مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا !القيادة العسكرية وإدمان الغدر .. صنع الفوضي تمهيدا لإنقلاب كامل !

03:29 PM June, 12 2021

سودانيز اون لاين
كمال عباس-usa
مكتبتى
رابط مختصر

فوضي مصنوعة وموسيقي تصويرية تمهد لإنقلاب كامل!
رغم التعهدات والوعود بعدم المساس بالإعتصام وفضه ـ غدر العسكر وأرتكبوا
واحدة من أكبر المجازر في تاريخنا
من المفترض أن تكون المجزرة نقطة فاصلة ومفترق طرق حاسم ينهي التفاوض و ـ يسقط ويبعد المجلس العسكري تمهيدا
لصعود قيادة عسكرية وطنية منحازة للشارع والثورة ولشرف العسكرية للتفاوض معها من أجل تمثيل عسكري محدودورمزي في فترة الإنتقال
2
للأسف تم التحالف مع المكون العسكري ـ الفاقد للمصداقية وغير الجدير بثقةليس هذا فحسب بل مكنوه من التحكم في الملف الأمني والعسكري ـ
دفاع ،داخلية وأجهزة أمن
3
في ظل شح مقومات الحياة الأساسية والقرارات الإستفزازية للحكومة كان
من الطبيعي أن يمارس المواطن حقه في الإحتجاج ويتظاهر البعض
ولكن
4
ماحدث ويحدث الآن هو سيناريو مناقض لطبيعة ثورتنا ـ التي كانت تنظف الشوارع وتحمي المواطن وتسهل إنسياب المرور
ـ أغلبية من يخرج الان هدفه الإحتجاج المشروع والحفاط علي الثورة ـ ولكن وكما قلنا ماحدث ويحدث الآن هو سيناريو مناقض لطبيعة ثورتنا
مناقض لثورتنا لأن الشارع الثائر يومها كان يضبط إيقاعه ويتحكم في مساره وشعاره و لايسمح لإي خروج عن النص ...
ولكن
ـ في مشاهد مخزية سحب العسكر ـ قواتهم التي كان من المفترض أن تحمي
المواطن والممتلكات ـ من دون إفراط في عنف أو تفريط سلامة أو حماية للناس ـ وهو ذات العسكر الذي كان حريصا علي حماية إفطارات الفلول ـ وعدم
المساس بهم ـ بينما الرصاص ظل يحصد الثوار قبلها وبعدها ـ يفهموها
كيف دي؟
4
تتفرج ـ تحرض ـ ماقلتو مدنية؟
هذه القيادة العسكرية غادرة غدرت بالمعتصمين واليوم تغدر بالحكم بل بالثورة
- بخلق جو من الفوضي وإنعدام الأمن واللاقانون
-بإحجام القوات الأمنية في إستخدام سلطتها في حماية المواطن والممتلكات وتسهيل المرور


5
ناس المكون المدني وللأسف أعطوا العسكر قيادهم ومكنوهم من التحكم من الأجهزة الأمنية والعسكرية
و النتيجة هي
لإنقلاب عسكري كامل ،، مايحدث الآن هو موسيقي تصويرية وتمهيد لقادم
يتصدر المشهد بدعوي حماية المواطن وحفظ الأمن وحماية الناس !

قد يقول قائل لماذا يخرج الناس ـ للإحتجاج والتظاهر ـ مادام هناك تربص كيزاني ـ أصبرو وصابرو علي" الإبتلاءات " خوفا من الإنفلات والصوملة والمصير الليبي ـ
هذا منطق سقيم وخلط للأوراق ,,ك من حق الناس أن يمارسوا حقهم في الإحتجاج علي الجوعوالتردي ـ مادامت الحكومة مصرة علي إستفزازات الشعب بقرارات جبريل إنطوانيت !
فلتحمي الحكومة حق التظاهر ولتحمي في ذات الوقت الممتلكات والمواطن غير المتظاهر

سلمات يا كمال
العسكر اغبياء ولا يتعظون لن يرضى احد باى انقلاب عسكري
الفشل عنوان اسمه العسكر .

امبارح فى اليوتيوب شاهدت فيديو لحميدتى وسط مجموعة من الجنجويد وهو يتحدث
اليهم ويقول : التفلتات الامنية الحاصلة فى البلد مقصودة ومن جهات معروفة.
وفزاعة الكيزان فى وجه الخروج للشوارع لاسقاط هذه الحكومة الفاشلة فزاعة سخيفة
ولا يمكن تصديقها .

بقاء هذه الحكومة الفاشلة الضعيفة الكحيانة لاي يوم اضافى مضيعة لعمر الثورة ولعمر البلاد .

