افتراءات الحركة الشعبية شمال في حق التحدث باسم شعب جبال النوبة

افتراءات الحركة الشعبية شمال في حق التحدث باسم شعب جبال النوبة


06-02-2021, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1622638587&rn=1


Post: #1
Title: افتراءات الحركة الشعبية شمال في حق التحدث باسم شعب جبال النوبة
Author: محجوب تاور
Date: 06-02-2021, 01:56 PM
Parent: #0

01:56 PM June, 02 2021

سودانيز اون لاين
محجوب تاور-بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر



افتراءات الحركة الشعبية شمال في حق التحدث باسم شعب جبال النوبة
ان المتابع لملف قضية جبال النوبة و النيل الازرق يلاحظ ان هنالك الكثير من المفارقات و الادعاءات التي تتمسك بها الحركة الشعبية قطاع الشمال قبل انفصال دولة الجنوب؛ و بالفعل استدرجت قيادة الحركة الشعبي لتحرير السودان ابناء جبال النوبة المنضمين اليها في ذلك الوقت و بعض الاحزاب التي تعتبر ان الاكثرية من قواعدها في جبال النوبة و بالضرورة انها تتحدث نيابة عن قواعدها (احزاب القومي السودانية المنقسمة علي نفسها) و بالفعل نالت الحركة الشعبية ما تريد و ذلك بتفويض الراحل دكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان و ذلك يعتبر بمثابة شيك علي بياض و الذي استغله استغلالا صحيحا لمصحة جنوب السودان حتي صار دولة مستغلة كاملة السيادة و بالمقابل قبضت جبال النوبة الريح و خرجت بمصطلح المشورة الشعبية و التي لم يستوعبها منسوبي الحركة الشعبية الي يومنا هذا
مرحلة ما بعد نيفاشا:
تم توقيع اتفاق السلام بانفصال دولة جنوب السودان و بالمقابل تم الاتفاق علي تقاسم السلطة في جنوب كردفان جبال النوبة بحيث تتولي الحركة الشعبية شمال ادارة الولاية في الفترة الاولي و مدتها ثمانية عشر شهرا و يكون نائب الوالي من المؤتمر الوطني؛ فقد تم اختيار اللواء اسماعيل خميس جلاب واليا للولاية و رئيسا للحركة الشعبية قطاع الشمال بحكم منصبه كوالي و لكنه خرج من الولاية كما اتي لم يقدم اي شئ في فترة حكمه لعدم مقدرته علي حكم الولاية و لم يكن لديه شئ لكي يقدمه باعتبار ان فاقد الشئ لا يعطيه حيث نتقصه الخبره و الدراية الكافيه بشوؤن الحكم و السياسة فانتهت فترته خالي الوفاض و لم تجني الولاية منه شئ
اما الفترة الثانية فقد كان الوالي من المؤتمر الوطني و نائبه القائد دانيال كودي انجلو و الذي صار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بحكم منصبه ايضا و لكن للاسف الشديد فان ظروفه الصحية لم تكن لتسعفه علي ادارة الولاية؛ و نسبة لهذه الظروف اضطر مجلس التحرير بالحركة الشعبية شمال للاستغناء عن خدماته و البحث عن قائد جديد بديلا عنه و عليه فقتم الاتصال بعبد العزيز الحلو و تكليفه بادارة الحركة الشعبية شمال و كان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير و الي يومنا هذا فان قضية جبال النوبة و المنطقتين في كف عفريت
عدم صحة ادعاء تمثيل كافة النوبة في المفاوضات:
بعد انفصال جنوب السودان و بموت رئيس الحركة دكتور جون قرن فقد اختلت الموازين و اختلطت الاوراق فلم يعد هنالك تفويض بعد ذلك و قد اتيحت فرصة ذهبية كي تنال الحركة الشعبية شمال شرف التحدث بكل كيانات جبال النوبة و ذلك من خلال الانتخابات الولائية التي خاضها عبد العزيز الحلو عن الحركة الشعبية مقابل احمد هرون عن المؤتمر الوطني و القائد تلفون كوكو مستقلا و المعتقل بجوبا انذاك؛ و كانت النتيجة فشل عبدالعزيز الحلو في الانتخابات مما يعني فشلا للحركة الشعبية شمال و عدم قبولها كممثل عن شعب المنطقة فهذا وحده كفيل بان يثبت عدم صحة ما تتدعيه الحركة الشعبية بانها تمثل شعب جبال النوبة و المضحك في الامر ان الحركة تدعي عدم صحة النتخابات و تزويرها و نسيت انها كانت تزور في الانتخابات ايضا في المناطق التي تسيطر عليها و لدينا ما يثبت صحة مانقول

محجوب تاور كافي لندن بريطانيا
[email protected]