لا ياخ !! أميرة الفاضل زعلانة من ضياع حقوقها بسبب التمكين؟؟
عبدالرحمن الامين aamin@ journalist .com 2020 سمعت تسجيلا غاضبا فتحيرت: هل أثني علي شجاعة أميرة الفاضل وإختيارها الرجوع لدائرة الضوء ، فنتذكرها ، رغم أنفنا وثورتنا لم تكمل بعد مهمة تصفية حسابات شعبنا مع من ظلمونا وسرقونا وبنوا أسوأ منظومة تمكين في بلادنا ، أم ياترى هي قوة عين من لا يعرف الرمش خجلا علي أفعاله؟ في تسجيلها الغاضب تستغرب المذكورة عدم إستقبالها بعربة وسائق بالمطار كممثلة للاتحاد الافريقي ، وعدم إبلاغها مبكرا بإلغاء إجتماع جاءت لتحضره وأخيرا ، تثور علي قرار حظرها من السفر عندما همت بمغادرة البلاد بواسطة لجنة إزالة التمكين . لن نغوص في مناقشة حيثيات ماجري بمطار الخرطوم لغياب روايات الاخري لكنا سنركز علي مرارات أميرة الفاضل وهي تحاضرنا ، وتنعي لنا ، إنهيار دولة القانون والحقوق ” كمواطنة سودانية ” !
ويا سبحان الواحد المعبود . أنسيت أم تناست أنها كانت من النساء ذوات الدفع الرباعي ، وأن قراراتها إستندت طوال فترات تمدد سطوتها ونفوذها علي توفرها علي مُشغِّل خارجي يربطها ماكينة الرئيس ” شخشياً ” ؟ كان يكفي ان تسأل أميرة البشير شيئا ، فيجاب سُؤلُها في الحال والتو وبتوجيه دائم من بشه : ” نفذوا لأميرة طلبها ” ! آآآآخر إبداعاتها كان تحريض زوجها على عدم آداء القسم كوزير دولة للإعلام في وزارة ما أسموه بحكومة الوفاق الوطني في مايو 2018 ، أي عام قبل طوفان الثورة. نصحته بانتظارها لحين حضورها من مقرها بالاتحاد الافريقي لتعديل الوظيفة . إمتثل الزوج للأمر ، وهذا زوج خمس نجوم سنأتي عليه . “صهيّن وطنّش ” بعد إذاعة خبر تعيينه ولم يرد على تلفونات مراسم رئاسة الجمهورية ، ولم يجرؤ كائنا من كان عن سؤاله عن أسباب تغيبه عن آداء القسم لأكثر من إسبوعين . ركبت حلاّلة العقد الطائرة من إديس وجاءت للخرطوم (التي درجت على إستقبالها بما يليق من مراسم طوال 30 عاما) .ذهبت للرئيس في كافوري وطلبت منه (تغيير ) تعيين زوجها من وزير دولة للإعلام في حكومة الوفاق الى سفير درجة اولي وأبلغته بحسب من حضر اللقاء ( تعبت والله من القعدة براي والأولاد زي ماعارف كبروا ومشوا الجامعات وبقيت قاعدة براي ) !! وكان لها ما أرادت في التو والحال . فطارت في اليوم الثاني ومعها سفيرنا الجديد الى الاتحاد الافريقي رغم وجود 3 سفراء في سفارة السودان في اديس ابابا! الزوج الخمس نجوم والمحظوظ لثلاثين عاما هو ابن “صراصر” ،. الصادق بخيت الفكي ( عدّل اسمه الأخير إمتثالا لفذلكات المهووسين ب” إعادة صياغة التراث السوداني” ، فعرّبه من الفكي الى الفقيه ليتوافق مع دال الدكترة ويتماشى مع نسق القشرة الوظيفية ) . ظل الفكي ، المُعدّل إسميا ، يتقلب في مناصب دولة زمرته من آل الحوش كيفما شاء ومتي أراد مبتدئا حظوته في 1990 كسكرتير إعلامي لرئيس جمهورية العدايل والنسابة ولقرابة 7 سنوات. ذهب بعدها مستشارا إعلاميا في سفارتين إختارهما بيده وهما واشنطن ثم لندن ، ثم إختار سفارات السودان الجيوب العميقة والبزنس في الدوحة وتركيا . قبل الزوج الخمسة نجوم فقط بتمثيل حكومة السودان مشترطا مرتبات بالدولار (فقط ) مثل منصب الامين العام لمنتدي الفكر العربي في الأردن ، ولتذهب للجحيم ضحالة محصول الرجل في تلك الحقول البحثية التي تستوجب حضورا وتأصيلا تسنده مؤلفات وليس إستساخا لإدعاءات .
بعد كل ما ذكرناه ، وهو حفنة يد من أكوام فضائح ، تأتي اليوم السيدة اميرة الفاضل وتطالب ، وبنبرة غاضبة ومتوعدة ، بحقوقها كمواطنة سودانية ؟ وما دام إنها إبتدرت رحلة البحث عن حقوقها ، وهذا حقها ، فلنبدأ معها وليكن تساؤلنا عن وضعيتها الوظيفية الحالية ونتساءل ، بلا براءة ولا مواربة : كيف حصلتي علي وظيفتك الراهنة بالاتحاد الافريقي ، وكم دفع البشير من أموالنا ، وبالدولار ؟ كرشاوٍ لعدد من البلدان الأعضاء لضمان فوزِك بالمنصب؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة