عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك

عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك


06-23-2021, 08:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1624434131&rn=0


Post: #1
Title: عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك
Author: عمر التاج
Date: 06-23-2021, 08:42 AM

08:42 AM June, 23 2021

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر



قامت ثورة ضخمة وفخيمة في السودان، أمّها كل الشعب السوداني بلا استثناء، لأن البلاد كانت تعيش في أزمات مختلفة في المعاش والاقتصاد وأمراض السلطة، وصارت الدولة تُديرها شلة باسم الحزب والحركة والحكومة، وهذا دفع الشارع للتحرك، ومع عوامل أخرى خارجية أسقط الإنقاذ. جاءت حكومة الثورة وفق الوثيقة الدستورية المعتلة وعلى أسنة رماح (تسقط بس) وتحت شعار (حرية.. سلام وعدالة)، وهو شعار قوي وشامل وواضح، ولكن الشعار (تسقط بس) هي أدوات استعملت في إسقاط نظام البشير، ولكن لم تترجم إلى خطط وبرامج لإدارة الدولة بعد الثورة لأسباب أهمها:
سُرقت الثورة من الثوار وآلت إلى حاضنة سياسية صفرية تتكون من أحزاب وواجهات صغيرة لا سند جماهيري أو شعبي لها، وهي البعث العربي الإشتراكي بكل فروعه عدا وداعة، والمؤتمر السوداني، وبعض من الجمهوريين “د. حيدر الصافي”، والناصري، وبعض من تجمع الإتحادي الديمقراطي “بابكر فيصل”، وبعض من تجمع المهنيين، وكذلك مرافيد من الحزب الشيوعي، وكذلك الشيوعيين الذين لم يخرجوا بعد خروج الحزب من الحكومة والحرية والتغيير، هذه هي حاضنة الحكومة السياسية مع حزب الأمة القومي صاحب القاعدة الجماهيرية الذي أُبعد وهو في خلاف مستمر مع مكونات الحاضنة التي ذكرتها، والتي تسيدت المشهد السياسي وسيطرت على الدولة واستلمت مقاليد السلطة وصارت الكل في الكل والآمر الناهي.
وهذه الحاضنة قليلة العدد والعتاد، وذات التوجهات الفكرية التي تخالف توجهات أهل السودان، لم تستطع ان تقدم لحمدوك شيئا لا في إدارة الدولة ولا علاقات خارجية، ولذلك قلّت حيلته في إدارة الدولة والشأن العام، وهذا أضعف د. حمدوك وحكومته، وضعف الحاضنة تسبب في كل الضعف والوهن الذي أصاب الدولة، لذلك لم تتحول (تسقط بس) و(حرية، سلام وعدالة) إلى خطة وبرنامج عمل لصالح حكومة حمدوك، لأن الحاضنة خارج الشارع السياسي العريض، ولذلك هذه الشعارات لم تُترجم في صينية الطعام ولم توفر الخبز، والزيت، والبصل، والصابون، واللحم، ولا الخضار، والفول، والعدس، ولا علاقة لها بالبنزين، والجازولين، وغاز الطبخ، ولا المحروقات، ولا الكهرباء، ولا المياه ولا الخدمات: صحة، ودواء، وتعليم، وطرق، ولا صناعة، ولا تجارة، ولا زراعة، ولا حتى خدمات اجتماعية، ولا سلوك، ولا أخلاقيات، ولا قوانين من عقيدة الشعب، ولا تدابير أمنية، ولا حتى علاقات خارجية سليمة، بل صارت العلاقات الخارجية أقرب إلى العمالة منها إلى علاقات الدول.
وعليه، وجد د. حمدوك نفسه بشعارات كسيحة دون رجلين، ولا تنتج حلاً لأية قضية تتعلق بالدولة والأرض والإنسان، وخاصة أنه رغم الصعوبات استلم حالاً أحسن عند سقوط البشير، وهاك مقارنة بسيطة بين آخر عصر البشير وعصر حمدوك الآن:
جالون البنزين كان بـ٢٨ جنيهاً والآن ١٣٠٥ جنيهات، كيلو السكر ٢٥ جنيهاً الآن ٣٥٠ جنيهاً، رطل اللبن ١٠جنيهات الآن ١٤٠ جنيهاً، الدولار ٧٠ جنيهاً الآن ٤٥٠ جنيهاً، ربطة الجرجير ١٠ جنيهات الآن ٢٠٠ جنيه، كيلو الطماطم ١٠ جنيهات الآن ٦٠٠ جنيه، كيلو الكهرباء سكني ١٥ جنيهاً الآن ١٦٠ جنيهاً!!
وهكذا زيادات في كل شيء خدمي، صناعي وتجاري، تضاعفت الأسعار مئات، بل آلاف المرات، وصار راتب العامل والموظف يكمل في الخمسة أيام الأولى، بل صاروا لا يستطيعون الوصول إلى أماكن عملهم، ولذلك توقف العمل تلقائياً دون إضراب!!
وهنالك وظائف تقدّم شاغلوها باستقالات جماعية كالشرطة، أما الأمن والقانون والأخلاق والمعاملات، فذاك حديث آخر.
ضاعت القيم، وانفرط عقد الشارع، وأُلغيت القوانين التي تنظم الشارع العام بحجة الحريات الشخصية، وأُلغيت قوانين السماء وحل محلها القوانين الأرضية حتى وصلنا إلى صديق الزوجة الثانية، وصرنا نتحدث عن عطلة الأربعاء بدل الجمعة.
وانطبق على الشعب، بعد الثورة ذهبنا (مكة لتكسينا شالت طواقينا).. وضاق الشعب حتى هتف عائد يا البشير، وفشلت حكومة د. حمدوك بعد عامين ونصف، لأنها تعاملت مع حاضنة سياسية صفرية، وهي شلة من جماعة الاصطفاف سيطرت على الحكومة والشعب باسم الثورة، وسرقت الثورة وأبعدت الثوار الحقيقيين، وبدّلت ثوار (يابان) بأحزاب وواجهات (تايوان)، بل عملوا تمكيناً أسوأ من تمكين الكيزان، وصار الثوار (كالكرام في مآدب اللئام).
إذن سقطت الإنقاذ بالخيانة والعمل الخارجي والمظاهرات والإعتصامات والإضرابات والعصيان المدني والوقفات، وكانت ثورة ضد الجوع ونقص السيولة والظلم وإرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، ولكن الحال بعد الثورة صار أسوأ مئات، بل آلاف المرات والحال يُغني عن السؤال (والجواب يكفيك عنوانه)!!!!
الشعب ضاق وقال (الروب)، وبلغ به الضيق مداه وإتجه الشعب إلى الشارع ليس ضد د. حمدوك وحكومته فقط، ولكن ضد الحاضنة السياسية الصفرية الكسيحة، وقطعاً الثلاثين من يونيو ستكون محطة فارغة.
ولذلك على “قحت” أن تبحث عن حلول عملية وعاجلة تنقذ بها نفسها ولصالح المواطن السوداني، وأمامها الخيارات الآتية:
1/ تعديل الوثيقة الدستورية وحل الحرية والتغيير، وتكوين حاضنة سياسية جديدة تشمل كل الطيف السياسي والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وحركات الكفاح المسلح.
2/ مصالحة وطنية شاملة تؤدي إلى وفاق وطني يقود إلى إجماع. وتُشكّل حكومة كفاءات وطنية معروفين ومشهود لهم بعفة اليد واللسان ومن كل أقاليم وولايات السودان (هل يُعقل حزب تاريخه في السودان لم يحصل على دائرة واحدة يكون لديه في غفلة من الزمان 17 موقعا دستوريا؟ أو
3/ الذهاب إلى انتخابات عاجلة ليستلم الشعب أمانته بتشكيل حكومة مُنتخبة أو الإنهيار.

