هو الذي طلب في البرلمان تعديل الدستور حتى يترشح البشير لدورة رابعة .. وهو الذي تسبب في انهيار اتفاقية ابوجا مع المارشال في عام 2011 ، كان الفل مارشال مساعداً للبشير بناءً على ذلك الإتفاق الذي وقعه مع مجذوب الخليفة و لكن عندما بدأ نظام البشير في التفاوض مع الدكتور جبريل ابراهيم قال عبد الله مسار قولته الشهيرة : ((الشهير ما بستحمل إثنين زغاوة ) وعمل البشير بنصيحته وتم تهميش المارشال واجباره على الإنسحاب ، كان المخلوع البشير معجب (بالنفس ) العنصري لعبد الله مسار ويستشيره في كل كبيرة وصغير تخص دارفور ، وعندما دخلت حركة العدل والمساواة امدرمان في عام 2008 كان عبد الله مسار حاضراً في كل فضائيات الإنقاذ وهو يبدي شماته على قتلى الحركة ويحرّض أجهزة الأمن على أن تقطع دابرهم اليوم يجلس عبد الله مسار في الصفوف الأولي ويحضر مراسم تنصيب المارشال حاكماً على اقليم دارفور ..وهكذا تموت القداسة امام أبواب السياسة في السياسة ، وقد رمت سفن الإنقاذ عبد الله مسار امام شواطئ المارشال فبايع وهو ذليل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة