يا اسماعين وابو الريش ودالامير تعالو اقرا الكلام دا جاني في بريدي

03:29 PM July, 13 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

مريم الصادق وفرية العمالة لمصر!
كل ما قالته وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق في مجلس الامن هو اننا كسودانيين نطلب سندا دوليا للضغط على اثيوبيا حتى توافق على ان يتم ملء وتشغيل سد النهضة وفق اتفاق قانوني ملزم لان ذلك مهم جدا لادارة وتشغيل سد الروصيرص الذي نعتمد عليه كثيرا في ري مشاريع زراعية وفي توليد الكهرباء، وهذا يتطابق مع رأي وزير الري ويدعمه كامل مجلس الوزراء، فما هو سبب كل هذه الهجمة المسعورة على مريم واتهامها بالعمالة لمصر؟
ولماذا تكون العميلة لمصر مريم وحدها في حين انها مثلت وجهة نظر الحكومة الانتقالية؟
وهل الموقف الوطني هو الاستسلام الكامل لاثيوبيا والقبول بان تدير السد على كيفها دون اتفاق قانوني ملزم؟
وهل اي تنسيق مع مصر في اي قضية هو عمالة وخيانة للسودان؟
وفي المقابل لماذا لا يكون الانقياد الاعمى لاثيوبيا ومنحها شيك على بياض عمالة ؟ الا تحتل اثيوبيا اراضي سودانية كما تحتل مصر حلايب؟ واحتلال اثيوبيا للفشقة ظل مصحوبا بالقتل والطرد وسلب الممتلكات؟ ؟ الا يمثل الموقف الاثيوبي المتعنت في سد النهضة تهديدا للمصالح السودانية وهو امر اكده خبراء مختصون؟
علاقة السودان باثيوبيا او بمصر يجب ان تكون محكومة بالمصلحة الوطنية السودانية ، اذا اقتضت هذه المصلحة التنسيق مع مصر فلا حرج، واذا اقتضت الاختلاف مع مصر ايضا لا حرج، ولكن العمل وفق قاعدة اننا ضد مصر دون قيد او شرط، ومع اثيوبيا قلبا وقالبا دون قيد او شرط فهو عبث طفولي لا يليق باناس يحترمون انفسهم ويحترمون وطنهم ويعرفون ابجديات السياسة الخارجية!!

الحملة المسعورة والمنظمة ضد مريم الصادق لا تستند لاسباب موضوعية خاصة بقضية سد النهضة، بل تستند الى الكراهية العمياء لحزب الامة والرغبة في استئصاله سياسيا بالضرب تحت الحزام ومفارقة ابسط قواعد اللعب السياسي النظيف!
وهنا تكمن المشكلة!! من حق كل مواطن/ة سوداني/ة يرى ان حزب الامة غير مؤهل للحكم ان يسعى لهزيمة هذا الحزب في الانتخابات استنادا لأفعال واقوال ووقائع حقيقية وانتقاد فكري وسياسي مؤسس على الحقائق التاريخية ماضيا وحاضرا، أما الانطلاق من كراهية مسبقة وعمياء لها احكامها التجريمية الجاهزة والصالحة بقدرة قادر لكل زمان ومكان وموقف فهذه غوغائية طائشة مضرة جدا بمستقبل الديمقراطية والتعايش السلمي ومن ثم استقرار الوطن!
لا يمكن ان يكون محور النقد لوزيرة الخارجية هو لون الثوب الذي ترتديه! ونوع الاكسسوارات التي تتزين بها مع تجاهل تام لجوهر خطابها في قضية وطنية خطيرة كملء وتشغيل سد النهضة! قضية يجب ان توحد السودانيين لا ان تفرقهم لمجرد النكاية في وزيرة لا تعجبهم!
التطرف والشطط في اي موقف ليس دليل وطنية واخلاص، بل في كثير من الاحيان يكون مزايدة مغرضة مدفوعة باهداف ذاتية او حزبية صغيرة!
وبالمناسبة لو سلمنا جدلا ان العداء لمصر واجب وطني فان هذا الواجب لن ينجزه السودانيون بنجاح وهم على هذه الدرجة من الفرقة والكراهية لبعضهم البعض وعجزهم عن الحفاظ على الحدود الدنيا من الوفاق الوطني!

وبالمناسبة خطاب وزيرة الخارجية كان مرتبا ومتوازنا وعاكسا لوجهة نظر الحكومة بمهنية ، اما التركيز "المتربص والمخدوم بعناية فائقة" على بعض الاخطاء التي لا يوجد احد من بني البشر معصوم منها فهو دليل على تلوث المناخ السياسي بالكراهية ، واستبطان البعض لفكرة الزراية برموز الاحزاب السياسية تمهيدا للخيارات الانقلابية والشمولية.
من كان لا يريد ان يرى الاحزاب التقليدية حاكمة في السودان فليؤسس لهزيمتها بشرف في ميدان الانتخابات الحرة النزيهة، للاسف الوقت والجهد المبذول في حياكة الاكاذيب وفبركة البوسترات والتنمر والسخرية من رموز حزب الامة لو بذل في تأسيس بدائل ديمقراطية او حتى لو بذل في نقد حزب الامة نقدا سياسيا منتجا ومحترما لكانت النتيجة إثراء الساحة السياسية بالجديد المفيد!

