|
إقراء وأسكت
|
07:21 PM June, 19 2021 سودانيز اون لاين عصام الدين نصر ابراهيم-الرياض مكتبتى رابط مختصر
. بدأت هجرة السودانيون منذ عشرينيات القرن الماضي وهي مستمرة إلى الآن , فهنالك الهجرات بغرض الدراسة , وأخري بغرض السياسة , وأخري بغرض العمل وكسب العيش , الهجرة من اجل الدراسة والهجر ة السياسية أمدهما قصير مقارنة من هجرة العمل , فالسياسية تنتهي بزوال الأنظمة , أو بالتصالح , ويأتي بعدها عزيزا مكرما , يوسع له في المجالس ( النيابية والاستشارية والوزارية وغيرها مما يصعب حصر ), فبعضهم من سعي في خراب ما بناه المواطن , وحمل السلاح وقتل وشرد بدافع الإصلاح , وما هو بإصلاح , وتدفع لهم المنظمات وترعاهم , وتتودد لهم الحكومات وتتصالح معهم ويرضونهم , ويغدقون عليهم بالمال والمناصب واقلها مستشار لرئيس الجمهورية أما نحن أصحاب الهجرات الطويلة في طلب الرزق , فمنا من قضي نحبه ومنا من ينتظر وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , فظللنا ندفع عن وطننا وندافع عنه , ونساهم في بناءه تحت أي نظام كان و لا تهمنا الأنظمة بل متصالحين مع كل أشكالها رفعة للوطن , نتفاعل مع قضايا وطننا إيجابا دائما وهو واجب علينا تمليه الروح الوطنية , بنينا المدارس وشيدنا المستشفيات ,ونعطي دون منة والكل يشهد بذلك , ونظل ندفع لنتعلم في وطننا ونظل نستجدي المكارم من اجل الإعفاءات الجمركية ومن اجل تخفيض الضرائب وغيرها , وحتى سقف مطالبنا لا يراوح رسوم الجامعات ومعادلة الشهادات , وإعفاء المركبات وحتى قطعة ارض في آخر المربعات ,وهو كسراب يحسبه المغتربون ماء وإذا جاءوه لم يجدوه شيئا ,ويشرب غيرنا الماء صفوا ونشرب نحن كدرا وطينا فنحن أيها الساسة لم نشهر بندقية علي صدر وطننا ,ولا حتى خنجرا , بل حملنا كل الخير لبلادنا , نحن أيها القادة لم نهدم مدرسة ولا مسجدا , بل بنينا المدرسة والمستشفي والمسجد , ولم نقابل إلا بالإجراءات التعسفية من قبل المشرعين والتنفيذيين علي السواء , قوبلنا بالشدة لأننا نريد تعليم فلذات أكبادنا و غيرها من القوانين , حتى ما تجود به الدولة علينا لا يتعدي سماح باستيراد سيارة مضت عليها الثلاث سنوات , فهيا أيها المغتربون هيا نرفع سقف المطالب, بان يكون نائب رئيس الجمهورية من المغتربين, ووزير التربية والتعليم, وكل مستشاري الرئاسة عدا الدفاع والداخلية, ثلاث ولايات جديدة, وتسريح كافة موظفي الجمارك والضرائب والبقية سوف تأتي
|
|

|
|
|
|