Quote:
تحياتي ود الأصيل .
لا أدري لماذا اوقفت الحشمة على النقاب الحجاب ؟
النقاب هو طمس للهوية .. ولا يمكن عن يكون وجه المرأة تحرشا
نعم يمكن أن يكون جميلا أملحا .. لكن أن تدرجه مباشرة في باب الفتنة والتحرش .. فقد حجبت صفة الإنسان و- جعلت كون المرأة مرأة فتنة .
أما الحجاب فهو مفهوم فضفاض .. من غطأ الرأس إلى الصدر إلى العنق .. كل يفسره حسب منظوره .
الأمر عندي يتعلق بالثقافات .. كل بيئة وشعب له خصوصياته في هذا الأمر .. في الإطار العام على الأقل دون الدخول في التفاصيل .
بمعنى : البدوي الذي لا يرى شعر زوجته مفرودا إلا في الفراش فبديهي أن يرى كل '' فردة '' شعر هي دعوة وتحرش .
في حين أنها لمت شعرها أصلا .. لكثافته ولاختلاطه بالغبار والاوساخ والدهن وربما العوالق .
في جانب آخر هذا الشعر لا يمثل الدعوة نفسها عند الصيني أو الأفريقي . الصيني مثلا تتحرش به كعوب أقدام النساء أكثر من شعورهن .. بينما عند العربي البدوي هي متسخة تغطيها شقوق حشوها بعر .
الثوب السوداني مثلا أراه محتشما ومتعدد الأغراض
الآخر يرى الحشمة في العباية .. التي أراها أقل حشمة و كريهة المنظر ،، '' وكالحة '' لا تناسبنا.
القصد هو الحشمة وعدم التحرش
أما تحديد الكيفية واللباس فمتروك لكل مجتمع
ودام حضورك
Amin Eltaib
|
المقتبس عاليَه منقول بحذافيره لصاحبه الأخ ااكريم/
∆ ( Amin Eltaib)∆ ، وذاك تطعشاً منا لسماع الرأي الآخر .
و لْتدُمْ أنت حاضراً في سويداء القلب دوماً أخي يا أمين يا طيب.
و لكني وددتُ فقط التنويه إلى ملاحظة أ نك لم تقرأ جيداً ما كتبنا
هنا و أنت معذور نظراً ليس حباً في الثرثرة بقدرما أن القضية
نفسها شائكةٌ و متشعبة وعمرها منذ الأزل .
● و لكنسؤالنا: لا أدري لِمَ توقفت أنتَ عند رقعة الوجه؟!
رغم أنه جامعٌ لحسن المحاسن و هو أيضاً جوهرة صدر المحافل
و روحي معاك اتلطفيلا كما قالها عمنا الشاعر الفذ سالح عبد السيد
أبو صلاح. هذا كله علماً بأنني لا سردي للمواقف و لا في مسجالاتي
مع أخينا أبي الريش لم أتطرق لذكر الوجه ولا الكفين من ناحيةٍ
فقهيةٍ محضةٍ على أنهما عورة توجب التنقيب ، البرقعة أو حتى
التبلم والكفلتة كماقالها طمبارنا المبدع أحمد جبارة قايمي
الصباح (متكفلتي) و شايلي الحليلي على المراح..
● ذلك رغم أن لدى ابن عباس و هو حبرُ هذه الأمة فتوًى
ُيبيح فيها كشف الوجه الكفيين على أنهما ليسا بعورةٍ و لا
يلزم تغطيتهما. على ا لرغم ما سيق من جرحٍ و تعديل حول
ذات الحديث المذكور في السؤال رواه أبو داوود ( 4104 )
عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ
إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا ) -
وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ –قَالَ أَبُو دَاوُدهَذَا مُرْسَلٌ ؛
خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا .
* وهذا الحديث ضعيف لا يصح الاستدلال به ، وسبب ضعفه ما يلي :
1- انقطاع سنده ، كما صرَّح بذلك الإمام أبو داوود رحمه الله نفسه بقوله :
" هَذَا مُرْسَلٌ ؛ خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ " .
2- في سنده سعيد بن بشير الأزدي ويقال البصري أبو عبد الرحمن ،
وثقه بعض علماء الحديث وضعفه أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي
والحاكم وأبو داوود ،وقال عنه محمد بن عبدالله بن نمير : منكر الحديث ،
وليس بشيء وليس بقوي الحديث ، يروي عن قتادة المنكرات .
وقال عنه ابن حبان : كان رديء الحفظ فاحش الغلط ، يروي عن
قتادة ما لا يُتابع عليه .ووقال الحافظ ابن حجر عنه : " ضعيف " .
3- فيه قتادة وهو مدلس وقد عنعنه ، كما أن فيه الوليد بن مسلم
قال عنه الحافظ :" ثقةٌ لكنه كثير التدليس والتسوية " . وقد عنعنه .
●فهذه هي علل الحديث التي حُكم على الحديث بالضعف بسببها . انظر فتاوى
اللجنة الدائمة( مجلة البحوث 21/68) .وعلى فرض صحة الحديث أو تقويته
بشواهده فقد أجاب عنه العلماء بأنه كان قبل الحجاب ، قال ابن قدامة : " و أما
حديث أسماء فيحمل على أنه كان قبل نزول آية الحجاب."وقال الشيخ محمد بن
عثيمين – رحمه الله : " على تقدير الصحة يُحمل على وتحتسب ما تلاقيه في
سبيل تمسكها بدينها وطاعة ربها ، ولنا قدوة حسنة في سلفنا الصالح رضي الله
عنهم ، فإنهم أوذوا في سبيل الله أشد الإيذاء ، ولم يصرفهم ذلك عن دينهم ،
بل كان يمر بهم الإيذاء والتعذيب ولا يزيدهم إلا تمسكاً بدينهم ، ولعل هذه
الأيام التي نعيشها هي أيام الصبر التي أخبر عنها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ في قوله : ( يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُفِيهِمْ عَلَى دِينِهِ
كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ)رواه الترمذي (2260) .صححه الألباني
في السلسلة الصحيحة (957) . والجمر هو النار المتقدة .
●قَالَ الْقَارِي : الظَّاهِرُ أَنَّ مَعْنَى الْحَدِيثِ كَمَا لا يُمْكِنُ الْقَبْضُ عَلَى الْجَمْرَةِ إِلا بِصَبْرٍ شَدِيدٍ وَتَحَمُّلِ
غَلَبَةِ الْمَشَقَّةِ كَذَلِكَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لا يُتَصَوَّرُ حِفْظُ دِينِهِ وَنُورِ إِيمَانِهِ إِلا بِصَبْرٍ عَظِيمٍ اهـ من تحفة
الأحوذي .وقال المناوي في "فيض القدير" :أي الصابر على أحكام الكتاب والسنة يقاسى بما يناله
من الشدة والمشقة من أهل البدع والضلال مثل ما يقاسيه من يأخذ النار بيده ويقبض عليها بل
ربما كان أشد وهذا من معجزاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه إخبار عن غيب وقد وقع اهـ .
نسأل الله تعالى أن يثبتا على دينه حتى نلقاه عليه .
والله تعالى أعلم .
● و أما أظننا قتلناه بحثاُ كان محوره الأساي هو آليات
التحرش كسلوك اجتماعي كالتبرج و عتمد إثارة الغرائز
بطريقة ما. وهذا ما سوف ندعوك للاخذ للأخذ والرد
معنا فيه لو كانت لديك الرغبة مأجرواً غير مأزورٍ.