منو الكاتب يا ابو الزهور

لا أعتد برأى كاتبه محجب

دي انصارية اسمها حنينه مالك عبدالرحيم من قرية اسمها شلعوها الخوالده بالجزيرة
حسب ما كتب في الرسالة

كاتبة المقال
الصحفية

رشا عوض

تحياتى

رسونا على بـر.. رشا عوض واللا حنينة..

شفت كيف يا زهير التريث وعدم التعليق السريع مفيد قدر شنو؟

بغض النظر عن الكاتب
دا كلام فارغ و دفاع مستميت عن الماسورة
لا يجدي

ابو الزوز اعلم حقيقة واحدة : الممطورة لا يؤثر فيها البلل
والراكوبة في الخريف لا تحمي من البلل.

Up

Quote: كتبت البوست أدناه في محاولة لفتح حوار جاد في مناقشة الخطاب في الشان العام والتعليق على أداء من يجلس في منصب عام.. ألحقت به على سبيل المثال بوست اخر، رأى الاحباء عدم التوفيق في مشاركته لتوسيعه دائرة الانتشار، وان كان بغير قصد.. تفاعل كاتب البوست وقلة في عدم فهم للمغزى من البوست، واعتبروه دفاعا عن السيدة وزيرة الخارجية في شخصها.. وقطعا لم يكن ذلك كذلك وان كان ضمنا من المقاصد.. قصدنا من الكلمات ادناه لفت الانتباه للبعد عن الايغال في الشخصنة في مناقشة الشأن العام والتركيز على الموضوع والاداء عوضا عن ذلك... ليس دفاعا عن فلان او علان من المسئولين، بل حماية لكل المسئولين والمتفاعلين من الهجوم الشخصي والنقد الذي يصل حد الاسفاف والتنمر... نتمنى، رغم الاختلاف في المواقف والرؤى السياسية، أن تعلو للمصلحة العامة وان يبقى الاحترام والتقدير.. والود قطعا.. (ليه فقدنا الاحترام لبعض.. ليه فقدنا الأدب في التخاطب مع بعض. ليه فقدنا التوازن واامعقولية والمنطقية في تقييمنا لبعض.. ليه أصبح الشطط في الوصف والنقد والتقييم اسلوبنا.. ليه ما نختلف باحترام.. ننتقد بعض باحترام.. نقيم بعض باحترام... ننصح.. نشجب.. نرفض.. ندين.. باحترام.. ليه ما نفهم أن السياسة ليس تطاول او تسفيه اونبذ وسباب.. وايغال في الشخصنة والاغتيال المعنوي... بل السياسة فن وادب ورقي وذوق وأخلاق وحسن ممارسة، تقوم على القراءة المتأنية والعميقة والتحليل المرئي والمتوقع وتقييم الأبعاد الوطنية والإقليمية والدولية .. الخ ليه كده ......... نوع البوستات دي ما بتشبهنا... وما حقوا تصبح طريقة للتعبير عن رائنا..)

الجدير بالذكر انه ابتسام سنهوري تعرضت لتنمر شبيه ايام اعداد الوثيقة الدستورية

ياود البشرى
المنتمرين فى هذا المنبر
على وزيرة الخارجية هم
اسماعيل وابو الريش وقبانى
اما انا وابوالزهور ناقلين كفر ساكت

يا بدر ما اظن سنهوري بتابع ونستنا الهنا دي، غالبا تكتب عن التنمر في الفيس بووك

ياود البشرى
ونساتنا دى لافكاك منها
ياخى نحن في المقابر وبنقبر
عزيز لدينا بناخد لينا خشم خشمين
عن الاخبار بس الراى الموضوعى والتحليل والنقد
الموضوعى البكتب هنا واهناك بجد طريقه
للمعنى بالأمر بل وبستفيد منه وبتابع بحرص
اما الشتايم والتقريع فهو على قفا من يشيل وساهل شخصيا
انا قاعد اشتم واقرع بل واتنمر بس بعيد عن الخصوصيات
مالم يكن الاخر هو من بادر بدخول فيها هنا بحكها لمن تجيب الدم
ومابباركها ولابقبل من اي شخص يقول لى باركها مابباركها اين كان
المتوسط وفي تقديرى ان كل ماسينا وخيباتنا المتكررة تكمن في باركوها

Up

نــرد على رشـا واللا على حنينـــة؟