جعفر نميري .. الرجل و التحدي .. عادل رضا

00:41 AM June, 25 2021

سودانيز اون لاين
يحي قباني-فى الدنيا العجيبة
مكتبتى
رابط مختصر

الشي المدهش .. انه الكتاب ده قريته ايام الجامعة ..
و احقاقا للحق لم اشتريه .. و كان لا يمكن ان ادفع مليما واحدا فيه ..
اما الشئ الاكثر ادهاشا .. انني ابحث عنه الان .. لاقرأه مره تانية ..

و يرجع سبب بحثي عنه .. و انا الان اقرأ في كتاب القراي عن المهدية .. و اعيد في نفس الوقت قراة كتاب د.منصور خالد السودان اهوال الحرب و طموحات السلام ..
علي اجد مكانا آسوأ في درك مزابل التاريخ لكي اضع فيه سيئ الذكر جعفر نميري خاصة بعد الحملات المتتالية في محاةلات بائسة لتجميل صورته و عهده .. و اضع معه كل من توالوا على حكم السودان او استباحته بدءا بالسفاح عبد الله التعايشي
و ان اتلمس كيف دخل ( المبخبخاتية ) بهدوء و استمالتهم لكل محبي السلطة من ايام الاحزاب و مرورا بسيئ الذكر حتى شوهوا و سمموا الساحة السياسية و خدعوا الناس باسم الدين ..

كتاب دكتور منصور ذو 1066 صفحة .. تتمنى ان تحفظه من شدة دقته في وصف حال السودان ..

لا اذكر شيئا من كتاب د. عادل رضا الرجل و التحدي ..و لا اتذكر ماذا ( الّف) و كتب عن سيئ الذكر .. و لكني سأقرأه ان وضعت يدي عليه ..

خارج النص:
لا اتذكر منه سوى الاعلان في الراديو و التلفزيون ..
النميييري .. الرجل و التحدي .. عااااادل رضااااا .. ثم النكتة الشهيرة ..

و كمان حافتش باقي الكرور الخاص بسيئ الذكر
مجموعة النهج الاسلامي لماذا
و النهج الاسلامي كيف

المجموعة الكتبها (في اعتقادي) سكرتيره الصحفي محمد محجوب سليمان ..

من مهازل الزمان .. جعفر نميري في لقاءات ( المكاشفة ) كلمتين زي الناس ما بعرف يرصهم..
و بي كل بجاحة يطلع كتب بي اسمه ..

السودان محنو محن ..
حتى الكاذب الضليل قال كتب ١٠٠ كتاب ..

قريته في الثانوي والاستغربت ليه إنه كان بتكلم عن السنوات الأولى من حكم نميري
ما كان كتاب تاريخ بقدر وإنما كتاب تطبيل

موقف منصور خالد من مايو غريب شديد
قاعد يتكلم عنها كشاهد بينما هو كان جوة مطبخ صنع القرار ويعتبر مشارك في كل جرائمها

Quote: قاعد يتكلم عنها كشاهد بينما هو كان جوة مطبخ صنع القرار ويعتبر مشارك في كل جرائمها

صعب تقول انو شارك في اي جريمة ، الحاجة التانية هو كتب المقالات بتاعة (لا خير فينا ان لم نقلها) ،
التي تم جعها لاحقا في كتاب بنفس الاسم ، في نقد نظام نميري وهو جوه السلطة .
هو قال انو حاول يقوم بشي ايجابي من خلال مشاركتو مع نظام نميري وكتب عن انجازاتو ومافي زول
كتب كلام مرتب في الرد علي كل مؤلفاته. اعتقد انه كان من النقاط المضيئة الوحيدة خلال تاريخنا
الحديث رغم مشاركته في دكتاتورية نميري.
لكن لا احد فوق النقد حتي منصور خالد

