حميدتــى أكثــر كفــاءة من البرهــان وحمــدوك لرئاســـة الفتــرة الإنتقاليــــة

12:13 PM June, 27 2021

سودانيز اون لاين
Abureesh-أمريكا
مكتبتى
رابط مختصر

البرهــان رجل عسكرى.. طريق إتجاه واحد.. أما حمدوك فرجل أكاديمى مالى ورجل دواوين وغرف إجتماعات مالية.. يصلح لعمل تنفيذى فى المجال المالى مثل وزير مالية أو فى هذا الإتجاه.
لقد أثبتت حادثة توزيع الشكولاتة والرغيم ليس ضعف حمدوك فقط وإنما بجهله بالقواعد الأساسيـة فى التعامل مع الأجانب.. هو لا يفرق بين أجنبى ومواطن سودانى.
1. سمح لإحنبى أن يأتى بطعام جاهز للأكل ويوزعه على الشعب والاطفال السودانيين.. لو المساعدة من دولة روسيا لوجدنا له بعض العذر لأن أى دولة مسؤولة عن أفعالها وما يترتب عليها
أما الأفراد فإن دولهم غير مسؤولة عن أخطائهم.. بل أن دولهم نفسها قد لا تعرف ما يقومون به، وربما كان لحساب طرف ثالث.. والحلويات هذه قد تكون سامة.. وقد تكون وراءها أجندة سياسية
وتجنيد عملاء. ولا تتحكم الدولة على تحركاتهم.

2. ألا يعلم حمدوك وهو عاش فى الغرب عشرات السنين، أنه لو أحضر أى نوع من الطعام مطبوخ أو نى فى المطار، بدون تصريح سلطات الأطعمة والسموم يصادر وقد يعتقل.. خلى
المعرفة وانا شاهدت حوادث مثل هذه فى المطارات.. كيف يسمح لأجنبى أن يجلب أطعمة وحلويات ويوزعها مجاناً للمواطنين؟!!! كيف كيف كيف؟!!! إنها الغفلة والسذاجة التى تدار بها
الدولة فى السودان. لقد بلغت الروح الحلقوم ومحل الرهيفة تتقــد.. مافى شيوعى ولا بعثى يقول لينا الكلام دا يستفيد منه الكيزان.. خليهم يستفيدوا منه.. الكيزان سودانيين وليسوا روس.

3. وأنا رشحت حميدتى لأنه الان فى السلطة الإنتقالية، وهو رجل مدنى أساساً رغم لباسه الكاكى.. وعنده حكمة البدو وليس تنطع أنصاف المثقفين الذين (فكوا الرسن) للأجانب ليسرحوا ويمرحوا
فى البلاد.. أمس نزلت طائرة مخابرات إسرائيلية.. وبعدها بساعات نزلت طائرة رئيس المخابرات المصرية (يشمشم الإسرائيليون جو لشنو).. شفتو كيف بلادنا التى نعزها صارت ملعب
كورة لمخابرات الدول. !! وكل هذا لأن من على راس السلطة جهلة بالسياسـة وجهلة بمتطلبات الأمن القومى.. بل لا يعرفون ما هو الأمن القومى.

يتبع...

الحبيب أبريش ... تحياتي
لاحظت أن حميدتي لعب مع كل المحاور
وآخر محور كان اسرائيل ( طائرة المخابرات الاسرائيلية التي حطت في مطار الخرطوم دون علم الحكومة)
قبلها كان مع دولة الامارات ثم السعودية وقواته في اليمن
ثم اتجه صوب قطر وتركيا ..

اليوم أرسل طائرة خاصة الى دارفور لنقل أحد شيوخ الادارة اهلية
وصرح باستعداده للعلاج في الداخل أو الخارج

قبل أيام تبرع بعشرة عربات لمشروع الجزيرة

كل مبادراته شخصية (الدعم السريع ) لا تنسب للحكومة

نفس مسار المليشيات ( حزب الله في لبنان ) مثال
أقوى من الدولة

تحياتي الحبيب أبريش .. أمر فيه خطورة ويبدو ذلك من تصريحات حمدوك الاخيرة

شكرا حبيبنا على..
رغم ما ذكرته عن سياسات حميدتى الحمقاء ولكن لا اعتقد الرجل يقبل ان يتأتى اجنبى ومن المطار فورا يختلط بالشعب السودانى ويقدم لهم الرغيف والحلوى لأبنائهم دون رقيب. هذه ماحقة لا تغتفر. البرهان وحمدوك نائمون.. لا تهمهم سلامة وصحة المواطن ولا سيادة وكرامة السودان.