Post: #1
Title: يا اخوانا حد يفهمنا الحاصل شنو
Author: د.عماد يوسف
Date: 06-30-2021, 09:37 PM
09:37 PM June, 30 2021 سودانيز اون لاين د.عماد يوسف-USA مكتبتى رابط مختصر
يا اخوانا حد يفهمنا الحاصل شنو الثورة السودانيه تنجز اهدافها عبر حلقات و تحقق مطالبها بالتراكم و ليس بالقبضه الواحده وعلى الثوار ان يعوا ذلك فالقضيه اﻻساسيه هى ان كل اﻻطراف فى الحراك السياسى تحركهم المصالح الشخصيه و المجاملات ابتداء من قحت و المجلس السيادى و اﻻحزاب الى مجلس الوزراء و كل تلك المصالح ضد مصلحة المواطن الغلبان الذى كل همه لقمه و مويه نظيفه و وسيلة مواصلات و مجانية العلاج و التعليم فدوران المواطن فى فلك هذا الحلم و ثقته فى قحت افقده الرؤيه فى ان البلد ﻻتزال تدار بالعقليه النمطيه عدم المنهجيه و الشخصنه واﻻستقطابات فكيف يؤسس لسلام مبنى على المحاصصات و من اين لنا ان نضمن ان ﻻ تخرج علينا حركات جديده او منشقه ما هو دا اسهل الطرق للوصول للسلطه و اكثر ما يحيرنى ان تقيم الحكومة حوارا من االاساس مع الحركات المسلحة فكيف لها ان تقيم محادثات سلام مع جماعات ارهابيه اوﻻ ﻻن ذلك مخالفه للقانون و ثانيا ﻻن تلك الحركات ارتكبت جرائم ضد اﻻنسانيه من قتل و نهب مسلح و خير دليل رفض اهلنا فى جنوب دارفور لتعين مناوى لما ارتكبه من جرائم فى حقهم من قتل و سرقه و اغتصاب و القائمه تطول و على ذلك فقس مع كل قادة الحركات المسلحه و ثالثا ﻻنها ﻻ تملك زمام امرها فهم يتحركون بتمويل و اشارات دوليه و هم مجرد منفذين لمخططات ضد اﻻمن القومى و ﻻ عجب اذا كان رئيس الوفد الحكومى من مرتكبى جرائم اﻻباده الجماعيه و حرامى و ارهابى فلماذا قامت الثورة اذن هل ﻻزالة البشير و احلال من هم اسواء منه. يجب على حمدوك الان ايقاف هذه المهزله و فى امكانه تاسيس دولة المواطنه و القانون بدون مراعاة ﻻيا كان فانت وراك الشعب بمليونياته فلماذا التردد وعدم المقدره على اصدار القرارات التى تنقذ هذا البلد الذى وثق بك فاذا كنت ﻻ تملك المقدره على اصدار القرار فخير لك ان تحفظ ماء وجهك و ترحل
|
Post: #2
Title: يا اخوانا حد يفهمنا الحاصل شنو
Author: د.عماد يوسف
Date: 06-30-2021, 09:43 PM
Parent: #1
اﻻحزاب و الحركات المسلحه ارتضت ان تمارس دورا هزيلا فى صناعه االقرار طوال عهد البشير و ﻻ تستطيع ان تنكر انها كانت نتاج مرحله طويله من سياسه القبول بالفتات و الدوران فى فلك السلطه القائمه فلا يمكن لها اليوم اﻻدعاء بانها تعبر عن قطاعات عريضه من الشعب او شباب الثوره و ﻻبد للاعلام ان يراجع دوره فلا مكان اليوم للاعلاميين الذين ﻻ يمتلكون رؤيه وطنيه واضحه لقضايا الجماهير و ما زالوا اسرى الخدعه الكبرى التى يسمونها الشخصيات العامه
|
|