..
..
عبدالله مسار يكتب.. الانهيار!!!!
الصيحة - 2021/06/22

Post: #2
Title: Re: عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 06-23-2021, 08:45 AM
Parent: #1

يا التاج اخوي ديل جربهم الشعب ثلاثين سنة
حلوين لسان وتم الباقي

زول مشي خلا الامام تاني شنو

Post: #4
Title: Re: عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك
Author: خضر الطيب
Date: 06-23-2021, 09:30 AM
Parent: #2

تباً له و لمقترحاته

Post: #3
Title: Re: عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك
Author: Hassan Farah
Date: 06-23-2021, 09:15 AM
Parent: #1

عبدالله مسار يكتب.. الانهيار!
------------------------------------------
عمر التاج لا انت ولا صاحبك مسمار لا ترون غير ضعف قحت وحمدوك ولا ترون ان المركب منذ ان صعدوا فيه العسكر بجيشهم وجنجويدهم وامنهم ودولة الكيزان العميقة مال على جنب وسقط الهلب وانغرس فى الطين فتوقف تماما عن الحركة

Post: #5
Title: Re: عبد الله مسار يصحح مسار عبد الله حمدوك
Author: عمر التاج
Date: 06-23-2021, 06:10 PM
Parent: #3

Quote: عمر التاج لا انت ولا صاحبك مسمار لا ترون غير ضعف قحت وحمدوك ولا ترون ان المركب منذ ان صعدوا فيه العسكر بجيشهم وجنجويدهم وامنهم ودولة الكيزان العميقة مال على جنب وسقط الهلب وانغرس فى الطين فتوقف تماما عن الحركة

العسكر ياهو حالهم من يوم اتعسكروا
مافي دولة في الدنيا بتتطور تحت إدارة عسكري
لكن عساكر اليوم ديل بتقع مسؤوليتهم على حمدوك وقحت
هم الكبروهم وريسوهم
ولولا حب قحت للسلطة
لما بقي فيها عسكري