شكرا اخ
علاء سيد احمد
علي الإضافة
نعم التحلي بالحذر والحيطة
ضرورة وأحب
يجب ان نحذر ونتحسب لغدر العسكر بخلق فوضي تمهد الجو لانقلاب عسكري كامل او ردة فلولية مكتملة الأركان يجب اجهاض هذه السيناريوهات
ويجب حسم وتفويت الفرصة علي الكيزان الذين يستغلون. المشروع. في التظاهر والاحتجاج لإنفاذ اجندة معادية لثورتنا
ويجب حسم من يسعي لمصادرة. حقنا في التظاهر السلمي تحت غطاء محاربة الفلول
ويجب مواجهة كل من رهن ارداته للمكون العسكري الغادر اذا ما جاء مصادرنا لحقوقنا ومكتسباتنا تحت مزاعم مواجهة الفلول

مساء خيراتك استاذ/ كمال.
الوضع بدأ يخرج عن السيطرة بشكل حقيقى.
لو قلنا ان الانفلات الامنى مقصود ومخطط له من جهة او جهات ، وكبح ولجم هذه الجهة او الجهات سيقود ميكانيكيا لعودة الامن والامان ، فاننا نخدم بامتياز هذه الحكومة العسكرية ، حيث اننا لن نكون امام سياسات اقتصادية تقوم بالتخريب والتجريف.
لا ، نحن امام مقدمات انهيار حقيقى للدولة السودانية ، امام ثورة جياع بالمعنى الحرفى.
امام فوضى قادمة وهذه تباشيرها ، الدولة تنهار فعلا ، وستعود المشاهد التلفازية التى شاهدناها فى دول اخرى .. مشاهد للجموع السودانية وهى تقتحم البنوك والوزارات والفنادق والاسواق وبيوت الناس ، ويخرجون منها من يحمل فى يده كرسى منهوب اومروحة مقلوعة اوطنجرة طبخ او حتى اكوام ملابس وزجاجات مياه غازية ، الخ.
**
قلبى على متحف السودان ، فمن سرق اشجار الصندل منه بكل قوة عين ، ينتظر بصبر لينهب اغلى ما نملك على الاطلاق .. ولنا فى متاحف العراق تجربة مريرة.
اتفق مع استاذ/ علاء ، اسقاط هذه الحكومة العسكرية الفاشلة ، واجب الساعة.

سلام عزيزنا شاهين
إنا قلت :
ا

Quote: ........ قد يقول قائل لماذا يخرج الناس ـ للإحتجاج والتظاهر ـ مادام هناك تربص كيزاني ـ أصبرو وصابرو علي" الإبتلاءات " خوفا من الإنفلات والصوملة والمصير الليبي ـ هذا منطق سقيم وخلط للأوراق ,, من حق الناس أن يمارسوا حقهم في الإحتجاج علي الجوع والتردي ـ مادامت الحكومة مصرة علي إستفزازات الشعب بقرارات جبريل إنطوانيت ! فلتحمي الحكومة حق التظاهر ولتحمي في ذات الوقت الممتلكات والمواطن وغير المتظاهر ,,,,, ........ في ظل شح مقومات الحياة الأساسية والقرارات الإستفزازية للحكومة كان من الطبيعي أن يمارس المواطن حقه في الإحتجاج و أن يتظاهر البعض

............
قصدي القول أن هذا الوضع المتردي والكارثي ـ وهذا المشهد المتصاعد وتراقبه
وقد تستغله جهات عديدة لها أجندة متعددة منها
-المكون العسكري الذي يخلق فوضي ليوظفها لصالح أجندته
- ويستغلها الكيزان لضرب الثورة ـ من أساسها وليس فقط المجموعة الحاكمة
ـ لذا تجدهم يعملون وسيعملون بأساليب وأدوات تتنافي مع أساليب
ثورتنا المبدعة
-وتستغلها السلطة الحاكمة لمصادرة حق التظاهر والإحتجاج ووصم كل من
خرج لممارسة حقه المشروع في التظاهر بأنه ينفذ أجندة الكيزان
وهكذ

يقال أن الشرطة بدأت في إستجواب بعضا ممن يظن أنهم قد إندسوا وسط
الجماهير المتظاهرة ـ
في هذا نرجو أن
- يتم التحقيق في إي مظاهر للتحريض علي التخريب والفوضي و التي يحتمل صدور أوامرها من المكون العسكري أو الفلول ـ تحريضا مبطنا أو معلنا
إطلاق سراح كل من لم يثبت تورطه في إي تجاوز قانوني
- كف الحكومة عن القرارات والإجراءت الإقتصادية الإستفزازية والتي تصب الزيت علي النار ,...

ومن ناحية تانية قيل إنو بعض من الشرطة ـ عاوزيين حصانة من المحاسبة
حتي يقوموا بواجبهم ـ وكمان عاوزين زيادة رواتب
ـ علي هولاء أن يعلموا أنهم كشرطة ـ عليهم أداء الواجب في إطار القانون
حفظ الأمن والسلامة وحماية المتظاهر وصيانة القانون من دون خرق للقانون
وتجاوز وإنتهاك حقوق الناس ـ مافيش حاجة إسمها إطلاق يد بلاتقييد وتقنين
.وياريت التركيز يكون علي من يخرب لا علي المتظاهر السلمي مش تحريض
ودعم المخرب وضرب المتظاهر المسالم ..