يسعد اوقاتك
في الايام القادمة بحول الله , يتم تحويل كتاب
النميرى الرجل والتحدي
والنهج الاسلامي لماذا
والنهج الاسلامي كيف
وكذلك جاري البحث عن كتاب كتبه النميري عن انور السادات ,,,
الى pdf ,j, وتوفيرهم لموقع المرتضى للكتب السودانية المتوقع تدشينه رسميا
في بدايات اغسطس 2021 ,,, وبقيت الوسائط التابعة للمرتضى للكتب السودانية في الفيس والتليغرام ,,,
______________________
بالنسبة للمرحوم دكتور منصور خالد (الرجل اتفقت او اختلفت معه كتاب جدا ومرتب جدا)
وجود في صلب الحركة السياسية السودانية منذ قبل الاستقلال يثير كثير من علامات الاستفهام ,
في زمن الاستعمار والنضال في كلية غردون , قام منصور خالد ومعه مجموعة بتأسيس مؤتمر الطلاب المستقلين
(نفس فكرة مؤتمر الطلاب المستقلين التحولت للمؤتمر الوطني السوداني) برعاية قلم المخابرات البريطاني في ذلك
الوقت بغرض اضعاف القوى السياسية المناهضة للاستعمار وحرمانه من استقطاب لطلاب لصفوفه ,,,,,
(الغريب كنت فاكر لزمن طويل ان فكرة مؤتمر الطلاب المستقلين من اخراعات عمر محمد الطيب رئيس جهاز الامن القومي
في زمن النميري , والحاول ايضا صلاح قوش انتاجها مرة اخرى باسم الطلاب المحايدين ,, لكن الشغلة طلعت شغلت
مخابرات بريطانية في الاساس (ممكن تراجع مذكرات منصور خالد الجزء الاول) ,,,
ثم تاتي مرحلة الاستقلال وعلاقة منصور خالد مع حزب الأمة ورغم عدم انضمامه لعضويته ولكن كان محتكا به
وتقلد من قبلهم عدد من المواقع السياسة المتقدمة (والعجيب رغم هذه العلاقة الا انه كان في حالة عداء سافر مع الصادق المهدي
حاولت ان اجدد له مبرر موضوعي لم اجد ,, ثم جاء حكم عبود وايضا كان له دور فيه ,,,,
ثم خباء نجمه بعد ثورة اكتوبر ليعود مع مايو (رغم شعارات اليسار وموقفه الحاد منها الا انه عمل في مايو وتدرج فيها
وخاصة بعد ان اتجهة يمينا و ذبحت اليسار السوداني الماركسي والقومي (في الفترة من 71 الي 72 ,, فكان منصور خالد
مهندس علاقاتها مع امريكا والفاعلين في توجيه بوصلة النميري من المعسكر الاشتراكي الى المعسكر الغربي الامريكي
ثم كان خروجه من مايو ليختفي في المنظمات الدولية , ثم يظهر فجاءة في صفوف الحركة الشعبية (الكان منفستوها الاول
وشعاراتها ماركسية) و لكن ظهر فيها منصور خالد وقام بتسويقها في العالم الغربي (نقول بواسطة علاقاته مع ان في السياسة ما في علاقة شخصية
وانما ارتباطات مع دوائر استخبارية) ,,,,,
والاعجب في سيرة الدكتور منصور خالد ارتباطه مع جمعيات دولية غربية وهو طالب في الجامعة وتاسيسه لفرع لها واستقطابه لاساتذة من الجامعة
لهذه المنظمات بل والاشراف على ابتعاث طلاب للدكتوراة بواسطة هذه المنظمات والجمعية وهو طالب ,,,,,


تاريخنا مخفى بين السطور ويحتاج اكثر من قراءة
تحياتي واحترامي

سلام يا قبة.

حاول اقرأ الكتاب ده:

https://top4top.io/

كتاب فيه أحداث مهمة.

Quote: موقف منصور خالد من مايو غريب شديد قاعد يتكلم عنها كشاهد بينما هو كان جوة مطبخ صنع القرار ويعتبر مشارك في كل جرائمها

ابو حميد كيفنك ..

دكتور منصور كاتب و مفكر و فيلسوف رغم انه لا يدعيها .. و حصره في السياسة فقط فيهو اجحاف .. رغم ذلك اختلف معاك و في نظري انه سياسي من الطراز الاول ..

مواقفه واضحة في بدايات مايو .. و انحيازه للسلام مع الجنوب تدل على وعي و فهم سياسي كبير ..

و فهمه الكبير للاحزاب السياسية و الطوائف و غيرها تدل على عقلية جباره ..

كتب في اهداءاته في مقدمة كتابه عن الشهيد محمود محمد طه :
رجل لم يأسره الحرص إذ غنى عن الدنيا باليأس منها .. و مفكر ذو بصر حديد لم يتق غير الله في التعبير عن فكره .. جابه الناس بهذا الفكر
و لم يستدبرهم بغيب .. فاراؤه السياسيه التي اجلينا في هذا الكتاب . منذ مؤتمر الخريجين. آراء لا يجسر عليها إلا اولو العزم في وطن فيه للباطل سلطان
و اجتهاده في الدين اجتهاد بديع بريع لا يرفضه الا من ضاق وعاؤه . و لئن عاد من عاد إلى الكثير من تلك الاجتهادات . فهو متبع لا مبتدع ..

يا عبد الله كيف زول استوزر مرتين واشتغل مستشار على ما أعتقد برضو وظل مع مايو لحدي قريب نهاياتها يكون برئ من كل الجرائم؟

يا عمار أنا عاوز اختبر ذاكرتي
كتاب الرجل والتحدي بتكلم عن السنتين الأوائل فقط من مايو؟

ازيك يا قباني

الأهبل الاسمو النميري
هو سبب كل المآسي الفيها السودان
وما اظن تنتهي قريب

هو المكن السرطان الاسمو الكيزان في بلدنا

الشيخ سيد احمد
من هو مؤلف كتاب النميري الامام والروليت ...

Quote: صعب تقول انو شارك في اي جريمة ، الحاجة التانية هو كتب المقالات بتاعة (لا خير فينا ان لم نقلها) ، التي تم جعها لاحقا في كتاب بنفس الاسم ، في نقد نظام نميري وهو جوه السلطة . هو قال انو حاول يقوم بشي ايجابي من خلال مشاركتو مع نظام نميري وكتب عن انجازاتو ومافي زول كتب كلام مرتب في الرد علي كل مؤلفاته. اعتقد انه كان من النقاط المضيئة الوحيدة خلال تاريخنا الحديث رغم مشاركته في دكتاتورية نميري. لكن لا احد فوق النقد حتي منصور خالد

اتفق معك تماما يا صديقي 🙂

رحمهم الله جميعا ما فعلوه وما رغبوا في فعله

دكتور منصور رحمه الله كان يبغض كلمة سياسي عندما تقولها له ،، لكن يا صديقي لو وجدت نسخة من مذكراته لتبين لك ظلم السودانيين لهذا المفكر العظيم ،، كثيرا ما تحاورنا حول مايو وما أدراك ما مايو وجعفر نميري وو

آخر لقاء قبل وفاته عندما بدأ الحراك أنه كان يتسأل عن علاقة طه الحسين والدعم السريع بالأحلاف العربية وعندما أجبته قال بأنه سيمر بنا لتنوير القيادة في هذه الدول بخطل ما يفعلون ولكن شاء الله أن يتوفى

رحمه الله مهموما بالسودان وأراد الوفاة فيه فكان له ما أراد

يسعد أوقاتك مؤلف بابكر حسن مكي
تجدوا نسخة pdf في الرباط ادناه
المرتضى للكتب السوداينة
https:/ /www .facebook.com/sh143a/posts/1710100685683477/

حذف المسافات من الرابط