Quote: ● الندوة أظهرت رعاع ليسو في حجم المستوي الفكري للمتحدثة |
♤ول أبا الراكز بريمة. أحييك لفتح باب التعليق
على الندوة و لتسمح لي بالتعقيب على جزيئتك
بالمقتبس عاليَه. فإذا أخذنا على فردتنا زهير أنه
كان ربما أقصر باعاً ، نظراً ضعف تمكنه من ناصية
الأدلة الشرعية و لعله معذورٌ ، بأنه قام بجهد المُقِل .
● و لكن أي مستوى فكريٍّ لدى هذه [الفاسقة] عن
قشرتها و الفارطة عن فطرة الله التي فطر الخالق
الناس عليها وكأني بها قد خالفتْ لا شيءٍ سوى
ففط لتُذكر، و هي منقطعة من [عرق النساء]
[} فإذا حذر الإسلام من خضراء الدمن فالحذر أوجب
و أغلظ من حالة المرأة المسترجلة، تلك التي ترى البيت
سجناً و ولي الأمر سجاناً و البعل بغلاً هائجاً و الأبناء زبانيةً ،
و الدفء العائلي ضرباً من حُمى الأودية المتصدعة ، و في
الرباط الأسري أصفاداً و كلابيش، و انفراد زوجها بالعصمة
و النفقة على عياله إذلالاً لها و تحكماً بزمام أمىها ، فتأبى إلا
نزعة الخروج سافرةً كحمارة مستنفرة فرت من قسورة، لكي
ترضى بالامتهان و تحكم أرباب العمل و لكي تتكبد وعثاء
السفر لتتحمل مشاق العمل ، بينما تأنف من طاعة البعل!
▪ مثل هؤلاء كثيراتٌ، و لسن ناقصات عقلٍ ودينٍ بل حريٌّ بنا
القول: إنهن بلا عقلٍ و بلا دينٍ! و لعل الأسوأ من نون هؤلاء النسوة
أولئك الذئاب الذين يزينون للمرأة السفور بدعوى التحضر و التحرر
من رق الرجال و يغرونها بالخروج من قشرتها ليتمكنوا من صيدها
فريسة سهلة و التلذذ بها ثمرة يانعة و و يلتهمونها لقمةً سائغةً!
¶ و في أرشيفنا نقرأ أن شاعراً متهتكاً ك(عمرالبنا) كان يكري
شفع الفريق (بالقرش و التعريفة) كي يصيحوا مستغيثين(حريقة
حريقة) وهي مجرد حيلة كي تخرج جارته الحسناء متسائلة: وين
الحريقة فيرد عليها صاحبنا لكلةثفافةٍ:"الحريقة هنا موقدة في
قلبي دا" فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق.