Post: #1
Title: السيدة مريم الهندي تنشر قصيدة كتبها الراحل الشريف زين العابدين الهندي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-10-2021, 05:08 PM
04:08 PM July, 10 2021 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
ايخادعون الله ام انفسهم يخدعون
ملأوا سماء بلادنا تضليلا** وبأرضها غرسوا لنا تدجيلا.
واستمطروا سحب الضلال** فأنبتت في كل شبر للضلال حقولا.
يتحدثون عن الطهارة والتقى** وهم آبالسة العصور الاولى.
وهم أساتذة الجريمة في الورى** وأخالهم قد علمواقابيلا.
هم قادة الانقاذ آرباب اللحى** جاءوا وقد صحبوا للغراب دليلا.
ركبوا علي السرج الوثير واسرعوا** باسم الشريعة يبتغون وصولا.
وثبوا علي حكم البلاد تجبرا** فأتى الشقاء لنا يجر زيولا.
وعدوا فما اوفوا بكل عهودهم** والوعد كان لشرعهم ممطولا.
ما انقذوا السودان بل دفعوا** به صوب الهلاك وأقعدوه عليلا.
ما قدموه وإنما هبطوا به** تحت الحضيض وأردفوه نزولا.
وضعوا أصابعهم علي آذانهم** واستكبروا واستمرؤا التنكيلا.
ذبحوا السماحة والفضيلة** بيننا والعدل أمسى بينهم مقتولا.
لم نلق بين صفوفهم من عادل** كلا..ولابين الشهود عدولا.
إتخذوا المصاحف للمصالح حيلة** حتى يكون ضلالهم مقبولا.
ماأصلوا شرع الإله وانما** هم ينشدون لحكمهم تأصيلا.
لعبوا علي أوتار طيبة أهلنا** فالشعب كان مصدقا وبتولا.
قد خدروه بكل قول زائف** كي يستكين مسالما وجهولا.
ويغط في نوم عميق حالم** ويدور في فلك الظلام طويلا.
قد أفرغوا التعليم من مضمونه** وكسوا عقول الدارسين خمولا.
جعلوا مدارسهم صدى لنعاقهم** يا..ويلهم حسبوا النعيق هديلا.
نشروا اناشيد الخرافة بينهم** اتبعوا النشيد وأهملوا التحصيلا.
قتلوا البراءة في عيون صغارنا** فغدت عيونهم البريئة حولا.
أضحى الوباء يدب في اوصالهم** والشر بين ضلوعهم مشتولا.
فلتدركوا أبنائكم يآ..اخوتي** كي لايكون سويهم مخبولا.
قد أفسدوا أبنائنا وبناتنا** وإستعبدوهم يفعا وكهولا.
دفعوا بهم نحو الجنوب غواية** فتجرعوا كأس الردى معسولا.
ختموا على أبصارهم وقلوبهم** حتى..غدا تفكيرهم مشلولا.
نسبوا الى حرب الجنوب خرافة** لو قالها إبليس لبات خجولا.
زعموا بأن الفيل كان يعينهم** والقرد ظل جهاده مبذولا.
فيفجرالالغام قبل وصولهم** حتى يسهل زحفهم تسهيلا.
وتردد الاشجار رجع هتافهم** وتسيرخلف صفوفهم تشكيلا.
وتحلق الاطيار فوق رؤسهم** وكذا الغمام يظلهم تظليلا.
هذي شمائلهم وتلك صفاتهم** هل نرتجي من هؤلاء جميلا.
تالله ما خبروا الجهاد وانما** لبسوا الجهاد أساورا وحجولا.
وفي الساحة الخضراء كان جهادهم** وفي محفل كالظار كان حفيلا.
رقص الكبار مع الصغار تهتكا** نسوا الوقار وعاقروا المرزولا.
حسبواالجهادهو النشيد وليتهم** تركوا التغني بالجهادقليلا.
رفعوا العصاء وهللوا فكأنهم** يستعرضون الجيش والاسطولا.
حذقوا أفانين الرقيص وسيروا** جيش البلاد مطبلا ضليلا.
لمواكب التهريج أمسى شاديا** وغدا يدق طبوله مشغولا.
ومكبرات الصوت تهدر فوقهم** بالترهات ولاتكف قليلا.
فتصك آذان العباد نكاية** لتزيد فوق عذابهم تخذيلا.
جآئوا بشدوا كي يدافع عنهم** وسبدرات كي يدق طبولا.
عجبي لكل مثقف متهالك يسعى** الى حضن الطغاة عجولا.!
يقتات من عرق الضمير ويرتمي** فوق الموائد جائعا وأكولا.!
أو يرتدي ثوب الخيانة خائرا** أوخائفا متخاذلا وذليلا.
قد أسرفوا في كذبهم وضلالهم** حسبوا الشهور جميعها أبريلا.
جعلوا من الاعلام إفكا صارخا** يستهدف التزييف والتجهيلا.
فالقطن في التلفاز بان مفرهدا** لكنه في الحقل كان ذبولا.
والقمح يبدوا سامقا متألقا** والفول مال يداعب القندولا.
ظلوا يمنون بأبرك موسم فأتى** الحصاد ولم نجد محصولا.!
بدت مصانعنا كأشباح الدجى** وغدت بفضل المفسدين طلولا.
ومصارف التطفيف أضحت موردا** للملتحين وجنة ونخيلا.
لم يشهدالسودان مثل فسادهم** أبدا..ولاا..رأت البلاد مثيلا!.
بالقمع والتجويع أصبح شعبنا** في المحبسين مكبلا مغلولا.
يقتات من صخب النشيد** ويرتوي كذبا وما أروى النشيد عليلا.
طحن الغلاء لحومنا وعظامنا** ومشى علي أشلائنا تمثيلا.
أما العناء فقد تطاول مرعبا** واجتاز في كبد السماء سهيلا.
زادوا معانات الجياع واجزلو** للمترفين مصانع وحقولا.
قد خربوا وجه الحياة وخلفوا** في كل دار جائعا وقتيلا.
هضموا حقوق اليائسين تعسفا** ملئوا بيوت البائيسن عويلا.
جعلوا الزكاة غنيمة لكبارهم** ومن الضرائب خنجرا مسلولا.
عبثوا بخيرات البلاد وسخروا** اموالها لفولهم تمويلا.
نشروا كوادرهم لنشر سمومهم** ومنظمات تحذق التطبيلا.
فتحوا البلاد لكل تجار الردى** المارقين شرازما وفلولا.
عاثوا فسادا في البلاد وروعوا** أمن العباد ومارسوا التقتيلا.
لم يسلم الجيران من إرهابهم** وبهم غدا سوداننا معزولا.
يلهون بالبهتان شعبا بائسا** كيما يكون مطاوعا وذلولا.
قالوا البلاء هو إبتلاء من عل** فلتصبروا فالصبر كان جميلا.
ما انزل الله البلاء وانما** قد جاء تحت ردائهم محمولا.
هم من انزلوه ووطدوا اركانه** حتى..تمدد في الديار شمولا.
نهبوا مواردنا فصارت مرتعا** لذوي اللحى وذوي الايادي الطولا.
سرقوا صناديق التكافل جهرة ** وبشعبنا كان الإله كفيلا.
جائوا بملهاة التنازل خدعة** لا تنطلي او تستميل عقولا.
فالمخرج الموهوم لم يك حاذقا** وشخوصه لاتحسن التمثيلا.
لجأوا الى التهريج لما أيقنوا** ان الرواية لم تتم فصولا.
زعموا ان الحاكمين تنازلوا** والشعب صار الحاكم المسؤلا.
قالوا هو العهد الجديد** فكبروا متفاخرين ومارسوا التهليلا.
أين الجديد؟! فلاجديد وانما** نسجوا من الثوب القديم بديلا.
مابدلوا شيئا سوى القابهم** فعقولهم لا تعرف التبديلا.
بقي النظام العسكري بغضه** وغضيضه يستشرف المجهولا.
ظل البشير هو الرئيس ومثله** ظل الزبير معاونا وزميلا.
أضحى البشير الفرد فوق رؤسنا** متربعا فوق الرؤس ثقيلا.
جلب الشقاء والتعاسة لشعبنا** وأذاقه سوء العذاب وبيلا.
حشدوا لبيعته المدائن والقرى ** مثل الطيور تراوق المهمولا.
رفعواالاكف مخادعين وأقسموا** ببراءة لاتقبل التأويلا.
انت الموكل بالمكاره كلها** اما المناشط لاتروم وكيلا.
قد بايعوه للرئاسة مثلما** قد بايعوا من قبله المعزولا.
ثم أتحفوه ببيعتين غواية** كيما يكون لصانعيه عميلا.
ظفروا بأيات المنافق كلها** وزادوا عليها اذرعا وذيولا.
كذبا وغدرا والخيانة منهج** ولركبهم كان الفجور خليلا.
هوس ومسخ وشائن متشعوذ ** وحديث إفك جاوز المعقولا.
لا..قسط لهم ولا..شورى لهم** عشقوا الحرام وزيفوا التحليلا.
سيان عندهم إذا مابسملوا** أوو..رتلوا القران والانجيلا.
اوو..سيروا في كل يوم موكبا** اوو..مارسوا التكبير والتهليلا!.
لايبتغون الله في مرضاته** بل ينشدون لحكمهم تأصيلا.
خرجواعلي الدين الحنيف واصبحوا** مثل الخوارج بل أضل سبيلا.
وقد فارقوا درب الشريعة بعدما** حللوا الحديث وحرفوا التنزيلا.
تركوا كتاب الله خلف ظهورهم** وتدافعوا يستحدثون بديلا.
تبعوا المظاهر والقشور تعمدا** ونسوا من الدين الحنيف وصولا.
أيخادعون الله في عليائه!** أم..يخدعون رسوله جبريلا!!
في كل يوم يخرجون ببدعة** والشعب يرقب افكهم مذهولا😳⁉️
فرضوا وصايتهم علي اسلامنا وكانهم** جائوا به عبر الحدود دخيلا.!
نادوا بتعظيم الصلاة كأنها** لم تلق عند المسلمين قبولا😳‼️.
فمتى استهنا بالشعيرة اخوتي😳** حتى نعيد لامرها تبجيلا‼️.
وكاننا كنا مجوس قبلهم😳** او..عابدين مع الهنود عجولا.
لم نعرف الاسلام😏 قبل مجيئهم** كلا..ولابعث الاله رسولا!.
فالله يحفظ دينه من كيدهم** دوما..وماكان الاله غفولا.
طمسوا ينابيع الحقيقة بيننا** وبغيهم ارض الظلام سدولا.
زعموا بأنهم دعاة حضارة🕵️♂️** وهم البناة لصرحها تفعيلا.
أمن الحضارة 🤔🤨ان نبيت علي الطوى** عطشى ومرضى🤢🤮بكرة واصيلا؟.🌅
هل دولة الاسلام كانت مرتعا**🤺 للمفسدين💃ومغنما ومقيلا؟.
قد مزقوا كل ولاية اوصالها** لتكون حكرا للولاة ظليلا.
ماقسمت أبدأ لصالح شعبنا** بل..فصلت لذئابهم تفصيلا.🤏
ماقلصوا🤏 ظل الادارة** انما☝️..قد افسحوا للطامعين سبيلا.
هي قسمة ضيزى☝️ليصبح نهبها سهلا** 💪ويمس ضلعها ماكولا.
فقيادة الانقاذ نبت وافد** لاينتمون الى 🇸🇩البلادفصيلا🇬🇦
اتخذوا الترابي شيخهم وامامهم** وكانه فاق المشايخ طولا.
وضعوا عليه عباءة فضفاضة** ليعيد مجد المسلمين صقيلا.
فسعوا مسبحين اليه بحمده** وجثوا علي اقدامه تقبيلا.
وتشبهوا بالمفلحين فالغموا حجرا** وكان سلاحهم مغلوله.
زعموا بانهم حماة تراثنا** اتخذوا من المهدي الامام دليلا.
نسبوا مهازلهم الى راياته** وتشبهوا بجهاده تضليلا.
كذبوا فما تبعوا الامام وانما** تبعوا..الهوى🥂 والبغي والتخييلا.
فامامنا المهدي👳🏿♀️ كان مجاهدا** في الله حق جهاده واصيلا.
تالله لو بعث الامام مجددا فينا** لاشرع سيفه🤺 مصقولا.
حتى..يبدد جورهم وفجورهم** ويزيلهم كالغابرين افولا.
انسوا تطاولهم علي محرابه** يوم استباحوا صرحه المسهولا.
وتدافعوا نحو الضريح سفاهة** ليشوهو تاريخنا الموصولا.
وقفوا كأبرهة علي ابوابه** متربصين ويبتغون دخولا.
سيجيئ يوما يدفعون حسابه* رجما كما رجم الاله الفيلا
ياا..قبة المهدي رمز فخارنا** سنعيد فوق جبينك الاكليلا.
ياا..قبة الاحرار ياا..ام القرى** سنضيء في غسق الدجى القنديلا☝️
ياا..معشرالانصار☝️اهل التقى سيروا** علي نهج الامام👳🏿♀️عديلا.
من غيركم ☝️نصرالاله مجاهدا🤺 من غيركم☝️ملأ البطاح صهيلا🤺💪🐎.
لاتستجيبوا☝️للطغاة فانهم** يسعون بين صفوفكم تعطيلا.
هبوا💪مع الشعب الجريح جماعة🤺** كي نسترد من الطغاة النيلا🏄♀️
اين القيادة يامصابيح الدجى** هبوا💪🐎🤺 لنشعل للنضال فتيلا💣🧨.
فالشعب مامل النضال💪☝️🇬🇦 ولا☝️ انحنى** وماكان☝️ يوما بالعطاء بخيلا.
فامدد يمينك🤝يا اخي متوثبا** حتى نشد الساعد💪المفتولا.
ولن☝️ يسلم السودان 🇬🇦🇸🇩من انقاذهم الا☝️ اذاجرت الدماء🤺 سيولا
فغدا نرد الظلم☝️💪 عن ساحاتنا** وغدا نري وجه الحياة جميلا🤝.
مريم الهندي 🇸🇩19/10/2020🇸🇩
|
|