الأموال وتعقب مرتكبيها، أسفرت عن القبض على أربعة مقيمين ومخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية السودانية، في العقدين الثالث والرابع من العمر، ارتكبوا جرائم بذات النمط والسلوك الإجرامي في محافظة جدة والطائف ومكة المكرمة، تمثلت في سرقة (580) رأسًا من الماشية. وأشار إلى أنه جرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية، وإحالتهم إلى فرع النيابة العامة.

تحياتي الحبيب أحمد .. خلي البوست فوق .. لنأتي ببعض النماذج والقصص التي عايشناها
زمان .. اليوم طبعاً تبدلت المعايير .. مع جيل الشباب السعودي .. والتكنولوجيا .. وانحسار الكثير
من العادات والتقاليد ..

Quote: ﺃﺭﺍﺩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻮﻣﺎﺳﺘﻚ ... ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺻﻴﻨﻲ : ﻃﻠﺐ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ : ﻃﻠﺐ 7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ : ﻃﻠﺐ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ : ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ​ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﻌﺮﺕ ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺎﻥ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻜﺴﺐ ﻟﻲ🤚🏽🤚🏽 ﺟﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ​ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﻌﺮﺕ ؟؟؟ ﻗﺎﻝ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺎﻥ ﻭ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻴﺪ ﻭ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻜﺴﺐ ﻟﻲ🤚🏽🤚🏽 ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﻌﺮﺕ ؟؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺪﻱ سعادتك ﺗﻌﺎل .. ﻃﺮﻑ ﺷﻮﻳﻪ🤔🤔 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺪﻱ اولا ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ🙏🌺🌺 شوف 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟمعاليك 🤔 4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻲ…😳 ﻭ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺼﻴﻨﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....😃 ﻓﺒﻜﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ…🤚🏽 كدي ناولنى سفه 🤪 😳😳😳😳🤪

حبيبنا وليد .. تحياتي نكتة الموسم ..
على طول لقروب دنقلا الاصالة والتاريخ مع حفظ حقوقك
كلامك 100% .. اضحكتنا ونحن في زحمة العمل ..
زميلي السوداني في المكتب تبنى نشر الموضوع

مع التحية للحبيب أحمد .. معليش احتلال ناعم للبوست

يا وليد شغل الكومشينات ده شغل لحاله وده شغل تمام
اذا كان بما يرضي الله و بمعرفة ترامب و الصين
المشكلة اللي يسعر لامريكا سعر ويسعر للصين سعر
وهو يلهف الجمل بما حمل

الحمد لله سمعة السودانيين لا زالت ممتازة في معظم دول العالم ،،،
لكن السوداني الجاب قصته وليد مع ترامب ما اظن يكون سوداني ولكن
مصري شايل جواز سوداني هههههههههه

ليه دايماً الخليجي هو الذي يقييم ويحكم على الشخصية السودانية؟
وليه دايماً السودانيين بيهتموا ويحتفوا برأي الخليجي فيهم؟
هسه البوست دا فيهو أربعة قصص، كلها عن رأي الخليجيين في السودانيين.

يا حافظ بعيدا عن الاحتفاء بتقييم الخليجي
لكن كما يبدو مما يتم تداوله ان ثمة مساحة من
الامان يحس بها البعض تجاه ما يجده من الشخص
السوداني ويبني عليه او يفترض انه جيدا
وياتي بعد ذلك الحفاظ على هذا المستوى والقبول
الذي تحظى به الشخصية السودانية خاصة عندما
يكون الامر متعد الى سؤاك مما يجبرك ان تقدم
افضل ما عندك تفضلا او حتى تجملا

استاذ علي
اكيد انت لك سنين تجربة كبيرة وبكل تاكيد
يهمك ان تظل هذا البصمة التي صنعتموها انت
ومن عاصروك وتفتخروا ان لها أثر في وقتنا الحالي
برغم تبدل كل شئ فلا الناس هم الناس
ولا الزمان كما الامس.
لكن يكفي ولو قليلا من البهاء الذي يرتبط بك
ويجعلك تحس انك مميزا نوعا ما.

