Post: #1
Title: اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة (كتاب رقمى مجاناً للأستاذ محمود)
Author: Abureesh
Date: 08-14-2021, 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟؟) صدق الله العظيم
المقدمة
ان المسلمين، اليوم، قد أدركتهم النذارة النبوية، فأصبحوا كغثاء السيل، وتفرقوا فرقا كلها هالكة، الا واحدة .. وهم مقيمون علي هذه الحالة المنفرة، بينما حاجة الانسانية المعاصرة، كلها، للاسلام، حاجة حياة، أو موت .. وهي، هي، حاجتها للسلام .. وحالة المسلمين، اليوم، تنفر عن الاسلام، وتسيء اليه .. ولا مخرج للانسانية مما تعاني، الا اذا عرف المسلمون بعدهم، ونقصهم، وجهلهم، بالاسلام .. والا اذا عرفوا (السنة)، ورجعوا اليها .. فالسنة وحدها، دون سائر المذاهب، والفلسفات، هي القادرة علي حل مشاكل مجتمع، وأفراد انسانية القرن العشرين .. ولكن (السنة) اندثرت حتي اصبحت، هي نفسها مجهولة، فالفقهاء يخلطون بينها وبين الشريعة، بينما دقة الفهم، ودقة التمييز، توضحان أن (السنة) هي عمل النبي في خاصة نفسه، وهي قد كانت علي مستواه، وأما (الشريعة) فهي شريعة مجتمع البعث الأول .. (فالسنة) قامت علي أصول القرآن – الايات المكية – بينما قامت (الشريعة) علي فروع القرآن: الآيات المدنية، ويكفي الأمر تمييزا أن يكون الفرق بين (السنة) و (الشريعة) هو الفرق بين مستوي النبي ومستوي الفرد من أمته .. وقد أوسعنا هذا الأمر الدقيق تفصيلا في كتبنا، خاصة كتاب (الرسالة الثانية من الاسلام) .. والأسوأ من تخليط الفقهاء، هو دعوة (الوهابية) التي تتصور الاسلام تصورا جافا، وغليظا، ومتخلفا .. ثم تقدم هذه الصورة على اعتبار انها (السنة)، وأنها الاسلام .. وهذه الحركة المشوهة تجد دعما من الخارج، فهي تنظيم واسع، مما يجعل الاسلام مواجها بتشويه خطير، يبعد الناس عنه كل يوم جديد .. ولما كان وقت بعث (السنة) قد اظلنا، ولما كانت حاجة الانسانية اليها كما وصفنا، فقد وجب فضح زيف هذه الدعوة، وتبرئة الاسلام و(السنة) من جهلها، وجفافها، وغلظتها، خاصة وقد اصبحت تجد الطريق ممهدا في الصحف، وفي الاذاعة السودانية، مما ينذر بتضليل شعبنا، وجيله الناشئ على وجه الخصوص .. كما ان دعوة (الوهابية) – يسمون (أنصار السنة) في بلدنا – أخذت تكثف نشاطها في مساجدها، ودورها وفي شتى المجالات، بل أخذت تخطط، وتوجه، وتعمل لتعويق العمل الجاد في نشر الوعي الاسلامي .. ولقد أصبح واجبا مباشرا، مواجهة هذه الجهالة التي تنطوي عليها دعوة (الوهابية) والتي تعوق بعث الاسلام .. وانما في سبيل الاضطلاع بهذا الواجب ننشر هذا الكتاب .. ونبغي به، فيما نبغي، أن نقول لدعاة (الوهابية)، قولا بليغا في انفسهم، حتى ننبههم الى الهلكة التي يتورطون فيها، ويورطون البسطاء من الناس معهم فيها.. ان (الوهابية) بعيدون عن معرفة الاسلام – هم بعيدون عن روحه، وعمقه .. بل إنهم لهم بعيدون حتى عن الذوق الانساني العام الذي يرعى قيمة الآثار، والمشاهد الدينية، ويرعى حرمتها، ويرى فيها الانسانية بدل الوثنية.. والوهابيون هم أبعد ما يكونون عن التوحيد، اذ يتصورون ان التوحيد هو محاربة الموتى، ومهاجمة الأضرحة، ومناكفة الناس البسطاء، في غلظة، وجفاء، في هذا الشأن، لصرفهم للاشيء .. وصورة الحكم الاسلامي عند (الوهابية) صورة متخلفة، فهم لا يتصورون الا ان الحكم الاسلامي مجرد حدود تقام وعقوبات تطبق بمعزل عن الاصلاحات الشاملة ..
