السيسي والمحمدان يضغطون على البرهان للقيام بانقلاب دستوري؟ ثروت قاسم

06:12 PM August, 04 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

السيسي والمحمدان يضغطون على البرهان القيام بانقلاب دستوري كما حدث في تونس تجنباً لمتلازمة ليبيا ؟1/


11:25 AM July, 31 2021

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر


السيسي والمحمدان يضغطون على البرهان القيام بانقلاب دستوري كما حدث في تونس تجنباً لمتلازمة ليبيا ؟1/3
ثروت قاسم
[email protected]

+ ثمة أسئلة تونسية تستجدي إجابات ؟
في يوم الاحد 25 يوليو 2021 ، الذي يصادف عيد الجمهورية ، قامت مظاهرات وأعمالَ شغب في عدد من المدن التونسية بسبب الضائقة المعيشية وتردي الاحوال الصحية نتيجة مرض كوفيد التاسع عشر ؛ وشملت المظاهرات الاعتداء على مقرّات حزب النهضة الإسلامي في بعض المدن.
في مساء نفس يوم الأحد 25 يوليو 2021، إستخدم الرئيس قيس سعيد هذه المظاهرات لتكون ذريعة لقيامه بإنقلاب دستوري ، خطط له عقب زيارته للرئيس السيسي في القاهرة في ابريل 2021 ، بهدف الإستئثار بالسلطة التنفيذية . عزل الرئيس قيس سعيد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، ووزيري الدفاع والعدل ، وتولّى هو رئاسة السلطة التنفيذية والنيابة العامة ، واعلن نفسه قائدًا أعلى للقوات المسلحة النظامية ، وجمد عمل مجلس النواب، ورفع الحصانة عن النواب. كما توعّد الرئيس قيس سعيّد "أي شخصٍ يتطاول على الدولة وعلى رموزها ومن يطلق رصاصة واحدة"، بـ "مجابهته بوابل من الرصاص".
تحولت ثورة الياسمين الى فجيعة الصبار والكاكتس والعُشر كما توضح الصورة ادناه :