بسمات الشيخ
فعلا شئ جميل ان تكسب ثقة الناس وتجعلهم
يشعرون بالأمان عندك، وليس هذا الامر على الطاقه
ففي كل مجتمع صالح وطالح او احدهم يبن
والاخر يهدم ما بناءه من سبق.
بخصوص قصة ترامب كثيرون يلبسون هذه
الطاقية متى ما اتيحت لهم الفرص ويريحنا
مجئيها، فإذا جاءتهم طبقوا الخطة الترامبية كما
هي وزيادة

وتحياتي أحمد عمر و الشباب
نكون واقعيين يا أخوانا, نحن لسنا شعب مثالي او مجتمع ملائكي فينا كدا وفينا كدا
ظروف الاغتراب التي تمتع بها الرعيل الاول و الاستقرار المادي النسبي اختلفت كثيرا عن الوضع اليوم, حتى طبيعة الجرائم و المخالفات التي كان يظهر فيها اسم السوداني اختلفت عنها اليوم
زمان اغلبها سكر و ازعاج وشكلة ونادر تلقى اختلاس وخيانة امانة, اسي حتى جرائم التسول و الاحتيال ظهرت
بعدين قصة انو اي جريمة ننسبها لتجنسين دا نوع من انواع الانكار, ديل تشاديين ديل حبشيات ديل شنو ما عارف بقت في طرف لساننا واول ما نفكر فيه حين سماع جريمة ما فيها سودانيين او سودانيات!
كأنهم جايين من المدينة الفاضلة!
أما مسالة ثقة الخليجي في السوداني و انه يستأمنه على عرضه دي برضو الفضل فيها يرجع لسلوك الرعيل الاول الكان رافع شعار يا غريب خليك اديب و انعدام او ندرة تورطه في معاكسات او علاقات مع نساء البلد لاسباب عديدة منها التربية و منها العنصري.

عموما لايجب ان يهمنا نظرة الآخرين لنا, يجب أن يهمنا مدى نظرتنا لانفسنا و احترامنا لها الذي يفرض على الآخرين احترامك.

طيبل ليه الأخلاق دي برة السودان وجوه السودان من الرئيس لحدي بتاعين الشنط في المطار ياكلوا مال اليتيم بشة والجاز وباقي الكيزان ديل لا وفروا عرض لا دم لا مال حرام ما ولغوا فيه يكون يا ربي من سخانة الجو والغبار وقطع الكهرباء

سلام عليكم

شخص بيحكي انه ماشي كداري بالطريق فقابله واحد معرفة سعودي وقف ليهو وقال اركب ومعاهو في السيارة مرته.. فاتضايرت واستهجنت انه زوجها يركب واحد في السيارة..
قام السعودي قال ليها .. ايش فيك دا زول سوداني..فإطمئن قلبها وانفردت..
الشخص وهو بيحكي بيقول شعوري إرتبكـ .. هل هو ثقة وتقدير واطمئنان لي كسوداني..
ام هو تفطيس وتبخيس ومقطع من اغنية الطيب عبدالله :)

شخص تاني غير الاول بيحكي برضو بإرتباك في الشعور..
قال واحد سعودي شيبة " كبير في السن " بيشكي من الزمن الإتغير وحتى السودانيين اتغيروا قال ليهو ..:

والله زمان اذا شفت زول بدورية الشرطة ما بتتعد جريمته اما مهاوش او سكران او شاكي عليهو ورع ..

ده موضوع البوست يا اخ حافظ بشير ولا ما ياهو؟

Quote: ليه دايماً الخليجي هو الذي يقييم ويحكم على الشخصية السودانية؟

هذا أمر طبيعي إذا أخذنا فى الإعتبار ان السودانيين هم أول من ولج باب الإغتراب الى الخليج وسبق الشعوب الاخرى فى ذلك تحديدا للسعودية فجسدوا شخصية السوداني الطيب الودود الأمين فى مواقف مختلفة وهذا يفسر محبة الأجيال القديمة للسوداني . أضف الى ذلك أن طبيعة المهن التى كان يمتهنها السوداني (طبيب ، معلم ، طباخ ) كانت واضحة ومن سماتها الود . فى رأيي هو ليس تقييم بالمعنى المفهوم ولكن إنطباع تركناه و تشكل بطريقة ما .
حاليا بصراحة أغلب من يأنس الى السودانيين هم من البسطاء أو من يرون فى السوداني مادة للتريقة و الونسة و السواليف و التندر و ما مر علينا من مواقف كثير معظمه يذهب فى هذا الإتجاه وهم أغلب الظن أنهم يجدوا فى السوداني ما لا يجدونه فى غيره من قبول وتسامح و تواضع .

شركة هنا فى الرياض تعمل فى مجال الدراسات كل موظفيها سودانيين من إستشاريين لمحاسبين و غيره و يجلس وسطهم سعودي بسيط وجده نفسه بينهم هكذا فإرتاح جدا وإندمج خاصة أنو (ما عندو شغلة ) وهو ذاتو زول الله . المهم ومن واقع الزمالة المفتوحة قاعد يهظر معاهم فااا فى واحد من السودانيين جاي الصباح زهجان فطوالى خش فيهو لفت فى ود و محبة عظيمين : (شنو مالك يا زول كوركتا مع المره ولا شنو ؟) ههه
فكان رد زولنا : (و الله أحسن تختاني يا سعود !)ههه