لقد سعينا كثيرا لاستلاف مراجع هذه الدعوة، مثل (الفتاوي) و(الرسائل الكبري) لابن تيمية، ومؤلفات محمد بن عبد الوهاب الموسعة، من جماعة الوهابية، وكان أحد زعمائهم قد وعدنا، ثم رفض، بحجة أننا نريد أن ننتقدهم .. فسألناه وهل لديهم ما يخفونه، أو يخشون نقده؟ - (سنورد صورة قلمية لحوارنا معه في موضع آخر من هذا الكتاب) – ولذلك فإنا، في هذه الدراسة العاجلة، سنرجع أساسا لكتابي محمد أبي زهرة: (تاريخ المذاهب الاسلامية) والجزء الثاني في (تاريخ المذاهب الفقهية) .. وأبوزهرة هذا معجب بابن تيمية، كما أن المسألة تتعلق بالرواية التاريخية .. ان دعوة (الوهابية) دعوة سطحية لا عمق لها، ولا جذور في الدعوة الاسلامية ، ومع ذلك فانا سنتابع مراجع هذه الدعوة في دراسة متأنية مستقصية وسنوالي كشف زيفها حتي نقطع شأفتها، ونبين بجلاء براءة الاسلام منها، ومن التوائها.. وأما هذا الكتاب الذي نقدمه الآن، فانا سنركز علي اتجاهات دعوة (الوهابية) الانصرافية، ومواقفها المنافية لنهج القرآن، والبعيدة عن حقيقة (السنة) وعن ظاهر الشريعة أيضا!! يحدونا في ذلك حماية تراثنا الروحي من أن تمسخه هذه الدعوة الوافدة، المنبتة، والتي أخذت تتجه الي تعويق البعث الاسلامي الواعي، محاولة صرف الناس بجهالة جاهلية تتلفع ثوب (السنة) الشريفة، والسنة منها براء .. وعند الله نلتمس التسديد، والهدى ..
|
Post: #2
Title: Re: اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة (كت�
Author: Abureesh
Date: 08-14-2021, 10:08 PM
Parent: #1
الكتاب فى موقع الفكرة دوت أورغ alfikra.org ثم فى مربع البحث أكتب اسمهم الوهابية
|
Post: #3
Title: Re: اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة (كت�
Author: محمد الزبير محمود
Date: 08-15-2021, 05:51 AM
Parent: #2
الكتاب معروف ما جبت جديد تأليف محمود مدعي النبوة الكاذبة الذي يقول :
Quote: ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد، وظلت مدخرة، في القرآن، وفي سيرته، لتعيشها بشرية القرن العشرين.. |
أها المسيح دا جاء ام لي يجيئ ، لو جاء مشى وين ، ونزل وين ، وكان ساكن وين ، والقرن العشرين كله كاميرات وين صوره ، وياهو منو ؟؟ ولو ماجاء الحصل شنو ، وليه نبوءة الاستاذ بتاعكم لم تصدق ؟؟ محمود حكم عليه المسلون بالردة وشنق على الملأ ورميت جثته في العراء وانصار السنة اليوم يتمددون ولهم آلاف المساجد والمصحات وقنوات فضائية وجامعات واذاعات ، والجمهوريين ما قادرين يصدروا صحيفة حائطية .. أجب على الأسئلة وخليك من العويل.
|
Post: #4
Title: Re: اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة (كت�
Author: Abureesh
Date: 08-15-2021, 06:26 AM
Parent: #3
نجـــد.. حيث نشأت الوهابية ومنها انتشرت لبقية اراضى الحجاز,, قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم. إسلام ويب
Quote: الســؤال: ما معنى هذا الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟ قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري.
|
الإجابة:
Quote: لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظه في صحيح البخاري: "اللهم بارك لنا في شأمنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله في نجد؟ (قال الرواي) فأظنه قال في الثالثة: هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان". وفي صحيح مسلم طرف منه. والحديث فيه دلالة على فضل الشام واليمن، والدعاء لهما بالبركة، وقد وردت أحاديث أخر في فضلهما، وفضل سكناهما، وخاصة في آخر الزمان حين تكثر الفتن، فمن ذلك ما أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصير الأمر أن تكونوا جنوداً مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر(أي: اختر) لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله". ومن أراد المزيد، فليراجع أبواب الفضائل والترغيب من كتب الحديث. وفي الحديث دلالة على أن الفتن، وما يأمر به الشيطان ويزينه من الكفر والأهواء والبدع تأتي من جهة نجد. |
المصــدر: https://www.islamweb.net/ar/fatwa/11456/%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7Islamweb
|
|