لم يقل المجتمع الدولي بغم ، لأن الانقلاب الدستوري ضد المؤوسسات الديمقراطية المُنتخبة كان في الاساس ضد حركة إسلامية هي حركة النهضة ، التي لا تعدو ان تكون كديسة بدون اسنان ، لا تمارس أي سلطة تنفيذية .
سقطت ادارة بايدن في الامتحان لانها تقاعست عن إنفاذ أجندتها ومرجعياتها في دعم الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان ، كما تدعي ، والتي تم امتهانها في تونس . العالم العربي بحاجة للديمقراطية. والديكتاتورية ، حتى لو كانت مُحسنة ليست الحل .
هل يتحول مهد ثورات الربيع العربي في تونس إلى لحدها . بدأ الربيع العربي في تونس ،ويجاهد السيسي والمحمدان في الرياض وابوظبي أن يدفنو الربيع العربي فيها ، حتى لا تقوم قائمة للديمقراطية والحريات والاسلام السياسي ؟
في كلمة كما في مية ، أعاد الرئيس قيس سعيد إرساء نظام الحكم الفردي المطلق من جديد ، بل إنقلب على نفسه .
بعد مرور أيام قليلة على الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد على الدستور، بدأت تظهر مؤشّرات ترجّح نشوء صعوباتٍ أمام الرئيس قيس سعيّد في استنساخ السيناريو السيساوي ، وإعادة إنتاج منظومة الاستبداد.
مثالاً ، في يوم الجمعة 30 يوليو 2021 ، طلب السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم من الرئيس قيس سعيّد مغادرة ضباط المخابرات المصريين والإماراتيين المتواجدين في تونس،والذين اشرفوا على عملية الانقلاب.
التجربة السودانية تؤكد إن الديمقراطية في حد ذاتها هي حلٌّ ناجع لآفة الطغيان والإستبداد ، وضمان لحقوق المواطنة المتساوية امام القانون ، وتثبيت الحريات الفردية والجماعية . ولكن الديمقراطية ليست حلًّا مباشراً للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية . فهذه وتلك وظيفة مؤسسات الحكم ، والقوى السياسية والاجتماعية . وذلك كله في إطار النظام الديمقراطي الذي يجب الحفاظ عليه؛ لأن البديل هو الاستبداد والطغيان الذي يقمع الحريات، ولا يُقدّم حلًّا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية ، كما علمتنا دروس وعبر الثلاثينية الظلماء ... فهل من مدكر ؟
ألم تقل 55 المدثر : فمن شاء ذكره .
نعم ... ما يحدث في تونس يهمنا ، لأننا سوف نؤكل يوم يؤكل الثور الابيض التونسي ، وربما حان الوقت لان نبل راسنا .
الديمقراطية هشة في تونس كما هي في السودان ، ولكن السؤال الذي نحاول الاجابة عليه في هذه المقالة ، في ثلاثة حلقات ، هل الحل في الحالتين مزيد من الديمقراطية وتقوية المؤوسسات المدنية ، ام الحل في عودة نظام الفرعون الذي لا يريهم إلا ما يرى ، عبر إنقلاب دستوري مدعوم عسكرياً وخارجياً كما في تونس ، او إنقلاب عسكري كامل الدسم كما يضغط السيسي والمحمدان على الرئيس البرهان كما ضغطوا على الرئيس قيس سعيد ؟
هل سوف تنتصر مصر والامارات والسعودية في السودان كما انتصروا في تونس ؟
قال السيسي للبرهان :
عندما قمنا بثورتنا الدستورية التصحيحية فجر الاربعاء 3 يوليو 2013 ، غمرتنا الريالات السعودية والدراهم الاماراتية كالرز والجراد المُنتشر . ولو توكلت على الله وإستنسخت ثورتنا التصحيحية في السودان كما فعل الاخ قيس سعيد بشجاعة ووطنية ، لانهالت عليك الريالات والدراهم من حيث تدري ولا تدري .
افعلها يا اخ برهان ، تكن من الفالحين المُفلحين .
وفهم البرهان الكلام ، وغمتها في نفسه إنتظاراً لساعة الصفر ، التي تحسبونها بعيدة ، بعد المريخ من الارض ، ونحسبها قريبة ، وعلى الناصية .
ثمة أسئلة تطفو على السطح ، نختزل منها مثالاً وليس حصراً عشرة ادناه ... تلك عشرة غير كاملة :
واحد :
+ يتسآل الرئيس البرهان عن الآلية المضمونة لتفعيل توصيات ( اوامر ) السيسي والمحمدين بإستنساخ التجربة التونسية في السودان ، وهل يقبل حميتي بالمشاركة ، وما هي ردة فعل الشارع السوداني ، خصوصاً لجان المقاومة الشبابية في الاحياء ، الذي إكتوى بنار الضائقة المعيشية ، ويفتش عن الخلاص حتى في خشم البقرة ؟
اتنين :
+ هل الانقلاب الدستوري والإجراءات الاستثنائية التي اعلنها قيس سعيد سوف تكون محصلتها النهائية إعادة إنتاج الازمة ، والتراجع عن الحريات العامة ، اكبر إنجاز لثورات الربيع العربي ، التي دشنتها تونس في 2011 ولحقها السودان في 2019 ؟
وبالتالي هل الشعب السوداني مهيأ سايكولوجيا ونفسياً لتقبل انقلاب عسكري ودعمه كما حدث في تونس ؟
تلاتة :
+ بعد إنقلابه الدستوري ، لم يتعرض قيس سعيد لاي ضغوط دولية مؤثرة للعودة للنظام الديمقراطي ، وانطوت البيانات الدولية على عبارات عامة عن ضرورة مواصلة المسار الدستورى، دون إدانة ما جرى او وصفه بالإنقلاب ، ببساطة لانه ضد حركة إسلامية يكجنها السيسي والمحمدان .
هل يفترض الرئيس البرهان إن الامر سوف يتكرر في السودان إذا قام بإنقلاب عسكري كامل الدسم ، ولن يقول المجتمع الدولي بغم ، رغم إنه يمثل التيار الإسلاموي الكيزاني ؟
اربعة :
+ هل ينجح الحزب الشيوعي في السودان ، بالتحالف مع الكيزان ، في إسقاط حكومة الرئيس حمدوك صاحبة الشرعية الدستورية في اغسطس 2019 ، وتحويل السودان عبر شرعية شعبوية وإجراءات استثنائية الى نظام ستالين الدموي او نظام الديكتاتور العادل كما حدث في تونس ؟
نواصل في الحلقة الثانية ...

السودان ليس تونس، وليس مصر.
فالجيش السوداني حاضنة للإسلاميين، خلاف ما هو الحال في تونس ومصر. ولذلك ما تستطيع دول المحور الإماراتي السعودي عمله مع الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ذي التوجه القومي العلماني، وما عملته مع السيسي، الذي كان يتظاهر بالتوجه الإسلامي، لن تستطيع أن تفعله مع البرهان ذي التوجه الإسلامي الذي هو جلباب لن يتمكن من خلعه.

السودان بعرف الديمقراطية من زمن اللورد كتنشر ومؤتمر الخريجين
1938-1956 وطلع بهيا الانجليز
وبعد 65 سنة من الاستقلال لقينا نفسنا تحتجذم المخابرات المصرية المجرمة والشركة القابضة المصرية وبراعم الخليج كمان
والسبب الخطا الاسترايتجي
حشر السودان في جامعة الدول العربية 1957 الذى ادانه الاستاذ محمود في حينه
عدم احترام الفدرالية والبرنامج الفدرالية السودانية والايقونات السودانية الحقيقة
من زمن رجل المخابرات الصاغ صلاح سالم الي زمن دمبلاب
ومسخرة الاعلام المصري اكبر دليل لوضاعة من حكمو السودان بعد الاستقلال من حثالة بن خلدون
الثورة السودانية هي كانت قيامة الساحة الخضراء ورؤية الحركة الشعبية اتفاقية نيفاشا ودستور2005 والمحكمة الدستورية وانتخابات 2010
وادارة بادين لا تعرف الايقونات في السودان ومشوشة بي القونات ديل
عشان كده قلنا جمهوريين امريكا يمشو البيت الابيض يسلمو ادارة بايدين مشروع الاستاذ السياسي
الثورة الثقافية واسس دستور السودان 1955